الى الأمام نحو 8 آذار !!الى الأمام لانتصار ثورة - المرأة، الحياة، الحرية-!!

الى الأمام نحو 8 آذار !!
الى الأمام لانتصار ثورة " المرأة، الحياة، الحرية"!!
لم تبقى الى 8 آذار اليوم العالمي للمرأة الا اسابيع قليلة، اليوم الذي شخصت و اختيرت من قبل عدد من النساء الأشتراكيات في القرن الماضي لا يزال هذا يوم تعتبر يوما عالميا لنضال الحركة المساواتية- الأشتراكية و الحركة النسوية بشكل عام لمساواة المرأة و التخلص من الدونية و الظلم و التهميش و التميز ضدها.
نحن هذه السنة نتوجه الى هذا اليوم في ظل اقوى حركة و ثورة نسوية في المنطقة و ضد اخطر دولة معادية للمرأة و حقوقها و هي الجمهورية الأسلامية و بشعار " المرأة ، الحياة ، الحرية"، برمي الحجاب الجباري و حرقها و ضد التميز الجنسي ضد المرأة. مرت اكثر من اربعة اشهر و هذه الثورة تتقوى يوما بعد يوم و تتعمق اكثر و اكثر. الثورة الذي بدأت اول شراراتها بقتل مهسا اميني من قبل شرطة اخلاق الجمهورية الاسلامية بسبب ظهور خصلات من شعرها، بشكل بربري و همجي.
الآن ثورة جماهير ايران و ثورة نساء وبنات ايران تجاوزت كل الحدود القومية و الأثنية و الوطنية و اصبحت صوتا مدويا على الصعيد العالمي. الآن كل شوارع عواصم العالم تصيح " المرأة ، الحياة، الحرية" ، العمال و الشباب يرفعون هذا الشعار في كل مكان و تكتب في مانشيتات الصحف و تبث في اخبار كل التلفزيونات و احتلت اكبر مساحة في الميديا الأجتماعي و في البرلمانات رفع هذا الشعار و رأينا كيف عبير عبد السهلاني من اصل عراقي عضوة في البرلمان الأوروبي، تقص شعرها و تردد شعار " ژن، ژیان، ئازادی. Women , life , freedom" " هذا الشعار الآن اصبح شعار حركة عالمية وثورة نسوية تدق عرش الاسلام السياسي و تدق راس افعى و السلطة الأسلامية في ايران.
في الوقت الذي نساء و بنات ايران يهاجمون السماء و يحرقون صور خامنئي و خميني في كل مكان، تعيش المرأة العراقية في اسوء حالاتها و تعاني من الدونية من فرض الحجاب و الزي الأسلامي عليها وفرض عليها قوانيين قرو- وسطية متخلفة و مهينة للمرأة ، تقتل تحت اسم غسل العار و الشرف، تفرض عليها تعدد الزوجات و تحرم من ابسط حقوقها من السفر و اختيار شريكها و تدفع بها من كل النواحي الى الحاشية و التهميش، و تتاجر بالبنات الصغيرات و تفرض على البنات الصغيرات من العمر الزواج المبكر تحت انظار العالم.
اننا نتوجه الى اليوم العالمي للمرأة و نحن نعيش ثورة نسوية عارمة عالمية و بؤرتها في ايران و بشعار " المرأة ، الحياة ، الحرية"، المرأة العراقية ليس اقل من نساء العالم بحضورها و مكانتها و قدرتها و نضالها و تستطيع تلعب دورا مميزا. نحن ندعو المرأة العراقة و بنات عيراق و ندعو كل المساواتيين ان لا يتاخروا في صولات و موجات هذه الثورة وندعو كل الثوريات و الشرفاء الى رفع هذا الشعارو تقوية هذه الثورة في كل مكان بشعار ثورتها و مرة اخرى يعطوا اليوم العالمي للمرأة في 8آذار معنى و مهام ثورية انسانية، نسوية، عميقة و معادية للتخلف و الأسلام السياسي و سلطة الأسلامية و القومية و نحو عالم افضل حر و متساوي و مرفه!!