تعليقات الموقع (15)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 881478 - الاستاذ حميد كشكولي المحترم
|
2025 / 3 / 21 - 00:26 التحكم: الحوار المتمدن
|
ادم عربي
|
مقال مميز عن البرجوازيات الرأسمالية..وهي إن أردت أن أعرفها.. أعرفها بعبارة بسيطة وهي حريةتعبير ممنوعة من التغيير لقد نشطت أحزاب اليسار زمن الاتحاد السوفيتي وتعتبر تلك الفترة فترة أحزاب اليسار ولذلك لامتصاص غضب الطبقة العاملة ولا ننكر أن الطبقة العاملة حصلت على امتيازات كثيرة عن طريق أحزاب اليسار مثل اجازات مدفوعة الأجر...الخ ..لكن مع تلاشي الخطر على الأنظمة البرجوازية بسبب انهيار الاتحاد السوفياتي ومحيطة لم يعد هناك مبرر لوجود مثل هذه الأحزاب.. البرجوازية كما ذكرت في مقالك دائمة الأزمات وإضافة لما ذكرت من تدجين طبقي وإعلام وغيره من أدوات السيطرة تستخدم البرجوازية ايضا المهاجرين الأجانب لعدة اعتبارات..منها زيادة الربح على حساب العامل بن البلد وثانيا تحميل هؤلاء المهاجرين سبب فقر الطبقة العاملة المحلية مما يدفع بوجود أحزاب معادية للمهاجرين...بتلك الطريقة تبعد الوعي أو النظر عن أزماتها أمام شعوبها وتحمله للمهاجرين ويكون النضال معكوس اي ضد المهاجرين مع العلم أن استقدام المهاجرين احد أساليب الرأسمالية تحت ذريعة حقوق الإنسان والحديث يطول ودمتم بخير
إرسال شكوى على هذا التعليق
23
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 881479 - لولا شبح الشيوعية لما عرفت الديموقراطية البورجوا
|
2025 / 3 / 21 - 01:10 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
تحياتي أستاذ حميد وقد عرفت هذه الديوقراطية فترتها الذهبية ، حين كان شبح الشيوعية يخيم على أوربا ، بعد الحرب العالمية الثانية . حيث أضطرت الرأسمالية الى التنازل عن بعض مما تسرقه من قوة العمل لفائدة أصحابها المنتجين الحقيقيين ، من عمال وغيرهم. كما أضطرت للإعتراف بالكثير من حقوقهم ، السياسية والمدنية والثقافية . لكنها اليوم ، وبعد أن أزاحت ذلك الشبح جانبا ، وباتت في مأمن منه حتى الآن ، تنكرت لكل تلك الحقوق . وعادت الى عهدها القديم ، عهد القرن ال19 هذا ما سيدفع الملايين من الناس الى الإنعطاف والنكوص نحو اليمين القومي الرجعي . فقد تم اغتيال المشروع الإشتراكي الشيوعي ، كمشروع منفتح على المستقبل ، في وعي هؤلاء الملايين ، فما كان منهم سوى الإرتداد نحو بديل آخر، لكنه مشروع رجعي ، لأنه بالذات متجه نحو الماضي. لذلك شرع الكل يبحث له عن أمجاد في ماضيه . من بلداننا المنكوبة فروسيا مرورا بأوربا وصولا الى أمريكا .
إرسال شكوى على هذا التعليق
17
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 3
|
العدد: 881484 - تراجع البرجوازية عن مبادئها
|
2025 / 3 / 21 - 08:41 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كشكولي
|
صديقي د. آدم! شكرا لمداخلتك القيمة حول موضوع البرجوازية الرأسمالية وتأثيرها على الطبقة العاملة. التحليل الذي قدمته يبرز العديد من النقاط المهمة المتعلقة بطبيعة النظام الرأسمالي، وكيفية تفاعله مع قضايا الهجرة والصراع الطبقي. من الواضح أن انهيار الاتحاد السوفيتي ترك بصمة كبيرة على حركات اليسار، حيث أدى إلى تراجع الكثير من الزخم الذي كانت تستند إليه. ومع ذلك، ما ذكرته بخصوص استغلال البرجوازية للمهاجرين، والذي يعكس فهمًا عميقًا للأدوات التي تستخدمها الأنظمة لتشتيت الانتباه عن الأسباب الجوهرية للأزمات التي تواجه المجتمعات. إن توظيف المهاجرين كـ -كبش فداء- لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية ليس بالأمر الجديد، لكنه يظل استراتيجية فعّالة تُطبّق في العديد من السياقات المعاصرة. هذا الأسلوب يكشف عن كيفية تسخير الخطاب السياسي لصرف اهتمام الجماهير بعيدًا عن القضايا الأساسية مثل العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الثروة. وإن قضية حقوق الإنسان عند الحديث عن استقدام المهاجرين تثير التساؤلات حول مصداقية الالتزامات الرأسمالية بالمبادئ الإنسانية ومدى جديتها في تحقيق العدالة والمساواة. تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
20
أعجبنى
|
التسلسل: 4
|
العدد: 881485 - لاتوجد ديمقراطية برجوازية واخرى اشتراكية
|
2025 / 3 / 21 - 10:59 التحكم: الحوار المتمدن
|
لبيب سلطان
|
تحية لاستاذ حميد يبدو في مقالتك اردت ان تطرح مفهوم تنوع الديمقراطيات كرد ربما على مقالتي امس حول تشويه الديمقراطية الغربية من قبل الماركسيين العرب ،ولاجل اغناء للحوار اود ان اعلق ان لاوجود اساسا لمفاهيم الديمقراطية البرجوازية ( اي طبقة سكان المدن كما هو تعريفها) واخرى شراكية او اشتراكية ( كما كتبتم) فهذه تصنيفات اتى بها السوفيت للتغطية على النظام الديكتاتوري الذي اقاموه ومنه اتوا مصطلح الديمقراطية الاشتراكية وسموا ما في الغرب البرجوازية وزائفة الخ واقعا لايوجد غير مفهوم واحد يدعى الديمقراطية السياسية وتقوم على التعددية منهجا ومنها الحق بتكوين الاحزاب مما يتطلب اطلاق الحريات العامة لتكوينها من اليسار واليمين لتتبارى ببرامجها بكسب الناس من خلال صناديق الاقتراع .. ومنه اجد انه جزء من التشويه والتشويش اخراج مفاهيم متعدددة للديمقراطية قام بها السوفيت اساسا للتغطية، فلاديمقراطية دون حريات عامة وتعددية وكلاهما مرتبطان ببعض، واذا ادعى حزبا حاكما او ديكتاتورا انه يجري انتخابات ومنه يعطيها اسم اشتراكية كما عند السوفيت،او كما عند بوتين او الاسد او السيسي فهي كما نعلم ضحك على الذقون..يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
20
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 881486 - لاتوجد ديمقراطية برجوازية واخرى اشتراكية 2
|
2025 / 3 / 21 - 11:23 التحكم: الحوار المتمدن
|
لبيب سلطان
|
