أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام بن الشاوي - هذا السبت أكرهه














المزيد.....

هذا السبت أكرهه


هشام بن الشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 11:41
المحور: كتابات ساخرة
    


*صباح الخير ..أيها الحزن:

” تحترمون السبت – أيها الأوغاد – لأنه يوم عطلة مقدس عند شعب الله ال..م..ح..ت..ا..ر للتعبد.. وليس للذهاب الى البار!
بيد أني ألعنه بكل لغات العالم ، ولوكنت أجهلها .. لا تتهموني بمعاداة ” الشامية “تحت أي مسمى ..عفوكم - سادتي الأوغاد – إن نطقت السين على طريقة بني سليم …
شالوم أيها النتن.. ياهو !!
لا وقت لدي لمشاهدة فصول صراع حفدة يعقوب التاريخي على قنوات فضائية تشبه لحية رب عملي.. تكفي لحية -الباطرون - ليتضاعف غثياني…
تكفيني أحزان تمتص ربع دمي كل عطلة نهاية أسبوع..
أخاف أن أصاب بالسكتة القلبية ذات غثيان !!
أخاف أن أغرم بشاميتي الانترنيتية!!..
لاأنتظر قدوم السبت على أحر من الشوق ، ببهجته الجسدية المشتهاة بين أحضان حليلة
أو خليلة
أوامرأة من لحم ودم..
تفتح حقيبة نقودها قبل أن تخلع ثيابها الداخلية…
شاميتي أين أنت.. ؟؟
بت الليل كله أتمرغ فوق شوك فراشي ، وغادرته قبل أن يرن الهاتف الخلوي، والشوق يذبحني إلى إميلك.. فألعن “الياهو” الذي خذلني أكثر من مرة.. أفقد شهية تصفح مواقع أدبية أثيرة.. أطفئ الجهاز اللعين بأصابع تصب جام غضبها على الأزرار…
أحاول أن أتخلص من لعنة السبت فلا أستطيع..أبصق في وجه هذا العالم المتخنث..!!”.
يمشي كسير الهامة ،غارقا في حواراته الباطنية..يرى إلى الصندل البلاستيكي..الذي كان يخجل – من قبل- أن يخرج به إلى الشارع…أين الحذاء الرياضي” إيرما كس” ؟؟..أين دراجتك النارية “clip”.. ؟؟ كلهم يسأ لون عن فرسك الخضراء ، لكن لاأحد سأ لك لم تحلق شوك لحيتك مرتان في الشهر فقط!! .. ترنو إلى وجهك في المرآة فتبدو مثل نجم سينمائي غادر الزنزانة للتو ..
وحدها تلك البقرة الق(… ) سألتك عن يديك..لا شيء يهم مادام قلبك يئس- أخيييييييييرا- من شروق شمس امرأة .. تضحك في وجهك كل صباح..وتقول: أحبك…..ولو خداعا!!
حتى تلك البقرة اختفت قبل أن نلتقي … خوفا على مناطق حميمية من جسدها من إكزيما أصابعي… !!”.

(مقاطع من نص سردي لم يكتمل…)



#هشام_بن_الشاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطر نفاذ
- امرأة فوق كل الشبهات
- البكاء الآخر (تمرين قصصي)
- أنين الظلام
- أخاف ان أحبك...!!!
- لوحات ساخرة جدا
- مدخل إلى : “متاهات الشنق” للقاص المغربي شكيب عبد الحميد
- رواية ” الوشم” للربيعي - حين يدخل المثقفون في التجربة (…) ال ...
- فرح
- الطيور تهاجر لكي لاتموت....
- الطيور تهاجر لكي لاتموت...
- حوار غير عادي مع الكاتب العربي المتألق سمير الفيل
- عندما يحب الشعراء...
- نصوص مفخخة جدا
- رسالتان الى روح مليكة مستظرف...أميرة جراح الروح والجسد
- وشاية بأصدقائي ( مرثية لزمن البهاء)
- بيت لا تفتح نوافذه ...
- الصفعة
- *في بيتنا رجل


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام بن الشاوي - هذا السبت أكرهه