أوروبا تحب المملكة 1


أفنان القاسم
الحوار المتمدن - العدد: 6428 - 2019 / 12 / 4 - 17:01
المحور: الادب والفن     

يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساعد مؤسسات المملكة الصغيرة والمتوسطة، وأن يوصلها إلى سوقه الداخلية، فالسوق الداخلية للاتحاد الأوروبي هي أكبر سوق مشتركة في العالم تحتوي على 500 مليون مستهلك، وهناك فرص للقيام بأعمال تستخدمها المؤسسات كلها. بالمقابل عن طريق المملكة ستكون للبلدان الأوروبية قاطبة الأولوية في التصدير إلى سوق الشرق الأوسطـ، علمًا بأن شركة أوروبية واحدة من أصل أربع تقوم بالتصدير، وستسعى المملكة إلى أن يكون العدد أكبر من ذلك، فالفرص ستكون كثيرة لكل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. هناك كذلك تسهيل عمليات حصول مؤسسات المملكة الصغيرة والمتوسطة على التمويل من الاتحاد الأوروبي في إطار حرية التبادل التجاري مقابل الحصول على امتيازات المؤسسات الأوروبية الصغيرة والمتوسطة في الاستثمار والبناء ورأس المال ومشاريع البنى التحتية في كل بلدان الشرق الأوسط. شجع الاتحاد الأوروبي 200.000 مؤسسة صغيرة ومتوسطة لتستفيد من الفرص الاستثمارية الجديدة في أوروبا، وكامتداد إلى عندنا أتوقع أن نصل معًا إلى تحقيق ضعف هذا العدد في سنوات قليلة. الدعم الملموس للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا وفي الشرق الأوسط وفي المملكة سيكون من خلال شبكة المشاريع الأوروبية عندنا وعندهم. هذه الشبكة فضلا عن الغرف التجارية والعديد من منظمات رجال الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ستساعد على تسهيل عمليات التواصل مع الشركاء لتفعيل أساليب الشراكة وتوفير فرص العمل وتحسين أداء 23 مليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة في كل أوروبا وما يقارب ضعفها في مملكة الأردن وفلسطين وباقي دول المنطقة.