أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جورج المصري - أن كانت الحكومة المصرية رجلا لطالبت بإعدامه بتهمة الخيانة العظمي














المزيد.....

أن كانت الحكومة المصرية رجلا لطالبت بإعدامه بتهمة الخيانة العظمي


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 10:41
المحور: حقوق الانسان
    


ان ترك أحدكم النعمة محض اختياره وذهب وراء الشيطان فله أن يذهب بمفردة حتى ينعم بشيطانه دون شريك.
ومن يفيق من الغيبوبة ويعود فليفرح لأنه في الحقيقية عاد إلي الحياة وهو ليس محتاجا لشهادة شهود فقلبه وإعماله يشهدان له.

من دخل إلي الجحيم بنفسه وبمحض اختياره لا يستحق أن نحزن من أجل اختياره و أن كنا نحزن لأنه حرق قلبه وحرق روحة إلي الأبد. هل نغضب منه ونطالب بقتلة ؟ لا ...نستطيع أن نقتل من مات موتا أبديا . فأن مات المسيحي بسبب الخطية فهو يموت موتا أبديا. لان الإنسان المسيحي إلي الأبد حي في الإلة الخالق. لا تموت روح المؤمن إلا بالخطيئة و التجديف علي روح الرب الروح القدس.

من تاب ورجع عن طريق الموت وقدم توبة صادقة يكون له حياة في هذه التوبة وعادة ما تكون هذه التوبة مُهد لها من الرب لأنه هو العارف بضعفنا وهو من سمح بالتجربة من الأساس ويعطينا القوة للخروج منها ويعيننا بإرادتنا.

أنما أجد نفسي متحرقا في قلبي حزنا علي من اغتيلوا وهم أحياء سواء بأرادة أو من غير أرادة. فمثلا عندما يجتمعا شاهدان زور علي شخص مات ويدعون أنه أسلم قبل مماته ليسرقوا أولاده وميراثه . هذا يثبت ان الحكومة أصبحت شريك في هذا النصب رسميا بدعم من الدستور سيء السمعة وعندما تجتمع قوي الشر لكي تأخذ الاطفال من حضانة ألام لان الأب وقع فريسة الخطية و أنكر ألهه فهنا تتحقق الآية بان الإباء يأكلون الحصرم و الأبناء يضرسون . وأيضا نجد الحكومة شريك ضامن متضامن في النصب العلني بل شريك خائن للأمانة لان الحكومة عندما أخذت مسئولية الحكم أقسمت علي حماية المواطنين دون أي تمييز بين عقيدتهم ولونهم وجنسهم ولو كانت الحكومة شخصا لطالبت بإعدامه بتهمة الخيانة العظمي . بل تصر الحكومة المصرية علي خيانة الشعب بالاصرار علي الابقاء علي الماجة الثانية من الدستور كباب خلفي قذر تسرق وتسلب به حقوق أبناء مصر الأقباط في المواطنة وبدلا من أن تحمي الدولة الشعب نجدها تساعد علي سرقه وخيانة المواطنين الاقباط.

لا أجد مفرا من أن اكون واضحا كل الوضوح حتى نكشف للعالم هذه الخيانة العظمي العلنية المقننة المشرعة في الدستور المصري .

وكم اود ان أكون أكثر قسوة في تعنيف هؤلاء الأغبياء الذين يتركون الحياة مع أبيهم ويذهبون يبحثون عن أكل الخنازير مع العبيد. ماذا ينتظر هؤلاء من إبائهم الأرضيين أكثر مما يقدمونه لهم قبل وبعد موتهم في الروح.
اليوم أصبحت وسائل الأعلام مفتوحة إمام الجميع للمعرفة و يقوم الخدام بعرض قضية ميراث الأبدية و استحقاقها أمام الجميع ومن يدعي عدم المعرفة في يومنا هذا يستوجب الموت الأبدي.
وللأسف هناك شركاء كثيرين في جريمة القتل و الخيانة قد تكون أنت او أنتي أحدهم وأنت لا تدري .
- الأب او ألام الذي أو التي يمشي وتمشي وراء شهوات الجسد ويترك نفسه وتترك وأبنائه او ابنائها فريسة في يد عدو الخير.
- الأب او ألام الذي يقول كل إنسان حر في أن يختار طريقة وينسي الاب و الام انهم وكلاء أمام الرب في أن يثبتوا ابنائهم في طريق الحق و الحياة.
- الأب او ألام الذين يلهون بالدنيا وينسون واجباتهم نحو أبنائهم.
- الراعي الذي يلتهي بكل شيء وأي شيء غير خدمة الرعية و السهر عليها. ويترك الذئاب يخطفون الرعية .
- من ينحرف عن التعاليم السليمة ويتهاون في حياته وحياته أسرته ويضل اخرين من حولة فالويل له لأنه أعثر نفسه و أعثر آخرين.
هذا النوع الاخير من المجرمين موجود وبكثرة ووفرة في مجتمعنا القبطي. هذا المجرم هو كل إنسان أعطاه الرب موهبة لا يستخدمها في خدمة هؤلاء الاصاغر ويترك إنسانا محتاج إلي كلمة تشجيع أو يحتاح إلي توجيه أو محتاج إلي حب أخيه يرفع من شأنه ويرفع من شأن كنيسته.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا دين للدولة ولا دولة في الدين
- البطاله و العنوسة و تردي مستوي المعيشة بمصر
- - أقبح وجهين لعملة واحده “حكومة مصر وحركة الأخوان
- الجنس اللذيذ و العنف المذيذ مستورد من جزيرة المعيز
- لو كنت مسلما مصريا شريفا
- سفير مصر في كندا يفضح عنصرية النظام وجهلة ببلدة
- سفير مصر في كندا يقول أقليات الشرق ليسوا مضطهدون بل حساسون
- كل من له نبي يصلي علية
- الثانوية الوهابية العامة لم ينجح أحد و لتخرب مصر
- شكرا علي لا شيء يا فخامة الرئيس
- داويها بالبمبرز التي كانت هي الداء
- نظام المحاكم الملاكي
- مبادرة السلام العربية ألمزمعه مع إسرائيل مبادرة إذعان
- البلطجة الدولية و البلطجة الإسلامية هما سبب نهاية الديموقراط ...
- الكراهية
- من يمثلنا رائحته فاسدة تزكم الأنوف
- الأعلام سلاح ذو حدين
- ربنا يكفيكم شر الوريث
- التوريث للعريس و الجري لمعارضة المتاعيس
- همج يتوعدون همج وقبيح يعيب علي قبح القبيح


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جورج المصري - أن كانت الحكومة المصرية رجلا لطالبت بإعدامه بتهمة الخيانة العظمي