أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - المحنة التي تمر بها أمتنا هي التي صنعت ظاهرة الظواهري وابن لادن















المزيد.....

المحنة التي تمر بها أمتنا هي التي صنعت ظاهرة الظواهري وابن لادن


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 1981 - 2007 / 7 / 19 - 12:41
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع أحمد رامي/ معارض مغربي مقيم بالسويد

كعادته دائما بدا رامي ساخطا على أوضاع العالم العربي، مشيرا إلى أنه لو حدث أن كان في السويد أو عند أي شعب في العالم حاكم يتعاون مع عدو أمته وبلده وشعبه بكل هذه الوقاحة والجرأة التي يتعامل بها حكامنا العرب مع أعدائنا لظهر فيها المئات من أمثال الظواهري وبن لادن، مضيفا أنه ليس هناك شيء اسمه القاعدة، بل هناك قواعد حقيقية للاحتلال والهيمنة اليهودية.

- ما تقييمكم للتصريح الأخير لأيمن الظواهري والذي هدد فيه المغرب بقرب تنفيذ عمليات إرهابية جديدة؟

+ كلام الظواهري لا علاقة له بالمفاوضات بين المغرب والجزائر، الظواهري نفسه كظاهرة وكلامه ليس هو الذي صنع الظروف الكارثية التي نعاني منها حاليا في كل العالم الإسلامي، بل إن المحنة التي تمر بها أمتنا هي التي صنعت ظاهرة الظواهري وبن لادن وغيرهما من المجاهدين، فحكامنا العرب اليوم طغات غير شرعيين لا يمثلون شعوبنا ولا مصالحنا ولا آمالنا في الحرية والكرامة والاستقلال.
إن الاحتلال الوحشي الهمجي في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال، هو الإرهاب بعينه، وليس المقاومة الباسلة التي تضطر شعوبنا لخوضها دفاعا عن أوطانها وأرضها وكرامتها وحريتها!
إن الأنظمة الحاكمة في العالم العربي والإسلامي بالطغيان والقهر والخيانة والقمع هي الإرهاب بعينه، وليست مظاهر المقاومة والاستنكار والاحتجاجات ضد مظاهر الخيانة والمنكر والعمالة لأعداء أمتنا المحتلين والغزاة.

- من الملاحظ أن خروج الظواهري تزامن مع انطلاق المفاوضات بين المغرب والجزائر، هل هذا يعني رغبة القاعدة في إفشالها على أساس أن أي اتحاد مغاربي سيؤدي بالضرورة إلى اتحاد أمني وهو الأمر الذي سيساهم في القضاء على القاعدة في المغرب العربي؟

