أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بافي رامان - هل الوطن اولا؟ ام الكرسي؟ في ظل مخططات النظام السوري الاستبدادي في المنطقة؟















المزيد.....

هل الوطن اولا؟ ام الكرسي؟ في ظل مخططات النظام السوري الاستبدادي في المنطقة؟


بافي رامان

الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 07:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قام النظام البعثي – الاسدي بالاستيلاء على السلطة في سوريا من خلال انقلاب عسكري غير شرعي و بفوهة الدبابات و المدفعية ، و تأكد ذلك عندما تخلص حافظ الاسد حتى من رفاق دربه من البعثيين الذين عارضوا استيلائهم على الحكم ، و انفرد بالسلطة من خلال بعض ازلامه و شراء ذمم الكثيريين و شدد قبضته الحديدية على الشعب السوري بكافة فئاته القومية و المذهبية من خلال الاستمرار بقانون الطوارىء و الاحكام العرفية ، و النداء بالشعارات الضبابية و الغوغائية لاستغلال الشعور القومي و اعتبار سوريا دولة المواجهة و كل من يرفع صوته في وجه ممارسات السلطة القمعية فهو معادي للثورة و عدو للوطن ، و التهم كانت جاهزة و لا تحتاج الى الابداع من خلال محاكم امن الدولة الاستثنائية ، و مسلسل الاعتقالات التعسفية استمرت منذ السبعينات و حتى الان ، وجعلوا من الشعب مجرد اداة للتصفيق من خلال كل من يرفع صوته مصيره السجن و القتل و التعذيب و القمع و التصفيات الجسدية و الاغتيالات الارهابية من خلال تشكيل اجهزة امنية استخباراتية قمعية و تجاوز عدد فروع هذه الاجهزة تعداد الجامعات و المدارس و حولوا سوريا الى دولة المخابرات و زرعوا عيونهم القمعية في كل ركن و زاوية من زوايا الوطن حتى شعر المواطن انه يخاف من ظله ، و جعلوا من المواطن اداة للذل و القمع ، و الذين رفضوا هذا الوضع اما مصيره مجهول في الزنزانات جلاوزة النظام و اما الهروب الى الخارج من بطش هذا النظام ؟ فاحد الخيارين اصعب من الاخر ؟ و كل ذلك من اجل الانفراد بالسلطة و من اجل الحفاظ على الكرسي فضربوا الشعب السوري بجميع اطيافه و مذاهبه و قومياته في حماة و جسر الشغور و ادلب و حلب بالدبابات و راجمات الصواريخ و قتل السجناء السياسيين في سجن تدمر و راح ضحية مجازرهم اكثر من ثمانيين ألف مواطن معظمهم من النساء و الاطفال و الشيوخ ، و طبقوا كل القوانيين العنصرية و الرجعية بحق الشعب الكردي من الحزام العربي العنصري من خلال انشاء مستوطنات عربية في المناطق الكردية و استمروا في تطبيق الاحصاء الاستثائي منذ عام 1962 و حرم بموجبها اكثر من 150 ألف مواطن كردي من حق الجنسية في ذلك الحين و حتى وصل الان الى حوالي نصف مليون مواطن كردي محرومين من ابسط حقوق الانسان في العيش ، بسبب عدم اعطاءهم الجنسية فهؤلاء محرومين من السفر و النوم في الفنادق و امتلاك البيوت و العقارات و السيارات و عدم استفادتهم من البطاقات التموينية فلا يتعامل هؤلاء حتى مثل الحيوانات في اوروبا ، لانه في اوروبا الحيوانات لهم هويات ؟ هذا بالاضافة الى الاضطهاد المزدوج الذي يتعرض له الشعب الكردي بشكل عام من خلال الظلم و القمع و انكار وجود هذا الشعب الذي يعيش على ارضه التاريخية منذ آلاف السنيين ، و نهبوا كل الثروات الاقتصادية و الحضارية من البلد ، و تفشى ظاهرة الفساد الاداري و الرشاوي و المحسوبية و الوصولية و الانتهازية ، و جعلوا من الوطن قطاعات بحيث كل قطاع يحكمها جهاز امني استخباراتي و الربح الاكبر لرأس النظام ؟ و بعد التفريغ من وضع السوري و بسط سيطرتهم بشكل كامل على الوطن و شراء ذمم الكثيريين ، باساليب مختلفة من الارهاب المنظم على الشعب و الثقافة المشوهة و غسيل الادمغة للاطفال من خلال مناهج المدرسية و من خلال شعارات القائد الاب و الاب القائد و القائد الابدي ، و لولا هذا القائد فان الوطن في غرق ابدي ؟ و كل ذلك طبق باتقان و حكمة و من خلال محاربة نفسية الشعب ؟ ثم التفت هذا النظام الى لبنان ليفعل فيه كما فعل في سوريا و ذلك من خلال استغلال ظروب الحرب الاهلية هناك في اواسط السبعينات ، و تم كل ذلك داخل الوطن و خارجه من خلال غطاء دولي و اقليمي بسبب التوازنات الدولية في ظل الحرب الباردة ، ولكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و المنظومة الاشتراكية و تحويل العالم الى قطب واحد ، وبعد احداث 11 ايلول سبتمبر اتجهه المجتمع الدولي الى محاربة الارهاب و الداعمين لها و خاصة الانظمة الاستبدادية ، و اول نظام اخذ جزاءه هو النظام البائد في العراق و تم تحرير العراق من ابشع نظام فاشي دكتاتوري من خلال قوات المتعددة الجنسيات ، وهبت رياح التغيير الى المنطقة بعد تواجد الامريكي – الغربي ، من خلال طرح مشاريع استراتيجية في المنطقة ، و ان الانظمة الاستبدادية دخلت في دائرة الخوف على مستقبلها ، لذلك فان النظام السوري الاستبدادي يمر في المرحلة الراهنة في مشاكل تهدد كيانها السياسي من جهات عدة داخلية و خارجية ، فعلى صعيد الخارجي فان رياح التغيير اتية مهما طال الزمن عن طريق عدة مسميات طرحت في الاونة الاخيرة من الديمقراطية او تغيير السياسي و الاصلاح السياسي او مشروع الشرق الاوسط الكبير او تغيير سلوك الانظمة الاستبدادية في المنطقة او التحرر و حقوق الانسان ،
و التي هبت على العراق و غيرت نظام صدام حسين البائد ، و لكن تجربة العراق تمر في ظروف صعبة و حساسة بسبب التدخلات الاقليمية ، لان التجربة الديمقراطية الفيدرالية اذا تحققت بشكل كبير و معقول في هذا البلد ستكون اكبر خطر على معظم الانظمة الاستبدادية في المنطقة لذلك فان هذه الانظمة جعلت من ساحة العراق ساحة لتصفية الحسابات السياسية ليست ضد الولايات المتحدة الامريكية لان هذه الانظمة تعمل كل شيء لصالح المخطط الامريكي – اسرائيلي ، و موقعين على الورقة البيضاء لهما ؟ و انما ضد التجربة الديمقراطية الفيدرالية ، و لكن الولايات المتحدة الامريكية و بعد احداث 11 سبتمبر و بعد تحرير بغداد من الفاشية اكدت مرارا و تكرارا على تغيير سلوك الانظمة الاستبدادية و الداعمة للارهاب ، و غيرت اتجاهها لتتجه صوب النظام السوري – الايراني ، و لقد قال الامريكان ذلك و ان كان بصورة مبطنة كما ادرك رجال النظامين ذلك و عرفوا انه لا مناص من الافلات من الريح الصرصر العاتية و من يركب هذا الريح هو السيد الامريكي الذي حاربوه فقط بالشعارات الغوغائية و الضبابية لتضليل الشعوب فقط ؟و في الخفاء عملا لصالح الامبريالية العالمية و الشركات الكبرى ، و حتى لصالح الصهيونية العالمية ، فلم يبقى امامهم اما ان يحاربوه بالفعل ليكونوا في موقع الامانة من الشعارات التي رفعوها منذ عقود ، او ان يمارسوا المساومات السياسية و يقدموا التنازلات ليس ليحققوا مكاسب سياسية للمجتمع و انما للحفاظ على كراسيهم و امتيازاتهم الاستبدادية . اما على الصعيد الداخلي ، فان النظامين لم يعملا اي شي لصالح الشعوب و انما عملا على الفساد الاداري و البيروقراطية المشوهة و النهب و السرقات و الظلم و القمع و الاضطهاد و محاربة الرأي الآخر و مسلسل الاعتقالات التعسفية مستمرة في هذين البلدين و خاصة لاصحاب الراي و الديمقراطيين و الاحرار و السياسيين من كافة القوميات و الفئات الشعبية ، و تعرض الشعب الكردي الى الظلم و انكار الوجود القومي و اعتقال اغلب السياسيين الذين يطالبون بالاعتراف بوجود هذا الشعب من خلال الدستور كما حصل في العراق . و بعد هذه التطورات في المنطقة و فشل اغلب مخططات النظام السوري و ممارساتها المفضوحة ضد الشعب السوري بشكل عام و شعوب المنطقة ، فان هذا النظام قرر بشكل علني ارتباط استراتيجيتها مع النظام الملالي في ايران و مخططات هذا النظام في المنطقة و انه بمجيء احمدي نجاد الى رئاسة السلطة التنفيذية – استكملت الحلقات التي تؤدي الى جعل قوة الحرس ، مرتكزا لنظام الملالي ، و انها جهاز تجتمع فيه الجهود و النشاطات الخاصة بممارسة القمع و كذلك تصدير الارهاب و التطرف في العالم بشكل عام و المنطقة بشكل خاص فضلا عن نصنيع القنبلة الذرية . و في الاونة الاخيرة فان مخططات هذين النظامين التقيا بشكل تام في العراق و لبنان و فلسطين من خلال التنظيمات الارهابية ، و من الجرائم التي ارتكبها النظام السوري في لبنان هو اغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي عارض تمديد فترة الرئاسة لعميل النظام السوري اميل لحود . و الذي كان متحفزا ليبحث و يحاسب اللصوص الذين سرقوا بنك المدينة في بيروت ، لان النظام السوري كان على علم اكيد ان خروجه و انسحابه الاضطراري من لبنان اتية ، لذلك عمل بمبدأ جحا الذي عندما باع بيته ، اشترط على المشتري في عقد البيع انه راح يحافظ على مسمار في الجدار ملك لنفسه ، فان المشتري فكر ان الجحا ما راح يستفيد من المسمار فوافق على طلبه ، و لكن فان جحا كل يوم كان يأتي الى البيت و يعلق بعض الاشياء على المسمار و في النهاية اتى بحماره و ربطها بالمسمار مما اضطر صاحب البيت الى ترك البيت لجحا مرة اخرى ؟ و النظام السوري عرف انه سينسحب من لبنان لذلك حافظ في كل ركن من اركان لبنان بمسمار من قصر بعبدا الى المخيمات الفلسطينية من خلال بعض التنظيمات المرتبطة معها الى الجنوب و علاقته الاستراتيجية مع حزب الله و الاستفادة من التوترات المسيحية و بدعم مباشر من النظام الملالي في ايران من خلال البترودولار ، و لم يكن اغتبال السيد رفيق الحريري و رفاقه و من ثم جبران تويني و جورج حاوي و سمير قصير و بيار الجميل و الاخرين و اخرها اغتبال النائب وليد عيدو . لضرب الاكثرية ، ليست احداث نادرة قام بها النظام الارهابي السوري و لكن سبقتهم مخطط طويل من الاغتيالات طالت مواطنيين سوريين و لبنانيين و غيرهم ، و كل من يختلف في توجهاته السياسية عن النظام السوري ليس له الا التصفية الجسدية . و ان ما يجري في لبنان الآن يهدف النظام السوري من وراءه الى هدفين اولهما : رغبة النظام السوري الاسدي في ايصال رسالة الى المجتمع الدولي مفادها ان هذه الدولة اي لبنان مازال ضمن اهتمامتها و استراتيجيتها المستقبلية و لا سيما تلك المتعلقة بمفاوضات السلام مع اسرائيل ، و ان لبنان كان و مازال يشكل واجهتها الخلفية ، و انها قادرة على التحكم بالاوضاع الامنية فيه ساعة ما تشاء و كيف ما تشاء ، اما المؤشر الثاني فهو يهدف الى اظهار مدى قدرة النظام السوري على التحكم بهذه الورقة ، و رفعها في وجه المجتمع الدولي و خاصة مجلس الامن . و خاصة فان المعلومات المتوفرة لبعض وسائل الاعلام من بعض مصادر امنية لبنانية ان التحقيقات التي اجريت مع بعض افراد تنظيم القاعدة الذين القي القبض عليهم في بعض المناطق اللبنانية و خاصة في البقاع و بعض قرى الشمال توصلت الى اعترافات غاية في الخطورة حول المخطط الذي كان هؤلاء ينوون تنفيذه بأوامر مباشرة من جهاز المخابرات السورية بهدف اغراق لبنان في بحر من الدماء في موازاة وضع مجلس الامن الدولي يده على قضية محكمة قتلة الحريري . لذلك لم يعد خافيا على احد ان النظام السوري اتخذ قرارا بتصعيد الحرب في لبنان و عليه ، و ان هذا الحرب متعددة الاتجاهات و الجبهات ، الحرب الارهابية رد فعل على الفشل ، اي فشل النظام السوري و حلفاؤه و اتباعه في تحقيق اي من الاهداف السياسية التي وضعوها نصب اعينهم ، سواء في منع اقرار المحكمة الدولية التي اقرت تحت الفصل السابع من قبل المجلس الدولي و كان امالهم على روسيا و الصين و القطر في افشال انشاء هذه المحكمة الدولية . او في تغيير التوازن السياسي العام الذي طرحوه بما يعيد النفوذ السياسي السوري الى المعادلة اللبنانية . و ان الذي يعمل اليه النظام السوري في لبنان من التخريب و الدمار من خلال عملائه و جماعات ارهابية من اجل الاثبات للمجتمع الدولي بشكل عام و المجلس الامن بشكل خاص ان لبنان سيحترق و خاصة بعد اقرار المحكمة الدولية ، ومما لاشك فيه ان جديد الحرب الامنية الارهابية هو محاولة تصدير ما يجري في العراق الى لبنان عبر وسائل الارهابية المعتمدة في بلاد الرافدين ، فبين جريمة عين علق التي استهدفت المواطنيين الابرياء في تنقلاتهم و بين التفجرين الارهابيين في شرق بيروت و غربها ، و بين تفليت (( فتح الاسلام )) في مخيم نهر البارد ضد الجيش و قوى الامن اللبنانية . يحاول نظام الاسد ان يقول ان بوسعه ان يخرب لبنان كما يخرب في العراق و هو يردد و باستمرار ان الولايات المتحدة الامريكية و المجتمع الدولي اضطرا للتفاوض معه حول العراق بنتيجة دوره التخريبي هناك . و اذا كان راسخا في ذهن اللبنانيين ان النموذج العراقي يتعلق بالفتنة المذهبية السنية – الشيعية ، فلا بد ان يكون واضحا ان ارهاب نظام الاسد يضرب اولا ثم ينتظر التداعيات والنتائج و هو الذي تنقل بين مجموعة فتنوية سنية – شيعية ، و سنية – سنية ، و سنية – مسيحية ، و مسيحية – مسيحية . فان تصدير الارهاب من صنع النظام السوري و خاصة الى لبنان و العراق و فلسطين ، فالنظام الاسدي يريد اغراق لبنان بفتنة طائفية تقضي على الاخضر و اليأبس ، و على البنة التحتية ، المهم ان ينجو عائلة الاسد من المحكمة الدولية لانه على ما يبدو ستكون نهاية هذا النظام في محاكمتهم امام المحكمة الدولية بسبب جرائمهم . و لا يمكن اعزل ما حصل في قطاع غزة عما يجري في لبنان و ذلك من خلال حركة حماس التي قامت بانقلاب عسكري على الشرعية الرئاسية لتغيير التوازنات السياسية ؟ و لا مناص من ان يدرك الانظمة العربية و الشعوب العربية ان هناك قرارا سوريا – اقليميا بتفجير لبنان في سياق خطة تفجيرية في المنطقة ككل ، فالقرار من جهة النظام السوري واضح و هو قيد التنفيذ ، غير ان النظام الملالي في ايران اكثر تحكما بسبب امتلاكه البترودولار و قوة اقليمية كبيرة في المنطقة و لها احلام الامبراطورية الفارسية ، ولكي تحقق كل ما تريده من برامجه النووية حتى احلامه في امتلاك القنبلة الذرية . بيد ان تفجير الاوضاع في لبنان قرار النظام السوري و بموافقة ايرانية ليس معزولا عما يجري في فلسطين و العراق . ففي فلسطين قرار سوري – ايراني ، بالتفجير في وجه النظام الفلسطيني و السلطة الوطنية و منظمة التحرير ، و ما جرى في قطاع غزة في الايام الماضية تجاوز كونه اشتباكات مسلحة بين (( فتح و حماس )) يتنافسان على النفوذ ، بل هو انقلاب كامل من قبل حركة الحماس ، و من اولى تداعياته تقسيم دولة فلسطين قبل ان تقوم و فصل لقطاع غزة عن الضفة الغربية ، و من نتائجه اغراق فلسطين في الدماء و تحطيم كل التسويات الداخلية . و ما يجري في العراق ليس جديدا فان القرار الاقليمي – السوري الايراني – بابقائه تحت خط التفجير و الحرب الاهلية قائم و قيد التنفيذ منذ سقوط بغداد . غير ان الجانب الاخطر هو احلام النظام الملالي لتحقيق الامبراطورية الفارسية و تحاول توسيع هذه الامبرطورية من خلال استغلال المذهب الشيعي و اهل الفقيه في المنطقة ، و اول هدفهم السيطرة و الاستيلاء على العراق من خلال الهلال الشيعي و تجنيد بعض المنظمات الشيعية و خاصة جيش المهدي و ما الوتيرة المتسارعة لتدخلاتهم في هذا البلد و استئناف الهجمات الارهابية المعروفة و عمليات الاختطاف و حجز الرهائن الا دليل لتصعيد وتيرة الحرب الاهلية المحتملة ؟ اذا احلام النظام السوري يختلف عن احلام النظام الايراني فالاول هدفهم الحفاظ على الكرسي في سوريا . و الثاني اكبر من خلال توسعهم في المنطقة ؟



#بافي_رامان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخاف على وطني من العدو الداخلي؟
- النظام السوري بين الشعارات الغوغائية و الممارسات العملية
- تركيا بين احلام العثمانيين من خلال الجيش و ما يسمون انفسهم ب ...
- الطبقة العاملة تحتفل بعيدها في ظل الارهاب المنظم؟
- يوم الصحافة الكردية تصادف يوم تزيف الانتخابات السورية
- لعبة الانتخابات في الدول التي تتقاسم كردستان
- عامودة مدينة المظلومين و الهاربين من الظلم؟
- مسرحية الانتخابات النيابية في سوريا ؟
- دوروسائل الاعلام على الراي العام ؟ 2
- يوم الاول من نيسان يوم الضحك على الذقون و مقدس عند النظام ال ...
- دور وسائل الاعلام على الرأي العام ؟(1
- استراتيجية النظام السوري الاستبدادي في الحياة؟
- المرأة بين حجاب السلفيين ؟ و الاتجار بافلام الخلاعية؟
- تلاحم الحركة الكردية في سوريا ضرورة تاريخية؟ ام مجرد فنتازيا ...
- الارهاب الفكري وتراث البعث السوري
- الانتخابات القادمة في ظل النظام السوري الاستبدادي
- قانون الاستثمار رقم 8 في ضوء فساد النظام السوري
- الحكومة اللبنانية بين كماشة النظام الايراني -السوري و حزب ال ...
- النظام السوري الاستبدادي قاب قوسين او ادني ، من خلال استراتي ...
- حكام العرب وصمة عار على جبين شعوبهم ؟


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بافي رامان - هل الوطن اولا؟ ام الكرسي؟ في ظل مخططات النظام السوري الاستبدادي في المنطقة؟