أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - عشية عيد الصحافة وبمناسبة عقد مؤتمرالكتاب والصحفيين:














المزيد.....

عشية عيد الصحافة وبمناسبة عقد مؤتمرالكتاب والصحفيين:


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5138 - 2016 / 4 / 20 - 07:50
المحور: الادب والفن
    


عشية عيد الصحافة وبمناسبة عقد مؤتمرالكتاب والصحفيين:

في حوار حصري لشبكة كوردستريت مع العضو الإداري في اتحاد الكتاب والصحفيين الكورد "إبراهيم اليوسف" حول عدة نقاط تتعلق بالصحافة وأهميتها،

أجرت الحوار: سامية لاوند

ماذا يعني لكم عيد الصحافة وهل تحتاج الصحافة إلى يوم مخصص ك 22 أبريل /

-حقيقة، الصحافة بحد ذاتها بالنسبة إلى ممارسها، وهويقدم نتاجاً يرضيه، ويخدم محيطه، عندما يؤدي رسالته على أكمل وجه، هي عيد، هي غبطة، مادام أنه يشعربالغبطة الكبرى عندما يجد أنه قد أفلح في أداء المهمات المسندة إليه. إن اهتمامنا ككرد بيوم الصحافة، أو بعيد الصحافة كما اصطلحنا عليه، عندما اعتبرنا أن يوم انطلاقة صحيفة كردستان لصاحبها مقداد عالي بدرخان هو عيد للصحافة فإن ذلك جاء من اعتبارات عديدة، في مطلعها أن نؤكد لمن حولنا، ممن يغمطوننا وجودنا أن لنا صحافتنا، ولنا لغتنا، ولنا أعلامنا، ولنا تاريخنا، بل ولكلمتنا ماضيها، ناهيك عن أننا باحتفالنا بهذا اليوم إنما نحتفي بهؤلاء الرادة الذين عملوا ويعملون في عالم الصحافة الكردية، متحدين كل الظروف الصعبة التي عانوها ونعانيها، بدءا من تلك النجمة البدرخانية الأولى المضيئة في الليل الكردي، وانتهاء بمن يقدم-الآن- ولوجهداً متواضعا، حسبه في ذلك أنه يخدم شعبه، وثقافة شعبه، بما هوموكول إليه.

من هنا، فإن هذا اليوم يكتسب لدينا أهمية فائقة لأنه يعني تحدي" الكلمة" للاستبداد، ويعني مقدرة الكلمة على المواجهة كسلاح استراتيجي مهم، ناهيك عن الدورالتنويري والثقافي والمعرفي الذي آلته صحافتنا على كاهلها، باعتبارها لم تكن مجرد وسيلة إعلام فحسب، بسبب الأوضاع التي مربها إنساننا.

ماذا قدم اتحاد الصحفيين والكتاب للصحافة الكوردية عموما ً؟.
علينا أن نضع في عين الاعتبارمسائل مهمة، أولاها أن هذه المؤسسة غيرتابعة لدولة ما، بل هي غير تابعة إلا لنفسها، حيث يعمل فيها المئات من الإعلاميين والكتاب من أجل أداء ما هو مطلوب-عادة- من منتج الكلمة، كي يسلط الضوء على واقع شعبه ومكانه. إن استقلاليتنا جعلتنا نعتمد على أنفسنا، من دون أية تبعية لأحد. اجل الاستقلالية التامة علامتنا الفارقة التي نعتز بها، وجعلتنا ندفع الضريبة من قبل هذا الطرف الكردي أو ذاك، كما أننا دفعنا الضريبة-وإن على نحو آخر-من قبل النظام. ثمة عقل واحد لدى كل مستبد: إن لم تكن معي أنا ضدك، لا يهم إن كان ممسكاً بالسلطة، أم مسكوناً بها في دماغه، يتهيأ لاستعادة دورتها.
منذ تأسيسنا رصدنا كل الانتهاكات التي تتم بحق إعلاميينا، وكنا وحدنا إلى وقت طويل صوت الصحفيين كما كنا صوت الكتاب، ناهيك عن أن لنا جريدتينا: بينوسانو الكردية وبينوسانو العربية اللتين تحضنان في كل عدد ، لكل منهما على حدة، إبداعات الكثيرين من الإعلاميين والكتاب، بحيث أنهما صارتا قبلة للمئات من حملة الأقلام الذين ينشرون نتاجاتهم فيهما. كما أننا احتفلنا خلال هذا العام بعيد الصحافة من خلال تكريم عدد من الإعلاميين والكتاب الكرد، يضاف إلى كل هذا أن زملاءنا يعملون منذ تأسيسنا في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وأن من بيننا من أطلقوا أول المواقع الإلكترونية الكردية في داخل الوطن. بل أن أي حدث في تاريخ شعبنا منذ تأسيسنا وحتى الآن لايمكن أن ينظرإليه دون بصمات عدد من زملائنا. تلك هي مهمة الإعلام، المهمة التي طالما ضغطت علينا آلة النظام بسببها، ودفعنا الضريبة بسببها، وهناك الآن من يحاسبنا بسبب استقلاليتنا في تسليط الضوء على ما يجري بكل موضوعية وصدق.

