أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سلامة كيلة - المجزرة تكتمل: اقتتال من أجل السلطة يدمر القضية -2















المزيد.....

المجزرة تكتمل: اقتتال من أجل السلطة يدمر القضية -2


سلامة كيلة

الحوار المتمدن-العدد: 1973 - 2007 / 7 / 11 - 10:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


الأمور إذن تسير نحو كارثة، حيث أصبحت غزة منفصلة عن الضفة الغربية سياسياً بعد أن منعت الدولة الصهيونية ربطها بها واقعياً. ويبدو أن الحلول لكل منهما مختلفة، حيث ليس أمام الفلسطينيين (وهنا يجب لحظ هذا التعبير الذي سيغدو بديلاً عن تعبير الضفة الغربية) سوى الربط مع الأردن في إطار دولة كونفدرالية (كما تسمى، رغم أنها ستكون الأردن ذاتها وإن بتسمية أخرى)، لتتحقق الدولة الفلسطينية الى جانب "دولة إسرائيل" لكن في الأردن هذه المرة. والأخطر أن يترافق الضغط الاقتصادي الصهيوني على الفلسطينيين المحاصرين في كانتونات، والمقطعة مناطقهم بالحواجز، وبالتالي العاجزة عن إعالتهم، يترافق مع مشاريع اقتصادية في الأردن تجذب "العمالة الفائضة"، وبالتالي قطاع مهم من سكان الضفة الغربية، الى هناك.
ولتبقى غزة مجال تنازع على السلطة، وتقاتل، وربما ربط تالٍ مع مصر، أو ربما ربطها بالأردن المحوّل فلسطينياً.
هذا هو السيناريو الذي أعتقد بأن الدولة الصهيونية والولايات المتحدة تعملان عليه. لتبقي فلسطين أرضاً "اسرائيلية"، وإن كانت تضم جالية لدولة أخرى. وبالتالي ليطرح وضع فلسطينيي الأرض المحتلة سنة 1948، حيث سيدفع نحو ربطهم خارج الدولة الصهيونية التي يجب أن تكون "يهودية" خالصة، والذي يُعلن بأنها يجب أن تكون دولة "يهودية" خالصة.
كيف ولماذا وصلنا الى هنا؟
المسألة لا تتوقف على ما جرى مؤخراً، فهذه من الخطوات النهائية التي يُدفع إليها الوضع الفلسطيني. وهي نتاج التوهم أن اتفاقات أسلو قد أوجدت سلطة مستقلة، رغم أن الاتفاقات تنص على أنها سلطة إدارة مدنية في ظل إستمرار الاحتلال. وإذا كانت طغمة فتح قد أسست مصالح لها استناداً الى أنها هي التي شكّلت السلطة، وبالتالي أصبح وجودها يقتضي الاستمرار في السلطة وتحت الاحتلال، فإن خطأ حماس هو أنها دخلت اللعبة ولم تتنبه الى المشكلات التي سوف تنتج عن ذلك، والنتيجة التي سوف توصل إليها. ولقد أشرت منذ زمن الى أن العقل الأصولي هو الذي أنتج ذلك، حيث بدا لحماس أنه يمكنها تحقيق مشروعها الاسلامي، وبالتالي تعميمه في المنطقة. لهذا تناست أن السلطة هذه خاضعة للاحتلال وللدول المانحة. رغم أن كنس كل مافيات السلطة وأدوات الاحتلال ومثيري الفوضى والقتلة مسألة مهمة. لكن المشكلة أن دور حماس هذا محشور في مخطط أميركي صهيوني يهدف الى ما ذكرنا آنفاً. وهو ما يضع حماس في وضع صعب: فإما التوافق مع الدولة الصهيونية والقبول بإمارة غزة، أو استغلال سيطرة حماس لتصعيد الضغط الاقتصادي والمعاشي، وتشديد الحصار، وأيضاً التدمير اليومي، ومن ثم العودة الى الاقتتال. بمعنى أن حركة حماس وضعت ذاتها في الرمال المتحركة.
