أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز فرحان - حكم دكتاتوري عسكري..














المزيد.....

حكم دكتاتوري عسكري..


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 1977 - 2007 / 7 / 15 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من قال ان الحكومه الحاليه قادرة على اخذ البلاد الى شاطئ الامان في العراق؟ كيف تتمكن هذه الحكومه من فعل شئ للشعب وهي نفسها خاضعة لجنرال امريكي الغيب وحده يعلم سيرته وسلوكه؟كيف يمكن للشعب العراقي التخلص من هذه الدوامه القذرة التي وضع فيها منذ الاطاحه برمز العراق الوطني عبدالكريم قاسم؟كيف يمكننا اعادة بناء جمهوريتنا وفقا للاسس الحضاريه السليمه الخاليه من براقع الجهل والارهاب الذي حل علينا بعد القضاء على نظام صدام المجرم؟اسئله كثيرة تؤرق العراقي اينما كان وهو يتطلع الى مفردات حياته اليوميه التي اصبحت شبيهه بالحصة التموينيه التي كان يحصل عليها في العهد الدكتاتوري المقبور سلب ونهب وقتل وذبح وتجويع اطفال معاقين واغتصاب نساء وقتل الصحفيين والشرفاء من الطاقات العراقيه العلميه وقمع نقابات العمال وتمرير مشاريع مشبوهه واتفاقيات تلحق باسم العراق العار والذل وحكومه كارتونيه لا تستحق الا لقب العماله والخزي الذي الحقته بشعبنا يجعلنا نتأسف في اليوم الف مرة من ان يتمكن هؤلاء من الشعب بمساعدة بنادق المحتل الامريكي والايراني ويقبلوا على انفسهم ان يلحق بهم وباحفادهم عار العماله والخيانه لتربة بلادهم التي تخلوا عن الاعتراف بها بعد خضوعهم لمرتزقه من المحتلين قادمين من شوارع امريكا البائسه..
مشروع ديمقراطي وطني هذا ما يكون ابعد الاحتمالات في ظل وجود هذه الشخصيات على الساحه السياسيه وخاصة تلك التي تتخذ من الاسلام السياسي شعارا وتتخذ من ايران وملاليها مراجعا والهات.العراق اليوم بحاجه الى عبدالكريم قاسم اكثر من اي وقت مضى بحاجه الى دكتاتوريه عسكريه لبعض الوقت حتى تنظف شوارع العراق من القاذورات التي اتى بها المحتل والتي جاءت من ايران وفي نفس الوقت تعيد للمواطن البسيط الامان والطمأنينه,العراق بحاجه الى 14 تموز جديده تعيد للعراق كرامته المسلوبه وتجعله سيدا بين الامم كما كان لمئات السنين في الماضي..
ورغم ان كلمة حكم عسكري اصبحت مكروهه لدينا الا انها غدت ضرورة ملحه اذا ما اريد لهذا البلد ان يتخلص من القاعده الارهابيه والتيار الصدري الارهابي وارهابيي الدعوة والحكيم والتوافق وراسهم جيش الاحتلال الذي يشاركهم العبث في تربة العراق وكرامة ابناءه المسلوبه والمنهوبه على حد سواءبعد ان شكلوا لوحة شيطانيه كل الوانها ممتزجه بالدماء الطاهره لابناء العراق,اربع سنوات حكم فيها عبدالكريم قاسم وحقق اهم واغلى هدف لشعبه وهو الحريه والكرامه والتعدديه النزيهه التي عبثت بها فيما بعد قوى البعث الارهابيه ومن خلفها قوى القوميه الشوفينيه الناصريه البغيضه التي لم تروق لها فكرة وجود حكومه تقدميه وطنيه على ارض العراق
الكل مفزوع من فكرة الحكم العسكري لانهم يعلموا مصيرهم الذي ابلغتهم به رايس مؤخرا وهو انكم ستجدون انفسكم معلقين على اعمدة الانارة والحليم بالاشارة يفهم وكلام رايس ليس بحاجه الى توضيح..!!!



#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألاصوليه العلمانيه...
- العنف...والمؤسسات التعليميه
- المواطنه المتفوقه..والدستور العلماني
- حرب الافكار...والمشروع الامريكي للشرق الاوسط
- المجتمع المدني..واسس الديمقراطيه
- الدولة..والطفوله المعذبه
- علامات انهيار مرتقب....
- العنصريه...في اوربا المتحضرة
- العمل الصحفي..والسلطه السياسيه
- النازحون من جحيم الحرب ..
- الانذار الاخير ...
- أضراب عمل نفط الجنوب..والشرارة التي لا بد منها
- الطفوله...وعالم السياسه
- رؤيه عراقيه...للهزيمه الامريكيه
- العلمانيه.. والاحزاب السياسيه
- المرأه...والصراع مع الذات
- منجزات اليسار العلماني في الولايات المتحده
- عولمة المجتمعات...وفوضى الاقتصاد الجديد
- صراع ثنائي الارهاب على الساحه العراقيه...
- مجتمع مدني علماني..ضمانه لعراق مستقر


المزيد.....




- تحديث مباشر.. دخول الصراع يومه التاسع وترامب: إسرائيل لا يمك ...
- على وقع الضربات المتبادلة مع إسرائيل.. زلزال في شمال إيران
- -فتاح 2-: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 ...
- الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام تؤوي نازحين غرب مدينة غزة ...
- شاهد.. أفضل ضربة قاضية هذا العام
- هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائ ...
- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز فرحان - حكم دكتاتوري عسكري..