أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - العمّة وقطار المواسم















المزيد.....



العمّة وقطار المواسم


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5399 - 2017 / 1 / 11 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


(العمّة وقطار المواسم)
1
تأمّلتها وهي تدور
في دوّامة الريح
ما أجمل سعفها وهو
يتحرّك ويتمايل مثل
عصبة احباب مخمورين
والريح تراقصها
يساراً ويميناً
وهي تخشى فرط عذوقها
تلك هبة السماء
لابن الأرض
تبنّا القرب منها
وسمّاها بالعمّة
ولم يسمّها بالخالة
نسب لها القرب
الأكثر حميميّة
سيّد الكائنات
نبيّنا ورسول العالمين
محمّد بن عبد الله
عليه أفضل الصلات والسلام
وفي قبيلة النبات
كانت النخلة أكثر قرباً لذرّيّتها
حيث أتخذت منبتها
في قلب الدائرة
من بناتها وابنائها
وفي محكم التنزيل
اختار الله عزّ وجل
لمريم النخلة كما جاء
في القران الكريم
(وهزّي اليك بجذع النخلة
تساقط عليك رطباً جنيّا)
2
على ذراعيك كان لي وشم
رسمته الأقدار
فيه رموز مفاتيح
منها تطل
شبابيك فردوسي العالق
في اللازمان
أبحث عن ملجأ
خارج الدورة الفلكيّة
أستخرج من تاريخنا المتحجّر
عنصر الماس المرقّش
فوق مرايا التاريخ
حيث تتشابك الخيوط
المستلّة لنسيج الإرادة
لتظل الخيمة المعبّرة
عن وحدة الوجود
وجدول الخليقة
في تمدّد الزمان
ومحيط المكان
وفي حيّز البعد الرابع
3
كانت حبّة القمح
تضم في خلاياها
بيادر تضيق بها البراري
لأنّ قطار المواسم
قد أوشك على الوصول
الى المحطّة
الموصلة لبوّابات
المدن الموسومة بالقحط
4
العوم بين القوّة والوهن
يدفع بكلّ مقدّمات الحوافز
عبر منافذ الشواطئ البعيدة
وشبكة التماس
في غبش الاحلام الغامرة
وهيكل الذوبان
وراء الجزر القصيّة
والمعمّدة بألوان فصائل الزهور
واوركسترا الطبيعة
5
مع صخب العصافير
وعذوبة الاشياء
في زمن تتفجّر فيه
وفي العمق المغرين
ولبّ الصخور الملوّنة
وجميع المعادن
النفيسة والكريمة
يقف الانسان بجوهره المتفرّد
قامة متفرّدة
في مركز التفوّق
وجوهر التجاوز
مثل هرم فوق سقف العالم
لقبائل النبات والحيوان
6
ما تذرّه أجنحة طائر العنقاء
في مدى الرؤيا واليقين
يلوّن العالم بلونه الرمادي
وفي زمن تتجسّد فيه الاشياء
ويلوح وجهك المتألّق
في مرسم الذكريات
يحتل افقي
من الجهات الأربع
لا املك شيئا
غير خاطرة العشق
وغرس النظرات
(الاوديبيّة) قبل السمل
5
ذراعيك ينغرس عليها
ريش الطاووس
قرب بحيرة العشّاق
الطيور تغار منك
وانت تدرج في الحديقة
وتسبحين في الموج اللجّي
كايّ حوريّة
في تصوّرات رسّام
لا تقع الفرشاة
من بين أصابعه
ولا تضمر التصوّرات
في افقه
ولا يأخذه الاعياء
وهو يتخطّى المستحيل
ليجعل من الأرض والسماء
ابعاداً لمرسمه
ولن يتوقّف
ساعة يغيّب المحاق هلاله
وقد يتقوّت بالضوء
من ذبالة شمعة
وقبل ان تأخذ السنة
بمجامع الرموش
ينحدر بين ضفتي الغبش
ليغسل عينيه
بزلال ساقية الفجر
6
أيّته الوريثة لحوّاء
وانت تطوفين في المرسم
حيث تقفين تحت لوحة (دافنشي)
وانت تتأمّلين الالوان
وبوح العطور
وغرز التخيّل
بمخرز العصور
حيث تمرّ سفن العشّاق
من تحت لوحتك
ولا شيء أجمل
من زورقك المذهّب
الراسي على الضفة
أمواج العصور تهزّه
مثل مهد لطفلة
يقف عند رأسها ملاك
وهو يردّد
اناشيده السماويّ
7
في فضاءات روحي
المحلّقة بلا اجنحة
لقد أتعبني التحديق
خارج المرايا
وفي المرايا
والجهات التي لم يألفها
ابن الأرض
خارج جغرافيا المكان
وتحت انحناء قوس قزح
