أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي الاخرس - عباس ما بين رسائل فتح - دحلان- وحماس














المزيد.....

عباس ما بين رسائل فتح - دحلان- وحماس


سامي الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 07:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


عباس ما بين رسائل فتح (دحلان) وحماس
دأبت حركة المقاومة الإسلامية" حماس" منذ عدة أيام على نشر بعض المقاطع من عمليات كتائب عز الدين القسام - جناحها العسكري- أثناء حرب غزة الأخيرة، وتوجتها بإطلاق طائرة بدون طيار في سماء غزة أثناء الاحتفال بذكرى تأسيسها السابعة والعشرون، وعلى ما يبدو أن حماس تريد من خلال ذلك التغلب على أخطر الأزمات والنتائج التي تعيشها غزة عامة، والحركة خاصة بعد حرب 2014، والتي من خلالها تؤكد على التالي:
1. أنها لم تنكسر بالحرب الأخيرة، ولا زالت في طريقها لإعادة بناء جهازها العسكري وقوتها الضاربة.
2. أنها لن تستسلم لأي محاولات صهيونية بالتفكير بضرب غزة، اعتقادًا أن المقاومة الفلسطينية عامة، وحركة حماس خاصة تم اضعافها.
3. رسالة واضحة للجبهة الوطنية، ولدول الجوار بأن حركة حماس لن تسلم وتستسلم للحصار المشدد على غزة.
4. أن حركة حماس لن تتنازل عن مطالبها التي قدمتها في التوقيع على وثيقة الوفاق، وخاصة فيما يتعلق بموظفيها، وأنها ليست ضعيفة لتقدم كل شيء.
5. أن حركة حماس لا زالت قوية ويمكنها المناورة، وأن محاولة إخراجها مهزومة بالحرب الأخيرة معنويًا وخاصة مع اغتيال قادتها العسكريين هي محاولات عبثية.
كما قامت بعض العناصر التابعة لحركة فتح في قطاع غزة، والمؤيدة للنائب المفصول من الحركة، محمد دحلان على عقد مهرجان في قاعة رشاد الشوا في مدينة غزة، حيث وأن جهلت عناوين وأسباب عقد هذا المؤتمر، إلا أنه يحمل بعض الدلالات منها:
1. أن حماس لديها الاستعداد للتعاون مع النائب مع دحلان في غزة، وهي ضغط على التيار الرئيسي في الحركة بقيادة الرئيس محمود عباس.
2. أن هذا المهرجان أو اللقاء هو رسائل مباشرة لمن حاولوا الاستهانة بقوة النائب محمد دحلان وشعبيته بين عناصر حركة فتح في غزة.
3. رسائل مباشرة للحركة التي تقوم في الوقت الراهن بتنظيم انتخابات مناطقية، وما صاحبها من أحداث.
4. رغم ذلك لا يمكن قراءة ذلك تحت بند انشقاق أو انسلاخ عن حركة فتح، بل ربما يكون بداية ارهاصات لتيار قوي داخل حركة فتح، حيث أن النائب محمد دحلان استفاد من التجارب الإنشقاقية السابقة عن فتح وتلاشيها لأنها شكلت بدائل وتيارات اسمية بديلة لحركة فتح في الوقت الذي لا تمتلك فيه رصيد حركة فتح الشعبي، أو قوتها التقليدية مع الأنظمة العربية، أو قوى الدعم التي تحظى به حركة فتح ماليًا من الأنظمة العربية.
5. مؤشرات وايحاءات للرئيس محمود عباس وتأكيد من المحتفلين بأن غزة لم تعد على جدول أعماله، وأن هناك تيار بحركة فتح لا يريد غزة وهي تأكيد على اللهجة السائدة بين جماهير غزة، خاصة في ظل ممارسات حكومة التوافق الأخيرة فيما يتعلق بحسومات الموظفين، وقضايا الإعمار.
6. قدرة حماس على التكيف مع هذه التجاذبات واستغلالها لما يحقق مصالحها، وهي قدرة متوافق عليها بين حركة حماس وتيار النائب دحلان لأنهما يحققان أهداف مشتركة في ظاهرها، وهي احراج الرئيس محمود عباس وتيار من حركة فتح يضغط على النائب دحلان، وعلى حماس.
وهنا يكون التحرك من قبل حركة حماس، والنائب محمد دحلان يستهدفان الضغط على حركة فتح وتيارها الرئيسي في رام الله، استخدامًا لورقة غزة التي تعتبر هي الضمير الحي في وجدان شعبنا الفلسطيني، تعاطفًا، وحبًا لما تعرضت له هذه البقعة العزيزة من الوطن، ويبقى السؤال الأهم والرئيسي ما هي تكتيكات السيد الرئيس وحركة فتح في مواجهة هذه التحركات، خاصة بعد استشهاد السيد زياد أبو عين، والتحرك الوطني من قيادة فتح في هذا الخصوص، وهو ما سيحبط أو ينجح تحركات حماس والنائب محمد دحلان.
د. سامي الأخرس
الخامس عشر من ديسمبر " كانون أوّل" 2014
[email protected]



#سامي_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار التقسيم ترسيخ لوعد بلفور
- الحتمية الفلسطينية سلاح لا يقهر
- مصر: أزمة دائمة وقراءات انفعالية
- ساحة فلسطينية مرتبكة
- حمدالله نشكر الله
- الربيع العربي وظاهرة الفوضى
- المفاوضات واقع ومأمول
- الحروب الاستثنائية في الحالة الوطنية
- حرب المبادرات الإقليمية
- غزة حرب جديدة وليس تحريكية
- نكستنا لله يا محسنين
- النكبة في ذاكرة معطوبة
- - مصالحة- أم مصارحة للمطارحة؟
- أسرانا مقهورين أم قاهرين
- حكاية - مناضل- يسهر ولا زال .... من أجل أسرانا
- الرئيس: خطاب ثبات أم وداع
- محمود الغرباوي قصيدة وطن
- الأسرى وإطار كيري
- عبد الفتاح السيسي إما للرئاسة أو الاستقالة
- حماس بين الأخونة والفلسطنة


المزيد.....




- تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن هجوم شنه مسلحون على سائحين بوس ...
- ماذا نعرف بشأن جهود البحث عن مروحية الرئيس الإيراني؟
- -تسنيم-: قرارات جديدة لتسريع البحث عن مروحية رئيسي بعد بيانا ...
- بيونغ يانغ تسعى لتعزيز قدرتها على الردع النووي بعد تجربة أمر ...
- وكالة: مسيرة تركية رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام طائرة الرئ ...
- أوكرانيا.. 11 قتيلًا على الأقل في قصف روسي على خاركيف
- -تسنيم-: قرارات جديدة لتسريع البحث عن مروحية رئيسي بعد بيانا ...
- مصدر مطلع: المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لم يعقد اجتما ...
- الإعلام الرسمي التركي: مسيرة -أكينجي- رصدت مصدر حرارة يعتقد ...
- مسافرة تتقدم بشكوى ضد شركة -مصر للطيران- بسبب -دودة في وجبة ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي الاخرس - عباس ما بين رسائل فتح - دحلان- وحماس