+ إن "الاتحاد الأمني" موجود فعلا - منذ أمد بعيد - بين أنظمة المغرب العربي الإسلامي، عند البلدان المتحضرة الديمقراطية، "الأمن" يعني الأمن القومي وأمن الأمة والشعوب، أما في مصطلح حكامنا - المتحالفين مع أعدائنا ضد أمتهم - "فالأمن" يعني أمن الأنظمة (والحكام، وأمن الاحتلال والغزاة) الخائفة من ضحاياها.
لقد رجع بنا حكامنا إلى حالتنا في بداية القرن الماضي إلى عهد الغزو والاحتلال والاستعمار تحت أسماء تمويهية مختلفة كـ "الحماية" و"الانتداب" و"العنصرية"، مع فارق كبير هو أن سيدهم المراشال اليوطي كان أذكى وأدهى، بحيث أنه لم يكن يركز كل استراتيجية على الجانب الأمني، بل كان جهده السوسيولوجي موازيا لحروب "التهدئة" "Guerres de pacification" الاحتلالية.
وبالتالي فإن الخراب الثقافي والديني واللغوي الذي ألحقته بنا أنظمة بورقيبة وبومدين وأمثالهما في المغرب، هي أكثر بألف مرة من الخراب الذي ألحقه بنا الاستعمار المباشر خلال كل عصر احتلاله، وبالتالي فإني كنت دائما أقول أن حكام الخيانة في بلداننا اليوم ورثوا كل أحلام المستعمر في السيطرة والاحتلال بدون أن يرثوا ذكاءه، فنظام بومدين مثلا كان يشبه جسم بغل بأحلام عصافير، إن أنظمتنا اليوم ليس لها أي مشروع حضاري ولا اقتصادي ولا تنموي ولا ثقافي، كل هاجسها هو "الأمن" حيث تريد القضاء على أمتها والبقاء على حكمها ولو تحت الاحتلال الأجنبي.
فإسرائيل لها استراتيجيتها وخطتها وأهدافها - منفصلة عن مصير حكامها - أما عندنا، فحال حكامنا يقول "علي وعلى أعدائي"! ولكن من هم أعداء حكامنا؟ إن عدوهم ليس إسرائيل وليس الغزاة والمحتلين وأعداء أمتنا!
إن عدو أنظمتنا هو شعوبها وآمال أمتنا في التقدم والحرية والكرامة! ومن هم حلفاء طغاتنا؟ إنهم إسرائيل المحتلة لفلسطين ومحتلي العراق وأفغانستان والصومال وغيرها من شعوبنا الإسلامية الرازحة تحت نير الغزو والاحتلال!
على إثر لقاء وزيرة خارجية العدو الصهيوني أخيرا بوزير خارجية المغرب صرحت هذه "الملعونة" أن إسرائيل والأنظمة العربية لها نفس الأعداء! لو حدث أن كان عند السويد أو عند أي شعب حي في العالم حاكم يتعاون مع عدو أمته وبلده وشعبه بكل هذه الوقاحة والجرأة التي يتعامل بها حكامنا مع أعدائنا لظهر فيها المئات من أمثال الظواهري وبن لادن! وأنا في السويد - وكأجنبي - بدون أن أكون في حاجة إلى تقبيل يد رئيس وزرائها أو الركوع أمامه - لدي من الحقوق أكثر مما لدي في بلدي المغرب كمواطن! والحكام شديدو الحساسية لتوجهات الرأي العام الذي يحاسبهم ويقرر بقاءهم أو عدمه كل أربع سنوات، وبالتالي لا يمكن لأي حاكم هنا أن يستجدي الشرعية والرضى من الخارج أو من أي محتل أو عدو لبلده. بينما، عندنا نحن في بلداننا، لسنا مواطنين، بل رعايا كالبهائم نورث من حاكم إلى حاكم!
فهكذا: عندما تسود الخيانة ويعم الفساد وتكم الأفواه، فلا يبقى إلا ما فعله خالد الإسلامبولي وما يفعله اليوم الظواهري وبن لادن! أي أن أنظمة القمع المستفزة لكرامتنا ولمشاريعنا، والغزاة والمحتلين هم الذين يصنعون المقاومة والثورة التي يسمونها بعد ذلك" الإرهاب"!
أنا في السويد - حيث الديمقراطية والحرية النسبية - لم يخلد ببالي يوم أن التجئ إلى العنف للتعبير عن آرائي، فلقد أسست إذاعة ومارست الجهاد الإعلامي السلمي والديمقراطي.
ولكن عندما كنت في المغرب لم يكن عندي أي خيار آخر سوى خيار عبد الناصر أو الإسلامبولي! ولو كنت في بلدي المغرب اليوم فلن يكن عندي - كمواطن غيور على وطنه - سوي الاستسلام لقانون الغاب أو السجن أو الموت!

- لوحظ مؤخرا وفي ظل الحرب على الإرهاب، الاهتمام الأمريكي بمنطقة المغرب العربي وهو الأمر الذي قوبل باهتمام القاعدة هي الأخرى، حيث اتخذت مجموعة من التيارات الراديكالية تحت راية القاعدة، ما رأيكم في هذه المساءلة؟

+ لا أعتقد أن هناك شيء اسمه "القاعدة"! بل هناك قواعد حقيقية للاحتلال والهيمنة اليهودية تمثلها الأنظمة الطغيانية السائدة في العالم العربي والإسلامي والتي تتحدى مطامح شعوبنا وتستفزها، مما يولد المقاومة.
أما اسم "القاعدة" - الذي يتداوله الإعلام حاليا - فهو اسم يمكن أن يستعيره ويستعمله أي أحد اليوم للدعاية أو لتبرير سياسة معينة أو لطلب الدعم من الأجنبي، وأنا متأكد من أن عددا كبيرا مما ينسب اليوم "للقاعدة" هو في الحقيقة من صنع المخابرات الصهيونية أو العربية أو الجزائرية أو "المغربية"!
المجموعات السرية يسهل على المخابرات الصهيونية اختراقها واستعمالها وتوجيهها، لاحظوا كيف تم السكوت على حالة الفرنسي الذي تظاهر باعتناق الإسلام واعتقل في أحداث الدار البيضاء حيث اعترف أمام المحققين أنه في مهمة للتسلل للحركة الإسلامية! وأنا متأكد أيضا أن هجمات 11 سبتمبر ضد المركز التجاري العالمي في نيويورك، هو من صنع وتدبير المخابرات اليهودية والموساد، لأن إسرائيل هي الوحيدة المستفيدة من تلك العملية.

- ألا يمكن أن نرجع ذلك إلى فشل الدول المغاربية عامة والمغرب خصوصا في فتح حوار مع معتنقي الفكر التكفيري الجهادي؟

+ أي "حوار" تقصدين؟ وحول ماذا؟ هناك مشكلتين - لا ثالث لهما - لابد من حلهما أولا قبل أن يكون هناك أي سلام أو أي تقدم أو حياة حقيقية لشعوبنا، وهما: احتلال فلسطين منذ ستين عام وغياب الديمقراطية في بلداننا مما يجعلنا كلنا نعيش تحت احتلال فعلي، لأن الديكتاتورية هي أيضا نوع من الاحتلال!
وفي الظروف الراهنة - في ظروف اختلال توازن القوى - المقاومة الشعبية الصامدة المستمرة هي خيارنا الوحيد وسلاحنا الحاسم لتحرير كامل فلسطين على الأمد البعيد.
إن "التفاوض" في الظروف الحالية لن يكن سوى استسلاما مهنيا ومؤقتا أمام قانون الغاب.
لقد جعل اليهود العالم الإسلامي كله فلسطين كبرى محتلة، وحربهم علينا هي حرب شاملة: عسكرية، ثقافية، حضارية، لغوية وسياسية، وبالتالي ينبغي لمقاومتنا أيضا أن نكون شاملة على كل الجبهات.
لكن لابد لنا أولا من تحديد من هو العدو وما هي المشكلة! العدو وهو الاحتلال الصهيوني لفلسطين وكل حلفائه في الداخل والخارج، والمشكلة هي غياب الديمقراطية الذي يجعلنا نهان ويسهل الهوان علينا، المشكلة ليست وجود تيار إسلامي أو وجود ما يسمى بـ "التكفيريين"! كل شعب محتل - من طرف الطغاة أو من طرف الغزاة - يكون في حاجة إلى إيديولوجية تعبوية لتعبئة الأمة والمجتمع من أجل التحرير!
لقد بدأ تحرير السويد - قبل قرن من الزمن أو أكثر - بصحوة دينية قوية شبيهة بانتفاضة لوتر البروتستانتية حيث ساد في البداية تعصب ديني قوي. وهذا التعصب يشبه الحاجة إليه حاجة جسم المريض إلى الدواء! وبعد الشفاء تنتفي الحاجة إلى الدواء! أما الدستور الحالي السائد في السويد فهو كان ثمرة انقلاب عسكري - قادة الجنرال "أدلكروتز" - أطاح بالملك وفرض دستورا ديمقراطيا كما يقع اليوم في موريطانيا أيضا.
إن الأنظمة في العالم العربي والإسلامي هي التي "تكفر" كل من لا يؤمن بها ويركع لها ويقبل أيديها وأقدامها، إنها هي المشكلة الحقيقية الكبرى!

