أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - تدنيس العقل بالعمالة للاجنبي














المزيد.....

تدنيس العقل بالعمالة للاجنبي


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7952 - 2024 / 4 / 19 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاديان زرعت الدونية بداخل معتنقيها وجعلتهم مجبورين على ممارسة اشياء هم غير مقتنعين بها ولا مؤمنين بصحتها ...!
بل وخلال الاوامر اللا متناهية الصادرة من الله تارة ومدعين توكيل الاله لهم تارة اخرى وحراس وكلاء الله ومشجعيهم تارة ثالثة كل هذه كبلت معتنقي الاديان وجعلتهم يشعرون او لا يشعرون بالعبيء الثقيل للتوجه عن بناء اوهام لا واقعية لها !!!
لقد انتبهت المجتمعات الاوربية الى مخطط الاديان الرهيب وكيف يحتوي على التفرد والعنصرية وبناء امبراطوريات وثنية ترتكز على تمجيد وتقديس الشخص دون الاعتناء بالارض والدولة ؟؟؟!!!
بل جل هم اتباع هذا الدين او ذلك هو الانطواء والتمحور حول انفسهم فقط من دون الانفتاح على الاخر خصوصا اذا كان مختلفا معهم بالرأي والمعتقد ...!
وهذا جوهر معاناتنا مع الاحزاب السياسية والتيارات الاسلامية المعاصرة !!!
فلا مستفاد الا هم ولا يمكن لك ان تعيش الا اذا كنت راضيا وموافقا على ثقافة القطيع التي يؤمن ويدعوا لها الحاكم او الفقيه ...!
من هنا كان لازم على من يبحث عن النجاة والخلاص من كل هذا التطلع الى العلمانية ونبذ التسلط الديني المتجبر ...!
فكانت حكما ونظاما خيرا نافعا اهتم ويهتم بالانسان والارض واكيد اذا احترم الانسان وحافظ على استقلال الارض يخرج لنا دولة لا تقبل الا بان تكون بمصاف البلدان المتقدمة...!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المليشيات التي اعطت المئات في سبيل بقاء حكم الاسد حري بها ان تعطي بعضا من ذلك في الوقوف بوجه الاطماع التركية بمنطقة العراق ...!
والدماء التي سالت تحت اوامر سليماني هي اقل بكثير من الدماء الزكية التي تدافع عن حقوق وحرية الوسط والجنوب ...!
المشاركين مع داعش والمناصرين للبغدادي من ابناء الغربية الذين دمروا العباد والبلاد حري بهم ان يجاهدوا ويقفوا بوجة اردوغان وهذا ليس عيبا فقد سبقتهم بذلك القاعدة عندما ارتدوا عن احضان ال سعود ...!
واذا لم يحصل كل ذلك ولن يحصل على الشرفاء من ابناء هذا الوطن الذين لا حول لهم ولا قوة ان يطلبوا من حزب العمال التدخل بضرب السد قبل ان يمتليء ويغرق بغداد والمدن المجاورة له ...!
وسيد المواقف كلها ملك الارض وقاهر الشرق الكبير ترامب فحفنه من الدولارات مع بترولات ونفطات تجعله يضع انف اردوغان والاتراك باسفل سافلين !!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اخطر اختراق قام به آيات الله بايران هو حينما دنسوا عقل ابن الوسط والجنوب بالعمالة للاجنبي وجعل الانتماء العقائدي مقدما على الانتماء للارض والوطن ...!!!
مع تقديري واحترامي للناس الذين يخرجون في هكذا تظاهرات (المؤيدة للنظام الايراني وطقوسه) يشوبها الدناءة والعهر العابر للحدود ...
نعم احترم واقدر واعذر العامة الذين لم يتمكنوا الى الآن من معرفة حقيقة الامر ويتبين لهم خيط الشر الاسود الايراني من خيط الخير الابيض الامريكي ...!
اللوم والاستحقار والخزي للواعين المثقفين الداعين لهكذا ممارسات وتظاهرات وشعارات سخيفة لم يجني منها البلد اي شيء يذكر اللهم الا العداء اللا معقول لامريكا واسرائيل ...!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عندما حررتمونا من الحكم الدكتاتوري وانتشلتمونا من مستنقع البعث وصدام العفن الأسن الظالم لم يكن القدر بجانبنا لاننا ابتلينا بنفس العفونة بل اقذر ...!!!
لا الشعب بمجموعة الجماهيري يملك وعيا ديمقراطيا متحضرا ...
ولا المرجعية عندها شجاعة تحكم دولة وتتصدى للفاسدين الخونة ...
ولا السياسيين الفجرة السراق القتلة يستطيعون بناء مؤسسات ويبنون البلد ...
نحن بمختصر القول وبدون اي رتوش اغنام بلا راعي فلا راعي جيد الا انتم ...!
فلتذهب الكرامة والاستقلال الى الجحيم ان كان الاطفال ينامون جياعا بدون سقف يأويهم ...
والعاطلين عن العمل تحت سياط اصحاب المال يذلهم ،،،
والمراجع واولادهم ،،،
والسياسيين واحزابهم ،،،
يسرقون وينهبون ويفعلون ما يشاءون بدون ان يأتي احد يحاسبهم ؟!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لم يذل ابناء الوسط والجنوب بطول تاريخهم وعرضه وعلى طول التاريخ كما تم اذلالهم على يد المرجعية الدينية واحزابها الاسلامية ...!
عشرات ومئات والوف الاشخاص يموتون بفضل هذه الطغمة وهي وكأن الامر ليس معها او يخصها ...!
العتب كل العتب على الناس الذين الى الآن يحترمونها بل يقدسونها فحتى لو حصل بسببها الف سبايكر فذلك لا يهم بقدر ما يهمها تقبيل يد هذا المرجع ومدح ذلك الفقيه !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخطبوط المرعب يستحق العقاب
- اهتمام المسلمون بالقدس
- دعاة الفتن يخدعون الناس
- الاختلاف يغير الانصاف
- الضعف في تصديق الكهنة
- رجل بألف رجل
- صراع الاحرار مع عديمي الاخلاق
- لندن ترحب بكم
- استذكار تشرين الخالدة
- أعظم قدوة لجميع الأمهات
- لا ترد عليه وتجاهلني
- لا حديث لي الا بك
- الاهمال يقتل الامال
- كف عن مراقبتي
- الليل بدونك
- الحوزة والاستعمار ضرتان
- لا شيء يريحني سواك
- امريكا لا تحارب الشيعة
- مكتب السيستاني والمرجعية
- امهات شهداء تشرين


المزيد.....




- بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو ...
- مسؤول أمريكي يكشف مكونات اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل ...
- شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل ...
- غزة : هل تبددت آمال الهدنة ؟
- تونس.. تواصل غلق معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا واكتظاظ كبير ...
- هل تفجر انتفاضة الجامعات حربا أهلية في أمريكا؟
- - أشعر أنني منبوذة لأنني لا أريد إنجاب أطفال-
- بايدن: احتجاجات طلبة الجامعات لم تجبرني على إعادة النظر في س ...
- الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرا ...
- أردوغان غاضب من -نفاق الغرب-.. وأنقرة تعلن تعليق التعاملات ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - تدنيس العقل بالعمالة للاجنبي