حيث تتبلور الأشياء
خارج أقاليم الدهور
في المنفى
ولا منفى
في محيطك الذي هو
خارج كل المحيطات
وفي الدائرة
داخل اسوار ملكوتك البهي
ومأواك القصي
ايّتها الاميرة اللوحة
واللوحة الاميرة
كنت وما زلت العصيّة
وانت في الدائرة المسحورة
بين الطلّسم والاسطورة
خارج مسافة اللمس
وموج الدفء
وعطرك
الخارج عن عطر الارض
ليس من النبات
ولا من الجماد
نشمّه من البعيد
ولا نصل اليه
في حديقتك السرّيّة
المحاطة والمغطّاة
بأكمام الورد
وجذوره الضاربة
في عمق الطين
الذي خرجت منه امّنا حوّاء













(العمّة وقطار المواسم)
1
تأمّلتها وهي تدور
في دوّامة الريح
ما أجمل سعفها وهو
يتحرّك ويتمايل مثل
عصبة احباب مخمورين
والريح تراقصها
يساراً ويميناً
وهي تخشى فرط عذوقها
تلك هبة السماء
لابن الأرض
تبنّا القرب منها
وسمّاها بالعمّة
ولم يسمّها بالخالة
نسب لها القرب
الأكثر حميميّة
سيّد الكائنات
نبيّنا ورسول العالمين
محمّد بن عبد الله
عليه أفضل الصلات والسلام
وفي قبيلة النبات
كانت النخلة أكثر قرباً لذرّيّتها
حيث أتخذت منبتها
في قلب الدائرة
من بناتها وابنائها
وفي محكم التنزيل
اختار الله عزّ وجل
لمريم النخلة كما جاء
في القران الكريم
(وهزّي اليك بجذع النخلة
تساقط عليك رطباً جنيّا)
2
على ذراعيك كان لي وشم
رسمته الأقدار
فيه رموز مفاتيح
منها تطل
شبابيك فردوسي العالق
في اللازمان
أبحث عن ملجأ
خارج الدورة الفلكيّة
أستخرج من تاريخنا المتحجّر
عنصر الماس المرقّش
فوق مرايا التاريخ
حيث تتشابك الخيوط
المستلّة لنسيج الإرادة
لتظل الخيمة المعبّرة
عن وحدة الوجود
وجدول الخليقة
في تمدّد الزمان
ومحيط المكان
وفي حيّز البعد الرابع
3
كانت حبّة القمح
تضم في خلاياها
بيادر تضيق بها البراري
لأنّ قطار المواسم
قد أوشك على الوصول
الى المحطّة
الموصلة لبوّابات
المدن الموسومة بالقحط
4
العوم بين القوّة والوهن
يدفع بكلّ مقدّمات الحوافز
عبر منافذ الشواطئ البعيدة
وشبكة التماس
في غبش الاحلام الغامرة
وهيكل الذوبان
وراء الجزر القصيّة
والمعمّدة بألوان فصائل الزهور
واوركسترا الطبيعة
5
مع صخب العصافير
وعذوبة الاشياء
في زمن تتفجّر فيه
وفي العمق المغرين
ولبّ الصخور الملوّنة
وجميع المعادن
النفيسة والكريمة
يقف الانسان بجوهره المتفرّد
قامة متفرّدة
في مركز التفوّق
وجوهر التجاوز
مثل هرم فوق سقف العالم
لقبائل النبات والحيوان
6
ما تذرّه أجنحة طائر العنقاء
في مدى الرؤيا واليقين
يلوّن العالم بلونه الرمادي
وفي زمن تتجسّد فيه الاشياء
ويلوح وجهك المتألّق
في مرسم الذكريات
يحتل افقي
من الجهات الأربع
لا املك شيئا
غير خاطرة العشق
وغرس النظرات
(الاوديبيّة) قبل السمل
5
ذراعيك ينغرس عليها
ريش الطاووس
قرب بحيرة العشّاق
الطيور تغار منك
وانت تدرج في الحديقة
وتسبحين في الموج اللجّي
كايّ حوريّة
في تصوّرات رسّام
لا تقع الفرشاة
من بين أصابعه
ولا تضمر التصوّرات
في افقه
ولا يأخذه الاعياء
وهو يتخطّى المستحيل
ليجعل من الأرض والسماء
ابعاداً لمرسمه
ولن يتوقّف
ساعة يغيّب المحاق هلاله
وقد يتقوّت بالضوء
من ذبالة شمعة
وقبل ان تأخذ السنة
بمجامع الرموش
ينحدر بين ضفتي الغبش
ليغسل عينيه
بزلال ساقية الفجر
6
أيّته الوريثة لحوّاء
وانت تطوفين في المرسم
حيث تقفين تحت لوحة (دافنشي)
وانت تتأمّلين الالوان
وبوح العطور
وغرز التخيّل
بمخرز العصور
حيث تمرّ سفن العشّاق
من تحت لوحتك
ولا شيء أجمل
من زورقك المذهّب
الراسي على الضفة
أمواج العصور تهزّه