لكن لا نودّ تحميل حماس مسؤولية عقود من السياسات الخاطئة والمدمرة التي إتبعتها التنظيمات الفلسطينية عموماً وحركة فتح خصوصاً، وكان المايسترو فيها: ياسر عرفات. حيث أن التقزيم الراهن للمسألة الفلسطينية هو نتيجة خيار فتحاوي أصيل منذ نشوء الحركة سنة 1959. فقد تكونت الحركة كحركة فلسطينية في مواجهة الحركة القومية العربية، وأصرّت على فلسطنة الصراع أولاً، ثم على تكريس "الكيانية الفلسطينية" ككيانية مضادة للعرب. وإذا كان ذلك يفرض تعزيز "القطرية" والمحلية في الاطار العربي، ويفتح الأفق لبزوغ الهويات ما قبل حديثة، وهو ما لمسناه في العقود الماضية، فقد كان يؤسس لرؤية خاطئة لفهم طبيعة الصراع في المنطقة. حيث جرى التضحية بمسألتين في غاية الأهمية، الأولى: هي أن المشروع الصهيوني هو جزء من المشروع الامبريالي، وهذا ما فتح للعب على مقولة أن الدولة الصهيونية هي غير الولايات المتحدة رغم العلاقة التي تربط بينهما، وبالتالي أصبح الهدف هو فتح الخطوط مع الدولة الأميركية، ولكن أيضاً التحالف والاعتماد على النظم الرجعية التي هي ملحق بالرأسمالية الأميركية والعالمية عموماً، وأداة من أدواتها. لهذا جرى وضع المسألة الفلسطينية في أيدي كل هؤلاء رغم أنهم المعنيون باستمرار الدولة الصهيونية وبدورها المضاد لكل المنطقة. والثانية: هي أن المشروع الصهيوني الذي هو جزء من المشروع الامبريالي يستهدف الوطن العربي ككل، لهذا تبني الدولة الصهيونية قوتها لمواجهة كل العرب. وهو الأمر الذي أدى الى "إعفاء" العرب من دورهم، وعدم التفكير في الصيغة التي تجعلهم قوة قتال ضد الدولة الصهيونية، وفتح الأفق لعدد من النظم العربية لكي "تقيم السلام" مع الدولة الصهيونية. مما حصر الصراع في كونه صراع "فلسطيني/إسرائيلي"، في الوقت الذي كانت الدولة الصهيونية تحضر قوتها لمواجهة العرب. وهو ما أوجد إختلالاً أولياً في ميزان القوى لا يسمح بأن يحقق الفلسطينيون أياً من مطالبهم. وكان يعني فصل فلسطين عن الوعي العربي، وإعتبار أنها تخص الفلسطينيين. وهنا جرى التقزيم الأول للمسألة الفلسطينية.
التقزيم الثاني بدأ بعد حرب أكتوبر سنة 1973، حيث جرى الانتقال من سحب فلسطين من إطارها العربي الى القبول بـ "دولة مستقلة" على 20% من أرض فلسطين، أي في الضفة الغربية وقطاع غزة. إنطلاقاً من رؤية أن تحرير فلسطين (وهو الهدف الذي بدأت على أساسه الثورة الفلسطينية) هدف لا يحققه ميزان القوى الراهن، وبالتالي يمكن أن نقدّم هدفاً ممكناً ومقبولاً هو "الدولة الفلسطينية المستقلة" في الأرض المحتلة سنة 1967. وإعتماداً على الضغط الدولي حيث بات الرأي العام العالمي يتفهّم القضية الفلسطينية، وإستناداً الى الدعم السوفييتي. لهذا أصبح الهدف هو قبول رضى الولايات المتحدة وإقامة علاقات معها، وتقديم التنازلات لها. وبالتالي الالتصاق بالنظم العربية الرجعية لكي تكون واسطة "خير" عند الولايات المتحدة.
