|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: قاسم علي فنجان |
الشيوعي العراقي و-الدعاية ضد الدين-
عندما تلتقي بأحد "الرفاق" في الحزب الشيوعي العراقي، وتبدأ نقاشا معه حول كيفية التعامل مع الدين، على اعتبار ان السلطة السياسية بيد رجال الدين، فيجب على القوى التي تريد اسقاط نظام الإسلام السياسي "علمانية، لبرالية، شيوعية" ان تضع في برامجها سبل مواجهة الأفكار الدينية، التي بها يسيطرون على وعي الناس، والهدف هو ليس القضاء على الدين كما يصور البعض من "عطاري الفكر" من "اكاديمي ومنظري" الحزب الشيوعي العراقي، والذين استقوا أفكارهم ورؤاهم ليس من ماركس او انجلس او لينين، بل من لقاءات "الرفيق" حميد مجيد موسى واجتماعات اللجنة المركزية، لهذا فأن هذا "الرفيق" الذي نبدأ النقاش معه سيثور على هذا التساؤل، اذا كان قليل الثقافة والاطلاع، فأنه سيردد جمل "الرفيق" حميد مجيد موسى، اما اذا كان "اكاديميا" فأنه سينقل لك نصين لا اكثر لأنجلس "ضد دوهرنج" ولينين "موقف حزب العمل من الدين"، ويبدأ يعيد ويكرر هذين النصين، ويستخرج منهما حقيقة "احترام المشاعر والقناعات الدينية"، ويدعو الى رفض أي شكل من اشكال النقاش والسؤال والاستفسار حول الدين، لأنه "يجرح" مشاعر المؤمنين من العمال والفلاحين البسطاء، وهم بهذه اللغة يخفون طابع سياسي محدد، يمشون عليه دائما، هو تحالفهم مع القوى الدينية "الإسلامية تحديدا"، فحتى يبررون مواقفهم وتحالفاتهم مع "باقر الحكيم ومقتدى الصدر" امام جماهيرهم، فأنهم يرفضون أي شكل من اشكال النقاش حول الدين، رغم ان انجلس ومن بعده لينين كانوا قد دعوا الى ترجمة نصوص عصر الانوار الملحدة، لكن هؤلاء "العطارون" لا يذكرون هذه الحقيقة، لأن انجلس ولينين كانوا شباب "مراهقين" في هذه الدعوة، هؤلاء "الاكاديميون" يصرون على ربط موت الدين بموت الرأسمالية، لا بأس في ذلك، لكن هل الشيوعي العراقي يناضل ضد الرأسمالية؟ ((ان عيد الاول من ايار يحل هذه السنة ونحن نتهيأ لخوض الانتخابات البرلمانية الجديدة، عاقدين العزم مع حلفائنا من المدنيين الديمقراطيين والاسلاميين المتنورين في تحالف "سائرون نحو الاصلاح" على تغيير ميزان القوى)) بيان الحزب الشيوعي العراقي لمناسبة الأول من أيار 2018. هذه فلسفتهم بالنضال ضد الرأسمالية، التحالف مع "البلشفي" العتيد مقتدى الصدر.
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |