أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - لحظة فرح















المزيد.....

لحظة فرح


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 17:23
المحور: الادب والفن
    


انا لن أمنعك الزواج ،لكن أن أعيش معك في بيت رجل آخر فلا، اليوم طلبك برضى ووافق لأعيش معك ،وغدا يتنكر لرضاه، ويرمينا معا في الشارع ،فعلها أبي يوما وهو من أوجدني ،فأحرى أن يكون رجلا غريبا .. أو الدجاجة غسلات رجليها ونسات ماداز عليها ؟!!!..أبدا لن أكون معك ، سأنحاز الى خالي ربما يتحملني رغم ضيق حاله الى نهاية السنة،أحصل على شهادتي الثانوية وابحث عن عمل، هذا قدري ، تحملت الضنك وشراسة ابي عساني أكمل دراستي ،ولو باقل ماكنت أطمع لكن كان للقدر راي آخر..
كانت الام تصغي لكلمات بنتها في هدوء ، وتلك طريقتها في التعامل معها حتى قبل موت والدها بسكتة قلبية من فرط السكر والسكري.. فقد كانت تكره أن تشب ابنتها بعصبية وشراسة كأبيها ..
غلبتها دموعها ، فوضعت يد ابنتها بين يديها،قبلتها وكأنها تتوسلها ان توافق ، فالرجل ذو اصل وميسور ، وهذه فرصة لن تعوض قالت :
طاوعيني حبيبتي ،لا أطلب منك الا أن تستعملي عقلك، عمر ليس كما تتوهمين ، كان ابن حينا ، أعرف اصله وفصله ، دار خير ،يد أهلها تسبق قلوبهم ..
سلت البنت يدها من يد أمها ، قالت وصوتها لا يخلو من دهشة :
معناه حب قديم تحقق بعد موت أبي ، فمن منعك منه أمس لترضى به اليوم؟
اعادت الأم يد البنت بين يديها ، قبلتها وكأنها تنفث فيها إحساسا بالأمان أو كأنها تستجديها القبول :
والله لم يكن حبا ولا حتى صداقة ، فقط كنا جميعا من سكان حي واحد، وقد بدأت صداقة بين أبيك وبين عمر الذي سكن أهله الحي متأخرين عن اسرة والدك لكن سرعان ما انتهت بعد أن تخاصما من اجل هيمنة كان ابوك يفرضها في الحي كرغبة في السيطرة وحب الظهور ، ثم مالبث أهل عمر ان رحلوا الى مسكن جدهم بعد وفاته حتى انه لم يذكرني حين صادفته في متجر الحي..
بسرعة وبلهجة تأنيب اتى رد البنت :
وانت بسرعة تعرفت عليه بعد كل هذه السنوات ، فتحركت رغبتك القديمة اليه .. قدمت له نفسك ، وأخبرك بأنه ارمل ، فقد زوجته بعد مرض عضال ، ويعلم الله كم مرة خرجتما معا ، وماذا وقع ؟ وأزحت عنك ثقل مظالم المرحوم ، عريت له عن مائدتنا الدنية لتستمطري عطفه علينا، قولي الى أي مدى بلغت علاقتكما ، قبل أن تتخذا قرار الزواج والحكم غيابيا بانضمامي الى بيتكم السعيد ؟..
أحست الام أن البنت ربما تسخر منها ، من اختيارها ، لماذا ؟ هل هي غيرة ؟ أبدا هذا أبعد مما يمكن أن تتصوره في بنتها ،هل تعاند فقط حتى لا تتزوج الام بعد موت ابيها كنوع من الوفاء لأب لم تكن تحس له أصلا بوجود؟ بل هي من كانت تردد بعد كل خناقة يختلقها ابوها في البيت او الحي :
الموت راحة وستر يا أمي، هو وحده من يكف عنا نظرات الجيران الذين ضاقوا بوجودنا بينهم ..أم هل كانت تتوقع صدفة أحسن مما حققه لها لقاء عمر ؟ خنقتها غصة صدر ، فهبت واقفة و قد تلبستها سورة غضب ، لا ليست هذه هي البنت التي ربت وحاولت بكل التضحيات النفسية والجسدية أن تبعدها عن احساسات ابيها ، وشراسته ، قالت وقد احمرت عيناها وشرعت دموعها تتسربل كوابل من مطر :
ـ ماكنت أتصور انك تحملين كل هذا الثلوث الموروث من سوء الظن بأمك وبغيرها ، كنت أتصور اني لم انقش فيك غير طيبتي وثقتي بعفتي وبنفسي وربي ، أما وانت كذلك فيلزم أن أحسم الامر من الآن ، لم يترك لنا ابوك غير ديون لا يغيب عنا معا كيف تراكمت عليه، وعلى ماذا كان ينفقها ،حتى البيت الذي نسكنه وجدناه مرهونا وموعد افراغه لا يفصلنا عنه غير ثلاثة اشهر .. ربما هي رحمة من الله ان بادر الينا بمن ينقد ماء وجهنا ويستر عوراتنا ، انا وافقت على الزواج من عمر وهو من اصر على ان تكوني معي ، فخير الله في يده وفير، وانت لك الاختيار أن
تكوني معي أو الانحياز لخالك فتضيفين اليه عبئا جديدا الى اعبائه..لن امنعك ،أنت حرة ..
رمت الام كلماتها ثم دخلت غرفة نومها لترتمي على السرير وقد خنقتها غصاتها فصارت لا تتنفس الا بصعوبة وفي مسامعها كلمات ابنتها :
حل عينيك قبل الزواج, أما بعدو غير غمضهوم وراك مجربة ..
تزوجت حليمة أحمد أبا السعدية بعد إلحاح شديد من أبيها الذي وعدها أن الرجل قد تاب من السكر والمغامرة بالرهان على الخيول ، وهو ميسور ماديا ، والحق يقال أنها عاشت معه، رغم قلقه وسرعة انفعالاته، أزيد من سنة ،استطاع خلالها أن يساعدها على حيازة البيت الذي تسكنه بالشفعة من أخيها بعد موت والدها ، كما انهما أنجبا السعدية التي اضافت بهجة الى حياتهما ، لكن سرعان ما انقلب الرجل راسا على عقب بعد أن علم ان احد أصدقائه قد ربح الملايين من الرهان على الخيول ،ثم التف عليها بالكذب الى ان وقعت له وكالة للتصرف في البيت بحجة الارتهان في شراكة تجارية بينه وبين احد معارفه ..
صار البيت جحيما لايطاق ، كل يوم تجد حليمة أن البيت ينقصه شيء من أثاثه ، وقد بلغ الامر حدته يوم سرق أحمد بعض مجوهراتها وباعها ليراهن بثمنها على خيول تعاكس رغبته في كل مرة ، وكأنه لم يتعلم طيلة خساراته حقيقة المراهنة والفساد ، فقد كان عند كل مشاركة يتوهم نورا سيضيئ حياته كما اضاء حياة صديقه .. طردها من البيت ومعها السعدية وكانت قد بلغت الرابعة عشرة من عمرها ، مما جعل الام تصر على الطلاق ، الى ان تدخل أخوها وبعض وجوه الخير واطفأوا نار غضبها فعادت الى البيت خوفا على ابنتها من التشرد وذئاب الشوارع بعد ان اكتشفت ان البيت الذي ورثته عن ابيها مرهون .. وفرضوا على الزوج مبلغا يوميا يقدمه لها عن طريق أخيها تسد به كفافها وأوكد حاجات ابنتها ..
سنة كاملة مرت الآن على موته ، وهي تعيش كفافها مع السعدية مما يساعدها به أخوها ،وما يجود به اهل الخير من العائلة ، ومن إرث ابيها من أواني نحاسية قديمة تنازل أخوها عن حقه فيها فباعتها لصحاب البازارات .
..................
لم يكن لعمر أبناء فزوجته المريضة كانت عاقرا وما ان صادف حليمة في احد المتاجر حتى تذكر بنت الحي ذات الوجه المتورد من حياء ، والعيون الجميلة برموش طويلة ، والضفيرتين اللتين تهتزان يمينا ويسارا وهي تسير بسرعة وكانها عادة قد تعودتها كعادتها لباس بنطلون الجينز الأزرق ..
