أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - عبد الرافع كمال - حقوق المثليين من منظور طوباوي














المزيد.....

حقوق المثليين من منظور طوباوي


عبد الرافع كمال

الحوار المتمدن-العدد: 6495 - 2020 / 2 / 20 - 14:06
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


اثار هذه الايام خبر انعقاد مؤتمر لمجموعة من المثليين للمطالبة بحقوقهم ذوبعة من الاراء و ردود الافعال علي صفحات الاسافير و لدي فئات المثقفين .
و كانت معظم الاراء تنطبع بطابع الرفض القاطع لهذا الفعل و التشديد علي تجريمه .
و سنقوم بالوقوف موقفا موضوعيا اذاء المثلية كمفهوم و سنطرح عدد من اﻷسئلة حيالها .. و نجيب عليها من منظور طوباوي
@ ماذا نعني بالمثلية؟؟..
@ ما هي اسبابها ؟؟
و ما هي حقوق المثليين ؟؟.
نعرف المثلية علي اساس انها ميول جنسي شاذ الي نفس الجنس اي وجود رجل بشهوة امرأة . او امرأة بشهوة رجل .
اما سؤال اسبابها و تداعياتها ففي اغلب الاحيان يشاع عن ان سببها هو خلل جيني في اثناء نقل الصفات الوراثية من الاباء الي الابناء .
هنالك سؤال يطرح نفسه الان
هل للمثليين حقوق ؟؟.
الجواب : اذا سلمنا بأن شهوة المثلي تجاه بني جنسه و انجذابه الشاذ هذا هو انجذابا غريزيا و فطريا فيه . لا مكتسب من البيئة المحيطة . اذن لماذا نرفض الاعتراف بالمثلية .
و هنالك سؤال ..اين يقضي المثلي وطره الجنسي ؟؟ .. لماذا يحرم من ممارسة غريزية و فطرية ؟؟
لماذا يحرم من حقه الطبيعي في الاقتران بشخص يراوده نفس الشعور ؟؟ لان هذه الامور تبدو شاذة لدي الغير ؟؟..
في اعتقادنا ان زواج المثليين هو امر لا يثير للغرابة الا منظور اناني نرجسي يسمح لنفسه بأشباع وطره و يمنع الاخرين من اشباع اوطارهم .
و لكن هنالك نقطة لابد من الاشارة اليها و هي ان السماح بالزواج للمثليين قد يؤدي الي تشريع ممارسات جنسية شاذة كاللواط و السحاق و هو امر غير مقبول اجتماعيا و دينيا و ان قوم لوط قد عذبوا فيه !!
و لهذا الاعتراض نقول ان المثلي طالما انه يشعر بحالة انجذاب شهواني بيولوجي فأن اشباع هذه الحاجة يجب ان يكون في اطار طبيعي كالممارسة الخارجية للجنس او الافقية كالضم و التفخيذ و المص العناق و التقبيل و التذوق .و كل هذه يمكن ان يحسب كممارسات طبيعة بدافع بيولوجي .
اما الممارسة الداخلية او الراسية كأدخال القضيب في الشرج و النكاح . فهذه الممارسة من منظور الدين و الثقافة العربية هي مرفوضة ﻷنها تتنافي مع كمال الرجولة و هي احدي قيم الثقافة العربية .
...
اخيرا نقول للمثلي نوعين من الحقوق ..افقية او طبيعية ..و هي متاح له فعلها بلا حرج .
حقوق رأسية او شاذة كفعل اﻷيلاج و هي منبوذة اجتماعيا و دينيا . و لهم الخيار بين الرضي الالهي و المجتمعي و كبت رغبتهم .
و بين اشباعها علي سخط الرب و المجتمع و الضمير .
هذا من ناحية قانون الضمير الفردي طبعا .
اما من ناحية قانون الدولة الطوبوية فهي تسير حسب منطلقات الدولة المدنية و التي يحكمها قانون «انت حر ما لم تضر » ..
فزواج المثليين هو امر متاح قانونيا و لا حرج عليه في عالم الطوبي .



#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلول الطوبوية للمشكل المعرفي
- الدين و تهديد الصحة النفسية
- اين ذهب كتاب السيف و النار
- عبد الرافع كمال و كتابه الجديد
- الشخصية العربية بين الاصالة و المعاصرة
- اللباقة في كتالوج كائن الانسان الطوباوي
- المرأة العربية بين خيارين
- القيم و كاتلوج كائن الانسان
- مفاهيم طوباوية
- اكبر الفوارق بين الانسان الطوباوي و الانسان التقليدي
- قراءة في مفهوم الطوباوية
- ازمة البشر بين الفلسفتين المادية و المثالية
- # الانسان الطوباوي هو ملح الارض - دعوة للدخول في النادي الطو ...
- عشرة اتهامات موجهه للمهدية
- تصحيح لبعض الاخطاء الكتابية في مقاﻷتي
- الحلول الطوبوية للأزمة الجنسية
- افضل بيت شعر قيل في الحكمة
- ثقافة جنسية
- مهددات الاتزان الجنسي
- دراسة معرفانية ابيستيمية للمفاهيم المرتبطة بالجنس


المزيد.....




- عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس تغلق شارعا رئيسيا في تل ...
- ارتفاع عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات في جامعات أمريكية إلى 1 ...
- لابيد يناقش جهود صفقة تبادل الأسرى مع وزير خارجية الإمارات
- في ثاني تهديد من نوعه خلال أيام.. مندوب أوكرانيا لدى الأمم ا ...
- الجيش الإسرائيلي يشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربي ...
- أوستن وجالانت يناقشان صفقة تبادل الأسرى والرهائن وجهود المسا ...
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
- السعودية تنفذ رابع إعدام من عائلة الرويلي خلال نحو أسبوع
- رياض منصور يطالب الأمم المتحدة بمنح فلسطين العضوية والضغط لإ ...
- نيبينزيا: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستقابلها مفاوضات فلس ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - عبد الرافع كمال - حقوق المثليين من منظور طوباوي