أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - بلاد النور ..بين اللجوء والتطرف














المزيد.....

بلاد النور ..بين اللجوء والتطرف


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 01:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بلاد النور ..بين اللجوء و التطرف :
زارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم مخيما للاجئين السوريين وقالت بحزم ما نصه ( لا تساهل مع هؤلاء الذين يمارسون العنف مع اللاجئين ) ردا وتحذيرا على من استقبلها خارج المخيم من اليمين المتطرف بهتافات بعبارة ( الخائنة ) ..وطبعا هؤلاء رغم الحشد اليميني في وسائل التواصل الاجتماعي لم يتجاوزوا 200 شخص ...
وفي مكان أخر تجمع بعض السويديين في سلسلة بشرية حول أحد المساجد العربية في السويد لحمايته من الهدم رغم أنه عمليا بناء مخالف ويستحق الهدم ..
فالمجتمع الأوروبي في حقيقة الأمر بأغلبيتة يتعاطف بشدة مع اللاجئين والمهاجرين ولكن لديهم مخاوف معينة محقة تتعلق بجلب التطرف الديني وهو ما ينبذه المجتمع الأوروبي بشدة وبحزم منذ عقود ..
وللأسف لا يساعد الخطاب المذهبي المتخلف في بعض مساجد "الضرار" في أوروبا على إعطاء الثقة فينا كمسلمين فلو عرف هؤلاء الواقفين لحماية المسجد أن بعض المذهبيين ممن في المسجد من عبيد التراث الجمعي البشري يعتبرونهم نجسا يجب معاداته ...و عدم معايدتهم في أعيادهم ...وعدم دفن موتاهم معهم ... ويتعاطفون مع بعض من يهدمون كنائسهم في بلادنا من عملاء القاعدة ..
ولو عرفت المستشارة ميركل أن بعض اللاجئين ممن زارتهم يؤمنون بما نسب من قول زورا وبهتانا لرسول الله ص .. ك الهرف القائل ( لا يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة ) و هرف ( ثلاثة يقطعون الصلاة المرأةوالحمار والكلب الأسود )... وما الى ذلك من خزعبلات مدسوسة اصبحت حاليا دينا أرضيا مشهورا أتباعه بمئات الملايين ...فهل كان يا ترى شيء سيتغير لو عرفوا ذلك ؟
لا أعتقد ذلك فهم يحترمون معتقد كل إنسان طالما لا يسمح له باختراق القانون و الإعتداء على الناس في البلد الذي هم فيه ...
رسالة اوجهها لإخوتي المهاجرين الجدد وإني لكم ناصح أمين ... لا تسمحوا لأي كاهن جاهل في أي مسجد ضرار بالإعتداء على فطرتكم الإنسانية السليمة و جعلكم عنصريين وتذكروا أن الخطيئة الوحيدة التي أخرجت الشيطان من رحمة الله هي العنصرية عندما قال ( أنا خير منه ) ...ففي ذلك اليوم لا ينفع مال ولا بنون إلامن أتى الله ( بقلب سليم )...و المذهبية والطائفية والعنصرية ومبدأ الفئة الناجية المتخلف ليست بقلب سليم ...و الذكورية المجتمعية العنصرية ضد النساء ليست بقلب سليم ..ولسنا نحن من نحاسب ولا من يعرف مافي القلوب إلا الله .. وخاصة أنني أدعي أنه أصبح لدى المذهبيين حاليا آلاف الآلههة ممن يتبع وراءهم بكلمة (رضي الله عنه) ....وهم في حقيقة كثير منهم منافقين حرفوا الدين الذي نزل على سيدنا محمد من بعده ...فنحن شعب أصبح التاريخ عنده دينا وشخوصه آلهة لا تخطىء يرد بكلامها على كلام الله نفسه في قرآنه حتى حرفوا بكتبهم الضالة كل غايات القرآن ... فلذلك فلنتواضع قليلا طالما لدينا كل هذه الوثنية فالله لا يحب كل مختال فخور وهو من قال جل وعلا ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) ..فلو أخرجتم معنى كلمة مسلم من القرآن الكريم في كل موضع جاء فيه الجذر ( س ل م ) لتفاجأتم بأن القليل منا فقط من يعرف المعنى الصحيح للكلمة والمعنى السياسي المذهبي الحالي لا يمت لها بصلة وقد تكون شعوب هذه الدول حسب تطبيقات آيات الصراط المستقيم في سورة الأنعام أو الوصايا العشر هم الأقرب للأسف حاليا بكثير لهذه الكلمة والموضوع طويل ...فابدأوا البحث عن معاني القرآن العظيم لتتعلموا معنى التعايش مع الآخر والإنسانية ... ولا تترددوا بالإبلاغ عن أي كاهن متخلف ينفث الحقد الطائفي أو الديني فهو أحد رجال إبليس الخارج من رحمة الله لبس اللباس المفضل عند إبليس ...إلا وهو لباس الكهنوت العنصري ولا تنسوا أن الله تعالى في قرآنه منع الرسول ص من الدخول للمسجد الذي بناه بعض الناس ضرارا بهدف التفرقة بين الناس ...و أهلا وسهلا بكم في بلاد النور التي لم يسطع نورها على البشرية إلا بعد أن تخلصت نهائيا من سلطة الكهنة على العقول قبل الدول ...و أصبح الدين فيها كما يجب أن يكون فعلا لا علاقة مظاهر وسطحية ولكن شيئا خاصا شخصيا بين الإنسان وربه أساسه و دلالته الأعمال الصالحة .

د. عمارعرب 26.08.2015



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلعت ريحتكم
- العين والحسد
- أكبر مقبرة في التاريخ
- رسائل سياسية وراء صفقة الميغ 31
- خطبة الجمعة
- شيزوفرينيا
- نحو تيار إسلامي ديمقراطي
- السيء والأسوأ في الثورات
- ماوراء اللقاء - السري- السوري السعودي
- غربة ..وفيروز
- مغالطات منطقية إلحادية
- عبادة الله
- احترام الكهنة
- ملك اليمين ..معاني قرآنية متجددة
- تصبحون على وطن
- دمشق
- 70 مليار دولار
- زواج الشواذ
- قراءة في الإتفاق النووي الإيراني
- هؤلاء ...لا يحبهم الله


المزيد.....




- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - بلاد النور ..بين اللجوء والتطرف