أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد عثمان - على طريق استثمار التهدئة في لبنان دوليا و عربيا














المزيد.....

على طريق استثمار التهدئة في لبنان دوليا و عربيا


قاسم محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1990 - 2007 / 7 / 28 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجاذبات سياسية دولية و محلية عبر خطوات كلاسكية تشهدها الساحة اللبنانية مع هشاشة المواقف الداخلية المتباينة و الذي يحتمل الرهان عليها في عالم المعجزات.
منذ اجتماع سان كلو والوضع يترجح بين الهدوء النسبي وما يتعرض له من صدمات سياسية فمناخ الارتياح يعود الى عدة عوامل ابرزها المحادثات الاقليمية - الدولية بحثاً عن مخرج يفسح في المجال امام تلمس معطيات توفر امكانات التعاطي بأسلوب جديد في معالجة القضايا العالقة بطريقة بعيدة من التشنج والتجاذب الذي يصفه البعض بقرع طبول تأزم تردد صداها في الآونة الاخيرة الى حد توقع هبوب رياحها الساخنة في الفترة المقبلة، ولأنها تخضع لحسابات دقيقة يتم استبعادها في ضوء ما يمكن ان ينجم عنها من خلط اوراق يصعب اعادة تنسيقها· ولأن الساحة اللبنانية هي المفتوحة اقليمياً ودولياً تهدأ في ظل تبادل وجهات النظر وتتحرك إبان شدة التجاذب والتهديد والضغط من دون ان يكون للاطراف اللبنانيين حرية اتخاذ القرار وإن كانوا مطالبين بصنعه ومنع فرضه عليهم باعتبارهم معنيين بصون وطنهم وتحصينه ضد عواصف يمكن ان تهب على المنطقة والابقاء على قدرتهم في مواجهة التحديات وعدم دفع البلد الى المجهول· وليس الخطر وهماً فقد سبق وحذر منه الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى لحث اللبنانيين على تداركه لأنه ينعكس عليهم بالدرجة الاولى وقد كررت التنبيه اليه فرنسا عندما قالت وسط مساعيها لاجتراح حل للازمة ان البديل من الاتفاق هو الخطر ليس لمجرد التلويح وحث المعنيين على التفاهم بحوار وطني مسؤول وانما لمعرفة بمجريات الحوادث وتشابك القضايا المطروحة، ولم تخرج مهمة السفير جان كلو كوسران عن هذا الاطار اذ وسع دائرة مشاوراته العربية والدولية بالتنسيق مع الجامعة العربية وهي لا تجد تعارضاً بين ما تقوم به وبين المسعى الفرنسي او اية جهة تعمل لتدارك الخطر· والمعرفة بالواقع اثمرت ليناً في التصريحات باستثناء من يرى فرصة ذاتية يتمسك بها ولو بالوهم والشعور الباعث على حجب الرؤية الصحيحة عنه فيطلق الاتهامات على علاتها دون الاستناد الى حقيقة لكنه في النهاية لا يستطيع التفرد ولا الابتعاد عمن يستند اليه ويوفر له البروز والتحرك على الساحة السياسية كما لا تمكنه المكابرة من المضي في محاولة العمل لمصلحته الخاصة وقد شعر بذلك من خلال اعتبار تصريحاته الاخيرة غاية في السلبية لانها ضد التوجه المنطقي ومسار الاحداث· والكل ينتظر نتائج مهمة كوسران ومحادثاته اللبنانيةوالعربية والاقليمية فقد زار عواصم لها شأنها في التأثير على مجريات الامور في لبنان والمنطقة، وليست واشنطن بعيدة من مراقبة ما سيحصل عليه لذا فهي بحكم استئثارها بما يجري تشير الى عدم نجاح لأنها تحاول ابقاء اوراق اللعبة في يدها وتضع مهمة فرنسا في دائرة الشك على الرغم من انها لا تعلن صراحة عن معارضتها وكأنها تنتظر التطورات ولا تبدو على استعداد للمساعدة في احراز نجاح اذا كان متفقاً مع توجهها وما ستكون عليه الاوضاع في الشرق الاوسط وربما بعد محادثات وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في المنطقة نهاية الشهر الحالي· ثم ان الحديث على قرب عودة عمرو موسى الى لبنان يساعد على ابقاء خيط التفاؤل بنتائج مثمرة فهو يتابع اتصالاته الموسعة لتذليل عقدة الحل المتمثلة بالمطالبة بحكومة اتحاد وطني والاصرار على ان تكون هذه المطالبة ضمن سلة متكاملة تشمل الاتفاق على الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري واتمام الانتخابات الفرعية والالتزام بالقوانين التي اتخذتها الحكومة مع التمسك بالنقاط السبع واتفاق الطائف· ومنذ الآن وحتى نهاية الشهر يبقى الرهان على ما يحققه كوسران وما سيتوصل اليه وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المقبل في مقر الجامعة العربية، اضافة الى ما يلوح في الافق من سرعة التحرك في غير اتجاه من دون ان تكون القضية اللبنانية بعيدة منه، والذي يفرض نفسه لترشيح الارتياح هو التخوف الجماعي من اخطار يتحدث عليها الكبار وما زالوا يرون الصيف حاراً وإن اختلفت الاهداف، وسيكون التفاهم برعاية بكركي على انتخابات المتن الفرعية عاملاً مساعداً على الافادة من المساعي العربية والفرنسية المبذولة·



