أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - قرف ٌ قرف ْ – مهداة إلى الطفل الشهيد آلان كردي – وكل عصافير الجنة














المزيد.....

قرف ٌ قرف ْ – مهداة إلى الطفل الشهيد آلان كردي – وكل عصافير الجنة


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 4922 - 2015 / 9 / 11 - 21:07
المحور: الادب والفن
    


قرف ٌ قرف ْ – مهداة إلى الطفل الشهيد آلان كردي – وكل عصافير الجنة السوريين
شعر : عايد سعيد السِّراج
أحس ُّ بدبيب ِ القرف
ينهش جسدي كجرذ ٍ قذر
ألم ٌ طويلٌ كالندم ْ
ونور يفـْقأ العيون ْ
تفرّ مني أصابعي
وقلمي يَذْرف دم
وأنا أتهادى ،
بين خفقان الروح والعدم ْ
يا أيتها الشعوب والأ ُمم ْ
عيون أطفالنا تتناهبها البحار والطرقات ْ
ورؤوسهم مـُحَطَّمه ْ
وأشلاؤهم تناثرت على أرصفة النحاس ْ
وعافت لحومهم الكلاب ُ والقطط ْ
فأي ّ جيف أنتم يا شعوب الأرض
لتسْكروا بالدماء ْ
وأي ّ عالم مجنون ْ
ينام في سكينة ٍ وسكون ْ
ويترك الأطفال يُنحرون ْ
يا أيها الشعوب والأمم
من عرب ٍ ومن عجم
ما أنتم إلا ّ أراذل ، الشعوب والأمم ْ
يا أيها النائحون ، الكاذبون ، الظالمون
يامن ذهب عنكم الإحساس والقيم ْ
حتى الخنازير تدافع عن جنسها
والوحوش في الغابات تتقاسم النِعَم ْ
وأنتم يقودكم الجلادون كما الغنم
وتَدَّعَون عبادة الله
وأنتم تركعون للصنم ْ
أمم ٌ أمم ْ
أممٌ قطعانُ غنم ْ
هائفة ٌ وجايفة ْ
وعقول حفر الجرذ مغارات ٍ بها
ولم تعد تقوى حتى على النباح ِ للصنم ْ
أمم ٌ تنام ُ على عَفَن ْ
وتقبل تَجْزِيْء الوطن ْ
وبداخل كل واحد ٍ سفاح ْ
أوْ نذل ٍمنافق ٍدجال ْ
أوْ قذر ٍ بفعل ِ مايُريدهُ الأنذال ْ
أو ْعائشا ً بالوهم ِ والخرافة ْ
او ْعابداً لها
يا شعب يا خرافه ْ
يا ويلكم من لعنة الأطفال ْ
وبراءة الأطفال ْ
يقودهم ( آلان )
وعيونهم تلاحقكم كما تلاحق الأعور الدجال ْ
فأنتم المَيِّتون في الجواب ِ والسؤال ْ
حاش أن تكونوا غنم ْ
يا أمّة الجهالة بلا ندم ْ
بلا ندم ،
أم ْ انتم ُ فعلا غنم ؟

- 7/9/2015 م



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفض الخروج من بيته – فحرقوه حيا ً
- العرب من حكم الطغاة إلى حكم البغا ث
- القاصة المرحومة - غزية العلو (القصة الرقية )
- حرباوات جميع الأزمان (2)
- حرباوات جميع الأزمان(1)
- المفكرالكبير : هادي العلوي، عن الحجاب
- العمال والموت المجان
- نفل ونعناع
- الشآم
- لماذا الحوار المتمدن رمز للمعرفة والحرية ؟
- الأحلام تؤرِّق الطغاة
- اللاموضوعية سمة أعداء الحياة
- أُلوهية المرأة عبر التاريخ
- الفتنة وزرع الشقاق مهمتهم
- من هم اليزيديون ؟
- الظبية الوحيدة
- من الذي باع القضية الفلسطينية ؟
- الناقد والأديب أحمد عبد الكريم ونوس - العودة إلى المستقبل
- شهوة التين
- المجدُ للحوار


المزيد.....




- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك
- مسلسل قيامة عثمان 158 فيديو لاروزا باللغة العربية ومترجمة عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - قرف ٌ قرف ْ – مهداة إلى الطفل الشهيد آلان كردي – وكل عصافير الجنة