في كل لقاء بينهما كانت حليمة تحدق في عيون عمر ، كانت تجد حنانا وشغفا يرتج صدرها برغبة اليه ، تحس كأنها تجالس رجلا هو ما كانت تتمناه في احلامها قبل ان يفرض عليها ابوها أحمد ، كانت كلماته الرومانسية تجعلها تنجذب اليه ، وتتمنى لحظة تجد نفسها بين أحضانه،فلباقته ابعدت عنها كل إحساس بالخوف على نفسها وعلى مستقبل السعدية ،فكل ما كان يتفوه به نابع عن رغبة جدية وصدق أنه وجد ضالته كما هي قد لقيت أكثر من ضالتها ..
قالت له مرة : عمر هل انت مقتنع بأن تكون السعدية معي ؟ ، عمرها سبعة عشرة سنة وهي مقبلة على البكالوريا ، شخصيا لا استطيع العيش بدونها ، فأرجو أن تضبط قرارك بالتروي ، فالأيام أمامنا وضبطها بايقاع العقل واجب كراشدين ندرك ما نريد ..
أمسك بيدها ، وقال :
حليمة عزيزتي ،لم أندم يوما على قرار اتخذته ، لأني مسؤول عما اقرر،عمرُ زواجك من المرحوم وزواجي من المرحومة يكاد يتقارب ، ربما انت قد عشت حياة متقلبة بين مد وجزر ، لكن ثقي اني عشتها رغم اكتشاف مرض زوجتى من عام زواجنا الأول ، بلا ندم ، ولا ياس من قدرة الله لاني كنت قد اخترت زوجتي عن قناعة وحب ؛ ومذ التقيتك ، قلت ذا سقف من قديم معرفتي جازاني الله به على صبري حتى أحتمي بظله .. لن تندمي ابدا حليمة هذا وعد مني ..
......................
بإلحاح من حليمة توسلت من السعدية أن تلبي لها رغبة كآخر محاولة منها قبل أن تعلن السعدية عن قرارها الأخير ، بكل هدوء ورباطة جاش دخلت عليها غرفتها ، جلست على جانب سريرها ، كلا المرأتين غلبتها بسمة وكأن النقاش السابق لم يؤثر في علاقة الحب التي توثق بينهما
قالت حليمة : عندي طلب ، هل ممكن تسمعينه ؟
ردت السعدية وقد تبسمت منها العيون قبل الشفاه :
ولماذا لا ؟، ألست أمي!!.. وطاعتك واجبة، الا فيما قد تضيع معه كرامتي أو أحس بإهانة من أحد؟
بكل هدوء وثقة نفس قالت حليمة :
معك حق وصف دقيق لبنت ربيتها على الكرامة وعزة النفس .. صمتت قليلا ثم تابعت :
عندي اقتراح وارجو الا تقاطعيني حتى تسمعي رايي
حركت السعدية رأسها إيجابا فقالت الأم :
مارايك لو نجلس معا، وعمر ثالثنا في مكان خارج البيت، أو أستدعيه للبيت اذا سمحت ، نتحدث ،وتتعرفين عليه عن قرب ،ثم بعد ذلك اكشفي عن رغبتك وقرارك الأخير ...
احست البنت أن أمها تحاول معها بتجربة أخرى حتى تقنع نفسها بماعزمت عليه...
لماذا لا ؟ على الأقل أتعرف على هذا العمر الذي أراد ان يسرق مني أمي ،أو يغريها بما ليس فيه ، كل الرجال سواء ، يبدأون في وداعة الخرفان وينتهون بشراسة السباع ،لماذا لا اسمعه ؟فقد أكتشف ولو القليل مما خفي ولم تتنبه له أمي ، حقا مظهر الانسان لا يدل على حقيقته ، لكن يمكن أن أتلمس ولو بعض الظلال مما غيبه اندفاع أمي لرجل ربما تمنته ذات وقت ،او وجدت فيه جابر حالتنا فرمت بنفسها بلا تدقيق ....