ولدت الديمقراطية اساسا كمطلب شعبي لانهاء نظم الحكم المطلقة للامبراطوريين والملوك والسلاطين منذ نهاية القرن 18واتت بقائمة تضم فصل السلطات الى ثلاث لتجريدهم من السلطة المطلقة كما وربطتها بالحريات العامة وتكوين الاحزاب والصحافة والرأي وحقوق المواطنة المتساوية صوت واحد لمواطن واحد (سواء لورد او عامل خياطة) كي يمكن اقامة انتخابات حرة لممثلي الامة لمجلس التشريع ليكون صوتها ويمرر قوانين ينتخبهم الناس لاقرارها..وهذا ماهو قائم في الغرب وفي كل دول العالم الديمقراطية وما يقال به غيرها هو تلاعبا اما بمفهومها او لاخفاء نظم ديكتاتوريات كي تزعم انها تمثل الشعب بانتخابات مزورة وعدا الديمقراطية السياسية توجد الاجتماعية اي ادارة شؤون المجتمعات المحلية ديمقراطيا مثلا في اي مدينة اميركية لايتم تعيين اي موظف اداري عالي من قبل اية جهة غير بانتخابه من السكان مثل القضاة ورؤساء دوائر الشرطة والمدعي العام وحاكم المدينة وصولا لاعلى الهرم على مستوى الولاية ..ومثله في اوربا وهذا يجيب على ما كتبتم حول المشاركة الشعبية فهي ايضا موجودة وممارسة بل وتشكل اساس الادارة في النظم الديمقراطية ومنه لاتزوير لاهم ينظرون.يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
17
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 881488 - لاتوجد ديمقراطية برجوازية واخرى اشتراكية 3
|
2025 / 3 / 21 - 11:56 التحكم: الحوار المتمدن
|
لبيب سلطان
|
الاخ حميد..اردت التعليق ايضا حول قضية علاقة الرأسمالية والديمقراطية فهما ولدا سوية حيث وجدت فيها الرأسمالية ضمان لها من مصادرة ثرواتها من حاكم او ملك مطلق واقطاعه او عسكره المتعسف ومثله الطبقات الشعبية فهي اتت لمصالح مشتركةمثلما قرأنا في كتب التاريخ الاوربي..وحتى ماركس اعتبرها انجازا تقدميا للحضارة..وواقع اليوم تجري الديمقراطية كلعبة شدالحبل فالرأسمال واليمين يوظف امواله لخداع الناخبين واليسار يعتمد على توعية للناس لتعرف مصالحها،لابد شاهدت مؤخرا ماسك تبرع 200 مليون لحركة ترامب واجهه خمسة ملايين على 50 دولار جمعوا اكثر منه عموما اليسار يهزم عندما يفشل في سياساته ويعاقبه ويأتي اليمين ويفشل فيعاقبه المنتخبون بانتخاب اليسار،انها لعبة شد وجرفي ظروف تكافؤ الفرص لاتزوير ولا خداع ولا تزييف ولاهم يُنظّرون يحزنون او يفرحون..انه نضال عنيف بين اليمين باجندته المعلنة لعقائده القومية او الدينية المغلقة المغلفة لمصالح الاثرياء واليسار باجندته الاجتماعية الحقوقية والانفتاحية يكسب الجمهور تجدها في اميركا وبريطانيا اوالمانيا او السويد.تسميتها انها زائفة ومزيفة اراه يعمل لتسميم العقل العربي مع التحية
إرسال شكوى على هذا التعليق
20
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 881491 - 1789 منعتْ -الديمقراطية العضوية-
|
2025 / 3 / 21 - 16:58 التحكم: الحوار المتمدن
|
أمين بن سعيد
|
قانون La loi Le Chapelier على اسم اليهودي Isaac Le Chapelier بتاريخ 14جوان 1791، التي منعت كل تنظيم للعمال، يمكن تشبيهها بفتح باب الحظيرة للذئاب أي البورجوازية المنتصرة. أما ماركس فاعتبرها -انقلابا برجوازيا-. خرافة اليمين-يسار: problem–reaction–solution، يوهم الأمريكي بأن ترامب خير من بايدن، مثلا بايدن فتح كل الأبواب للوبي الحروف المقطعة وللمهاجرين، والآن ترامب يغلق الباب وذلك يُعجب أتباعه فيظنونه مخلصا... لكن نفس اللوبيات تحرك الاثنين، ولب السياسة تقريبا هو هو. JFK الذي لمح للوبيات الحاكمة قُتل. عندما يتكلم رئيس أمريكي عن اللوبي المالي واليهودي، وقتها فقط يمكن الكلام عن ديمقراطية حقيقية وعن وطنية، غير ذلك ضحك على الذقون.
