أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - قراءة في مسار الحركة الثقافية الأمازيغية (1)















المزيد.....

قراءة في مسار الحركة الثقافية الأمازيغية (1)


الحسين أيت باحسين

الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البداية، اسمحوا لي أن أشكر - باسم أعضاء مكتب فرع الرباط للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، وباسم أعضاء مكتبها الوطني، وباسم أعضاء مختلف فروعها علي الصعيد الوطني - أولا الجمهور الحاضر الذي ينتظر منه كالعادة إغناء النقاش والحوار والمساهمة في إثرائهما بشكل مقنع وإيجابي، وثانيا السادة المشاركين في أعمال الندوة بمواضيع جد متنوعة تتوخى معالجة الموضوع من مختلف جوانبه، ومن مختلف المواقع الفكرية والسياسية. (2)
وأتمنى أن أكون - كمسير لهذه الجلسة الصباحية – عند حسن ظن الإخوة في مكتب فرع الرباط للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، بتكليفهم إياي بتدبير سير أعمال هذه الجلسة، كما أتمنى من الإخوة من الجمهور الحاضر أن ييسروا لي هذه المهمة بمشاركاتهم البناءة الهادفة إلى تسليط مزيد من الأضواء على موضوع الندوة مع تعميق النقاش والحوار بصدد ما سيرد في مداخلات السادة المشاركين بشكل مركز وبناء وهادف من أجل تبادل الاستفادة.
وقبل أن أعطي الكلمة للسادة المشاركين في هذه الجلسة الصباحية، اسمحوا لي أن أذكر ببعض المحطات الفكرية وبعض المرجعيات الأيديولوجية والسوسيولوجية والشعارات الأساسية التي رافقت نشأة وتطور الحركة الثقافية الأمازيغية، وكذا بعض الأدوات المنهجية المعتمدة من قبل هذه الحركة في سيرورتها (Processus, Démarche) وصيرورتها (Evolution) بالإضافة إلى الإشارة إلى بعض الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
أولا: المرجعيات الأيديولوجية:
فيما يتعلق بالمرجعيات الأيديولوجية التي انبثقت من أحضانها الحركة الثقافية الأمازيغية يمكن الاقتصار على المرجعيات الثلاث التالية:
1 – هيمنة بعض التحليلات السياسية وبعض الخطابات الحزبية، في مغرب ما بعد الاستقلال، على الساحة الفكرية والسياسية بشكل يدعو إلى ضرورة إعطاء الأولوية للاقتصادي على حساب الثقافي مع عدم إخفاء نية القضاء على المكون اللغوي والثقافي كلما سنحت الفرصة للتصريح بذلك.(3)

