أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيلة يوسف - قسّم وسيطر - النموذج الإسرائيلي















المزيد.....

قسّم وسيطر - النموذج الإسرائيلي


فضيلة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 07:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انفجرت المقاطعة الإسرائيلية والدولية للسلطة الوطنية الفلسطينية بعد فوز حماس في الانتخابات في وجوههم بسيطرة حماس الدموية على غزة ،أو هكذا كتب جدعون ليفي أحد الأصوات العقلانية التي ما زالت موجودة في إسرائيل."التجويع ،التجفيف وقطع المساعدات لا تضعف الوعي والحركات السياسية بل على العكس من ذلك .
وفي الواقع فنّد ليفي ترنيمات الخبراء والمعلقين الذين يعظون بسياسة المقاطعة ،هذه الأفكار الحمقاء التي توّقعت الإطاحة بحكومة منتخبة بالضغط على شعب يُعاني من فشل تام .
هل ليفي مخطىء ؟إن وجوه السياسيين الإسرائيليين والأمريكيين ومن ضمنهم يهود اولمرت وجورج بوش لم تظهر ملوثة بالسخام وعلى العكس ظهرا وتحدثا بأناقة أكثر من العادة.
إن المشكلة في تحليل ليفي أنه افترض أن إسرائيل والولايات المتحدة أرادتا من المقاطعة اسقاط حماس إما بإعطاء فتح اليد العليا لتضرب وتُسقط حكومة حماس أو بتحريض الشعب الفلسطيني للانتفاضة على الحكومة والمطالبة بإعادة الانتخابات وانتخاب فتح.ببساطة افترض ليفي مثل معظم المراقبين أن السياسة الإسرائيلية صُممت لتغيير الحكومة الفلسطينية .لكن ماذا لو كان هدف إسرائيل والولايات المتحدة غير ذلك؟ وإذا كان هذا فما هي أهداف إسرائيل والولايات المتحدة ؟ ولتوضيح ذلك يمكن المقارنة بين العراق وغزة فالعراق تمثل التجربة الغربية لإحكام الحصار وتجويع الشعب والتي قادت لتغيير نظام حكم صدام حسين.
لكن الظروف في العراق وغزة مختلفة ، رغب معظم العراقيين بالتخلص من نظام صدام ولم تكن عندهم إمكانية لذلك لكن معظم الفلسطينيين يرغبون ببقاء حماس وصوّتوا لها في انتخابات السنة الماضية ، وعلى الرغم من ذلك فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تعلّمت درساً مختلفاً من تجربة الحصار على العراق.
كان الحصار على العراق أداة فعّالة في تدمير الروابط داخل المجتمع العراقي ( سواء رغبت الولايات المتحدة في ذلك أو لا ) فالفقر والجوع كان حافزاً قوياً لتحويل الجار إلى عدو حيث أن قلة المصادر الضرورية ( الغذاء،الدواء، الماء،والكهرباء)جعلت كل واحد يرغبها لنفسه .وفي مجتمع قليل الدافعية كان من السهل تمزيقه .
وهذا تماماً ما خططت له الولايات المتحدة بعد اجتياح العراق عام 2003 وبدلاً من اسقاط النظام واستبداله بنظام قوي مقّرب من الغرب تم اسقاط النظام فقط أو كما كتب Daniel Pipes احد منظري المحافظين الجدد للحرب على العراق " إن الهدف كان تدمير النظام الاستبدادي ولسنا مكلّفين باستبداله فاستقرار العراق ليست مسؤولية قوى التحالف وليست واجبنا".
وفي مكان صدام خلقت الولايات المتحدة منطقة آمنة معروفة باسم المنطقة الخضراء ومن هناك يمكن للإحتلال ضبط العراق وسرقة نفطه ومن المقاعد الخلفية هناك يمكن مراقبة الحرب الأهلية بين السنة والشيعة وقد خرجت عن نطاقها وأهلكت عُشر الشعب العراقي.
