أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - لا هلا ولا مرحبا من عطلينا














المزيد.....

لا هلا ولا مرحبا من عطلينا


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 5 - 22:22
المحور: الادب والفن
    


كُلنا يُحب العطلة، على ان تأتي في وقتها الصحيح، فالعطلة تعني التخلص من الروتين المرتبط بأوقات العمل، العطلة تعني ان نتفرغ لعائلتنا وامورنا الخاصة، والعطلة تعني ان نخرج في فسح وزيارات عامة وخاصة ولقاء الأحبة والأصدقاء...
لكن العطلة الربيعية هذا العام صارت مملة فلا نعرف نهايتها، وكل ذلك تخوفاً من الإصابة بمرض كورونا الجديد، الذي ظهر لنا بشكل مفاجئ في الصين، لينتشر بعدها الى الدول الأخرى، وها نحن قابعين في بيوتنا لا نخرج، الا لأسباب معينة وقضاء حاجات ضرورية، بالرغم من قلة الإصابات في بلدنا، وبعد الصين عنا، لكن الاعلام المسيس المغرض قد جعل من هذا المرض قنبلة نووية، أرعبت الشعب والحكومة؛ الحكومة؟! أي حكومة!؟ وهل لدينا حكومة؟ المهم لم أجد لي تسلية غير الشعر، فكتبتُ على غير المعتاد شعراً يذم العطلة، وأتمنى ان لا يفهمها من سياتي بعدنا من الأجيال، على أني أكره العطلة، هذا ان وجدت من يقرأها، فهذا الجيل بعيد كل البعد عن القراءة مع اسفنا الشديد...
القصيدة:
لا هلا ولا مرحبا من عطلينا
شلون يوم اسود صفه ومظلم علينا
...................................
رجلي ثكَلت والدمع من عيني سال
روحي وي كَلبي اشتهت ذاك الخيال
البيه صورة كل جميل وكل جمال
ابخت كلمن سوى عطله وفركَنا وفاركَينا
لا هلا ولا مرحبا من عطلينا
......................................
بس وعد أبقى اداوم كل صباح
لو ابوس الباب وارجع هم سماح
يا حزن فركَه الاحبهم بعد ميفيد النياح
ولو يفيد النوح جا ما قصرينا
لا هلا ولا مرحبا من عطلينا
...............................
راح اداوم والغي هالعطله التعيسه
اني متأكد السواها دسيسه
بجاه كل مسجد وجامع وي كنيسه
يموت حسره ولا نجيه ولا يجينا
.................................................................................................
كاتب وأديب وإعلامي/عضو المركز العراقي لحرية الإعلام البريد



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إِحْدَى الْأُمَمِ
- فساد برلمان وشعب غمان
- قصة قصيرة
- شَهِدَ بِالْحَقِّ!
- كان يتبعُ هدفهُ فقط!
- أحلام متظاهر زنكَلاديشي
- قصيدة - مضطهد-
- تخبطات الإدارة الزنكَلاديشية (دبابيس من حبر36)
- قصيدة ورطة ... شعر شعبي
- مأوى الثُعبان والزمن الجميل
- أحزاب إسلامية زنكَلاديشية!
- العَلم الزنكَلاديشي
- لا تربية ولا تعليم راح نعيش عَ التنجيم
- صحافة(كلك)!
- إغتل وزيراً ولا تدفع ضابطاً! (دبابيس من حبر32)
- المعارضة الزنكَلاديشية
- الأجرب لا يُجرب
- الصبّات العامة والصبّات الخاصة
- مفارقات زنكَلاديشية
- التسيير والتخيير وحيرة الحمير


المزيد.....




- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - لا هلا ولا مرحبا من عطلينا