مثل مهد لطفلة
يقف عند رأسها ملاك
وهو يردّد
اناشيده السماويّ
7
في فضاءات روحي
المحلّقة بلا اجنحة
لقد أتعبني التحديق
خارج المرايا
وفي المرايا
والجهات التي لم يألفها
ابن الأرض
خارج جغرافيا المكان
وتحت انحناء قوس قزح
حيث تتبلور الأشياء
خارج أقاليم الدهور
في المنفى
ولا منفى
في محيطك الذي هو
خارج كل المحيطات
وفي الدائرة
داخل اسوار ملكوتك البهي
ومأواك القصي
ايّتها الاميرة اللوحة
واللوحة الاميرة
كنت وما زلت العصيّة
وانت في الدائرة المسحورة
بين الطلّسم والاسطورة
خارج مسافة اللمس
وموج الدفء
وعطرك
الخارج عن عطر الارض
ليس من النبات
ولا من الجماد
نشمّه من البعيد
ولا نصل اليه
في حديقتك السرّيّة
المحاطة والمغطّاة
بأكمام الورد
وجذوره الضاربة
في عمق الطين
الذي خرجت منه امّنا حوّاء













(العمّة وقطار المواسم)
1
تأمّلتها وهي تدور
في دوّامة الريح
ما أجمل سعفها وهو
يتحرّك ويتمايل مثل
عصبة احباب مخمورين
والريح تراقصها
يساراً ويميناً
وهي تخشى فرط عذوقها
تلك هبة السماء
لابن الأرض
تبنّا القرب منها
وسمّاها بالعمّة
ولم يسمّها بالخالة
نسب لها القرب
الأكثر حميميّة
سيّد الكائنات
نبيّنا ورسول العالمين
محمّد بن عبد الله
عليه أفضل الصلات والسلام
وفي قبيلة النبات
كانت النخلة أكثر قرباً لذرّيّتها
حيث أتخذت منبتها
في قلب الدائرة
من بناتها وابنائها
وفي محكم التنزيل
اختار الله عزّ وجل
لمريم النخلة كما جاء
في القران الكريم
(وهزّي اليك بجذع النخلة
تساقط عليك رطباً جنيّا)
2
على ذراعيك كان لي وشم
رسمته الأقدار
فيه رموز مفاتيح
منها تطل
شبابيك فردوسي العالق
في اللازمان
أبحث عن ملجأ
خارج الدورة الفلكيّة
أستخرج من تاريخنا المتحجّر
عنصر الماس المرقّش
فوق مرايا التاريخ
حيث تتشابك الخيوط
المستلّة لنسيج الإرادة
لتظل الخيمة المعبّرة
عن وحدة الوجود
وجدول الخليقة
في تمدّد الزمان
ومحيط المكان
وفي حيّز البعد الرابع
3
كانت حبّة القمح
تضم في خلاياها
بيادر تضيق بها البراري
لأنّ قطار المواسم
قد أوشك على الوصول
الى المحطّة
الموصلة لبوّابات
المدن الموسومة بالقحط
4
العوم بين القوّة والوهن
يدفع بكلّ مقدّمات الحوافز
عبر منافذ الشواطئ البعيدة
وشبكة التماس
في غبش الاحلام الغامرة
وهيكل الذوبان
وراء الجزر القصيّة
والمعمّدة بألوان فصائل الزهور
واوركسترا الطبيعة
5
مع صخب العصافير
وعذوبة الاشياء
في زمن تتفجّر فيه
وفي العمق المغرين
ولبّ الصخور الملوّنة
وجميع المعادن
النفيسة والكريمة
يقف الانسان بجوهره المتفرّد
قامة متفرّدة
في مركز التفوّق
وجوهر التجاوز
مثل هرم فوق سقف العالم
لقبائل النبات والحيوان
6
ما تذرّه أجنحة طائر العنقاء
في مدى الرؤيا واليقين
يلوّن العالم بلونه الرمادي
وفي زمن تتجسّد فيه الاشياء
ويلوح وجهك المتألّق
في مرسم الذكريات
يحتل افقي
من الجهات الأربع
لا املك شيئا
غير خاطرة العشق
وغرس النظرات
(الاوديبيّة) قبل السمل
5
ذراعيك ينغرس عليها
ريش الطاووس
قرب بحيرة العشّاق
الطيور تغار منك
وانت تدرج في الحديقة
وتسبحين في الموج اللجّي
كايّ حوريّة
في تصوّرات رسّام
لا تقع الفرشاة
من بين أصابعه
ولا تضمر التصوّرات
في افقه
ولا يأخذه الاعياء
وهو يتخطّى المستحيل
ليجعل من الأرض والسماء
ابعاداً لمرسمه
ولن يتوقّف
ساعة يغيّب المحاق هلاله
وقد يتقوّت بالضوء
من ذبالة شمعة
وقبل ان تأخذ السنة
بمجامع الرموش
ينحدر بين ضفتي الغبش
ليغسل عينيه
بزلال ساقية الفجر
6
أيّته الوريثة لحوّاء