#قاسم_محمد_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان و بداية نهاية الازمة- تحليل سياسي
- الشرطة المجتمعية وقاية استباقية من الجرائم
- تاريخ علم البصمات و تطوره - الجزء الأول
- لا موالٍ و لا معارض فقط لبنان و لاجل لبنان
- الداهشية ...مذهب عقائدي و ايماناً تعتنقه البشرية في العالم
- الدكتور النعماني يسال المحلل السياسي اللبناني قاسم محمد عثما ...
- حماس وفتح الى أين؟
- الادارة الامريكية:تضم ادارة لخلق الازمات في العالم العربي
- الداهشية عقيدة يعتنقها معظم المهندسين و الاطباء و المثقفون ف ...
- التغيرات اللبنانية منذ خروج سوريا من لبنان
- نيقولا مكيافيلي منذ النشأة الاولى الى مسواه الاخير...
- المحامي طلال الخضري يروي وقائع تحوّل الطفلين لقيطين: الطفل ا ...
- شارل رزق رئيسا للجمهورية اللبنانية...تم التوافق بين اطراف ال ...
- هل ينجح حوار -قادة لبنان- ام الخلاف سيتفجر ... بري يضع يده ع ...
- الازدواجية الملغومة... عشية حوار لبناني؟؟!
- عزل لحود أم إفقاده المصداقية ؟
- قرع طبول الحرب يصخب اذان اللبنانيين
- العالم العربي و الإتجاه المعاكس
- كي لا يتحول لبنان رهينة للتطرف


المزيد.....




- مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في أريحا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /23.04.2024/ ...
- تجمع في براغ لدعم أوكرانيا من خلال -الخطة الأستونية-
- الحرب على غزة في يومها الـ200.. استمرار للقصف واكتشاف مقابر ...
- WSJ: ترامب يصف أوكرانيا في محادثاته مع الأوروبيين بأنها جزء ...
- مراسلنا: القوات الإسرائيلية تكثف قصف شاطئ البحر في رفح وخان ...
- بكين تدعو واشنطن إلى التفكير بمسؤوليتها في الأزمة الأوكرانية ...
-  10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين في ماليزيا (فيديو)
- تايوان تسجل أكثر من 200 زلزال وهزة ارتدادية خلال يوم واحد
- الخارجية الأمريكية: إيران -لا تحترم- السيادة العراقية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد عثمان - على طريق استثمار التهدئة في لبنان دوليا و عربيا