السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 5061 - 2016 / 1 / 31 - 08:39
المحور:
الادب والفن
سَرَّبْتُ لِلأَرْكَانِ أَحْزَانِي فَطَارَ اللَّحْنُ قُدَّامِي
أَرْمِي عَلَيْهِ الحَرْفَ مُشْكَاةً
فِي غَفْلَةِ الوَقْتِ الَّذِي أَقْعَى عَلَى بَابِي
خَلَّيْتُ بُسْتَانِي خَلِيَّ القَلْبِ مَوْثُوقًا بِأَيَّامِي
إِنْ ضِعْتُ فِي دَرْبِ الهَوَى
يَوْمًا وإِنْ خَانَ المَدَى
شِعْرِي فَإِنِّي كُنْتُ إِنْسَانَا
عِشْتُ الصَّدَى صَهْدًا وَمَا
كُنْتُ الَّذِي بَاعَ النَّدَى
خَمْرًا بِأَحْلامِي
سَوَّيْتُ يَا أُمِّي غَرَامِي مِثْلَمَا قُلْتِ
يَغْشَى سَرَادِيْبَ الفَتَى نُورًا عَلَى نُوْرِ
والخَوفُ مِنْ نَفْسِي أَتَانِي بَيْنَ أَوْهَامِي
آهٍ عَلَى نَفْسِي وَآهٍ مِنْ حكَايَاتِي
لَو قُلْتُ مَا أَدْرَكْتُ يَا أُمِّي
لانْسَابَ زلزَالٌ عَلَى الأَرْضِ
وَاجْتَاحَنِي طُوفَانُ أَوْثَانِي.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
8 أكتوبر 2015
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