أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - إشراقة المقاتل العراقي














المزيد.....

إشراقة المقاتل العراقي


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 16:55
المحور: الادب والفن
    


إشراقة المقاتل العراقي.
قصيدة: جعفر المهاجر.
سأظل أطلق صرخة استهزاءِ
للعاديات السود والأعداءِ
هذا دمي جَيَشانُهُ في خافقي
والكبرياءُ سجيتي وردائي
هذا دمي يسقي جذور عقيدتي
فيحيلها كالجمر في أعضائي
سأظل مرفوع الجبين مدافعا
عن تربتي وشريعتي السمحاءِ
لو هبً أعداء الحياة لمصرعي
ويل لهم من غضبتي ولقائي
إني وأيمِ الله سيلٌ من لظىً
أسقي الحٍمامَ لعصبة الدخلاءِ
فليجمع الباغون كل حشودهم
لن أنحني للقوة العمياءِ
وبغدرهم لا لن يهزوا همتي
حتى وأن عبروا على أشلائي
وليطلق الأشرار كل رصاصهم
فتوثبي أقوى من الأرزاءِ
والرعد والسبع المثاني والضحى
سأبيدهم في مطلق الأرجاءِ
باسم الجهاد تقاطروا ليدنسوا
أرض التقاة وموئل الشرفاءِ
حصن الأبي الضيم نفس المصطفى
كرارُها في الحومة الغبراءِ
أرتال بغي في الضلالة دُنٍسوا
من داعشيٍ ساقطٍ ومرائي
شذاذ آفاق ونسل ضلالة
جمعٌ من الأوباش واللقطاءِ
من مارقين سقيمة أفكارهم
أعداء كل فضيلة ونقاءِ
من غادرين مريضة أحلامهم
أبناء كل بغية جرباءِ
عبر الظلام تسللوا وتفاطروا
سحقا لكل دواعش الظلماءِ
جاءوا بكل سعارهم وشرورهم
وتعطشوا للبغي والنكراءِ
تبا مسوخ العصر أحفاد الخنا
ياويلكم من غضبة النجباءِ
تبا لكم يا سادرين بغيٍكم
تبا لكم من عصبة شوهاءٍ
لستم على دين النبي محمد
تُعسا لكم يازمرة البغضاءٍ
والله يبرأُ من لظى إجرامكم
دين التقى والشرعة الغراءٍ
الجاهليةُ نهجكم وصراطكم
وزعيمكم من أسفه السفهاءٍ
صولوا وجولوا يابغاة فقد دنا
يوم الهلاك بقبضتي السمراءٍ
لالن تنالوا من ترابي ذرة
لا لن يمزق حقدكم أبنائي
لالن تفلوا بالدمار حميتي
فلقد كفرت بذلة الضعفاءِ
فدمُ الضحايا في كياني جمرة
لاتنطفي إلا بمحق الداءٍ
أفنى ويبقى عنفوان شهادتي
والأرض تزهو والسما بدمائي
سأذيقكم كأس الردى في ذلة
فالأرض أرضي والسماء سمائي
اضرب بكل العزم حيث ثقفتكم
يا رأس كل فجيعة وبلاءٍ

والتين والزيتون والإسراءِ
إن العراق صبابتي وجنائني
فلقد وهبت لناظريه ولائي
إن العراق محجتي ودريئتي
بسهوله وجباله الشماءٍ
سأظل أهفو للذرى متساميا
رغم الجراح وطعنة الجبناءٍ
سأظل رمزا للبطولة مشرقا
وأصوغ كف المجد في الجوزاءٍ
سأظل رمزا للشهادة نابضا
وغصون أيك وارف الأفياءٍ
من كربلاء الطهر تعلو نجمة
أزلية قدسية الأضواءٍ
هي موئل الحق المبين مجلجلٌ
أعيا سناها ألسن الفصحاءٍ
المجد مجد الرافعين إلى العلى
هاماتهم بشهامة وإباءٍ
الواهبين الأرض نبض قلوبهم
فلقد سقتهم أكرم الأثداء
وسعاة مجد يصعدون إلى الذرى
من دون ما وجل ولا إعياءٍ
الطالعين كما الشموس توهجا
الناذرين نفوسهم بسخاء
بالحب والشوق الكبير تقدموا
وكما المعين الثر للصحراءٍ
قد عبدوا درب الكرامة بالدما
فهم الكواكب في ذرى العلياءٍ
بغداد ياأم المنائر والنهى
ياقبلة الأحرار والشرفاءٍ
يادوحة الأمجاد ياقلب السنا
يامنيتي وخميلتي ورجائي
تبقين رغم الحقد طودا شامخا
وعروسة في حلة بيضاءٍ
كم غدرة سوداء أطلقها العدى
فتشتت ببسالة الأبناءٍ
هذا نداء الحق يعلو ساطعا
متألقا في الظلمة الخرساءٍ
أرض العراق منار عز شامخ
تهدي الشعوب بنورها الوضاءٍ
يبقى العراق موحدا رغم الردى
لا لن يكون ممزق الأعضاءٍ
سيظل أرضا للفضيلة مفعما
بالحب والإكرام والنعماءٍ
ياأيها الوطن الجليل على المدى
من فيض طهرك أستمد بقائي.
جعفر المهاجر.
29/5/2016



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغضبة الشعبية وسياسة ترحيل الأزمات.
- من يُشفي جراحك ياوطن.؟
- سيبقى خندق الشعب موئل الرجال الأحرار.
- المحاصصة أصل الداء ورأس كل بلاء.
- هل سيلبي البرلمان تطلعات الشعب العراقي.؟
- خطر الإرهاب وازدواجية المعايير في مكافحته.
- سلاما نخيلات العراق الشامخات-2
- الردة السوداء.
- النائب ظافر العاني والضخ الطائفي المتهافت.
- ضحايا التطهير العرقي في العراق.-6
- ضحايا التطهير العرقي في العراق-5
- ضحايا التطهير العرقي في العراق.-4
- ضحايا التطهير العرقي في العراق-3
- ضحايا التطهير العرقي في العراق-2
- ضحايا التطهير العرقي في العراق.-1
- بغداد ُ يادوحً الرجا
- كلما أوقدوا للحرب نارا أطفأها الله .
- رسالة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الش ...
- طوفان الغضب المقدس.
- سلاما أيتها الشهباء.. ياتوأم الشمس.


المزيد.....




- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - إشراقة المقاتل العراقي