أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - مصر السيسي بين يوسف تاشفين و الناصر صلاح الدين














المزيد.....

مصر السيسي بين يوسف تاشفين و الناصر صلاح الدين


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6282 - 2019 / 7 / 6 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



= البطل / يوسف ابن تاشفين - القائد الفاتح - وجد الأندلس العربية ممزقة لإمارات متصارعة، وكثير منهم متحالفين مع الصليبيين ضد بعضهم البعض !

= نجح في توحيد إمارات الأندلس مرة أخري، وقاد جيوش العرب للنصر علي الصليبيين في موقعة "الزلاقة الكبري"، فبقيت الأندلس عربية 400 عام تالية بقيادة دولة المرابطين الموالية للدولة العباسية – آخر دولة عربية في التاريخ!

= لم تسقط الأندلس في أيدي الصليبيين، إلا بقيام دويلة الموحدين الباطنية بقيادة السفاح الأمازيغي "ابن تومرت"، الذي قتل عشرات الآلاف من المسلمين (بزعم فتح الأندلس – المفتوحة أصلا ويحكمها عرب مسلمون !) ... لكنه خرج علي الدين والحكم العربي وأسقط دولة المرابطين.

= من نفس #أوحال_الباطنية والمستنقع الذي خرجت منه دولة "الموحدين" ؛ خرجت دولة "الفاطميين"، ذات نفس الجذور الإسماعيلية العلوية الفارسية المتأسلمة، فتواطأت مع الصليبيين ضد العرب والمصريين، وعنها انشقت دولة "القرامطة" هادمة الكعبة المشرفة ومدمرة الحجر الاسعد!، وشقيقتهم الثالثة؛ دولة "الحشاشين" مؤسسة أول تنظيم إرهابي للاغتيالات في التاريخ، وقد حاولوا اغتيال "الناصر صلاح الدين" 3 مرات!

= لم تنتصر جيوش مصر العربية بقيادة البطل الفاتح / الناصر صلاح الدين – إلا لما قضي علي دولة "الفاطميين" الباطنية وحطم آثار ديانتهم الوثنية، وتصدي لمؤامرات "الحشاشين"، فحقق النصر العظيم في موقعة "حطين".

- (الغريب أن "صلاح الدين"، اختاره الفاطميون وزيراً لهم بعمي بصيرتهم، رغم أنهم أرباب كشف ووصول وكرامات ومكشوف عنهم الحجاب! إلي آخر خزعبلات الباطنية التي أغرقت عقول الأمة في مستنقع العار والاستعمار الفارسي والعثماني ثم الاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني والامريكي – المستمر حتي اليوم!)

- ليس غريبا إذن أن ؛ تستمر الحملة الباطنية الفارسية ضد "الناصر صلاح الدين" عبر أذناب إيران أمثال ( يوشيفي زيداني! ) و ( افرايم عيسا! ).

- كما لم يكن غريبا أن يصعد القائد الصليبي "جورو" لقبر "صلاح الدين" بسورية أثناء استعمار فرنسا لها أوائل القرن العشرين عقب تنفيذ مؤامرة "سايكس بيكو" ليقف النذل فوق قبر البطل قائلا:- ها قد عدنا يا صلاح الدين...

- (لم يقلها فوق قبر من قبور أقطاب الباطنية – المغفلين أحياء واموات) !



· مستقبلنا ابن ماضينا...



= عودة أمة العرب لطريق النصر تبدأ بقيام مصر الكبري... سيراً علي خطي "يوسف ابن تاشفين" و "الناصر صلاح الدين".

= عودة الأمة المصرية لطريق النصر القديم / القادم – بمشيئة الله – مرتبطة باستعادة شفرة الحضارة المصرية ؛ حضارة العلم الفائق والقوة الساحقة والتوحيد الخالص، وبدأت أول خطوة بالتحرر من قوي الاستعمار العالمي بثورة 23 يوليو، ثم ثورة 30 يونيو للتحرر من نظام التبعية للاستعمار.

= لكي نحقق النصر عسكرياً لابد من تهيئة البيئة المناسبة له؛ سياسياً واقتصادياً ودينياً.