إرسال شكوى على هذا التعليق
13
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 881497 - 1بلى، دكتور ثمة أنواع متعددة من الديمقراطيات
|
2025 / 3 / 21 - 19:36 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كشكولي
|
تحياتي د. لبيب بلى، يا دكتور، هناك أنواع متعددة من الديمقراطية تتميز بطابعها السياسي والاقتصادي المحدد، مما يجعلها أكثر من مجرد مصطلحات عابرة أو كلمات خالية من المعنى. ومن أبرز هذه الأنواع ما يُطلق عليه -الديمقراطية البرجوازية- و-الديمقراطية الاشتراكية-، حيث يعكس كل من المصطلحين رؤى وأيديولوجيات مختلفة حول شكل النظام السياسي والاقتصادي ودور الدولة فيهما. فعندما نتحدث عن الديمقراطية البرجوازية، فإننا نشير إلى نمط ديمقراطي يرتبط بالنظام الرأسمالي، وهو نظام يمنح الأولوية للحقوق والحريات الفردية مثل حرية التعبير، وحرية التجمع، والحق في التملك.
إرسال شكوى على هذا التعليق
16
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 881498 - 2بلى، دكتور ثمة أنواع متعددة من الديمقراطيات
|
2025 / 3 / 21 - 19:37 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كشكولي
|
ومع ذلك، ورغم ما يبدو من حيادية هذه الحريات، فإنها غالباً ما تتأثر بتفاوتات اقتصادية كبيرة. في هذا السياق، يكون لأصحاب رؤوس الأموال والطبقة البرجوازية - وهم من يملكون وسائل الإنتاج - تأثير قوي ومباشر على تشكيل السياسات واتجاهاتها. ويُلاحظ أن هذا النوع من الديمقراطية يركز على حرية السوق والتنافس كركائز أساسية، مع تقليل تدخل الدولة قدر الإمكان في النشاط الاقتصادي. إلا أن هذا الانحياز للسوق كثيراً ما يؤدي إلى تعزيز هيمنة الطبقة الرأسمالية على مفاصل الاقتصاد والمجتمع.
إرسال شكوى على هذا التعليق
17
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 881499 - 3بلى، دكتور ثمة أنواع متعددة من الديمقراطيات
|
2025 / 3 / 21 - 19:38 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كشكولي
|
ما الديمقراطية الاشتراكية (وليس الاشتراكية الديمقراطية) ، فهي على النقيض تؤكد على قيم العدالة الاجتماعية والمساواة الاقتصادية كمبادئ جوهرية تشكّل أساسها الفكري. يؤمن هذا النوع من الديمقراطية بضرورة تدخل الدولة بشكل فاعل لتحقيق توزيع أكثر عدالة للثروة وضمان توفير الخدمات الأساسية لكافة المواطنين دون استثناء. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الديمقراطية الاشتراكية إلى تحقيق نوع من التوازن المدروس بين الحقوق الفردية والحقوق الجماعية. وهي تتجسد في حرصها الواضح على حماية الفئات الضعيفة والمهمّشة من المجتمع، مع تعزيز دور المشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية بشكل مباشر. كما تهدف إلى تقليص الفجوات الطبقية والقضاء على الاستغلال الاجتماعي والاقتصادي الذي قد ينشأ في الأنظمة الأكثر تحفظاً تجاه سياسات التوزيع.
إرسال شكوى على هذا التعليق
17
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 881500 - 4بلى، دكتور ثمة أنواع متعددة من الديمقراطيات
|
2025 / 3 / 21 - 19:39 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كشكولي
|
يتجلى الفرق الأساسي بين المصطلحين في الرؤية العامة لدور الدولة والعلاقة القائمة بين السياسة والاقتصاد. فبينما تركز الديمقراطية البرجوازية على إطلاق العنان للحريات الفردية وتُعلي من شأن السوق الحر كنموذج اقتصادي، نجد أن الديمقراطية الاشتراكية تنحو باتجاه العدالة الاجتماعية والتدخل الحكومي لتحقيق مجتمع أكثر توازناً وإنصافاً. كلا المفهومين يعكسان أيديولوجيات مختلفة وحيوية تعتمد عليها نظم سياسية واقتصادية متعددة حول العالم، وكل منهما يلبي احتياجات وتطلعات فئات مختلفة من المجتمعات حسب أولوياتها الاقتصادية والسياسية. التفاعل بين الاقتصاد والسياسة لا ينتج نماذج ثابتة، بل أشكالًا مرنة تعكس التوازنات بين الطبقات والقوى الاجتماعية. فالديمقراطية، رغم جذورها القديمة، تظل مشروعًا غير مكتمل، يتشكل باستمرار عبر الصراعات والابتكارات الإنسانية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
21
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 881501 - 5بلى، دكتور ثمة أنواع متعددة من الديمقراطيات
|
2025 / 3 / 21 - 19:43 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كشكولي
|
تتخذ الديمقراطية أشكالًا متباينة وتخضع للتحولات عبر مراحل متعددة من تطور أنماط الإنتاج، حيث تتأثر بشكل كبير بالظروف الاقتصادية والاجتماعية السائدة. فيما يلي لمحة عامة عن بعض أشكال الديمقراطية التي ظهرت في سياقات تاريخية مختلفة. ففي المجتمعات الرعوية والقبلية، كان النموذج الجماعي للديمقراطية هو السائد. غالبًا ما تُتَّخذ القرارات بالتوافق بين أفراد القبيلة أو الجماعة، وتُعتبر مجالس الشيوخ أو الزعماء مراكز لاتخاذ القرارات، حيث يتم اختيارهم استنادًا إلى الخبرة والحكمة. تلعب الأعراف والتقاليد دورًا حيويًا في تحديد الحقوق والواجبات، وتظهر آليات للمشاركة في صنع القرار من خلال المجالس الجماعية. في المرحلة الفلاحية تظهر ديمقراطية محلية في إدارة الموارد المشتركة (كالمياه والأراضي)، لكنها غالبًا ما تكون تحت سيطرة النخب. التمثيل غير المباشر يربط القرى بالسلطة المركزية (ممثلو القرى)، لكنه لا يضمن مساواة حقيقية. هيمنة الطبقية الاجتماعية، حيث يسيطر ملاك الأراضي أو النبلاء على صنع القرار. مثل أنظمة -المير- في أوروبا الإقطاعية، أو المجالس المحلية في الصين القديمة. أو قبائل الأمازيغ وقريش وقبائل
إرسال شكوى على هذا التعليق
20
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 881502 - 6بلى، دكتور ثمة أنواع متعددة من الديمقراطيات
|
2025 / 3 / 21 - 19:48 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كشكولي
|
من أبرز الأمثلة التاريخية التي تُبرز هذه المرحلة نجد قبائل الأمازيغ التي سكنت مناطق شمال إفريقيا، حيث اعتمدت على تنظيمات اجتماعية قوامها التوافق الجماعي. كذلك تُعتبر المجالس التقليدية التي عُرفت في حياة مجتمعات البدو نموذجًا آخر يوضح هذا النظام التشاركي الذي أثبت فعاليته في تحقيق الاستقرار والتناغم بين أفراد القبيلة. كما تكون الديمقراطية المحلية بشكل يُمكّن الفلاحين من المشاركة في إدارة الموارد المحلية كالأراضي المشتركة وأنظمة الري. ومن جهة أخرى، ظهر التمثيل غير المباشر، إذ يتم اختيار ممثلين عن القرى للتفاوض مع السلطات المركزية. ومع ذلك، كانت هذه الديمقراطية غالبًا ما تقيدها الطبقية، حيث يتمتع النبلاء أو ملاك الأراضي بنفوذ أكبر في توجيه القرارات.مع صعود البرجوازية، بزغت الديمقراطية التمثيلية التي تقوم على انتخاب ممثلين عن الشعب للعمل في البرلمانات والمجالس التشريعية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
17
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 881503 - 7بلى، دكتور ثمة أنواع متعددة من الديمقراطيات
|
2025 / 3 / 21 - 19:49 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كشكولي
|
هذا الشكل يُركّز على حماية الحقوق والحريات الفردية، مثل حرية التعبير والتجمع والتنظيم. كما تسعى هذه الديمقراطية إلى ترسيخ مبدأ دولة القانون، حيث يخضع الجميع للقانون بلا استثناء، وتشجع على التعددية السياسية بتنافس الأحزاب للوصول إلى السلطة عبر الانتخابات. وفي المرحلة الصناعية، انبثقت الديمقراطية الاجتماعية التي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة الاقتصادية. تُمثّل دولة الرفاهية أحد أبرز سماتها، إذ تهدف إلى توفير خدمات أساسية كالتعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي. كما تركز على حماية حقوق العمال، مثل الحق في التنظيم النقابي والإضراب، مع تعزيز المشاركة الاقتصادية للعمال عبر آليات تشمل المشاركة في إدارة الشركات أو تقاسم الأرباح.