2 – بروز شعور بضرورة تقوية الانتماء الهوياتي إثر نكسة 1967، لا في المشرق فقط، بل في كل أرجاء ما يسمى بالوطن العربي الإسلامي. (4)
3 – سقوط الكتلة الشرقية وتفكك الاتحاد السوفياتي، سيأتي بمثابة المرجعية الأيديولوجية التي ستؤجج هاجس الانتماء الهوياتي، والدفاع عن المكونات اللغوية والثقافية المهمشة في الفضاءات السياسية والاجتماعية المتسمة بالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي.
ثانيا: بالنسبة للمرجعيات السوسيولوجية:
من الناحية الاجتماعية يمكن القول بأن الحركة الثقافية الأمازيغية ظهرت نتيجة التهميش والإقصاء اللذين عانت منهما اللغة والثقافة الأمازيغيتين، ويمكن الاقتصار على ما يلي كمرجعيات سوسيولوجية:
1 - هيمنة المنظور الأحادي في خطابات وممارسات بعض الأحزاب السياسية.
2 - التطةيق والتضييق على المكون الأمازيغي مؤسساتيا،
3 - هوية متعددة المكونات يهمش فيها من قبل السياسيين عمقها؛ فبالرغم من وحدة الهوية المغربية بتعدد مشاربها اللغوية والثقافية، فقد مورس التهميش والإقصاء على المكون الذي يشكل عمق هذه الهوية أى وهو المكون الأمازيغي.
ثالثا: الشعارات الأساسية:
منذ أن حقق الخطاب حول اللغة والثقافة الأمازيغيتين مجموعة من المكتسبات النظرية والمنهجية وانخرط في مجموعة من المؤسسات الجمعوية والجامعية وبدأ يتهيكل في إطار تنظيمات تتلاءم مع خصوصياته وتكلعاته، انتقل - بالتتالي وبالتدرج – إلى رفع مجموعة من الشعارات الاستراتيجية التي تستجيب للشروط الموضوعية التي أفرزتها التحولات الاجتماعية والسياسية وكذا الثقافية في بلادنا، أهمها ما يلي:
1 - "الوحدة في التنوع" (5)
2 - "الأمازيغية مسؤولية وطنية" (6)
3- "لا ديمقراطية بدون أمازيغية" (7)
رابعا: الأدوات المعتمدة:
لقد اعتمدت الحركة الثقافية الأمازيغية منذ نشأتها بيداغوجيا الحوار والتواصل والاقتناع المبني على مجموعة من الأدوات أهمها:
1- عتاد مفاهيمي لإنتاج وبلورة خطاب متمايز يعتمد منطلقات مغايرة لما كان سائدا قبل وأثناء بروز الحركة الثقافية الأمازيغية كحركة جمعوية.
2- نضال من داخل المؤسسات المشروعة (جامعات، جمعيات ثقافية، أحزاب سياسية وغيرها من المؤسسات والمنظمات المشروعة والمعترف بها، ضد التطويق والتضييق بفتح نقاش وحوار حول الأمازيغية بشكل عمومي وعلني.
3- لإصدار مذكرات وبيانات (جمعيات ومجموعات وأفراد) ومواثيق ساهمت في خلق دينامية لا داخل الحركة الثقافية الأمازيغية فقط بل بين مختلف مؤسسات ومكونات المجتمع المدني والسياسي (أهمها "ميثاق أكادير" و بيان الأستاذ محمد شفيق")، هذه الأدوات ساهمت في تمكين الحركة الثقافية الأمازيغية من المشاركة في الخطاب والممارسة اللذين اتجها نحو بلورة تصور شفاف لمشروع مجتمعي مغربي ديمقراطي وحداثي.
5 – الأهداف:
من بين الأهداف الأسايسة التي وضعتها الحركة الثقافية الأملزيغية نصب أولوياتها، منذ بداية نشأتها، ما يلي:
1- استعادة الذاكرة والتصالح مع الذات والوعي بالذات الأمازيغية، انطلاقا من مبدأ أن عمق الهوية المغربية هو أمازيغي منفتح على لغات وثقافات وحضارات أخرى؛ استطاع –هذا العمق الهوياتي- أن يقوم بصهرها في بوثقته,
2- تدبير التعدد اللغوي والتنوع الثقافي (8) مع تفكيك المفاهيم وإعادة تأسيسها على ضوء الوعي بالذات الأمازيغية، وفضح التزييف التاريخي (9)، والوقوف ضد محاولات تقزيم تاريخ ئمازيغن وتشويهه مع العمل على إعادة إدماج التاريخ القديم (10) الذي تم السكوت عنه من قبل البعض وتمت الدعوة إلى إقصائه من طرف البعض الآخر،
3- المشاركة الفعالة في طرح وبلورة مطلب الديمقراطية القاضي بالاعتراف بحقوق المواطنين وخصوصياتهم اللغوية والثقافية التي من شأن الاعتراف بها جَعْلٌ من كان مقصيا ينخرط في مشروع التنمية المستدامة.
-----------------------
الهوامش:
1- موضعوع الندوة التي عقدها فرع الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، يوم السبت 8 ماي 2004، بقاعة مصطفى الخودي بوكالة المغرب العربي للأنباء بالرباط، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة قد برمجت يوم السبت 27 مارس 2004 ضمن ربيع الرباط للثقافة الأمازيغية (من 25 إلى 31 مارس)، وأجلت بمناسبة التظاهرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني بسبب اغتيال الشهيد أحمد ياسين.
وهذ الورقة هي عبارة عن مساهمة مرتجلة ضفويا في بداية أعمال هذه الندوة كافتتاح للجلسة الصباحية المسند إلي تسييرها؛ وقد طلب مني صياغتها لغرض النشر، فحرصت على أن تبقى وفية لموقعها في الندوة - ككلمة تقديمية – وفي نفس الوقت أن تستجيب لمستلزمات القول المكتوب، وبذلك اقتسمت كل من مضامين نص الكلمة وإحالات الهوامش فضاءات الأفكار والأوراق.
2- بالعودة إلى منطوق برنامج اليوم الدراسي، يلاحظ مدى تنوع مواقع المشاركين: سواء من حيث الانتماء الجمعوي أو السياسي، أو الجامعي أو من حيث الاهتمامات المقارباتية، إلى غير ذلك من اهتمامات بالشأن الأمازيغي عامة وبمسار الحركة الثقافية الأمازيغية خاصة.
3- مقالات لمفكرين حزبيين وزعماء سياسيين تدعو أحيانا إلى نشر اللغة العربية على حساب اللغة الأمازيغية حتى في الجبال عن طريق المدرسة والإدارة والإعلام وغيرهما ...؛ وأحيانا أخرى إلى إبادة كل ما هو غير عربي فصيح، بالرغم من أنهم إنما "إياك يعنون أيتها الأمازيغية" !
4- ظهور أول جمعية أمازيغية بالرباط سنة 1967 وهي: "الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي".
5 - رفع هذا الشعار: - "الوحدة في التنوع" – أثناء انعقاد أشغال "جمعية الجامعة الصيفية بأكادير"، وتصدر أول منشور دَوَّن أعمال ملتقى الدورة الأولى ل "جمعية الجامعة الصيفية بأكادير، المنعقدة من 18 إلى 31 غشت 1980. وذلك نظرا لهيمنة الخطاب الأحادي في الخطاب السياسي المغربي.
فقد كان على الحركة الثقافية الأمازيغية -كحركة ثقافية- أن تؤسس خطابا مغايرا يعمل على إبراز الوحدة الواقعية والقابلة لأن تضمن وتقوي وحدة المجتمع المغربي، هي تلك الوحدة التي تأخذ بعين الاعتبار كل مكوناته، وخصوصياته اللغوية والثقافية والاجتماعية وكذا التاريخية والحضارية. وبالتالي فالوحدة التي من شأنها أن تجعل المغرب بلدا قويا وحرا وديمقراطيا، هي تلك الوحدة التي تأخذ بعين الاعتبار التنوع اللغوي والثقافي والاجتماعي وكذا السياسي؛ هذا التنوع الذي يتسم به المغرب عبر تاريخه وجعله ينخرط دائما في الكونية. بل إن مثل هذه الوحدة هي التي جعلته يتفادى -في كل حين عبر تاريخه- التبعية المطلقة والعمياء التي تجعله معرضا لمبررات تجعله ضحية لاستعمارات مباشرة. أليس المغرب -باستراتيجته التاريخية والحضارية هاته- من بين المجتمعات البشرية القلائل التي أوقفت كثيرا من المطامع الاستعمارية على أبوابها عبر تاريخه المتسم بالمقاومة المستمرة والمستميتة ضد محاولات استعمارية متتالية ومتنوعة؟
6- رفع هذا الشعار: -"الأمازيغية مسؤولية وطنية"- وطرحت فكرة أن الأمازيغية قضية وطنية، في تظاهرة ثقافية أمازيغية إشعاعية بمدينة الرباط، حين نظمت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي: "أيام الثقافة الأمازيغية" بوزارة الشؤون الثقافية/ من 16 إلى 23 نونبر 1990، وقامت بالمناسبة بتكريم كل من الأستاذ محمد شفيق والفنان أحمد أمنتاك.
وقد رفع هذا الشعار بعد أن عورضت فكرة رفعه أثناء التحضير للدورة الثالثة ل "جمعية الجامعة الصيفية بأكادير"، المنعقدة من 1 إلى 6 غشت 1988 في أكادير، بدعوى أن الوقت لم يحن بعد لطرح مثل هذه الشعارات. وقد تم العزم على رفعه، لأن الأمازيغية تهم في جوهرها مستقبل كل المغاربة، ولن تعمل إلا على تقوية وحدة المجتمع المغربي خاصة والمجتمعات المغاربية عامة. تم إنها -أي الأمازيغية- لم تعد تقبل أي ارتداد نحو التصورات الوسطوية أو "الحماياتية" -نسبة إلى عهد الحماية الفرنسية والإسبانية- أو أن تستمر على منوال ما رسمه لها الخطاب الأحادي لما بعد الاستقلال؛ حيث برزت خطابات وممارسات تستهدف استئصال جذور الأمازيغية، متذرعة بالجوانب الأيديولوجية للتركة "الحماياتية" المتعلقو بالشأن الأمازيغي، وآخذة التموقع والتمترس اللذين كانت الأيديولوجية العروبية -خاصة منها البعثية- تؤثث بهما لتلك الخطابات من أجل التسريع باستئصال كل ما يتعارض ويخالف روح تلك الأيديولوجية.