وانت تطوفين في المرسم
حيث تقفين تحت لوحة (دافنشي)
وانت تتأمّلين الالوان
وبوح العطور
وغرز التخيّل
بمخرز العصور
حيث تمرّ سفن العشّاق
من تحت لوحتك
ولا شيء أجمل
من زورقك المذهّب
الراسي على الضفة
أمواج العصور تهزّه
مثل مهد لطفلة
يقف عند رأسها ملاك
وهو يردّد
اناشيده السماويّ
7
في فضاءات روحي
المحلّقة بلا اجنحة
لقد أتعبني التحديق
خارج المرايا
وفي المرايا
والجهات التي لم يألفها
ابن الأرض
خارج جغرافيا المكان
وتحت انحناء قوس قزح
حيث تتبلور الأشياء
خارج أقاليم الدهور
في المنفى
ولا منفى
في محيطك الذي هو
خارج كل المحيطات
وفي الدائرة
داخل اسوار ملكوتك البهي
ومأواك القصي
ايّتها الاميرة اللوحة
واللوحة الاميرة
كنت وما زلت العصيّة
وانت في الدائرة المسحورة
بين الطلّسم والاسطورة
خارج مسافة اللمس
وموج الدفء
وعطرك
الخارج عن عطر الارض
ليس من النبات
ولا من الجماد
نشمّه من البعيد
ولا نصل اليه
في حديقتك السرّيّة
المحاطة والمغطّاة
بأكمام الورد
وجذوره الضاربة
في عمق الطين
الذي خرجت منه امّنا حوّاء













(العمّة وقطار المواسم)
1
تأمّلتها وهي تدور
في دوّامة الريح
ما أجمل سعفها وهو
يتحرّك ويتمايل مثل
عصبة احباب مخمورين
والريح تراقصها
يساراً ويميناً
وهي تخشى فرط عذوقها
تلك هبة السماء
لابن الأرض
تبنّا القرب منها
وسمّاها بالعمّة
ولم يسمّها بالخالة
نسب لها القرب
الأكثر حميميّة
سيّد الكائنات
نبيّنا ورسول العالمين
محمّد بن عبد الله
عليه أفضل الصلات والسلام
وفي قبيلة النبات
كانت النخلة أكثر قرباً لذرّيّتها
حيث أتخذت منبتها
في قلب الدائرة
من بناتها وابنائها
وفي محكم التنزيل
اختار الله عزّ وجل
لمريم النخلة كما جاء
في القران الكريم
(وهزّي اليك بجذع النخلة
تساقط عليك رطباً جنيّا)
2
على ذراعيك كان لي وشم
رسمته الأقدار
فيه رموز مفاتيح
منها تطل
شبابيك فردوسي العالق
في اللازمان
أبحث عن ملجأ
خارج الدورة الفلكيّة
أستخرج من تاريخنا المتحجّر
عنصر الماس المرقّش
فوق مرايا التاريخ
حيث تتشابك الخيوط
المستلّة لنسيج الإرادة
لتظل الخيمة المعبّرة
عن وحدة الوجود
وجدول الخليقة
في تمدّد الزمان
ومحيط المكان
وفي حيّز البعد الرابع
3
كانت حبّة القمح
تضم في خلاياها
بيادر تضيق بها البراري
لأنّ قطار المواسم
قد أوشك على الوصول
الى المحطّة
الموصلة لبوّابات
المدن الموسومة بالقحط
4
العوم بين القوّة والوهن
يدفع بكلّ مقدّمات الحوافز
عبر منافذ الشواطئ البعيدة
وشبكة التماس
في غبش الاحلام الغامرة
وهيكل الذوبان
وراء الجزر القصيّة
والمعمّدة بألوان فصائل الزهور
واوركسترا الطبيعة
5
مع صخب العصافير
وعذوبة الاشياء
في زمن تتفجّر فيه
وفي العمق المغرين
ولبّ الصخور الملوّنة
وجميع المعادن
النفيسة والكريمة
يقف الانسان بجوهره المتفرّد
قامة متفرّدة
في مركز التفوّق
وجوهر التجاوز
مثل هرم فوق سقف العالم
لقبائل النبات والحيوان
6
ما تذرّه أجنحة طائر العنقاء
في مدى الرؤيا واليقين
يلوّن العالم بلونه الرمادي
وفي زمن تتجسّد فيه الاشياء
ويلوح وجهك المتألّق
في مرسم الذكريات
يحتل افقي
من الجهات الأربع
لا املك شيئا
غير خاطرة العشق
وغرس النظرات
(الاوديبيّة) قبل السمل
5
ذراعيك ينغرس عليها
ريش الطاووس
قرب بحيرة العشّاق
الطيور تغار منك
وانت تدرج في الحديقة
وتسبحين في الموج اللجّي
كايّ حوريّة
في تصوّرات رسّام
لا تقع الفرشاة
من بين أصابعه
ولا تضمر التصوّرات
في افقه
ولا يأخذه الاعياء
وهو يتخطّى المستحيل