ماذا تأمل واشنطن ان تحقق؟قدم Daniel Pipes جوابا عندما يستهدف الإرهابيون السنة الشيعة (وبالعكس) فإن غير المسلمين (قوات الاحتلال الأمريكي وحلفاؤها )سيكونوا اقل تعرضا للأذى. الحرب الأهلية في العراق باختصار ستكون مأساة إنسانية لكنها ليست استراتيجية .بكلمات أخرى فإن الحرب الأهلية في العراق مرغوبة لأنها تمنع العراقيين من التوحد ومقاومة الاحتلال الأمريكي وبعد كل ذلك فإن عدد القتلى العراقيين (على الأقل 665 ألف قتيل حسب آخر إحصائية)مثلما هي جيدة فهي تافهة ولا تكلف بينما تكلف حياة الجندي الأمريكي أصواتا في الانتخابات الأمريكية.
وللمحافظين الجدد الذين كانوا خلف اجتياح العراق فإن للحرب الأهلية في العراق ناتجين مفيدين هما
الأول:انها آكلت تجند العراقيين العاديين واستنفدت طاقتهم وجعلتهم اقل رغبة في الانضمام للمقاومة او دعمها ورغم أن المقاومة العراقية ما زالت تثير الفزع في القوات الأمريكية لكنها ليست خطرا قاتلا نتيجة انشغالهم بالقتال بين السنة والشيعة وجعلت سرقة النفط العراقي أكثر سهولة .
ثانياً خلقت الحرب الأهلية على المدى الطويل عملية بطيئة من الفصل الثقافي والعرقي واضطر 4 ملايين عراقي لمغادرة بيوتهم أو مغادرة العراق وانقسم العراق إلى إقطاعيات صغيرة دينية وعرقية جعلت من السهل إدارته والتلاعب به .
هل هذا هو النموذج لغزة والضفة الغربية لاحقاً؟
لم تدفع إسرائيل ولا الولايات المتحدة نحو تسهيل الحصار على السلطة الفلسطينية بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بين حماس وفتح في بداية هذا العام وفي الحقيقة أخفت كلاهما بالكاد ذعرها من هذا التطوّر . فعند توقيع اتفاق مكة ظهرت تقارير صحفية عن نيّة الولايات المتحدة تقديم السلاح والتدريب لقوات فتح والرئيس عباس واعتقلت إسرائيل أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني من حماس في الضفة الغربية ، هذا الأثر التراكمي لدعم الولايات المتحدة لفتح زاد من التوتر الموجود أصلاً بين فتح وحماس وأوصله إلى نقطة التصادم وعندما علمت حماس أن قائداً في الأمن التابع لعباس وبتشجيع من الولايات المتحدة يجهز لانقلاب في غزة ضدها قامت بالضربة الاولى.
هل كانت فتح تعتقد أنه يمكنها تحقيق النصر في غزة مع ضعفها الواضح هناك أو أن اشاعة أمريكية إسرائيلية صُممت لتقويض ثقة حماس بفتح وإسقاط حكومة الوحدة ؟هل كان عباس وقياداته الأمنية يأملون الإطاحة بحماس أو أنهم كانوا الحمقى الذين تحتاجهم واشنطن وتل أبيب ؟ هذه الأسئلة يمكن للمؤرخين الإجابة عليها.
لكن بصمات Eliott Abrahams المحافظ الجديد المتشدد في إدارة بوش توجد في كل مكان في الحكاية .
ونستطيع ان نحدس أن ما أرادته الولايات المتحدة وإسرائيل لفلسطين هو محاكاة ما حدث في العراق بهندسة تدمير حكومة الوحدة الوطنية تم التأكيد انه لن توجد مخاطر وجود طرف فلسطيني قد يجبر إسرائيل للذهاب إلى محادثات سلام مع الفلسطينيين .فقد وجدت حكومة الوحدة الوطنية صيغة تقدمها لإسرائيل:
• اعتراف محدود بإسرائيل مقابل اعتراف بدولة فلسطينية والتكامل بين غزة والضفة .
• وقف إطلاق النار لمدة طويلة مقابل إنهاء العنف الإسرائيلي الثابت وانتهاكاتها المستمرة للمناطق الفلسطينية.
• وعد بالالتزام بالاتفاقات السابقة مقابل قبول إسرائيل بفرارات الأمم المتحدة .
