![]() |
غلق |
![]() |
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: قاسم علي فنجان |
الشيوعي العراقي ورحلة البحث عن منقذ- من السيد الرئيس الى السيد القائد- القسم الرابع
تركت مجازر شباط 1963 وبعدها حملة ناظم كزار 1970-1971 ثم الى حملة البكر-صدام القصوى 1977-1979، تركت اثرا والما كبيرا على أعضاء وكوادر وعوائل هذا الحزب، دائما ما يستذكرون ذلك في اوقاتهم المستقطعة، فهم الى اليوم مثبتين، معلقين في تلك الفترة من الزمن، تلمس ذلك عند حضورك لندوة او جلسة فكرية لأحدهم، فهو عندما يسترسل بالحديث عن الاقتصاد او السياسة او الادب، فجأة يستقطع حديثه بتذكر اشخاص مروا عليه ويقول "چان فلان أستاذ بالاقتصاد كفؤ، كتلوه البعثية" او "فلان چان ما يتقارش بالأدب والقصة، عدمه صدام"، هذه الذكريات الأليمة جعلتهم في حالة تخشب على رأيهم، اصابتهم حالة من الدوغما، مهما كانت الأخطاء التي ارتكبها الحزب ذاته، يرون كل حزب يقول عن نفسه شيوعي فهو "تحريفي، مثالي، بورجوازي"، ويبدئون بتقديم كليشيهات معروفة "حزبنا اقدم حزب" او "حزبنا أبو الشهداء" او "ذاك حزب مال مراهقين" او "احنا حزب فهد وسلام" او "ذاك حزب صهيوني"، وبالحقيقة لا تستطيع ان تقول كلمة بعد هذه الجمل، فأما ان تنتمي للحزب الشيوعي العراقي، او انك "مثالي، بورجوازي، تحريفي، مراهق، صهيوني".
|
|
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |