أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد عثمان - الشرطة المجتمعية وقاية استباقية من الجرائم














المزيد.....

الشرطة المجتمعية وقاية استباقية من الجرائم


قاسم محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1887 - 2007 / 4 / 16 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في في ظل تنامي الجريمة المنظمة و توسع العملية الفنية في تنفيذ عمليات الإجرام و تصاعد عدد الجرائم في العالم لا بد من إيجاد وسائل مساعدة لاستباق تنفيذ الجرائم و تكمن هذه الحالة في تطوير وتنظيم شرطي اجتماعي يقوم على تعاون المواطن مع رجال الشرطة للمحافظة على الأمن كلا في منطقته ,ومواجهه أسباب الجريمة والوصول للنتائج الأمنية المتوخاة وتوظيف اكبر قدر ممكن من طاقات المجتمع لأعمال الشرطة وتحفيز المواطن لمواجهة الجريمة قبل وقوعها .
الشرطة المجتمعية من شأنها ان تكون نهجا طبيعيا لمشاركة المواطن في حفظ الأمن والحد من الجريمة قبل وقوعها .
الجرائم لها أسبابها والوصول لهذه الأسباب مبكرا يعني الوقاية منها .
. صعوبة تغطية التجمعات السكانية برجال الشرطة على مدار الساعة نظرا للزيادة المستمرة في عدد السكان وما يتبع ذلك من حراك اجتماعي .
كثرة المتطلبات الأمنية وتزايدها وصعوبة تلبية كل الاحتياجات الأمنية إضافة للكلف المادية المترتبة عليها . فآليـة العمل المفترض القيام بها هي كالتالي:
بناء قاعدة معلومات شاملة عن المجتمع المحلي .
جمع المعلومات عن الظواهر الجرمية وأية آفات اجتماعية في منطقة الاختصاص وعن الأشخاص المكررين لارتكاب الجرائم وتمريرها إلى الجهات المعنية .
- خلق وعي عام لدى المجتمع بدور الشرطة المجتمعية وأهميتها .
مشاركة المجتمع المحلي في الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية وإشراك المجتمع المحلي للقيام بمبادرات لخدمة المنطقة
التعاون مع المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والجمعيات لمساعدة الحالات الإنسانية للعائلات التي تعاني من الفقر أو المرض أو التفكك الأسري .
- العمل مع المؤسسات الحكومية والأهلية لمساعدة المجتمع المحلي في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجهه سواء في الجانب الأمني أو الصحي أو الاجتماعي أو البيئي .
- معالجة المشاكل الأمنية التي يمكن حلها بالطرق الودية وبالحدود التي يسمح بها القانون .
- المبادرة بالاتصال مع الجمهور كخطوة للاندماج بالمجتمع المحلي وتفعيل نظام الزيارات الودية للمواطنين في منازلهم ومواقع عملهم بقصد التعارف ومشاركتهم في المناسبات والتعرف على أحوال السكان في دائرة الاختصاص .
-تأسيس قاعدة بيانات معلوماتية تعنى بدراسة وتحليل ومتابعة المستجدات الاجتماعية والأمنية في المجتمع المحلي .
- تعزيز الوعي الأمني الشامل لدى الجمهور من خلال عقد المحاضرات والندوات للمواطنين لتثقيفهم امنيا من أخطار الجريمة كإجراءات وقائية تساعد على تحقيق أهداف الشرطة المجتمعية لخلق راي عام مستنير ومؤيد للتعاون مع الشرطة
- العمل على تعزيز المكانة الاجتماعية للشرطة المجتمعية من خلال الاتصال المباشر مع أفراد المجتمع لكسب ثقتهم وبذلك تصبح سلطة العاملين بالشرطة المجتمعية منبثقة من مكانتهم الاجتماعية أكثر من كونها مستمدة من السلطة التنفيذية مباشرة
- العمل على إجراء تغيير شامل في تعامل الشرطة مع المواطنين ودعم السلوك الشخصي الإيجابي لرجال الشرطة وبما يضمن تقديم خدمات شرطية أفضل للجمهور .
- دعم وتنظيم النشاطات الاجتماعية والبيئية والرياضية في المجتمع المحلي لتعزيز روح المواطنة الصالحة وتنمية الجهد التطوعي لمساعدة الآخرين .
- بناء جسور الثقة المتبادلة بين المواطن ورجال الشرطة في المجتمع المحلي والإشراف على تنسيق وتكامل جهود أجهزة الضبط الاجتماعي الرسمية والأهلية في إطار لجان مشتركة تنسق الجهود وترسم السياسات وتنفذ البرامج التي تكفل مكافحة الجريمة .
-متابعة عمل المجالس المحلية والأكواخ الأمنية والإشراف عليها كونها حلقة الاتصال والمرآة التي تعكس ما يدور في المجتمع إلى القيادة الأمنية كما تعمل على نقل وترويج الخطط والبرامج التي تعدها لقيادة الأمنية.



#قاسم_محمد_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ علم البصمات و تطوره - الجزء الأول
- لا موالٍ و لا معارض فقط لبنان و لاجل لبنان
- الداهشية ...مذهب عقائدي و ايماناً تعتنقه البشرية في العالم
- الدكتور النعماني يسال المحلل السياسي اللبناني قاسم محمد عثما ...
- حماس وفتح الى أين؟
- الادارة الامريكية:تضم ادارة لخلق الازمات في العالم العربي
- الداهشية عقيدة يعتنقها معظم المهندسين و الاطباء و المثقفون ف ...
- التغيرات اللبنانية منذ خروج سوريا من لبنان
- نيقولا مكيافيلي منذ النشأة الاولى الى مسواه الاخير...
- المحامي طلال الخضري يروي وقائع تحوّل الطفلين لقيطين: الطفل ا ...
- شارل رزق رئيسا للجمهورية اللبنانية...تم التوافق بين اطراف ال ...
- هل ينجح حوار -قادة لبنان- ام الخلاف سيتفجر ... بري يضع يده ع ...
- الازدواجية الملغومة... عشية حوار لبناني؟؟!
- عزل لحود أم إفقاده المصداقية ؟
- قرع طبول الحرب يصخب اذان اللبنانيين
- العالم العربي و الإتجاه المعاكس
- كي لا يتحول لبنان رهينة للتطرف


المزيد.....




- اكتشاف أحذية غريبة وعملاقة في حصن روماني قديم تثير حيرة العل ...
- سوريا.. ماذا نعلم عن الدروز وتصريح حكمت الهجري ولماذا تحميهم ...
- في شقة بالسعودية.. ضبط 7 نساء و5 رجال لـ-ممارسة الدعارة- وال ...
- تصريحات ترامب حول سد النهضة تُشعل الجدل مجدداً
- الأثر الذهني يستمر بعد إغلاق الشاشة: دراسة تكشف تأثير الهات ...
- ضغوط ترامب وتعهدات بانفاق ضخم..من يدفع ثمن الأمن في الناتو؟ ...
- مركز أبحاث جديد في لندن يسعى لفهم-لغة الحيوانات- باستخدام ال ...
- ما الذي يحصل في مدينة السويداء السورية وكيف تطورت الأمور هنا ...
- الأطعمة المحلاة تزيد من خطر البلوغ المبكر
- سوء التغذية يفتك بأطفال غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد عثمان - الشرطة المجتمعية وقاية استباقية من الجرائم