ليجعل من الأرض والسماء
ابعاداً لمرسمه
ولن يتوقّف
ساعة يغيّب المحاق هلاله
وقد يتقوّت بالضوء
من ذبالة شمعة
وقبل ان تأخذ السنة
بمجامع الرموش
ينحدر بين ضفتي الغبش
ليغسل عينيه
بزلال ساقية الفجر
6
أيّته الوريثة لحوّاء
وانت تطوفين في المرسم
حيث تقفين تحت لوحة (دافنشي)
وانت تتأمّلين الالوان
وبوح العطور
وغرز التخيّل
بمخرز العصور
حيث تمرّ سفن العشّاق
من تحت لوحتك
ولا شيء أجمل
من زورقك المذهّب
الراسي على الضفة
أمواج العصور تهزّه
مثل مهد لطفلة
يقف عند رأسها ملاك
وهو يردّد
اناشيده السماويّ
7
في فضاءات روحي
المحلّقة بلا اجنحة
لقد أتعبني التحديق
خارج المرايا
وفي المرايا
والجهات التي لم يألفها
ابن الأرض
خارج جغرافيا المكان
وتحت انحناء قوس قزح
حيث تتبلور الأشياء
خارج أقاليم الدهور
في المنفى
ولا منفى
في محيطك الذي هو
خارج كل المحيطات
وفي الدائرة
داخل اسوار ملكوتك البهي
ومأواك القصي
ايّتها الاميرة اللوحة
واللوحة الاميرة
كنت وما زلت العصيّة
وانت في الدائرة المسحورة
بين الطلّسم والاسطورة
خارج مسافة اللمس
وموج الدفء
وعطرك
الخارج عن عطر الارض
ليس من النبات
ولا من الجماد
نشمّه من البعيد
ولا نصل اليه
في حديقتك السرّيّة
المحاطة والمغطّاة
بأكمام الورد
وجذوره الضاربة
في عمق الطين
الذي خرجت منه امّنا حوّاء













(العمّة وقطار المواسم)
1
تأمّلتها وهي تدور
في دوّامة الريح
ما أجمل سعفها وهو
يتحرّك ويتمايل مثل
عصبة احباب مخمورين
والريح تراقصها
يساراً ويميناً
وهي تخشى فرط عذوقها
تلك هبة السماء
لابن الأرض
تبنّا القرب منها
وسمّاها بالعمّة
ولم يسمّها بالخالة
نسب لها القرب
الأكثر حميميّة
سيّد الكائنات
نبيّنا ورسول العالمين
محمّد بن عبد الله
عليه أفضل الصلات والسلام
وفي قبيلة النبات
كانت النخلة أكثر قرباً لذرّيّتها
حيث أتخذت منبتها
في قلب الدائرة
من بناتها وابنائها
وفي محكم التنزيل
اختار الله عزّ وجل
لمريم النخلة كما جاء
في القران الكريم
(وهزّي اليك بجذع النخلة
تساقط عليك رطباً جنيّا)
2
على ذراعيك كان لي وشم
رسمته الأقدار
فيه رموز مفاتيح
منها تطل
شبابيك فردوسي العالق
في اللازمان
أبحث عن ملجأ
خارج الدورة الفلكيّة
أستخرج من تاريخنا المتحجّر
عنصر الماس المرقّش
فوق مرايا التاريخ
حيث تتشابك الخيوط
المستلّة لنسيج الإرادة
لتظل الخيمة المعبّرة
عن وحدة الوجود
وجدول الخليقة
في تمدّد الزمان
ومحيط المكان
وفي حيّز البعد الرابع
3
كانت حبّة القمح
تضم في خلاياها
بيادر تضيق بها البراري
لأنّ قطار المواسم
قد أوشك على الوصول
الى المحطّة
الموصلة لبوّابات
المدن الموسومة بالقحط
4
العوم بين القوّة والوهن
يدفع بكلّ مقدّمات الحوافز
عبر منافذ الشواطئ البعيدة
وشبكة التماس
في غبش الاحلام الغامرة
وهيكل الذوبان
وراء الجزر القصيّة
والمعمّدة بألوان فصائل الزهور
واوركسترا الطبيعة
5
مع صخب العصافير
وعذوبة الاشياء
في زمن تتفجّر فيه
وفي العمق المغرين
ولبّ الصخور الملوّنة
وجميع المعادن
النفيسة والكريمة
يقف الانسان بجوهره المتفرّد
قامة متفرّدة
في مركز التفوّق
وجوهر التجاوز
مثل هرم فوق سقف العالم
لقبائل النبات والحيوان
6
ما تذرّه أجنحة طائر العنقاء
في مدى الرؤيا واليقين
يلوّن العالم بلونه الرمادي
وفي زمن تتجسّد فيه الاشياء
ويلوح وجهك المتألّق
في مرسم الذكريات
يحتل افقي
من الجهات الأربع
لا املك شيئا
غير خاطرة العشق
وغرس النظرات
(الاوديبيّة) قبل السمل
5
ذراعيك ينغرس عليها
ريش الطاووس
قرب بحيرة العشّاق
الطيور تغار منك
وانت تدرج في الحديقة
وتسبحين في الموج اللجّي
كايّ حوريّة
في تصوّرات رسّام
لا تقع الفرشاة
من بين أصابعه
ولا تضمر التصوّرات
في افقه
ولا يأخذه الاعياء
وهو يتخطّى المستحيل
ليجعل من الأرض والسماء
ابعاداً لمرسمه
ولن يتوقّف
ساعة يغيّب المحاق هلاله
وقد يتقوّت بالضوء
من ذبالة شمعة
وقبل ان تأخذ السنة
بمجامع الرموش
ينحدر بين ضفتي الغبش
ليغسل عينيه
بزلال ساقية الفجر
6
أيّته الوريثة لحوّاء
وانت تطوفين في المرسم
حيث تقفين تحت لوحة (دافنشي)
وانت تتأمّلين الالوان
وبوح العطور
وغرز التخيّل
بمخرز العصور
حيث تمرّ سفن العشّاق
من تحت لوحتك
ولا شيء أجمل
من زورقك المذهّب
الراسي على الضفة
أمواج العصور تهزّه
مثل مهد لطفلة
يقف عند رأسها ملاك
وهو يردّد
اناشيده السماويّ
7
في فضاءات روحي
المحلّقة بلا اجنحة
لقد أتعبني التحديق
خارج المرايا
وفي المرايا
والجهات التي لم يألفها
ابن الأرض
خارج جغرافيا المكان
وتحت انحناء قوس قزح
حيث تتبلور الأشياء
خارج أقاليم الدهور
في المنفى
ولا منفى
في محيطك الذي هو
خارج كل المحيطات
وفي الدائرة
داخل اسوار ملكوتك البهي
ومأواك القصي
ايّتها الاميرة اللوحة
واللوحة الاميرة
كنت وما زلت العصيّة
وانت في الدائرة المسحورة
بين الطلّسم والاسطورة
خارج مسافة اللمس
وموج الدفء
وعطرك
الخارج عن عطر الارض
ليس من النبات
ولا من الجماد
نشمّه من البعيد
ولا نصل اليه
في حديقتك السرّيّة
المحاطة والمغطّاة
بأكمام الورد
وجذوره الضاربة
في عمق الطين
الذي خرجت منه امّنا حوّاء













(العمّة وقطار المواسم)
1
تأمّلتها وهي تدور
في دوّامة الريح
ما أجمل سعفها وهو
يتحرّك ويتمايل مثل
عصبة احباب مخمورين
والريح تراقصها
يساراً ويميناً
وهي تخشى فرط عذوقها
تلك هبة السماء
لابن الأرض
تبنّا القرب منها
وسمّاها بالعمّة
ولم يسمّها بالخالة
نسب لها القرب
الأكثر حميميّة
سيّد الكائنات
نبيّنا ورسول العالمين
محمّد بن عبد الله
عليه أفضل الصلات والسلام
وفي قبيلة النبات
كانت النخلة أكثر قرباً لذرّيّتها
حيث أتخذت منبتها
في قلب الدائرة
من بناتها وابنائها
وفي محكم التنزيل
اختار الله عزّ وجل
لمريم النخلة كما جاء
في القران الكريم
(وهزّي اليك بجذع النخلة
تساقط عليك رطباً جنيّا)
2
على ذراعيك كان لي وشم
رسمته الأقدار
فيه رموز مفاتيح
منها تطل
شبابيك فردوسي العالق
في اللازمان
أبحث عن ملجأ
خارج الدورة الفلكيّة
أستخرج من تاريخنا المتحجّر
عنصر الماس المرقّش
فوق مرايا التاريخ
حيث تتشابك الخيوط
المستلّة لنسيج الإرادة
لتظل الخيمة المعبّرة
عن وحدة الوجود
وجدول الخليقة
في تمدّد الزمان
ومحيط المكان
وفي حيّز البعد الرابع
3
كانت حبّة القمح
تضم في خلاياها
بيادر تضيق بها البراري
لأنّ قطار المواسم
قد أوشك على الوصول
الى المحطّة
الموصلة لبوّابات
المدن الموسومة بالقحط
4
العوم بين القوّة والوهن
يدفع بكلّ مقدّمات الحوافز
عبر منافذ الشواطئ البعيدة
وشبكة التماس
في غبش الاحلام الغامرة
وهيكل الذوبان
وراء الجزر القصيّة
والمعمّدة بألوان فصائل الزهور
واوركسترا الطبيعة
5
مع صخب العصافير
وعذوبة الاشياء
في زمن تتفجّر فيه
وفي العمق المغرين
ولبّ الصخور الملوّنة
وجميع المعادن
النفيسة والكريمة
يقف الانسان بجوهره المتفرّد
قامة متفرّدة
في مركز التفوّق
وجوهر التجاوز
مثل هرم فوق سقف العالم
لقبائل النبات والحيوان
6
ما تذرّه أجنحة طائر العنقاء
في مدى الرؤيا واليقين