= لن... يتحقق النصر الكامل، باستعادة حدودنا [الأمن قومية] وصولا إلي فارس شرقا وبحر إيجة شمالا ومنابع النيل جنوباً ثم حدودنا [الإمبراطورية]، إلا...بتطهير بر مصر نهائياً من الآتي؛



1. [بقايا النظام البائد وأذرعه ؛ :حزب وطني منحل" وتابعه "مستقبل الــ:وطني!"]

2. [تنظيم الإخوان الإرهابي]

3. [الكيانات الباطنية، أخطر أعوان الاستعمار وشركاء الأنظمة العميلة له، مهامهم تتراوح بين تخريب الدين الصحيح، تغييب عقول الشعوب، وتقديم غطاء مقدس زائف، لشرعنة بقاء الاستعمار كما فعلت طرق البكتاشية والخلوتية والنقشبندية والمولوية أيام الاستعمار العثماني، ولازالت حتي الآن تقدسه الباطنية، وتعتبره "خلافة إسلامية"! تماما مثل الإخوان وأبوهم الروحي الصهيوتركي / إردوغان!].



= في النهاية ما النصر إلا من الله وحده؛

- كما نصرنا في حرب 6 أكتوبر 1973م. – 10 رمضان 1393هـ.، ولم تكن إلا (بداية) كحرب (دفاعية) لاسترداد أرض (كانت محتلة).

- أما النصر الحقيقي فيكون بحروب هجومية خارج نطاق حدودنا الاستراتيجية الضيقة.



اللهم انصر مصر وجيشها وقادتها؛ خير أجناد الأرض



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة - ... (ال ...
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة - ... (ال ...
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة - ... (ج ...
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة -... (ج 1 ...
- بقيادة صقور مصر ؛ معركة 30 يونيو انطلقت من 6 سنوات ولازالت م ...
- النظرية الترك آرية – النظام العالمي القديم / الجديد و الديان ...
- إنها الباطنية أفيون الشعوب ! كلنا ضحايا ألف سنة من هيمنة الد ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! سندباد الفارسي وب ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! سلسال الدم الفارس ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! - هيرمس الهرامسة ...
- أمريكا تغرق في المحيط و الإسكندرية في الطريق : المناخ تحت ال ...
- من مجدو إلي هرمجدون بين انتصارين مصريين علي الترك الآريين
- محطة مترو البجع .. Pelican Metro Station
- جون كاسن المندوب السامي لبريطانيا الصغرى في القاهرة
- جيش مصر ثأر لدماء شهيد الوطن نقيب شرطة أيمن الدسوقي
- التراس خيرت الشاطر وراء الجريمة الإرهابية ضد الأهلي
- أين الكوماندوز أبوالنجا من أوكار حقوق الإنسان ؟
- أكاذيب ممدوح الحربي شيخ الوهابية الماسونية .. ( 2 )
- إن هدمتم الأقصي يا أعداء التاريخ .. فلا شيئ أسفله إلا التراب ...
- أكاذيب ممدوح الحربي شيخ الوهابية الماسونية ( 1 )


المزيد.....




- حفل -ميت غالا- 2024.. إليكم أغرب الإطلالات على السجادة الحمر ...
- خارجية الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح: نشعر بقلق ...
- أول تعليق من خارجية مصر بعد سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطي ...
- -سأعمل كل ما بوسعي للدفاع عن الوطن بكل إخلاص-.. مراسم تنصيب ...
- ذروة النشاط الشمسي تنتج شفقا غير مسبوق على الكوكب الأحمر
- مينسك تعرب عن قلقها إزاء خطاب الغرب العدائي
- وسائل إعلام: زوارق مسيرة أوكرانية تسلّح بصواريخ -جو – جو- (ف ...
- الأمن الروسي: إسقاط ما يقرب من 500 طائرة مسيرة أوكرانية في د ...
- أنطونوف: روسيا تضطر للرد على سياسات الغرب الوقحة بإجراء مناو ...
- قتلى وجرحى خلال هجوم طعن جنوب غرب الصين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - مصر السيسي بين يوسف تاشفين و الناصر صلاح الدين