وبالتالي فإذا كانت طبيعة الصراع قد إنقلبت من كونه صراع ضد المشروع الامبريالي الصهيوني الى صراع مع "إسرائيل"، فقد بات هنا تحالف مع المشروع الامبريالي من أجل الضغط على الدولة الصهيونية لكي تنسحب من الأرض المحتلة سنة 1967، وتوافق على قيام "الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". بمعنى أن قيادة حركة فتح نقلت ذاتها من كونها جزء من حركة التحرر العالمية الى كونها قوة ضغط في إطار التحالف الامبريالي الصهيوني. وتحوّل الصراع الى خلاف على الأرض المحتلة سنة 1967، وبالتالي انتهى الفهم الذي يعتبر أن الصراع مع المشروع الصهيوني هو صراع مع المشروع الامبريالي، زاصبحت المسألة هي مسألة الحصول على دولة في حدود أرض سنة 1967.
وهنا إختلّ ميزان القوى أكثر، حيث جرى التخلي عن جزء مهم من الفلسطينيين في الأرض المحتلة سنة 1948، ثم اللاجئين في الشتات. وأصبح هدف الصراع هو نضال فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل إستقلالهم. ورغم بطولات الانتفاضة الأولى لم يكن ممكناً لها أن تحقق الهدف الذي رسمته القيادة الفلسطينية لها: أي الدولة الفلسطينية المستقلة. رغم ذلك قررت قيادة حركة فتح (وياسر عرفات خصوصاً) أن تمنع نشوء "قيادة بديلة" في الأرض المحتلة، لهذا كان أحد أهداف اتفاق أوسلو هو هذا.
هذا التحوّل تحقق تحت مسميات العقلانية والواقعية، ونظّر من قبل بعض أطراف اليسارً (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، وإن كان قد أصبح هو خطاب كل التنظيمات الفلسطينية، التي حصرت مهمتها في "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". ولقد أُدلج تحت مفهوم المرحلية، لكنه كان يعني تقزيم فلسطين الى 20% منها هي الضفة الغربية وقطاع غزة. وهو مفهوم يحتاج الى تفكيك لأنه من أخطر المفاهيم التي جرى تعميمها، مثل مفهوم الواقعية والعقلانية، وكلها كانت تشي بما هو معاكس لمعناها.
في الوقت ذاته كان ياسر عرفات "يعدّ العدّة" للدولة المنشودة منذ طرح البرنامج المرحلي سنة 1974، لهذا بدأ في تشكيل جهازه البيروقراطي، وشرطته ومخابراته، عبر خلق شريحة منتفعة وصولية. وهي الشريحة التي لمس فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة فسادها وانحطاطها منذ "العودة" بعد اتفاق أوسلو. وهي التي أصبحت جهاز "السلطة الوطنية الفلسطينية". والتي شكلت "دولة المافيا"، و"دولة الاستخبارات العالمية". ولقد أسس إنشاء السلطة الفلسطينية، التي هي سلطة إدارة ذاتية، لأن يصبح الوضع الفلسطيني في قبضة المشروع الامبريالي الصهيوني، حيث إنحكم "العائدون" (الذين يسمون التوانسة) لمساعدات "الدول المانحة"، التي موّلت رواتب ما يقرب من 156 الف موظف، فخضعوا لمشيئة هؤلاء كما لاحظنا منذ تشكيل حكومة حماس الأولى. وخضعت المعابر والأجواء لمشيئة الدولة الصهيونية، فوقع الشعب الفلسطيني في الحصار الخانق. كما أصبحت الولايات المتحدة هي التي تدرّب الشرطة والمخابرات. دون أن تقدّم اتفاقات أوسلو "حلاً نهائياً"، لأن ذلك كان خاضعاً لمشيئة الدولة الصهيونية كذلك. أكثر من ذلك أصبح من حق الجيش الصهيوني أن يدمر المدن ويجرّف الأرض، ويخرّب ما يحلو له، بحجة "الإرهاب"، وإطلاق الصواريخ، أو العمليات الانتحارية. وبالتالي وضع الشعب في قبضة محكمة للدولة الصهيونية، تمنعه من المقاومة الجادة، وتسهّل قتله وتدميره وتجويعه (فقد منعه الدولة الصهيونية العمالة الفلسطينية من العمل في أرض سنة 1948، مما أدى الى نشوء بطالة مرتفعة).
