أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - أهلا وسهلا بشاعر فلسطين الكبير محمود درويش .. في وطنه














المزيد.....

أهلا وسهلا بشاعر فلسطين الكبير محمود درويش .. في وطنه


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 11:20
المحور: الادب والفن
    



وطن محمود درويش في قلوبنا ، وهو ما يعطية شرعية زيارته الى حيفا ، والى ربوع وطنه ، هو ما يعطية نكهة شعره وقامته الشامقة ، وحقه في المحافظة على نكهة قهوة أمه ، ورائحة تراب ملاعب الطفولة في البروة ، أول عشق فلسطيني في حياته ، وآخر عشق لمن بات نبض قلبه صدى للأرض المغتصبة ، ولأهلها الصامدين .
محمود درويش لا يحتاج من يدافع عنه .. مسيرته أنصع من مسيرة تجار السياسة الهاربين بأموالهم وأمراضهم الدوكيشوتية الى مواخير الأنظمة الفاسدة والمفسدة .
من أنت يا بيار أبو صعب ؟ عن أي تيار وطني في " الداخل " تتحدث ؟ هل تظن أن الوطنية صار لها اتجاه واحد ، هو اتجاه عزمي بشارة – المنتحر احتراقا ؟ هل تمسكنا بأرض الوطن ، ومقارعة السلطة بات خيانة لمن تسميهم زورا " التيار الوطني في الداخل" ؟ هل لعشق فلسطين وناسها الصامدين ، يوجد توقيت سياسي يقرره " التيار الوطني بالداخل " ؟
لا يا بيار أو من تكون .. لست أنت من يقرر الوطني من الدجال . لست أنت من يقرر حق الناس بحب وطنها وشعبها وشاعرها الذي بادلها الحب بحب أكبر .
ليس من العار أن يصدح صوت محمود درويش في مدينة الكرمل بعشق فلسطين ، وهو العاشق الأبدي لها . ليس العار ان يعود محمود لمعانقة الناس الذين أحبهم وأحبوه ، وصار فخر نضالهم ، وفخر وطنهم ، وفخر شعرهم ، وفخر أدبهم .العار انك وأصدقاؤك في " الداخل "مصابون بقصر نظر سياسي ، وعاهات فكرية وشذوذ وطني .. يجعلكم أشبه بالمثليين في تفكيركم السياسي ونهجكم "الوطني" وثقافتكم "القومية" .
نحن ، الجماهير العربية في اسرائيل ، العرب الفلسطينيون مواطني دولة اسرائيل ، لسنا عرب الداخل ولسنا عرب ال 48 .. نترك لمثليتكم هذه المتع ، قلبنا بدأ ينبض بقوة استعدادا لاستقبال شاعرنا الوطني الكبير ، عاشق فلسطين وصوتها الصادح . وأشكر باسمي "الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة" ومجلة "مشارف" التي أسسها الأديب الفلسطيني الكبير اميل حبيبي ، على دعوتهم للشاعر محمود درويش لزيارة وطنه ، واهله - الأرض الطيبة والقلوب المفتوحة للابن البار لشعبه .
لا يوجد توقيت جيد وتوقيت سيء الا في مخيلة التافهين والدجالين ، حب الوطن والارتباط به وبأهله لا ضابط له ، ولا زمن يشرعه ، نرحب بكل فلسطيني يزور وطنه ، ونتمنى أن نرى شعبنا حرا منطلقا في ربوع الكرمل والجليل والنقب ..
لا يا بيار ويا تيار وطني و"فصل مقال "ه التي نشرت هذه المقالة التافهة متماثلة معها فسادا سياسيا . ليس قائدكم الهارب هو المقياس .. ليس الانتحار احتراقا في المنفى هي الوطنية ، وليست زيارة الضاحية الجنوبية في بيروت هي البطولة .. وليس التماثل مع "حماس لبنان" ( حزب الله ) ، الذي طعن لبنان وشعب لبنان بمغامراته لحساب قوى اقليمية ، لا ترى بلبنان الا حجرا صغيرا على لوحة العابها المصلحية . هذه ليست وطنية ، هذا دجل وطني وحسابات مالية ، كما انفضح الأمر ..
البطولة هي البقاء في الوطن ، والنضال ، مهما كان مريرا وقاسيا من أجل مجمل حقوقنا ، داخل اسرائيل ، لانجاز حقنا في المساواة الكاملة ، وعلى المستوى الوطني الفلسطيني العام ، من اجل دولة فلسطينية دمقراطية متطورة .
أهلا وسهلا محمود درويش .. انت في بيتك وبين اهلك وفي قلوب محبيك ، وما أكثرهم ، وما أقل التافهين الحاقدين حتى على أنفسهم .
لتكن دربك مفروشة بالورود دائما .

نبيل عودة – كاتب ، ناقد واعلامي – الناصرة
[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنبق الحصوة ونتصارح
- الجنرال براك يميني لتنفيذ مشروع يساري
- جوهرة التاج الأمريكية
- الكارثة تدق ابواب غزة
- الحزب الشيوعي الاسرائيلي بعد مؤتمره ال 25
- لننتصر على هتلر - كتاب مثير وغير عادي ، يثير عاصفة في اسرائي ...
- رسالة لأعضاء الحزب الشيوعي الأسرائيلي عشية عقد مؤتمره ال 25
- لبنان سينهض من جديد
- وثيقة حيفا - وثيقة أخرى تضاف للأرشيف
- حديث شائق وممتع عن تاريخ الموسيقى العربية وتطورها
- حرب يخافها الجميع
- الانتحار احتراقا
- كيف نمنع الحرب القادمة
- الرواية التي لم أكتبها
- دور الطليعة الشيوعية النهضوية في ارساء الثقافة العربية الفلس ...
- هل هي حملة تحريض جديدة
- خياران صعبان اسرائيل امام مفرق طرق
- المساواة للمرأة ودمجها بالحياة العامة قاعدتان اساسيان لبناء ...
- تفسخ وشرذمة طائفية أم تعددية حزبية دمقراطية؟
- حول وثيقة التصور المستقبلي للعرب في اسرائيل


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - أهلا وسهلا بشاعر فلسطين الكبير محمود درويش .. في وطنه