أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد عثمان - الادارة الامريكية:تضم ادارة لخلق الازمات في العالم العربي














المزيد.....

الادارة الامريكية:تضم ادارة لخلق الازمات في العالم العربي


قاسم محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1549 - 2006 / 5 / 13 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ظهور الدين الاسلامي على مر العصور و كأي ديانة تبشرية تأتي لهداية البشر الا و كان لها ارباب موالية لكبح الخير و احلال الباطل و هكذا تعرض الدين الاسلامي منذ انتشاره لحملات عسكرية و فكرية معادية و ما زالت هذه الحملات تتسع و لكن بطرق اخرى

اليوم نرى ان الاسلام عندما يذكر في دول الغرب يتابدر الى المواطن الغربي كلمة الارهاب او الارهابي مقرونة مع العروبة و الاسلام ...هذا ما وصلنا اليه الان و في عصرنا الحالي ...حتى ان الحجاب بات عاراً بدلاَ من انه ستار و حجاب للمرأة ...اليوم ان لم تكن رجل عصري او امرأة عصرية ترتدي الثياب الخلاعية و ان لم تكن تقبل بالزواج من نفس الجنس الذكوري او الاناثي ...و ان لم تكن تجعل من اصدقائك ينامون مع اختك و امك ...و ان لم تكن تقبل ان تضع افلام الجنس لاطفالك و بنتك ...و ان لم تكن تقبل قوانينهم ............. اذا انت ارهــــــــابي

من خطط للارهاب ؟؟ و من نفذه ؟

امريكا و عهدها الجديد برأسماليته و السيطرة و الهيمنة على العالم ضاربة عرض الحائط حق الشعوب في تقرير مصيرها ،تتجاهل هذه الدولة الانظمة السياسية و تسوقها بقوة العنف و التهديد و الوعيد لذا عمدت امريكا من انتهاج فكر جديد لتغلهلها بالعالم و السيطرة عليه كانت بدايته على طريقة فرق تسُد و لكن ما نلاحظه من تطور ايديولوجي للنهج الامريكي للسيطرة على العالم هو :

انشاء ادارة متخصصة لخلق الازمات في الشرق الاوسط
انشاء ادراة متخصصة لخلق الازمات في العالم العربي
انشاء ادارة متخصصة لمحاربة الدين الاسلامي
و يتفرع من كل قسم مراكز بحوث و دراسات تدرس واقع العرب وواقع الانظمة العربية و تؤسس لانظمة عربية ترضها و تسيرها و عند اختيارها للنظام او للحاكم تضع معه مشكلته و تطرحها فيما بعد بين مدسوسيها من البرلمانات او القوى الضاغطة عندما ترى مصلحتها في ذلك ،و الاكثر من ذلك ان هناك علماء من رجال الدين المسلمين يعملون مع هذه الادارة و يتلقون الدعم المادي و التسهيلات في الدول العربية على اساس انهم علماء و ليس اي علماء و انما من المرتبة التي تتسم بالشخصية القيادية حيث انها تستطيع ان تقتاد الناس بها و تسيطر عليها بأفكار و تعاليم على انها اسلامية و لكن الاسلام بريىء منها و ذلك من اجل انشاء مجموعات تنتهج فكر تكفر فئة اسلامية ثانية و من هنا تبدأ فكرة التطرف و منها الى كلمة و فعل الارهاب و هذا ما نراه يحصل اليوم من فتن طائفية و مذابح دموية مؤلمة لدين الاسلام و السلام و المحبة و التسامح

ان ما نشهده كل يوم ظهور اسم جديد لمجموعات اصولية متطرفة ارهابية تدعي الاسلام و تُسيًَر كالغنم و تُامر بقتل و ذبح مسلم من مذهب اخر ....و السؤال هل حل ذبح المسلم لمسلم ...استغفر الله ما يدَعون و على الجميع كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله ان يسلم و جهه الى الله و يغض عن محارمه و ليعلم ان هناك من يريد النيل منه ليحطم صورة اسلامه و رسوله و منذ مدة ليسة بعيدة رأينا الرسوم التي تنال من شخصية الرسول الامين محمد صلى الله عليه و اله و صحبه و سلم و رأينا ما رأيناه من تهجير لهذا الدين الحنيف التي تسعى الدولة الكبرى لتهشيمه

و اختم القول ان الارهاب منشأه اجنبي غربي موجه الى الاسلام و فعلا تحقق فعل امريكا التي تقيم حوالي مئات مراكز الابحاث و الدراسات لخلق الازمة في ديننا الحنيف و ها هي اليوم تتربع متفرجة لنيل مبتغاها

و أقول لك يا امريكا صبرتي و نلتي و اقول للمتطرف الذي يدعي الاسلام فقدت الصبر فنلت جزاء قتل اخيك



#قاسم_محمد_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الداهشية عقيدة يعتنقها معظم المهندسين و الاطباء و المثقفون ف ...
- التغيرات اللبنانية منذ خروج سوريا من لبنان
- نيقولا مكيافيلي منذ النشأة الاولى الى مسواه الاخير...
- المحامي طلال الخضري يروي وقائع تحوّل الطفلين لقيطين: الطفل ا ...
- شارل رزق رئيسا للجمهورية اللبنانية...تم التوافق بين اطراف ال ...
- هل ينجح حوار -قادة لبنان- ام الخلاف سيتفجر ... بري يضع يده ع ...
- الازدواجية الملغومة... عشية حوار لبناني؟؟!
- عزل لحود أم إفقاده المصداقية ؟
- قرع طبول الحرب يصخب اذان اللبنانيين
- العالم العربي و الإتجاه المعاكس
- كي لا يتحول لبنان رهينة للتطرف


المزيد.....




- حماس قالت إن نزع سلاحها خط أحمر.. هل تنجح خطة ترامب بشأن غزة ...
- ما انعكاسات الإغلاق الحكومي على المجتمع الأميركي؟
- برلين ـ توقيف ثلاثة أشخاص في برلين يُشتبه بانتمائهم لحماس وا ...
- فلسطيني من غزة: -نسمع في الأخبار عن هدنة واتفاق وكل يوم في ق ...
- المغرب: أكرد، بونو، أوناحي... لاعبون دوليون يعبرون عن دعمهم ...
- أي الجزيرتين تختار لعطلتك: بوكيت التايلندية أم لنكاوي المالي ...
- كاتب إسرائيلي: شيطنة نتنياهو في أميركا قد تقلب ترامب عليه
- أمنستي: أي مقترح سلام بغزة يجب أن ينهي الاحتلال والفصل العنص ...
- بحثا عن معلومات سرية اختراق البريد الإلكتروني لعدة جهات دبلو ...
- -تيلي نورود-.. أول ممثلة افتراضية في هوليود تشعل أزمة جديدة ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد عثمان - الادارة الامريكية:تضم ادارة لخلق الازمات في العالم العربي