نطقت الأم ماريك ؟ هل توافقين ؟
قالت البنت : أوافق بشرط
ـ قولي ماهو ؟
ـ أن يكون اللقاء خارج البيت ،لا أريده أن يدخل بيتنا أو يعرف احوالنا الداخلية ..
أحست الام ان فرحة عارمة تغمر كيانها كله ، ضمت السعدية اليها وقالت :
ـ وأنا من رأيك ، فأنا لا اريد أن يرى بيتنا هذا ويعرف حاله .. أريدك فقط ان تبلغي قناعة اليقين بجدوى اختياري ..
.....................................
حين أخبرت حليمة عمر بماقررته مع السعدية فضل ان يكون اللقاء غداء،فالسعدية في عطلة مدرسية، ولاباس ان يجلسا أطول وقت ممكن حتى يتم تعارف مريح بينهما..
كانت بداية اللقاء بين عمر والسعدية مكسوة بغير قليل من الفتور ، ولكن هذا لم يمنع الانبهار الذي هيمن على صدر السعدية من النظرة الاولى الى عمر..نظرة تعمقت بعدالتعارف وبعض من حديث، طول وأناقة مظهر، ، وسامة هي غالبا ما اثار أمها التي كانت تحس غبن جمالها في رجل لم يكن يقدره مذ تزوجت اباها،غبنا كانت لا تخفيه كلما تحدثت اليها
ـ لأمي الحق ان تتشبث بالرجل ،كامل مكمول ، هو ولادة جديدة لها،لكل إحساس قتله ابي فيها طيلة سبعة عشرة سنة ،اين يمكن أن تحلم بمثله ، الحق يقال لا مقارنة بينه وبين والدي الذي كان لايغير ملابسه الا بعد خصام مع أمي ، مشغول بخيوله عن نفسه وبيته حتى سرقه الموت وهو لا يدري ..
كان المكان رومانسيا رائعا ، طاولة في مول على شاطئ البحر حيث صخب الأمواج يرمي برذاذ ينعش النفس ، كانت حليمة تعرف ان السعدية لم يسبق لها الجلوس في مكان كهذا لذلك فقد وجدتها مأخوذة بسحر المكان ،منبهرة بما ترى ..وكان عمر يقرأ السعدية بنظرات يخطفها بين حين وآخر ، أنثى شابة اخذت من أمها جمال الوجه و العيون الواسعة والشعر الغامق المسدول على كتفيها ، لكن من عيونها يطل نوع من القهر والتوجس وعدم الرضى ، وكأي مراهقة كانت تتصنع وجودا بحضور ملفت انها صاحبة الراي والقرار..
اقبل النادل يسجل الرغبات ، بقدر ما كانت حليمة تبدو عفوية لانها المرة الثانية التي تزور فيها المكان مع عمر ، كانت السعدية مترددة لا تعرف ما تطلب ، أحس عمر بترددها من نظرات الاستنجاد المنكسرة الى أمها وكأنها تقول : أغيثيني!!..
انبرى عمر وقال : بنتي السعدية ضيفتي ، واذا أذنت لي ساختار لها بذوقي،التفت الى الام وقال كاستشارة : هل تحب السعدية السمك ؟
حركت الام راسها وقالت : اقلب القدرة على فمها تخرج البنت تشبه لامها
طلب عمر أنواعا من المقبلات ،واشكالا من الأسماك وعلى مختلف الطعوم: سمك الدرعي المفروم، والحبّار المشوي، والكروفيت النمر، إضافة الى اسماك برية،حتى ان السعدية لم تخف انبهارها بما كان على المائدة..
كان صوت تلاطم الأمواج يثيرها برغبة الى حياة لم تقرأ عنها الا في بعض المجلات ، ماعرفتها ولاحلمت بها من قبل ،وكثيرا ما مدت يدها من تحت الطاولة تضغط على ركبة أمها غبطة وحبورا وهي تهمس :
يكاد قلبي يتوقف عن الخفقان ، أي سحر هذا ؟ أحس كأني طفلة لا تجد تفسيرا لما يحيط بها..
أدركت الام أنها اصابت هدفها باقتراحها اللقاء الثلاثي ، وان فرحتها بحبيب العمر طالب يدها قد انتقلت من قلبها الى قلب السعدية ، كانت ترفع بصرها الى عمر وهي تقرأ غدها الموعود فيرفع يده الى فمه ويقبلها كاطمئنان من قلبه يخاطب إحساسها ..
وهم يشربون القهوة كان عمر يرفع بصره الى السعدية يتملاها طويلا حتى انها أحست بالخجل من نظرته ، قال لها :
السعدية بنتي ، عمر لن يكون ابدا كأبيك أحمد، فشتان بين اب يرحمه الله كبرت بين أحضانه ، ترعرعت بين كل جزيئات حياته ،لاعبك ودلعك بطريقته الخاصة، وبين اب ستدخلين بيته وانت انثى كاملة الأنوثة ، واعية ، تدركين كل ماحولك بتميز و تمييز ، أنا لم يسبق لي أن جربت الابوة فالمرحومة كانت عاقرا ،ولكني اترقب من أمك كل خير اذا أراد الله،فانت أول بنوتي ، انت بنتي السعدية ، اشهد الله اني اقولها من عمقي وبارادتي ، وبدء ا من غد يمكنك مصاحبة أمك الى بيتك الجديد ،فربما فيه ما يحتاج الى تغيير و لي اليقين انك ستجدين فيه كامل راحتك كطالبة لن اقنع منها الا بشهادة عليا من هنا أو من خارج الوطن حسب رغبتها ..
انتبه عمر الى حليمة التي غلبتها دموعها والى السعدية التي عانقتها وهي تقول : الناس حولنا ماما بلا بكاء هذه لحظة فرح ، بداية عمرك وعمري
ثم مدت يدها لعمر وقالت : بابا العزيز لا انكر انك ابهرتني فماكنت أتصورك بهذا النبل والاريحية لهذا فقد طفر اعجابي بك منذ النظرة الأولى وشعرت بسخافة اوهامي السابقة ،حقا للي ما عرفك خسرك،وثق انه ليس الشكل ولا الهندام ولا الكرم ما جذبني اليك، وانما مروءتك واتزانك ولن يقدرك الا من التقى بك وسمعك،وأكثر من ذلك كله وأبلغ، احساسي العميق باني سأسلم امي لفارس احلامها كما حلمت به من صباها ،كما سأسلم حياتي لابي الحقيقي بلاتردد ولاخوف وبكل الصدق الذي قرأته في عيونك انت يا أبي العزيز...



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة من وحي صورة
- ارحل
- نوافذ القيود
- ابقي معي
- نصوص للصغار
- هرمت ..لكن ..
- حين تكلمت عائشة وعي ووعي
- ماشاء الله فعل
- الواو..
- وله في راية بيضاء
- رضوض - من ذكريات الكتاب-
- جئتك مولاتي عاشقا
- في عيدها
- زمن
- عدالة الله
- نساء مررن من هنا
- عرقنا لقاح
- معا يا حبيبتي
- نفوس بعنادها متناحرة
- تجربة صادمة


المزيد.....




- صلاح الدين 25 .. متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 25 م ...
- غزة تحت النار.. الشعراء الشهداء إذ ينثرون إبداعاتهم
- المخرجان المصريان ندى رياض وأيمن الأمير: -الجوائز مهمة لكن ا ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب يسدل الستار على دورته ال29
- -نظرات متقاطعة-حول كتابات الراحل إدمون عمران المالح بمعرض ال ...
- المغرب.. باحثون يتخوفون من تأثير الذكاء الصناعي على الأدب وا ...
- هل يغير الفيديو التوليدي باستخدام الذكاء الاصطناعي صناعة الأ ...
- ترقب لعرض فيلم عن سيرة دونالد ترامب في مهرجان كان السينمائي ...
- فرنسا.. جائزة القراء الشباب الأدبية للكاتب البوسني فيليبور ت ...
- “شو سارلك يا لولو”.. استقبل تحديث تردد قناة وناسة أطفال 2024 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - لحظة فرح