يلوّن العالم بلونه الرمادي
وفي زمن تتجسّد فيه الاشياء
ويلوح وجهك المتألّق
في مرسم الذكريات
يحتل افقي
من الجهات الأربع
لا املك شيئا
غير خاطرة العشق
وغرس النظرات
(الاوديبيّة) قبل السمل
5
ذراعيك ينغرس عليها
ريش الطاووس
قرب بحيرة العشّاق
الطيور تغار منك
وانت تدرج في الحديقة
وتسبحين في الموج اللجّي
كايّ حوريّة
في تصوّرات رسّام
لا تقع الفرشاة
من بين أصابعه
ولا تضمر التصوّرات
في افقه
ولا يأخذه الاعياء
وهو يتخطّى المستحيل
ليجعل من الأرض والسماء
ابعاداً لمرسمه
ولن يتوقّف
ساعة يغيّب المحاق هلاله
وقد يتقوّت بالضوء
من ذبالة شمعة
وقبل ان تأخذ السنة
بمجامع الرموش
ينحدر بين ضفتي الغبش
ليغسل عينيه
بزلال ساقية الفجر
6
أيّته الوريثة لحوّاء
وانت تطوفين في المرسم
حيث تقفين تحت لوحة (دافنشي)
وانت تتأمّلين الالوان
وبوح العطور
وغرز التخيّل
بمخرز العصور
حيث تمرّ سفن العشّاق
من تحت لوحتك
ولا شيء أجمل
من زورقك المذهّب
الراسي على الضفة
أمواج العصور تهزّه
مثل مهد لطفلة
يقف عند رأسها ملاك
وهو يردّد
اناشيده السماويّ
7
في فضاءات روحي
المحلّقة بلا اجنحة
لقد أتعبني التحديق
خارج المرايا
وفي المرايا
والجهات التي لم يألفها
ابن الأرض
خارج جغرافيا المكان
وتحت انحناء قوس قزح
حيث تتبلور الأشياء
خارج أقاليم الدهور
في المنفى
ولا منفى
في محيطك الذي هو
خارج كل المحيطات
وفي الدائرة
داخل اسوار ملكوتك البهي
ومأواك القصي
ايّتها الاميرة اللوحة
واللوحة الاميرة
كنت وما زلت العصيّة
وانت في الدائرة المسحورة
بين الطلّسم والاسطورة
خارج مسافة اللمس
وموج الدفء
وعطرك
الخارج عن عطر الارض
ليس من النبات
ولا من الجماد
نشمّه من البعيد
ولا نصل اليه
في حديقتك السرّيّة
المحاطة والمغطّاة
بأكمام الورد
وجذوره الضاربة
في عمق الطين
الذي خرجت منه امّنا حوّاء













(العمّة وقطار المواسم)
1
تأمّلتها وهي تدور
في دوّامة الريح
ما أجمل سعفها وهو
يتحرّك ويتمايل مثل
عصبة احباب مخمورين
والريح تراقصها
يساراً ويميناً
وهي تخشى فرط عذوقها
تلك هبة السماء
لابن الأرض
تبنّا القرب منها
وسمّاها بالعمّة
ولم يسمّها بالخالة
نسب لها القرب
الأكثر حميميّة
سيّد الكائنات
نبيّنا ورسول العالمين
محمّد بن عبد الله
عليه أفضل الصلات والسلام
وفي قبيلة النبات
كانت النخلة أكثر قرباً لذرّيّتها
حيث أتخذت منبتها
في قلب الدائرة
من بناتها وابنائها
وفي محكم التنزيل
اختار الله عزّ وجل
لمريم النخلة كما جاء
في القران الكريم
(وهزّي اليك بجذع النخلة
تساقط عليك رطباً جنيّا)
2
على ذراعيك كان لي وشم
رسمته الأقدار
فيه رموز مفاتيح
منها تطل
شبابيك فردوسي العالق
في اللازمان
أبحث عن ملجأ
خارج الدورة الفلكيّة
أستخرج من تاريخنا المتحجّر
عنصر الماس المرقّش
فوق مرايا التاريخ
حيث تتشابك الخيوط
المستلّة لنسيج الإرادة
لتظل الخيمة المعبّرة
عن وحدة الوجود
وجدول الخليقة
في تمدّد الزمان
ومحيط المكان
وفي حيّز البعد الرابع
3
كانت حبّة القمح
تضم في خلاياها
بيادر تضيق بها البراري
لأنّ قطار المواسم
قد أوشك على الوصول
الى المحطّة
الموصلة لبوّابات
المدن الموسومة بالقحط
4
العوم بين القوّة والوهن
يدفع بكلّ مقدّمات الحوافز
عبر منافذ الشواطئ البعيدة
وشبكة التماس
في غبش الاحلام الغامرة
وهيكل الذوبان
وراء الجزر القصيّة
والمعمّدة بألوان فصائل الزهور
واوركسترا الطبيعة
5
مع صخب العصافير
وعذوبة الاشياء
في زمن تتفجّر فيه
وفي العمق المغرين
ولبّ الصخور الملوّنة