بعد عقود من عدم التزام إسرائيل بالوعود ونمو الحقد بين فتح وحماس فإن فرص إيجاد أرضية مشتركة لمثل هذه الحلول كانت هزيلة لكنها الآن معدومة .وهذا ما تريده إسرائيل بالضبط لأنها غير معنية بسلام ذو معنى مع الفلسطينيين أو باتفاقات دائمة .انها تريد فرض حلول تلائم اهتماماتها وهي الأمن أولاً وسلب اكبر جزء من الأرض لدولة يهودية وترك الفلسطينيين ضعفاء لا يستطيعون أبداً تحدي الأوامر الإسرائيلية.
إن النمط الآن يلائم الولايات المتحدة وإسرائيل:سلطة موحشة لحماس على السجن المسمى غزة وحكم زائف لفتح على الجيتوهات المسماة الضفة الغربية وهو نمط لا يختلف عن العراق انه نوع من شاكلة ( قسّم وسيطر ) في الغرب المتوحش.
ومثل العراق تماماً تأكدت الولايات المتحدة وإسرائيل من عدم وجود رجل قوي يخلف عرفات ومثله تماماً شجعّت الحرب الأهلية كبديل لمقاومة الاحتلال ومقابل سرقة النفط في العراق تتم سرقة الأراضي الفلسطينية هنا وتم التقسيم مثل العراق وفي الحالة الفلسطينية بين الضفة الغربية وغزة لخلق جيتوهات يسهل السيطرة عليها أن هذه التفاعلات تُضعف القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي .
إلى أين سيقود هذا ؟
نزعت إسرائيل القيود عن فتح الآن بمهارة بعد الإذلال الأخير في غزة وينعم عباس في نظامه المزخرف الشاذ في الضفة الغربية ومن ضمنها قرار الإفراج عن الأموال المحتجزة ( 700 مليون دولار) وهي الضرائب التي تعود للفلسطينيين ( ومن ضمنهم أهل غزة) والتي احتجزتها إسرائيل لسنوات ، والثمن تبعاً للإعلام الإسرائيلي تعهّد من عباس بعدم التفكير أو الدخول في حكومة وطنية مع حماس وسيزداد الضغط لزيادة التوتر بين حماس وفتح في الضفة الغربية لايصاله لنقطة التصادم بعد التأكد من فوز فتح في المواجهة هناك والمعروف أن فتح أكثر قوة ومع رعاية كريمة من إسرائيل والولايات المتحدة تشمل التدريب والتسليح واحتمال عودة قوات بدر من الأردن يمكن لها هزيمة حماس .وهذا ما ترغب به إسرائيل .
ينقسم الفلسطينيون لعدة فرق فهناك فلسطينيون تحت الاحتلال وآخرون مواطنون من الدرجة الثانية في إسرائيل وآخرون من حملة هوية القدس وينتشر عدد كبير منهم في مخيمات عبر الشرق الأوسط وحتى داخل هذه الفرق يوجد تقسيمات أخرى ( لاجئون وغير لاجئين ،بعضهم يعيش ضيفا في دول الشتات وبعضهم يحمل جنسياتها .....الخ)والآن رسخّت إسرائيل الانقسام المميز ( الفصل التام بين الضفة الغربية وغزة وما يكون صحيحاً لأحدهما يمكن أن لا يكون كذلك للآخر فكل منهما حالة منفصلة .أحدهما سيصبح كما تريد إسرائيل ( حماستان) والآخر ( فتح لاند) بحكومتين منفصلتين ومعاملة مختلفة من إسرائيل والمجتمع الدولي.
لماذا تفضل إسرائيل ذلك هناك أسباب متنوعة :
ينظر المجتمع الدولي نظرة خاصة نحو غزة الآن وينشط الإعلام الإسرائيلي في تفسيرات لمحللين وسياسيين وقادة أمنيين حول كيفية منع حدوث أزمة إنسانية في غزة ومن ضمنها إرسال صناديق أطعمة من الطائرات كما حدث في الباكستان بعد الهزة الأرضية ومن التجارب السابقة وتهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يهود باراك فإن صناديق الطعام ستتحول بسرعة إلى قنابل إذا لم تحافظ غزة على هدوئها.
