أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - بيان وتوضيح بخصوص موقفي من -الإدارة الذاتية-.














المزيد.....

بيان وتوضيح بخصوص موقفي من -الإدارة الذاتية-.


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5192 - 2016 / 6 / 13 - 20:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هناك بعض الإخوة الذين يلمحون أو يصرحون من خلال تعليقاتهم على بوستاتي ومقالاتي؛ بأنني "منحاز لمشروع حزب الاتحاد الديمقراطي في روج آفاي كوردستان" _الإقليم الكوردستاني الملحق بالدولة السورية_ وتوضيحاً للمسألة وحتى لا نعود بين الحين والآخر لهذه الإسطوانة ومحاولة البعض _وللأسف_ النيل من مصداقية الأفكار والمواضيع التي أتناولها وأطرحها من خلال كتاباتي.. فإنني أقول لهؤلاء الإخوة والأصدقاء وبكل شفافية ووضوح؛ نعم إنني منحاز لمشروعهم السياسي وذلك على الرغم من ملاحظاتي العديدة لنهج وفكر الحزب وسلوكياته التي هي شبيهة بسلوكيات ومناهج الأحزاب الشمولية في المنطقة، لكن ومن خلال قراءة الواقع السوري فإننا نلاحظ بأن هناك ثلاث أو أربع مشاريع سياسية مطروحة في سوريا وهي:

1- مشروع النظام بفكره العروبي البعثي الفاسد والدولة الديكتاتورية المستبدة، مطعماً ببعض البهارات الطائفية والذي يتنكر _أي مشروع النظام_ لأبسط الحقوق الوطنية الديمقراطية للمواطن السوري، ناهيكم عن الإعتراف بالحقوق القومية لشعبنا الكوردي.

2- مشروع المعارضة السورية بطابعها الإخواني السني (السعودي التركي القطري) و محاولة التأسيس لدولة (إمارة) إسلامية وذلك على غرار الدول الإسلامية في المنطقة والتي هي ليست بأفضل من الدولة القومية حيث القمع والاستبداد والتخلف، بل والعيش في ظل قوانين رجعية راديكالية وغياب أي حل وأفق للقضية الكوردية في مشروعهم السياسي.

3- مشروع الدولة الإسلامية "داعش" والتي تريد العودة بالمجتمعات والتاريخ إلى زمن (النبوة والرسالة) وبالتالي الخروج من التاريخ والمعاصرة والحياة والحضارة الإنسانية، ناهيكم عن غياب الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان حيث في عرفها هي "بدعة وضلال" ومن يروج لها فهو زنديق كافر يحق نحره على يد هؤلاء العتاة المتوحشين.

4- وأخيراً يبقى لنا مشروع "الإدارة الذاتية" _سابقاً_ والفيدرالية الديمقراطية والمطروحة حالياً من قبل حركة المجتمع الديمقراطي والتي تطالب بأخوة الشعوب وحل المسائل والقضايا العالقة ومنها قضية شعبنا الكوردي وفق مفهوم الدولة الفيدرالية الديمقراطية وذلك رغم علمنا _وكما أسلفنا سابقاً، بل وإعتراف القائمين على التجربة نفسها_ بالكثير من الأخطاء والنواقص.

لكن يبقى السؤال والخيار؛ أليس مشروع الدولة الفيدرالية والذي يطرحه ويقوم على تنفيذه حزب الاتحاد الديمقراطي مع مكونات المنطقة من عرب وتركمان وآشوريين وسريان وذلك ضمن حركة المجتمع الديمقراطي هي أفضل الحلول والمشاريع والخيارات المتاحة أمام الإنسان الكوردي والسوري عموماً، ربما يقول قائل هنا ويتساءل؛ ولما علينا أن نختار بين هذه المشاريع الأربعة ولا نختار مشروعاً وطنياً سورياً ديمقراطياً علمانياً أو ربما كوردياً كوردستانياً مستقلاً تماماً عن مشروع الدولة السورية ومشاكلها وهمومها الطائفية والقومية.

إنني أقول لكل هؤلاء وأولئك؛ "إيدي بزناركم"، هاتوا مشروعكم واقعاً على الأرض وسأكون من أول المدافعين عنها كوننا لا يمكننا أن نتبنى مشروعاً نظرياً فكرياً وبدون مقومات وجودية على الأرض حيث بالأخير السياسة وفي جزء منها، بل في الجزء الأساسي منها هو إدارة الإمكانيات والأجندات والمشاريع على الأرض الصلبة وليس من خلال صفحات التواصل الإجتماعية الفيسبوكية، كون الدول والشعوب تعيش عالماً واقعياً لا فيسبوكياً إفتراضياً.. والآن هل عرفتم؛ لما أؤيد مشروع الإدارة الذاتية أيها السادة الأفاضل؟!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق وأرقام مروعة .. من الكارثة السورية!!
- الفيدرالية/الإستقلال والقراءات السياسية الواقعية.
- قضية الجهاد والإرهاب وواجب العلماء في الإفتاء والإلغاء!!
- قُلّ من هو مستشارك .. أقل لك ما هي سياساتك!!
- قوات سوريا الديمقراطية تدق المسمار الأخير في نعش مشروع أردوغ ...
- أردوغان .. والخوازيق الأمريكية.
- الأحزاب الكوردية والعلاقة مع الأنظمة الغاصبة لكوردستان.
- مشاركة الكورد ..بتحرير كل من الرقة والموصل.
- أمريكا وولادة الدولة الكوردية.
- السياسي الكوردي وكوارث القراءات الخاطئة!!
- الحروب الصليبية ..حقيقة تاريخية أم كذبة إسلامية!!
- -داعش- ..منتج إسلامي وليس أمريكي!!
- الإحتلال الكوردي.. للأراضي الآشورية؛ حقيقة أم لعبة سياسية!!
- كوردستان .. وغزوات العرب والمسلمين.
- (نيرون أنقرة) ..ونيران -روما الجديدة-!!
- المجلس الكردي .. والزهايمر السياسي!!
- قراءات ساذجة .. أم مواقف مدفوعة الثمن؟!
- كفوا .. عن حماقاتكم السياسية!!
- تركيا .. تريد أن تنقذ نفسها، لا أن تحل المسألة الكوردية.
- كوردستان (سوريا) .. بين الميشيلين؛ كيلو والعفلق!!


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - بيان وتوضيح بخصوص موقفي من -الإدارة الذاتية-.