إرسال شكوى على هذا التعليق
18
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 881504 - 8بلى، دكتور ثمة أنواع متعددة من الديمقراطيات
|
2025 / 3 / 21 - 19:50 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كشكولي
|
تجدر الإشارة إلى أن هذه المراحل ليست منفصلة تمامًا، بل يمكن أن تتقاطع وتتعايش مظاهر متعددة للديمقراطية داخل المجتمع الواحد. كما تتأثر أشكال الديمقراطية بعوامل متداخلة تشمل الثقافة والتاريخ والجغرافيا السياسية. ومع استمرار تطورها، تظهر نماذج جديدة كالديمقراطية الإلكترونية والديمقراطية التشاركية، مما يعكس التقدم المستمر في شكل وآليات الممارسة الديمقراطية. لم تشهد البشرية اشتراكية حقيقية ، سوى في مراجل المشاعة الابتدائية. شهدنا رأسمالية دولتية، ديمقراطيتها كانت عبارة عن مساواة اقتصادية والحزب الواحد مع منظمات جماهيرية واجهات حزبية. ومجالس شعب يختار أعضاءها الحزب ويصوتون عليهم . قد تتواجد أشكال متنوعة من الأنظمة الديمقراطية المرتبطة بمراحل تطور مختلفة داخل المجتمع الواحد، مما يعكس تعددية الأنماط الديمقراطية حتى في البيئات التي تتميز بتوجهها التقليدي. على سبيل المثال، نجد في بعض المجتمعات الزراعية مراعاةً لأساليب الديمقراطية الاجتماعية بما يتوافق مع احتياجاتها الاقتصادية والثقافية الخاصة، مما يعكس تداخلاً بين القديم والحديث في إطار ديمقراطي.
إرسال شكوى على هذا التعليق
21
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 881508 - تحياتي لك صديقي حميد فكري
|
2025 / 3 / 21 - 22:21 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كشكولي
|
شكرا وقد وضعت اليد على نقطة بالغة الأهمية. فالديمقراطية البرجوازية، كما نعرفها اليوم، لم تنشأ في فراغ، بل هي نتاج صراع تاريخي طويل بين القوى الاجتماعية المتنافسة. وكما تفضلت، فإن فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية شهدت أوج هذه الديمقراطية، حيث اضطرت الرأسمالية إلى تقديم تنازلات كبيرة للطبقة العاملة، وذلك خوفًا من المد الشيوعي الذي كان يجتاح أوروبا. ومع ذلك، فإن هذا الوضع لم يدم طويلًا. فبعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتراجع الحركة الشيوعية، بدأت الرأسمالية في استعادة قوتها، والتراجع عن المكاسب التي حققتها الطبقة العاملة. هذا التراجع يظهر في عدة جوانب، حيث تتركز الثروة في أيدي قلة قليلة، بينما يعاني الملايين من الفقر والتهميش. وتآكل الحقوق الاجتماعية مثل الحق في التعليم والصحة والسكن اللائق. وتراجع الحريات السياسية حيث يتم تقييد حرية التعبير والتنظيم، وتهميش الأصوات المعارضة. وصعود اليمين القومي حيث تستغل القوى اليمينية حالة اليأس والإحباط التي يعيشها الكثيرون، لتقديم حلول زائفة تقوم على الكراهية والعنصرية. مع كل التقدير
إرسال شكوى على هذا التعليق
16
أعجبنى
|