- سئل بن لادن ذات مرة لما لا تستهدف القاعدة المغرب فأجاب بأن المغرب ترك كاستراحة للمجاهدين، هل المستجدات الأخيرة تشير إلى تغيير في إستراتيجية القاعدة؟

+ ربما أن بن لادن يقول فقط – بصوت عال – ما يجول في خواطر غالبية المسلمين الذين يشعرون بالمهانة والذل والعجز أمام أوضاعنا الراهنة، ولا أعتقد أن بن لادن يتربع على عرش منظمة كبرى منضبطة ومركزية يخطط كجنرال وقائد عسكري، في اعتقادي هناك أفراد أو جماعات مقاومة (لا اتصال حقيقي لهم بين لادن أو بالظواهري) يعلنون إعلاميا انضمامهم للقاعدة كتيار سياسي وليس كتنظيم سري!
ولكن – مرة أخرى – هناك مشكل حقيقي في المغرب يكمن في غياب الديمقراطية والحرية وطغيان النظام والفقر والفساد والانحلال مما يجعل من بلدنا قنبلة حقيقية موقوتة يمكن أن تنفجر في أي وقت إذا لم يتوقف القائمون على أمورنا عن استفزاز مشاعرنا بالتحالف مع أعداء أمتنا.

- اعتمدت الدولة المقاربة الأمنية لاجتثاث الحركة الراديكالية إلا أن الأيام أظهرت فشل هذه السياسة من خلال انخراط أتباعها في تيارات إرهابية كالقاعدة التي أنشأت فيصلا مغاربيا، إلى أي حد يعتبر هذا صحيحا؟

+ مرة أخرى، إن ما يسمى اليوم بالإرهاب ليس سوى عوارض مرض خطير ينخر في أوصال أمتنا ومجتمعنا، ولمعالجة المرض ينبغي القضاء على مصدره وأسبابه ومعالجة آثاره. أن المقاربة الأمنية لمشاكلنا هدفها الوحيد هو تحويل الأنظار من المشكل الحقيقي لتركيزها على قشور المشاكل، ولكن الأخطر من كل ذلك هو أن النظام الحاكم يعمل بكل صراحة ووضوح على أن يصبح ذيلا ومكملا لمخطط صهيوني يريد أن يجعل من أنظمتنا الطغيانية أدوات لإدامة الهيمنة والاحتلال.
إن محمود عباس، والمالكي وكرزاي والسنيورة ونظرائهم في المغرب والمشرق العربي هم أحقر وأوسخ ظاهرة أنتجها الاستعمار الصهيوني الجديد وبالتالي يكمن فيهم عامل قوي للاستفزاز لأمتهم ما يكفي لزرع بذور إرادة وظاهرة "الإرهاب"!

- تظهر مجموعة من العمليات الإرهابية التي ضربت العالم ضلوع مغاربة في تنفيذها، ألا ترون أن ذلك سيسهل من جهة عمل القاعدة بالمغرب؟ ومن جهة أخرى تسلم المغاربة مشعل الإرهاب الوهابي من إخوانهم السعوديون؟

+ أعطيت الحرية لليهود في فلسطين المحتلة وانتخبوا الإرهابي شارون، وقبل به العالم "أجمع"، وعندما أعطيت حرية الاختيار للفلسطينيين اختاروا المقاومة، فلم تقبل إسرائيل بذلك لأنهم يريدون حكام الاستسلام العملاء!
وربما لو أعطيت الحرية الحقيقية الكاملة للمغاربة لاختاروا التيار الإسلامي المقاوم كما حدث في فلسطين، لكن لو كانت الحرية والديمقراطية سائدتين في المغرب لظهرت قيادات أخرى مستنيرة صالحة للعمل الديمقراطي، وبالتالي فالنظام هو الذي يفرز العناصر "الصالحة"، "للإرهاب"، غياب الديمقراطية الطويلة وسيادة السرية يفسد المناخ السياسي.
بالإضافة إلى أن الطغيان والاحتلال يعمل على تصفية كل القيادات الذكية الصالحة التي يمكن أن تكون تهديدا ضد الطغيان وضد الاحتلال!
إن تشابه هذه الظاهرة وتقاربها بين السعوديين والمغاربة مصدره في اعتقادي هو تشابه نسبي بين النظامين الحاكمين في السعودية وفي المغرب، بالإضافة إلى الشعور الراسخ عند أغلب المسلمين – مغربا ومشرقا – بأنهم ينتمون إلى أمة إسلامية واحدة المصير والدين والرسالة.

- ما السر وراء نجاح القاعدة في استقطاب الشباب الإسلامي إذا ما أخذنا بعين الاعتبار طبيعة الأتباع؛ مثقفون، جامعيون، رجال أعمالـ أطباء أغنياء، فقراء....؟

+ عبر التاريخ الإنساني كله – كانت المقاومة على الدوام هي الرد الشرعي الوحيد أمام كل أشكال الاحتلال، وحتى إذا لم يكن في مقدورنا الآن أن نهزم المحتل – فيمكن لنا على أية حال أن نجعل له الاحتلال غير مريح! على عكس حكامنا، شعوبنا غير بليدة، عندما كنت مراهقا وطفلا كان عبد الناصر هو الذي كان يقود جهاد الأمة في سبيل الحرية والكرامة.
وكان بذلك عبد الناصر قدوة جيلي كله وقائدا عظيما لأمتنا، مع أنني كطفل من تافراوت لم أكن أفهم العربية جيدا، ولكن أعمال الثورة الناصرية ومنجزاتها كانت أبلغ من كل كلام! ومنذ الثورة الإسلامية في إيران، وحزب الله وحماس أصبح التيار الإسلامي هو مصدر إيديولوجية التعبئة للمقاومة وللتحرر والديمقراطية.
شخصيا لقد اخترت الجهاد في الجبهة الإعلامية (على غرار الجرائد المستقلة في المغرب)، ولكنني – في غياب الديمقراطية – أتفهم الجهاد الممكن أو الضروري على كل الجبهات الأخرى التي اعتبرها مكملة لبعضها البعض وليست متناقضة!





#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة محاكمة الجنرال حميدو العنيكري لأنه ورط الملك
- السمة المميزة للسياسة الأمنية المغربية هي الخروج عن القانون
- الإفلات من العقاب هو الذي سمح بظهور جلادين جدد
- النظام السياسي المغربي لم يغير من طبيعته الاستبدادية
- العنيكري أعاد السجل الحقوقي المغربي إلى درجة الصفر
- برافو للحكومة ..-الزلاط-.. الشوكة اخترقت العظم.. والحصيلة إي ...
- في حصيلة الحكومة
- ترويج -إغناء الفقير دون تفقير الغني-وتكريس -إغناء الغني عبر ...
- فضائح الماجيدي حارس أموال الملك
- الماجيدي تجاوز الحدود وأساء لسمعة البلاد
- الماجيدي حلقة من حلقات نهب الملك العمومي
- ترامي الماجيدي على أملاك الشعب استمرار لسلطة -المافيا- المخز ...
- هكذا ننتج المعارضين الجذريين عندنا
- -أفريكوم- وسيلة لمحاربة -الإرهاب- وتأمين الموارد النفطية لأم ...
- البصري يسلم أسراره لابنه لحمايته
- حوار مع الباحث محمد الحنفي
- هل القاعدة أضحت تهدد الملك محمد السادس؟
- دركي مغربي يعلن اكتشاف أكبر حقل للبترول في العالم بالمغرب
- مغاربة سبتة ومليلية يطالبون بتحرير المدينتين السليبتين
- مؤشر -الرغبة في مغادرة- المنطقة.. يتنامى!


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - المحنة التي تمر بها أمتنا هي التي صنعت ظاهرة الظواهري وابن لادن