أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - هلوسة اليوم














المزيد.....

هلوسة اليوم


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6469 - 2020 / 1 / 19 - 23:26
المحور: الادب والفن
    


أحكي لكم اسطورتي الآن،
دعوني أرتب الأوراق،
أصد القلم ليتقيأ المداد،
يشن حملة هوجاء،
كعاصفة اليوم،
و هدوء الدماغ:
في غابة على شكل الأحلام،
سطر دحمان، وجه الحبيبة،
على حقل منسي في الذاكرة:
صراع من أجل البقاء،
دحمان عاشق ولهان،
دب تصدر المشهد،
كاد يلتهم بلعم الحبيبة،
هي تصد الهجوم،
لازالت تنطق كالمعتاد،
دحمان يئن من بطش المعركة،
الحدث صار في صحيفة الأمازون،
الانسان أفسد الغابة،
دب أفزع كل الحشرات،
هي الآن تطير على قامة الحبيبة،
دحمان ينتظر سلاحف تجر السفينة،
و ذئب يعوي من هناك،
قردة سقطت من كل الأغصان،
حتى الفواكه أذبلت،
الحريق عم الأمازون ..
دحمان يرتب المصيدة،
صفير النار يؤجج الهجوم،
- الإنسان بليد لهذا الحد
رتلت فراشة على مسامع الجمهور،
الحبيبة تجر الجسد جهة الرأس،
علو يكتظ من رماد مفزع،
المصيبة تعج في مشوار الهتافات،
الحيوانات ترتب المكيدة،
تهلل:
دحمان .. دحمان
يا للمصيبة..!
هي مكيدة الغابة،
هي حرائق أفسدت العشيرة،
شوهت الحبيبة..
دحمان ينتظر،
يصبو على وشك تشكل الثوار،
من هناك قردة تسطر الحفاظ على الفاكهة،
من هنا يشتد وطء الحمام..
ينظر لقمح قادم،
أسد ترتب المخالب،
أرانب تحتضن جزر،
هي تصد دب مكتئب على الهزيمة،
إلا دحمان مريض،
تائه ..
هناك جحيم النار،
و هتاف الحبيبة..
هناك دحمان يرتب الوقت،
يحتضن الأمازون،
و يعانق الحبيبة..!



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة غروب
- همسات
- لا أعلم
- لعنة الحب.. !
- قصيدتا الوغز
- الابداع المشترك: ترنيمات على لب الوجع
- ذبل شجرة
- ذهب عام يأتي عام
- عبثية الصراع
- تقْبلُك و تُقبلُك
- هذا أكيد
- خواطر الليل
- سرمدية السؤال
- ستنضج القضية
- وجه السراب القادم من هناك
- هيا ..!
- لماذا أنت طاغي لهذا الحد..؟!
- منظر كأنا.. لازلت أقاوم
- كنوز الوطن
- يا سلام..!


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - هلوسة اليوم