أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الفيدرالية جزء من الحل المرحلي.














المزيد.....

الفيدرالية جزء من الحل المرحلي.


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 23:13
المحور: القضية الكردية
    


الفيدرالية
جزء من الحل المرحلي.

بير رستم (أحمد مصطفى)
باتت قضية الفيدرالية إحدى أكثر المواضيع الجدلية في واقعنا السياسي والثقافي وضمن حلقة النقاش فقد كتبت، كما الآخرين، عدداً من المقالات بخصوص الموضوع وكانت آخرها مقالتي المعنونة بـ"النظام الفيدرالي جزء من ثقافة المرحلة التاريخية" وقد كتب أحد الأصدقاء تعليقاً حول الموضوع يقول فيه؛ "مقال جميل ماموستا، ولكن لدي سؤال إن اذنت لي: هل التطور الفكري سابق على الديموقراطية أم أن الديموقراطية سابقة عليه؟ وهل فكر الشعوب العربية والإسلامية ومن ضمنهم الشعب الكوردي ووصل فكرهم إلى مستوى تبني النظام الفدرالي؟ ونحن نعلم أن النظام الفدرالي قائم على التعددية الثقافية.. لك كل الود ماموستا".

بدايةً أشكر الصديق على إشادته الطيبة وكذلك لطرحه السؤال .. وجواباً عليه يمكننا القول: بكل تأكيد لا يمكن إستيراد ديمقراطيات جاهزة من خلال فكر سياسي نخبوي لنخب ثقافية إجتماعية، كما لا يعقل أن يقدم كل مجتمع نموذجه الفريد والمتميز كلياً وبحيث يمر كل مجتمع وبالضرورة بكل المنعطفات التاريخية، كي يقدم نموذجه الديمقراطي الخاص به وبدون التأثر بغيرها من التجارب .. بمعنى أن العلاقة بين التطور الفكري والمجتمعي (الديمقراطي) هي علاقة جدلية؛ علاقة تأثر وتأثير وذلك ضمن سلسلة تطورية حضارية للمجتمعات البشرية، لكن يمكن أن تتمايز ببعض الخصوصيات الثقافية لكل بيئة إجتماعية.

أما بخصوص الشق الثاني من السؤال؛ "هل فكر الشعوب العربية والإسلامية ومن ضمنهم الشعب الكوردي وصل _فكرهم_ إلى مستوى تبني النظام الفدرالي؟". فأعتقد ورغم الواقع الإجتماعي والثقافي المتأزم للمنطقة ولمجتمعاتنا الشرقية عموماً؛ بأن قضية الفيدرالية باتت حاجة ومطلب ضروري لحل الإشكاليات والأزمات السياسية وإن كانت ثقافة مجتمعاتنا ما زالت قاصرة عن تبني مشروع حضاري وطني تحت مفاهيمية الدولة الفيدرالية، لكن رغم ذلك فإن مجتمعاتنا بحاجة للمشروع للخروج من مجموعة الأزمات السياسية والثقافية التي تعاني منها وإنها مع التجربة سوف تطور فكرها الحضاري بخصوص موضوعات مثل الفيدرالية والديمقراطية.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة؛ هل ستكون الفيدرالية هي نهاية السياسة _"نهاية التاريخ"_ إنني يمكنني (التأكيد) من منطلق قناعاتي الفكرية التي ترفض اليقينيات والنهائيات الكلية بان أقول؛ لا نهاية للتاريخ حيث الفكر الإنساني سيكون دائماً قادراً على الإبداع وإنتاج الأكثر رقياً وحضارة مدنية، لكن أعتقد بأن النموذج الفيدرالي يعتبر هو أفضل الحلول السياسية مرحلياً وذلك لأسباب عدة مجتمعية ثقافية سياسية حيث التنوع الثقافي الإثني والتداخل المجتمعي الجغرافي والتنافر العقائدي السياسي يدفعنا كمجتمعات وبلدان المنطقة _على الأخص البلدان التي تغتصب كوردستان_ إلى طرح مسألة الفيدرالية للخروج من مجموعة الإشكاليات والأزمات الحالية، كأفضل صيغة يمكن التوافق عليها وتلبية متطلبات وحقوق مختلف المكونات المجتمعية لهذه الدول والمجتمعات.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحزاب الكوردية هي أحزاب قومية وإن كانت بمسميات غير قومية.
- تركيا .. واللعب في الوقت الضائع!!
- بيان ورسالة مثقف عربي للشعب الكوردي.
- سوريا من ثورة شعبية إلى حرب شركات الغاز والنفط العالمية!!
- الدولة القومية هي دولة عنصرية تكويناً ونهجاً!!
- كوردستان ..هل بات إعلان إستقلالها قريباً؟!
- بيان وتوضيح بخصوص موقفي من -الإدارة الذاتية-.
- حقائق وأرقام مروعة .. من الكارثة السورية!!
- الفيدرالية/الإستقلال والقراءات السياسية الواقعية.
- قضية الجهاد والإرهاب وواجب العلماء في الإفتاء والإلغاء!!
- قُلّ من هو مستشارك .. أقل لك ما هي سياساتك!!
- قوات سوريا الديمقراطية تدق المسمار الأخير في نعش مشروع أردوغ ...
- أردوغان .. والخوازيق الأمريكية.
- الأحزاب الكوردية والعلاقة مع الأنظمة الغاصبة لكوردستان.
- مشاركة الكورد ..بتحرير كل من الرقة والموصل.
- أمريكا وولادة الدولة الكوردية.
- السياسي الكوردي وكوارث القراءات الخاطئة!!
- الحروب الصليبية ..حقيقة تاريخية أم كذبة إسلامية!!
- -داعش- ..منتج إسلامي وليس أمريكي!!
- الإحتلال الكوردي.. للأراضي الآشورية؛ حقيقة أم لعبة سياسية!!


المزيد.....




- اليونيسف تحذر من كارثة حال اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لرفح
- عقوبات ايرانية على اشخاص وكيانات امريكية وبريطانية لدعمها ا ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس تغلق شارعا رئيسيا في تل ...
- ارتفاع عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات في جامعات أمريكية إلى 1 ...
- لابيد يناقش جهود صفقة تبادل الأسرى مع وزير خارجية الإمارات
- في ثاني تهديد من نوعه خلال أيام.. مندوب أوكرانيا لدى الأمم ا ...
- الجيش الإسرائيلي يشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربي ...
- أوستن وجالانت يناقشان صفقة تبادل الأسرى والرهائن وجهود المسا ...
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
- السعودية تنفذ رابع إعدام من عائلة الرويلي خلال نحو أسبوع


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الفيدرالية جزء من الحل المرحلي.