قاسم محمد عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 10:43
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
تهليل و تكبير ... انذارت و وعيد يشهد لبنان في هذه الفترة مرحلة قاسية جدا في ظل انقسام بائن ما بين موال و معارض و كل ينادي على ليلاه و لم يرى المواطن اللبناني ما ينجيه منذ نهاية الحرب الاهلية الى هذه اللحظة
اغتيالات... اتهامات ... تحريض شعبي ... تخويف و تخوين ...
السؤال : الى أين نحن نسير؟متى نكون كسياسيين اصحاب القرار؟
هناك افات و علل عند كل السياسين بكل ارقامهم و اشهرهم و يقع حلهم الوحيد ان يخلصوا لهذا الوطن الذي نريده علمانياً و ليبرالياً بعيداً عن كل الروابط الاقليمية و العالمية فنحن نريد كينونة لبنان الاخضر الحي مرقد الحضارات و الاثنيات و الاعراق و ينبوع المحبة و مرسال الخير بعلمائه الذين جالوا العالم و سجلوا اهم الاختراعات و الاكتشافات
لما تضعوا ايها السياسيين الشعب ككبش محرقة ؟ لما كلما اردتوا ان تهيجوا الشارع لا يقع امامكم الى مؤيديكم ؟
هل فكر اي سياسي منكم ان يصون اقتصاد لبنان و يحافظ على ماله؟
هل فكر احدكم ان يحمي حقوق لبنان و دستوره؟
هل فكر احدكم ان يجعل مصلحة لبنان فوق كل عتبار سياسي و مادي؟
المعونات او الحصص الغذائية التي ارسلت من الخارج و وزعت في لبنان سرقتموها و بعتموها و تركتم جدران المنازل فوق الردم و سرقتم خيمها نعم انت ايها المعارض و ايها الموالي انتم الاثنين دمرتم من لا واسطة له و من لا صوت له دعوا لبنان يعيش دعونا نعيش لنعيش
بقلم الكاتب قاسم محمد عثمان
#قاسم_محمد_عثمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