أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان سلامة - في الحزن أنت نبي ... رغم كرهٍ














المزيد.....

في الحزن أنت نبي ... رغم كرهٍ


سوزان سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 1994 - 2007 / 8 / 1 - 06:14
المحور: الادب والفن
    



يغادرك الصباح تجمع في الكفِ ريح
تسكنك الطائرة
أفكارك المسبقة نحو المعقولِ و اللا معقول
وحيداً .. غريباً تحلق أبعد من سماء الذاكرة
يتساءلون
من ذا الذي انتحرت على شفيفِ أهدابه البحيرة
قبلت أقدامَه قممُ الجبالِ الراسيات ...
تغزلت بـِ ضوئه المصابيح؟



- عدوا أصابعكم حين يتوهج ظله ثم ارجموها بـِ حجر -


أشد من الفرات حزناً
له يقظة البدوي حين تستعر في دمه الوصايا ..
و له روض الضمير

يقولون
أول همه وطنٌ أفاق بـِ جرحه فـ فر هارباً نحو السماء
يقولون
أكبر همه حلمٌ لم تنجلِ عنه السحابة - -
لم يزل بين جفنيه ماء

رغم كرهٍ
ذلك القيسي خبأ قلبه في أجواء صمتٍ و حقيبة
شاهقٌ.. تشرق الشمسُ من بين كفيه ...
تنزع لبياض روحه وجه الحقيقة

أعدوا صمتكم
صوتكم لن يخدش ظله


أعدوا لـِ حبيباتكم مسوح الأنبياء .. فربما مر تاركاً بعض أثر
أو ربما أذنت صانعات الشهد بـِ بعض عطره


أعدوا غيظََكم
فـ البئر استعد كـ ضوء النهار .. و انتشى غبطة
أعدوا وجدَكم
فـ الرؤى جاءت كـ وجه النهار.. صريحةً
ألقاً و صدقا
واسجدوا ..
إذ يمتلئ جرابكم ورداً و شهداً ،
ضوءً و حنطة.



#سوزان_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسة نصوصٍ لل فراشة
- عجاج دخانٍ ... و ماء
- نسيت في عينيك مظلتي
- كثيرٌ من فاقة .. ولا ينام الفقراء
- القمرُ لن يشرق ..بعد
- و لن تكتمل بأميرةٍ من حجر
- و لي.. روحٌ من عبقِ الياسمين


المزيد.....




- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان سلامة - في الحزن أنت نبي ... رغم كرهٍ