كما أن نشوء السلطة أفضى الى إشكالين خطيرين، الأول: أن هذا النشوء، والتعامل معه وكأن دولة مستقلة قد نشأت، أدى الى إنكشاف كل كادرات الانتفاضة الأولى، وكل الكادرات الجديدة، حيث جرى الإنتقال الى "العمل العلني"، وكانت الصراعات الحزبية تفرض ذلك لتبيان كل تنظيم قوّته. إضافة الى نشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذي كان تصب معلوماته بشكل مباشر أو غير مباشر في قنوات المخابرات الصهيونية. وبهذا اصبحت مهمة الجيش الصهيوني سهلة في قتل واعتقال هؤلاء. والثاني: أن هذا النشوء منع قيام قيادة موحدة للانتفاضة الثانية خشية خلق إزدواجية سلطة، رغم أن نشوب الانتفاضة كان يؤشر الى أزمة السلطة، والى أن الارض لازالت محتلة، وأن الشعب الفلسطيني لازال معنياً بالمقاومة. وكان غياب القيادةالموحدة للانتفاضة سبباً في أزمتها منذ البدء، حيث عمّت الفوضى، ونشأت الأخطاء، وبالتالي تلاشت الانتفاضة، مخلّفة وضعاً أسوأ.
كل ذلك كان يجري والدولة الصهيونية تتوسع في السيطرة على الأرض، وتوسع من بناء المستوطنات، منطلقة من الفكرة القديمة ذاتها القائلة بأن كل فلسطين هي "دولة اليهود". وبالتالي كان الهدف يتمثل في كيفية التخلص من السكان، حيث أن ضم الضفة الغربية خصوصاً مع كثافتها السكانية الفلسطينية سوف يوجد اختلالاً ديموغرافياً تسعى الدولة الصهيونية لتجاوزه. وربما كنا نلمس اليوم الصيغة النهائية لذلك كما أشرت للتو. وهي بذلك تكون قد أنهت المقاومة الفلسطينية، وأنشأت عملاء لها قادرين على وراثة تلك المقاومة معنوياً لكي ينفذوا السياسة الصهيونية. مع استشراء اليأس والبطالة والفقر وعدم المقدرة على الحياة في كانتونات مغلقة ليس من منفذ لها سوى العمل في الخارج.
وكان الوضع الدولي يسير نحو السيطرة الأميركية الشاملة خصوصاً بعد إنهيار المنظومة الاشتراكية. وبالتالي سعيها لتحقيق طموحها الامبريالي في الهيمنة على كل العالم. وحيث الدولة الصهيونية جزء من منظومة السيطرة الأميركية، أصبحت مطلقة الأيدي لتحقيق إكتمال سيطرتها على كل فلسطين، وإنهاء القضية الفلسطينية، بدعم أميركي مطلق.
لهذا ما يجري الآن هو التفاصيل الصغيرة في صيرورة التصفية الشاملة للقضية الفلسطينية. وبالتالي ليس من مخرج منها سوى بـ "قلب الطاولة" كما يقال، حيث أن الاستمرار في النظر في التفاصيل سوف يجعلنا نغزق أكثر في الرمال المتحركة تلك. وهو ما يعني:
1) حل السلطة لأنها سلطة مافيات واقتتال، ولأن أجهزتها تخدم جهات متعددة، وكذلك لأنها تستغل من أجل التدمير والحصار والقتل، دون أن تحمي أو تساعد الشعب الفلسطيني. السلطة عقبة يجب التخلص منها إذن. والبديل هو تشكيل قيادة موحدة للمقاومة ولإعادة شؤون الفلسطينيين ولحماية أمنهم.
2) إعادة النظر في كل الاستراتيجية التي بدأت منذ سنة 1974 والمنطلقة من القبول بسياسة التفاوض سياسة وحيدة، والقبول بـ "الحد الأدني الممكن"، لأن ميزان القوى المحلي والعالمي لم يكونا وليسا هما الآن في وضع يفضي الى ذلك. وليس لدى "القوى العظمى" ضمير أو أخلاق تجعلهم يرقّون أمام المشاهد المروعة التي تجري في فلسطين. وكذلك فإن مصالحهم تحددت منذ زمن بالاعتماد على الدولة الصهيونية. المسألة هنا تتعلق بالعمل على تغيير ميزان القوى، عربياً وعلى الصعيد العالمي، من أجل هزيمة المشروع الامبريالي الصهيوني.
3) وبالتالي يجب الانطلاق من رؤية استراتيجية تقوم على أن الدولة الصهيونية هي جزء من المشروع الامبريالي، وأن احتلالها فلسطين (وكذلك تجزئة الوطن العربي) هو ضمن السياسة الامبريالية من أجل السيطرة على المنطقة العربية، وبالتالي السيطرة الأميركية على العالم. لهذا لا حل فلسطيني في فلسطين لأنها "دولة اليهود"، وهي معنية بالاسهام في الهيمنة على الوطن العربي كونها "جيش مرتزقة" للرأسمال الامبريالي.
4) التأكيد على إنهاء المشروع الصهيوني، وهزيمة المشروع الامبريالي في الوطن العربي لتحقيق الاستقلال والوحدة والتطور وتأسيس دولة ديمقراطية علمانية.
5) التأكيد على ضرورة التغيير في الوضع العربي لإنهاء النظم التابعة كلها، وإعادة بناء القوى في إطار المواجهة والمقاومة. وليس للفلسطينيين خيار خارج الخيار العربي التحرري الديمقراطي.
6) التأكيد على أن المعركة مع المشروع الامبريالي هي في صميم معركة القوى الماركسية ضد الرأسمال. ولهذا يجب أن يتحقق نهوض تلك القوى لكي تلعب الدور الفاعل في الصراع الطبقي المحلي والعالمي. وبالتالي يجب أن تبادر القوى الماركسية الفلسطينية لكي تلعب دورها الفاعل، حيث يقع عليها أولاً عبء إعادة النظر في الرؤية والممارسة، وفي تطوير المقاومة وتنظيم قدرات الشعب الفلسطيني، في إطار علاقة متلاحمة مع كل القوى الماركسية العربية.



#سلامة_كيلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول توحيد الشيوعيين في سوريا
- سياسة تقسيم العراق
- المجزرة تكتمل: اقتتال من أجل السلطة يدمر القضية -1
- تنظيم القاعدة في العراق
- اليسار والموقف من حزب الله
- العراق المحتل: عن دور الماركسية في العراق
- القديم في إستراتيجية بوش -الجديدة- في العراق
- حوار مع جريدة النهج الديمقراطي المغربية
- إتفاق مكة -صفقة تقسيم الغنائم-
- القرآن: تحليل للتكوين الاقتصادي الاجتماعي للإسلام
- واليسار الفلسطيني أيضاً
- رد إجمالي على ملاحظات عصام شكري على -نداء الى القوى والأحزاب ...
- الجديد في إستراتيجية بوش الجديدة في العراق
- واليسار الفلسطيني
- أميركا في العراق والمقاومة
- سوريا في الوضع الإقليمي
- خطر الحرب الأهلية في فلسطين
- رد على ملاحظات عصام شكري حول -نداء الى القوى والأحزاب المارك ...
- رد على ملاحظات عصام شكري حول -نداء الى القوى والأحزاب المارك ...
- رد على ملاحظات عصام شكري حول -نداء الى القوى والأحزاب المارك ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سلامة كيلة - المجزرة تكتمل: اقتتال من أجل السلطة يدمر القضية -2