7- رفع هذا الشعار: -"لا ديمقراطية بدون أمازيغية"- قبيل التعديل الدستوري لسنة 1996، وقبيل مشاركة أحزاب الكتلة في الحكومة، وقبيل وأثناء قيام الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بلقاءات وحوارات مع مختلف الهيئات والتيارات السياسيبة والمنظمات الشبابية والحقوقية والثقافية، بحيث تم التشديد على استعجالية إنصاف الأمازيغية. وذلك انطلاقا من اقتناع راسخ وهو أن الأمازيغية تهم في جوهرها كل المغاربة، وبذلك فعلى المجتمع المدني والسياسي أن يجعل مكتسبات الحركة الثقافية الأمازيغية "بوابة ملكية" (Porte royale) لتكريس التفاعل المتبادل بين الحركة الديمقراطية والحركة الثقافية الأمازيغية لردم الهوات الموجودة بين السكك السياسية والاقتصادية والثقافية في تدبير سفر قطارات المواطنة والتقدم والتنمية ببلادنا منذ الاستقلال.
8 - يتمثل هذا التدبير في مساهمات الباحثين والمناضلين الذين فضلوا التضحية بالارتقاء الوظيفي والاجتماعي وخدمة المبادئ والقناعات التي جعلوها جزءا من حياتهم بالإضافة إلى العمل الدؤوب للفاعلين الجمعويين الذين رغبوا عن السفر في قطارات كثير من الأحزاب السياسية -خاصة منها ذات النزعة التهميشية والتحقيرية للأمازيغية- من أجل امتيازات تجعلهم يتخلون عن قضيتهم؛ وكذا الحركة الطلابية التي ما فتئت تفضح المناورات السياسوية التهميشية والإقصائية للأمازيغية، كما لا ينبغي أن ننسى مساهمات كثير من الفنانين بمختلف مجالاتهم الفنية، أؤلئك الفنانين الذين ساهموا في تأجيج الوعي بالأمازيغية، وتعرض البعض منهم -في سبيل ذلك- لمختلف أنواع المضايقات.
9- نخص بالذكر منها كتابات الأستاذ علي صدقي أزايكو والأستاذ محمد شفيق اللذين لم يختارا طرقا ملتوية لنفض التراب على الجوانب الإيجابية المسكوت عنها في تاريخ مغربنا خاصة وتاريخ الأمازيغ عامة، كما تعرضوا لفضح التشويه والتزوير اللذين نالا هذا التاريخ، بل إنهما في كثير من الأحيان ذهبوا إلى حد تأسيس مفاهيم بديلة للمفاهيم المغلوطة، وساهموا بوضع مقاربات وطرق إعادة كتابة التاريخ كتابة تجعل الأمازيغي خاصة والمغربي عامة يتعتزان بتاريخهما ويفتخران بوطنهما ويتخلصان من التصورات اليائسة التي خلقته لديهما التصورات التي زرعته فيهما الأفكار المشوهة والمزورة التي يلقنها إياها التاريخ المشوه والمزور.
10 - لإن إعادة إدماج التاريخ القديم لشمال إفريقيا عامة وتاريخ المغرب القديم خاصة، من شأنه أن يجعل الأجيال الحالية والمقبلة تعتز به وبنفسها –عوض الارتباط بتاريخ المشارق والمغارب- وبذلك تغرس لها جذورا في هذا الوطن الذي قاوم أعنف الاستعمارات القديمة (الرومان) وأنتج عباقرة أمثال "القديس أوغسطين" (Saint AUGUSTIN) و "تارتولي" (TERTULLIANUS) و "أرنوبي الأكبر" (ARNOBIUS) و"ترنتيوس آفر" (Afer TERNTIUS) و"أفولاي" (APULEE) و"يوبا الثاني" (JUBA II) وغيرهم كثير في مختلف المجالات آنذاك، وأبطالا لا زال التاريخ العسكري والسياسي يستأنس بالدروس التي خلفتها بطولاتهم، أمثال "يوكرتن" (JUGURTHEN) و"ماسينيسا" (MASSINISSA) و"بوكوس الأول" (BOCCHUS I) و"يوبا الأول" (JUBA I) و"أيدمون" (AEDEMON) و"كزمول" (GAZMUL) و"دوناتوس" (DONATUS) و"تاكفاريناس" (TACFARINAS) وغيرهم كثير؛ كما ساهم هذا الوطن بِنًخَب انخرطت في الكونية التي عرفتها البشرية في مختلف العصور: اليونانية منها والرومانية والإسلامية (الأندلس) وكذا الغربية خاليا. إن إعادة إدماج تاريخ هؤلاء الأمجاد الأمازيغ الذين دافعوا بالغالي والتفيس عن هذه الأرض وهذا الوطن، وعن حرية وكرامة ساكنته، سيجعل الأجيال الحالية والمقبلة تعتز بهذه الأرض وبهذا الوطن، وتدافع بالغالي والنفيس عن حريتها وكرامتها، عوض أن ينالها اليأس وتبحث عن التنصل منه ومغادرته بأشكال ماساوية.

الحسين أيت باحسين
باحث في الثقافة الأمازيغية
الكاتب العام للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بالنيابة



#الحسين_أيت_باحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمازيغية بين الوساطة النضالية والثقافية (تكريما للأستاذ إب ...
- الأمازيغية بين سراب ... وشاطئ الأمان ...
- درس العلوم الإنسانية ومن هو أحق بالتكريم ؟
- لا ديمقراطية في مغرب المستقبل بدون أمازيغية ممأسسة (حوار مع ...
- آفاق ورهان الفاعل الأمازيغي بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 20 ...
- من أطباق السنة الأمازيغية: أكلة -تاكَلاّ- (Tagwlla) (جد الرخ ...
- الاحتفال بالسنة الأمازيغية له بعدان: تقويمي واحتفالي
- على آثار الجذور الثقافية والتاريخية للسنة الأمازيغية احتفالا ...
- وضعية الأمازيغية بعد 13 سنة، من خطاب أجدير وإحداث المعهد الم ...
- التلفزة والخدمة العمومية (القنوات التلفزية الوطنية المغربية ...
- مناضل خلف الواجهة المرئية (شهادة في حق المناضل إبراهيم أقديم ...
- المرحوم الحسين عبد المالك أوسادن صاحب -دار الندوة الأمازيغية ...
- تاريخية مطالبة الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بدستر ...
- -الهوية الأمازيغية- في ضوء دستور فاتح يوليوز 2011: أية آفاق ...
- دسترة الأمازيغية: المطالب، الترسيم، التحديات والآفاق (لمحة ت ...
- -أسطورة ؤنامير- بين -طّالب-، -أنضّام- و-رّايس- (قراءة في ثلا ...
- إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية
- الاحتفال برأس السنة الأمازيغية: - أثر من آثار نزول نوح عليه ...
- من أجل ضبط علم جغرافي أمازيغي ضبطا سليما (-إفْرانْ- و-يَفْرن ...
- الأفكار تتضارب حول تواريخ الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية


المزيد.....




- بايدن يتحدث عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات: - ...
- بايدن يكشف ما إذا كانت احتجاجات الجامعات ستُغير سياسته تجاه ...
- الاستخبارات الأمريكية: لم نجد أي دليل على تورط روسيا في الاح ...
- إيران تنفي التقارير حول -الاعتداء الجنسي على المتظاهرة نيكا ...
- توقيف 3 مشتبه فيهم بقتل شخص بمنزله وسرقته جنوب شرق الجزائر
- تحقيق لبي بي سي يظهر احتمالية ارتكاب إسرائيل لجريمة حرب بقتل ...
- بعد حماس وحزب الله.. الحوثيون يواصلون حفر الأنفاق وبناء الم ...
- من سيدفع المال لإعادة إعمار غزة بعد الحرب؟
- شاهد بالفيديو.. البابا فرنسيس والعاهل الأردني يتبادلان الهدا ...
- الاستخبارات الأمريكية تعترف بقدرة روسيا على تحقيق اختراقات ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - قراءة في مسار الحركة الثقافية الأمازيغية (1)