أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - نحن والتيار الصدري وسؤال مشروع














المزيد.....

نحن والتيار الصدري وسؤال مشروع


بدرخان السندي

الحوار المتمدن-العدد: 1981 - 2007 / 7 / 19 - 05:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهدت الآونة الاخيرة تقارباً ملحوظاً بين كيانين سياسيين كبيرين، التحالف الكوردستاني والتيار الصدري، لقد كان للقاءات التي جرت بين ممثلي هذين الكيانين الواسعين في الخارطة السياسية العراقية دور كبير في تقريب وجهات النظر ومن تداعيات هذا التقارب هو الشعور الايجابي المريح الذي انتاب الشارع العراقي، فما احوج العراق اليوم الى الألفة والتفاهم والعمل المشترك من اجل ثوابت العراق وشعب العراق ومستقبله.
فلقد كان لزيارة وفد التيار الصدري للسيد رئيس جمهورية العراق الفدرالي وكذلك للسيد رئيس اقليم كوردستان ابلغ الاثر في نفوس شعبنا العراقي بعربه وكورده وسائر اطيافه.
وكذلك زيارة الوفد الكوردستاني في اوائل نيسان من هذا العام ولقاؤه سماحة السيد السيستاني والسيد مقتدى الصدر والرسالة التي حملها الوفد تعبيراً عن اعتزاز الشعب الكوردي بالعلاقات العريقة التي تجمع الكورد باخوتهم العرب الشيعة. ان احد ابرز المواضيع التي بحثت بين الجانبين الكوردي والتيار الصدري، هو الدستور وما انطوى عليه من مواد اساسية كالفدرالية والمادة 140.
لقد كان للاجابات والتصريحات التي تفضل بها ممثلو التيار الصدري موضع تقدير الجانب الكوردي لاسيما في اللقاء الاخير الذي جرى في السليمانية والذي يبعث على التفاؤل والخير في خدمة مصالح العراق العليا.
لقد اثنى السيد بهاء الاعرجي على اللقاء الاول الذي جرى بين ممثلي التيار الصدري مع السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان والسيد نيجيرفان البارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
ورائع ان يتفق الجانبان الكوردي والصدري على ازالة العقبات التي تحول دون ايجاد مواقف ايجابية مشتركة رغم وجود عوامل مشتركة بين الجانبين واولها واخطرها الظلم الذي احاق بالطرفين ايام النظام السابق البائد.
ان تأييد الوفد الصدري لقضية الفدرالية في العراق وفي ضوء توضيح سابق لسماحة السيد مقتدى الصدر ـ كما اشار ـ السيد الاعرجي هو خطوة الى الامام في طريق التفاهم المشترك حيث يرى سماحته من الفدرالية نظاماً سياسياً ملائماً للعراق ومن التجربة الكوردستانية امراً واقعاً لا اعتراض عليه وينحصر الاعتراض على تطبيق الفدرالية في سائر العراق بمسألة الوقت ليس الا.
اما بخصوص المادة 140 فان الخط الصدري يؤيد تماماً التنفيذ الكامل والدقيق لبنود ومضامين هذه المادة وان على الكتل السياسية كافة مراقبة الية التنفيذ وليس التدخل في عملية تطبيق المادة الدستورية الملزمة هذا ما وثقته اكثر من وكالة اخبارية.
رائع هذا الكلام ولا خلاف اذن بل تفاهم مشترك نأمل ان يسري على كل الكيانات السياسية في عراقنا العزيز.
امر واحد استوقف القارئ العراقي وهو ما ورد من تصريحات للدكتورة اسماء الموسوي عضو الهيئة السياسية العليا للتيار الصدري خصت بها صحيفة (البينة) في عددها الصادر يوم الاثنين 16 تموز 2007 اذ يتزامن هذا التصريح مع اخر لقاء صدري ـ كوردي في السليمانية وتحت عنوان رئيسي في الصفحة الاولى (اسماء الموسوي: نحن لانؤمن بالعملية الدستورية ونرفض تطبيق المادة 140). وقد جاء في هذا الحديث ما يأتي:
(اما ما اعلن عن ان التيار الصدري يؤيد المادة 140 من الدستور فقد اوضحت الدكتورة اسماء الموسوي قائلة ان هذه التصريحات لا يمكن ان تنسب الى التيار الصدري ولا يمكن القول اننا نوافق على تطبيق المادة 140 وهي شأنها شأن اية مادة دستورية).
كيف هذا والتيار الصدري يؤيد الفدرالية في العراق والفدرالية اقرها الدستور؟ ولا تحفظ على هذا النظام سوى وقت التطبيق؟.
الم تطلع الاخت الموسوي على مجريات اللقاءات التي جرت بين الجانبين الكوردي والصدري وتأييد التيار الصدري لتنفيذ المادة 140 كاملاً وتأكيد سماحة السيد مقتدى الصدر على التنفيذ الكامل والدقيق لبنود ومضامين هذه المادة ومراقبة التنفيذ أليس هذا بالسؤال المشروع؟.
نعتقد ان نوعاً من الالتباس قد يكون هو المسؤول عن تصريحات الاخت الموسوي ونأمل ان يسري المركب العراقي بكل مكوناته في بحر من الوئام والاعتزاز بالعراق الذي ستوحده الفدرالية والديمقراطية والانتخابات الحرة والاستفتاءات التي هي المسؤول الاول والاخير عن رسم صيغ المناطق المتنازع عليها سواءً في كركوك ام غيرها من المناطق التي جرت عليها عمليات التعريب القسري في زمن النظام البائد، وفي ضوء المادة الدستورية 140.



#بدرخان_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الفدرالية العملية خطوة ديمقراطية جادة
- الزئبق
- الحكم في جريمة الانفال دروس وعبر
- التصعيد العسكري التركي على حدودنا لماذا.. والى اين؟
- البلاغ
- كلما زادوا وحشية زدنا صلابة وانسانية
- في ذكرى توحيد الحكومتين في كوردستان
- في ذكرى يوم العمال العالمي- عمال العراق شريحة المأساة والمعا ...
- الشعب الكوردي يستذكر فاجعة العصر.. الأنفال
- تحية الى المؤتمرالاستذكاري للكورد الفيليين
- نطالب الدولة بحلول حاسمة وسريعة لمشاكل الكورد الفيليين
- تقاليد الفروسية الكوردية اسمى من ان يعلمنا اياها المزايدون
- لا مجال للخيار العسكري التركي والحوار لغة الديمقراطية والتمد ...
- تداعيات ما بعد اعدام الطاغية
- المصالحة الوطنية كامنة فينا وعلينا تفعيلها
- لسنا ملزمين بتوصيات تتقاطع ومصالح العراقيين عامة والكورد خاص ...
- لن ينزلق الشعب الكوردي الى ما يتمناه اعداء الكورد
- نحن لا نغير من واقع كركوك بل نطالب بعودة الحق الى نصابه
- الشعب الكوردي لن يوافق على إرجاء تنفيذ المادة 140
- نحو ثقافة دستورية فدرالية


المزيد.....




- عشرات المليارات تدرها رسوم ترامب الجمركية شهريا.. ماذا تفعل ...
- السعودية.. أول تعليق لنجل حميدان التركي بعد إطلاق سراح والده ...
- ترامب يعلن اقتراب قمة مع بوتين وسط تصعيد جديد في أوكرانيا
- ترامب يرفع الرسوم الأمريكية على الهند إلى 50 في المئة بسبب ا ...
- مسجد القلعة صرح إسلامي من العهد المملوكي في القدس
- سلجوق بيرقدار أوغلو رئيس هيئة الأركان العامة التركية
- -إكس-59-.. الطائرة الصامتة الأسرع من الصوت
- أيمن عودة أحد أبرز الوجوه السياسية لفلسطينيي 48
- أمريكا: اتهام جندي بمحاولة إرسال أسرار الدبابة أبرامز إلى رو ...
- الرئيس التنفيذي لـ-آبل- يقدم هدية -رمزية- لترامب: لوح زجاجي ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - نحن والتيار الصدري وسؤال مشروع