وقد عبّر مسئولون إسرائيليون وأمريكيون عن ذلك بوضوح ففي حماستان يمكن استهداف المسلحين والمدنيين دون تمييز ودون استنكار من المجتمع الدولي وتأمل إسرائيل أن تصل هذه الرسالة للفلسطينيين في الضفة الغربية عندما يقررون من سيدعمون فتح أم حماس.
وفي المقابلة الأخيرة بين اولمرت وبوش أعادا إلى الذاكرة الدولة الفلسطينية وتبعاً لاولمرت فإن بوش يأمل في تحقيق حلم الدولة الفلسطينية قبل رحيله عن الحكم ، وكلاهما عنده رغبة كبيرة في تقدم سريع وهذا مؤشر لعمل مؤذ انهما يعلمان الآن انهما ليس تحت الضغط لبناء دولة فلسطينية في الضفة وغزة التي وعد بها بوش فالرئيس عباس الذي يتحصن في جيتوه في الضفة الغربية لن يدعو إلى ضم غزة إليه .
وثالثاً سوف يستخدم اولمرت الفصل بين الضفة الغربية وغزة لإحياء خطته الوسخة إذا استطاع إلباسها ثوباً جديداً وهي الخطة التي تهدف إلى سحب قواته من المناطق المأهولة بالفلسطينيين في الضفة بينما تُلحق إسرائيل بها معظم الأراضي وتحتفظ بغور الأردن والتي تم تطويقها الصيف الماضي بعد الحرب مع حزب الله . لماذا يرغب اولمرت في إحياء خطته الآن؟ لأنها المفتاح لتأمين إسرائيل لحدودها الممتدة وحمايتها من النمو الديموغرافي السريع للفلسطينيين حيث ان اليهود في الأراضي المقدسة يخافون من مقارنة دولتهم مع دولة الفصل العنصري في جنوب افريقيا .أما إذا استمر الاحتلال فسوف يستيقظ الفلسطينيون وتكون لهم استجابة عملية بحل السلطة الوطنية .
الخدعة الإسرائيلية الكبيرة هي جعل القيادة الفلسطينية مسئولة عن قمع مقاومة الفلسطينيين للاحتلال وعند حل السلطة ستدفع إسرائيل فاتورة الاحتلال وليس اوروبا وستكون المرحلة القادمة النضال من اجل دولة واحدة في فلسطين التاريخية غير عنصرية.
ولهذا السبب فإن الفصل الديموغرافي عن الفلسطينيين هو المحور الرئيس لجميع مبادرات إسرائيل ومن ضمنها اوسلو وتؤكد هذه الخطة على بقاء السيطرة الإسرائيلية على حياة الفلسطينيين وإنهاء الجدار وبقاء المستوطنات والطرق الالتفافية والحواجز ، إنها فقط تجميل الاحتلال.
وينبع الرفض الأكبر لخطة اولمرت من خوف الإسرائيليين انه عندما ينسحب الجيش من جيتوهات فلسطين سيصبح الفلسطينيون احراراً وينشغلون بالأعمال الإرهابية ومن ضمنها الصواريخ التي سيطلقونها من جيتوهاتهم نحو إسرائيل ولا يعتبر معظم الإسرائيليين ان الاحتلال يشجع مثل تلك الهجمات .
لكن اولمرت يعتقد أنه وجد طريقة لإسكات هذه الانتقادات فللمرة الأولى يبدو صادقاً في إشراك العرب في حل القضية الفلسطينية فقد ذهب إلى شرم الشيخ وحضر القمة الرباعية مع مصر والأردن وعباس وقال انه يرغب في " عمل مشترك لبناء أرضية تقود إلى بداية جديدة بيننا وبين الفلسطينيين "
هل يعني المشاركة ؟مصدر في مكتب رئيس الوزراء شرح للجيروساليم بوست لماذا اجتمع ثلاثة رؤساء مع عباس لأن هذه الأطراف الأربعة تتأثر مما يحدث الآن .وما تحتاجه هو تعاون مختلف بينهم " وقد فُجع احد الناطقين الآخرين لعدم وجود السعودية معهم .
هذه النقطة تظهر تغييراً جدياً في التفكير الإسرائيلي فحتى الآن تنظر إسرائيل إلى مشكلتها مع الفلسطينيين كمشكلة داخلية . لقد جلسوا الآن على أرضية مشتركة .
لكن مكتب رئيس الوزراء لا يتحدث الآن عن إشراك العرب كوسيط مع الفلسطينيين وليس لتأمين الحدود ضد التهريب ولكن لإدارة ( المناطق) ، تأمل إسرائيل أن مصر معنية مثلها تماماً من إنشاء حماستان على حدودها وانها ستستخدم ضد غزة الإسلامية نفس الأساليب القمعية التي تستخدمها ضد إسلامييها .وقد نوّه نتينياهو منافس اولمرت إلى إشغال مصر في غزة لكنه رفض وجوداً عسكرياً اردنياً في الضفة الغربية .
الأنظمة العربية المعتدلة كما تحب واشنطن تسميتهم يمكن أن يكونوا المفتاح لتطوير افكار حول الحكم الذاتي الفلسطيني والكونفدرالية المناطقية وتأمل إسرائيل أن تجبر العالم العربي على مساندة خطتها للسلام في الضفة الغربية وغزة .
ماذا يعني ذلك عملياً؟ زيفي بارائيل من هآرتس كتب : سوف نرى نشوء نصف دزينة من الحكومات الفلسطينية في غزة ، رام الله ،جنين ،آريحا والخليل وسوف يتم تشجيع التنافس بينها للحصول على الرعاية والمساعدات من الأنظمة العربية المعتدلة لكن عندما تكون إسرائيل راضية عن أداء هذه الحكومات .
بكلمات أخرى يبدو ان إسرائيل عندها مخطط آخر حول إدارة الفلسطينيين وسلطتهم ففي المرة الأخيرة قام الفلسطينيون بإدارة الاحتلال مع إسرائيل بالمناصفة وأما في هذه المرة وعندما يساق الفلسطينيون إلى سجونهم المنفصلة ( ويسمونها دولة ) فإن إسرائيل ترى أنه يوجد سجّان آخر للفلسطينيين – العالم العربي -.



#فضيلة_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة في غزة صناعة إسرائيلية
- الغرب اختار فتح والفلسطينيون لا
- الهولوكست المنسيّة 3
- الهولوكست المنسيّة 2
- الهولوكست المنسيّة 1
- نقابات العمال العالمية فقط تحمي من السقوط نحو الحضيض
- الدمية التي فتحت الطريق لتدمير العراق - حرب وولفتز-
- إيران : وما وراء ذلك
- التهديد الإسلامي في أوروبا -التقرير الذي تمّ إهماله-
- شيطنة المسلمين والحرب على النفط
- العراق : عودة للتراث الفارسي
- تذكّروا : من أين تأتي الأزهارفي عيد الحب ؟
- الجرحى العراقيون : على مسؤوليتهم الخاصة
- في مثل هذا اليوم
- مقاومة الحرب على العلم
- لماذا يكرهوننا ؟
- يوم عادي في بغداد
- لغز أجهزة قياس النفط المفقودة ( تساؤلات حول عائدات النفط الع ...
- جوقة الحرب أين هم الآن؟
- آمر سجن الفلوجة


المزيد.....




- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- شاهد: حريق هائل يلتهم مبنى على الطراز القوطي إثر ضربة روسية ...
- واشنطن والرياض تؤكدان قرب التوصل لاتفاق يمهد للتطبيع مع إسرا ...
- هل تنجح مساعي واشنطن للتطبيع بين السعودية وإسرائيل؟
- لماذا يتقارب حلفاء واشنطن الخليجيين مع موسكو؟
- ألمانيا ترسل 10 مركبات قتالية وقذائف لدبابات -ليوبارد 2- إلى ...
- ليبيا.. حكومة الدبيبة تطالب السلطات اللبنانية بإطلاق سراح ها ...
- -المجلس-: محكمة التمييز تقضي بإدانة شيخة -سرقت مستنداً موقع ...
- الناشطة الفلسطينية ريما حسن: أوروبا متواطئة مع إسرائيل ومسؤو ...
- مشاهد حصرية للجزيرة من تفجير القسام نفقا في قوة إسرائيلية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيلة يوسف - قسّم وسيطر - النموذج الإسرائيلي