وجميع المعادن
النفيسة والكريمة
يقف الانسان بجوهره المتفرّد
قامة متفرّدة
في مركز التفوّق
وجوهر التجاوز
مثل هرم فوق سقف العالم
لقبائل النبات والحيوان
6
ما تذرّه أجنحة طائر العنقاء
في مدى الرؤيا واليقين
يلوّن العالم بلونه الرمادي
وفي زمن تتجسّد فيه الاشياء
ويلوح وجهك المتألّق
في مرسم الذكريات
يحتل افقي
من الجهات الأربع
لا املك شيئا
غير خاطرة العشق
وغرس النظرات
(الاوديبيّة) قبل السمل
5
ذراعيك ينغرس عليها
ريش الطاووس
قرب بحيرة العشّاق
الطيور تغار منك
وانت تدرج في الحديقة
وتسبحين في الموج اللجّي
كايّ حوريّة
في تصوّرات رسّام
لا تقع الفرشاة
من بين أصابعه
ولا تضمر التصوّرات
في افقه
ولا يأخذه الاعياء
وهو يتخطّى المستحيل
ليجعل من الأرض والسماء
ابعاداً لمرسمه
ولن يتوقّف
ساعة يغيّب المحاق هلاله
وقد يتقوّت بالضوء
من ذبالة شمعة
وقبل ان تأخذ السنة
بمجامع الرموش
ينحدر بين ضفتي الغبش
ليغسل عينيه
بزلال ساقية الفجر
6
أيّته الوريثة لحوّاء
وانت تطوفين في المرسم
حيث تقفين تحت لوحة (دافنشي)
وانت تتأمّلين الالوان
وبوح العطور
وغرز التخيّل
بمخرز العصور
حيث تمرّ سفن العشّاق
من تحت لوحتك
ولا شيء أجمل
من زورقك المذهّب
الراسي على الضفة
أمواج العصور تهزّه
مثل مهد لطفلة
يقف عند رأسها ملاك
وهو يردّد
اناشيده السماويّ
7
في فضاءات روحي
المحلّقة بلا اجنحة
لقد أتعبني التحديق
خارج المرايا
وفي المرايا
والجهات التي لم يألفها
ابن الأرض
خارج جغرافيا المكان
وتحت انحناء قوس قزح
حيث تتبلور الأشياء
خارج أقاليم الدهور
في المنفى
ولا منفى
في محيطك الذي هو
خارج كل المحيطات
وفي الدائرة
داخل اسوار ملكوتك البهي
ومأواك القصي
ايّتها الاميرة اللوحة
واللوحة الاميرة
كنت وما زلت العصيّة
وانت في الدائرة المسحورة
بين الطلّسم والاسطورة
خارج مسافة اللمس
وموج الدفء
وعطرك
الخارج عن عطر الارض
ليس من النبات
ولا من الجماد
نشمّه من البعيد
ولا نصل اليه
في حديقتك السرّيّة
المحاطة والمغطّاة
بأكمام الورد
وجذوره الضاربة
في عمق الطين
الذي خرجت منه امّنا حوّاء



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابحر في سحر عينيك
- الفنّان والافكار الملوّ!نة
- القوافل وطول الطريق
- (تاريخنا ينتظر)
- (أناشيد النار)
- خداع الدنيا
- الكوكب المشع
- قصّة باسم (في نهار مكفهر)
- بين الكائن المدهش والصوفي العاشق
- ادور في فلك
- حقول المرجان
- عبد الله اوج الان
- المتحذلقون
- ظلام الكهوف
- الكابوس
- تحت جلد التمساح
- اللوح
- (الكابوس)
- (الدوران وكسر الحاجز)
- دورة الزمان والمكان


المزيد.....




- معرض الرباط للنشر والكتاب يسدل الستار على دورته ال29
- -نظرات متقاطعة-حول كتابات الراحل إدمون عمران المالح بمعرض ال ...
- المغرب.. باحثون يتخوفون من تأثير الذكاء الصناعي على الأدب وا ...
- هل يغير الفيديو التوليدي باستخدام الذكاء الاصطناعي صناعة الأ ...
- ترقب لعرض فيلم عن سيرة دونالد ترامب في مهرجان كان السينمائي ...
- فرنسا.. جائزة القراء الشباب الأدبية للكاتب البوسني فيليبور ت ...
- “شو سارلك يا لولو”.. استقبل تحديث تردد قناة وناسة أطفال 2024 ...
- أحمد حمدي يخطف الأنظار بشخصية -حنظلة- الكاريكاتيرية
- شيخ الأزهر يغرد باللغة الفارسية تضامنا مع إيران
- نجم الغناء ديدي كومز يعترف بالتعدي على صديقته السابقة كاسي و ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - العمّة وقطار المواسم