هل ترى ان الصحافة الكوردية أخذت حقها الكامل بما يشمل ذلك حريتها /
قبل كل شيء ثمة من يقول: هل هناك صحافة كردية الآن، بالمعنى الأكاديمي؟، شخصياً أجيب: إن إرهاصات ولادة صحافة حقيقية بدأت الآن، وذلك بفضل التقدم الهائل بعد ثورة التقانة والاتصالات التي كسرت الحدود، ورفعت الحصار الخانق المفروض على صحافتنا، غيرأن كل ذلك يحتاج إلى أن نتحررمن الكثيرمن رواسب فترة الاستبداد التي لاتزال معششة في صدور بعضنا، وهي مهمة أولى ملقاة على عواتقنا جميعاً...
ما هو مشروعكم القادم للصحفيين والكتاب بعد عقد مؤتمركم الأخير ؟.
لقد كنا رابطة كل الصحفيين الكرد وكل الكتاب الكرد، لأننا أول من تأسسنا-نقابياً- في العام 2004، وفي أحرج المراحل في تاريخ شعبنا، وأجلنا مؤتمراتنا، بل خلعنا-مؤقتاً- قميص مصطلح- الاتحاد- عن مؤسستنا، مراراً، على أمل انضواء أكبرعدد ممكن من كتابنا وإعلاميينا، غيرأننا وجدنا أن هناك من يسعى-في كل مرة- ليجعل من مثل هذه المؤسسات منابرحزبية أو سلالم شخصية لتحقيق امتيازات ما تافهة، لأنه هناك من بدأ مع أول-شميم- لرائحة المكاسب.لذلك فقد ارتأينا أن ندعو إلى مؤتمراستثنائي هوفي جوهره مؤتمر وحدة -مأمول- لحملة الأقلام الكرد، ولدينا أحلامنا الكبيرة في أن نفلح في ذلك، لاسيما أننا أضفنا إلى تسميتنا الأولى صفة -اتحاد- التي عملنا تحت سقفها سنة كاملة مابين2004-2005 قبل أن نطلق عليها صفة-الرابطة- " أجل لقد أضفنا إلى تسميتنا الأولى صفة: العام" ليكون اتحادنا اتحاد الصحفيين والكتاب ضمن المؤسسة الواحدة من جهة إلى أن يحرز شعبنا حريته، وليكون من جهة أخرى مظلة لكل الكتاب والإعلاميين، حيث سنترجم ذلك مع كل من يمد اليد الوحدوي إلينا، لأن لنا رؤيتنا، ولنا لجاننا التي ستعمل على هذا المضمار، أي أننا في مؤتمرنا هذا وجدنا أن هناك خطورة على وجودنا من قبل من لهم مخططات مختلفة، بعد أن فشلت التجارب التي لارصيد لها، ولاماضي نقابياً لها، بل ولاحاضرنقابياً لها، من هنا كان من الضروري أن ننطلق في هذه المحطة بالذات، بالرغم من كل ما قد يحدث من أخطاء التحرك في اللحظة التاريخية الحاسمة من قبل من هومهموم بشعبه ورسالته..!.



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشية مؤتمررابطة الكتاب الكرد حوار مع موقع ولاتي نت
- بروفة فيدرالية وقصف واقعي- رداً على المفكر الفلسطيني سلامة ك ...
- خالد إبراهيم يحاور إبراهيم اليوسف
- الفيدرالية في نسختيها الاستباقية والمأمولة
- خطاب السعار
- على أبواب جنيف 3 سوريا:صورة فوتوغرافية متخيلة بالأسود والأبي ...
- أزمة المثقف الكردي
- هل يقتل الفنان التشكيلي نفسه حقاً؟ الفنان مالفا أنموذجاً
- من قتل الرئيس السوري؟:حكاية هرشوالبرازي الذي قتل سامي الحناو ...
- قامشلي الوادعة في معادلاتها الموقوتة
- في استقراء الأبعاد الثلاثة: بدلاً عن مقدمة-لديوان إلى مشعل ا ...
- عودة الروح في المجلس الوطني الكردي وأسئلة السياسي والثقافي
- آلة الاستبداد ولذة المواجهة (شهادة ذاتية)
- جكرخوين في آخر مظاهرة له في قامشلي:
- أكون ولا تكون....!
- إلى متثاقف نطاط:
- أحد مشوهي تفجير-قامشلي الإرهابي-:أحمد خوجة صورة فوتوغرافية.. ...
- عمرحمدي: ماوراء اللوحة1
- بعد مئة عام على تأسيسه: أسئلة المشروع القومي وأخطار تقرع الب ...
- عمرحمدي: ماوراء اللوحة


المزيد.....




- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - عشية عيد الصحافة وبمناسبة عقد مؤتمرالكتاب والصحفيين: