جاءنا البيان التالي من إدارة الجحيم

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 11:14
المحور: كتابات ساخرة
    

اعترضت إدارة الجحيم علي أنني طلبت من الزعيم المخلد أن يحمل نفسة ويذهب أليهم. وجاء في بيان اعتراضهم التالي:

للعلم الجحيم مستقر منذ إنشاءه فدرجة الانصهار 3200 درجة مئوية ولا تقبل نسبة الخطأ.
ووقود الجحيم متوفر وبدرجة نقاء مطابقة لمواصفات إدارة جهنم.
لا يوجد أي نوع من التعديات بين مواطنين الجحيم، الكل يلتزم حدوده راضيا بدرجة الحرارة المقررة له أو لها.

في الجحيم حقوق النزلاء متساوية مهما علت أو دنت درجة المجحوم . المجحومين مؤبد لا يفرج عنهم مهما كانت الأسباب ولا تعقد إدارة الجحيم أي تحالف مريب و غير قانوني مع المجحومين بالذات الذين اغتالوا المجحوم أياه سواق عربية الجاز.

ومستشفي الجحيم لا تستضيف دكاترة علم السياسة ولا تخلطهم مع متطرفي الجحيم من ألإخوان المجحومين .

البيان: قررت أدارة الجحيم عدم استقبال من قلت له أن يذهب إلي عندنا وذلك للأسباب التالية :
 درجة حرارة الجحيم و التي لم تعدل منذ أن افتتحه أول أبناء آدم بعد قتل أخيه لن تؤثر فيمن أقترحتم علية الحضور إلينا. لان هذا النوع من المتبلدين حسيا لا تؤثر فيهم درجة 3200 مئوية. ولتعديل الحرارة لكي تستطيع تسييح دماغ السيد النائب أتضح لادارة الجحيم أننا محتاجين الي وقود جحيمي ينتج عنه درجة حرارة 666 الف درجة مئوية وبما ان المجحومين (جمع مجحوم)عقوبتهم حددت بالانصهار في درجة 3200 مئوية فلن نستطيع أن نضع المقترح إرسالهم إلينا مع السواد الأعظم من المتفحمين المجحومين . ولقد قررت إدارة بناء الاجحمه (جمع جحيم)بناء جحيم جديد يستوعب الشخصيتين المقترح لنا استضافتهم. ولكن أن كان هناك أخريين تقترحون علينا استضافتهم في نفس المكان فسنقوم ببناء الجحيم التفصيل في اقل من لمح البصر . أنما بشرط واحد لا ترسلوا لنا النائب سابقا و المرشد سويا لان بوابة الجحيم الجديد لا تستوعب إلا دخول عجل عجل منها.

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل