أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - تفسير الجواهري














المزيد.....

تفسير الجواهري


هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 13:01
المحور: الادب والفن
    


«وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ And mix not truth with falsehood, nor conceal the truth while you know إِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ A Party of them conceal the truth while the know it وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ And Conceal not the evidence for he, who hides it, surely his heart is sinful [البقرة 42- 146- 283] وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ Have you not seen those who were forbidden to hold secret Counsels [المجادلة 8] تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى [الحشر 14] You would think they were united, but their hearts are divided».

وَمَنْ يَكْتُمْ آثِمٌ قَلْبُهُ إمَّعة مدلس شيطان أخرس:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=413053


التفسير و"عبدة الغجرية" عام 1982م و"إمَّعاتٌ":


جاءت تحييك في أعيادها قِذَعٌ، نكراءُ، لقَّنها الساداتُ للخَوَل ِ

وفَّتْكَ نُذراً لها عما وَفيتَ به، مِن النذور ِ لَدُن أيامِكَ الأوَل ِ

يابن الثمانين صبراً أنت صاحبُه، في ما تضيقُ به اضلاعُ مُحتمل ِ

وكن كعهدك سَحَّاراً بمعجزة ٍ، ُتحوِّلُ الصَّابَ مسموماً إلى عَسَل ِ

كم هزَّ دَوحَكَ مِن "قزْمٍ" يُطاولُه، فلم ينلْهُ ولم تقصر ولم يَطُل ِ

وكم سعت "إمَّعاتٌ" أن يكون لها، ما ثار حولك من لغو ٍ ومن جدَل ِ

ثبِّتْ جَنانك للبلوى فقد نُصبَتْ، لك الكمائنُ مِن غدر ٍ ومِن خَتَل ِ

لا تنسَ أنكَ من أشلاء مجتمع، يَدينُ بالحقد ِ والثارات والدَّجَل ِ

حرب ٍعلى كل "موهوبٍ" وموهِبة، لديه مُسرَجة الأضواء والشُّعَل ِ

نُبِّئتُ شِرذمةَ الأذناب تنهشني، بمشهد مِن رُماة ِ الحي من ثَعَل ِ

يا للحفيظَة ِ لم تظفَرْ بذي شَمم ٍ، وللشهامة مُلقاة ًعلى طلل ِ

أيستثيرُ دمي "وغْدٌ" و"صاحبُه"، بما يثير رمال السَّهل ِ والجبل ِ؟!

ولا يندّ فمٌ، لا بَعْدَه خَرَس، ولا تُمدُّ يد ، لا تشْفَ من شلل ِ!

قد كان شوطُ رجولات ٍ مشرِّفةٍ، لو كان تحت سِبالِ القَوم ِ مِنْ رَجُل ِ!

الخانعين بمنجاة ٍ تسومُهمُ، جدعَ الأنوفِ، وذلَّ العاجز ِالوكِل ِ

والناكثين بعهد ِ الحَرْف ِ منتفضاً، على الضغائن والبهتان والدجل ِ:

إن الحياة معاناة وتضحية، حب السلامة فيها أرذل السبل ِ

وللبطولات جولات، وكم شهدت، سوح الوغى "لحماة الحرف" مِن بطل ِ

وثمَّ من لعنة ِ الأجيال جازيةٌ، تقتصُّ مِن قولة ِ حَقٍّ ولم تُقَل ِ

أقول "للخِدن" ما حالت مَودَّتُه، فظنَّ أن عهود الناس لم تَحُل ِ

سلني أُجِبْكَ بما يعيا "الجواب" به، وإن ينل منك إشفاقٌ فلا تَسَل ِ

فقد تقرحتُ حتى العظم مِن شجن، دامي الشكاة ِ بلوح ِالصدر معتمِل

أُجِبْكَ عن نُصُبٍ أعلام ِ"مقلمَة"، غُفْل ٍ، شتات ٍ إذا كشَّفتَهم هُمُل ِ

وللتماثيلُ يستوحى بها "مُثُلٌ"، خيرٌ من البشر الخالين مِن مُثُل ِ

" خُرْس! "وإن خَرقوا الأسماع في هَذَر، يُغْثي النفوسَ، وفي مَرصوفة الجُمَل ِ

وعن كروش سفاهات ٍ كأنَّ بها، من فرْط ِ ما اعتلفتْ مَسَّاً من الحَبَل ِ

يستأسدون إذا مُدَّ العنانُ لهم، فإن يُشَدَّ تردَّوا بِزَّة الحَمَل ِ

يا صاحبي وحتوفُ القوم طَوْعُ يدي، وكم أتتهم رياح الموت مِن قِبَلي

أجِلْ يراعَك في آجالهم مِزقاً، فليس عندك بعد اليوم مِن أجل ِ

واضرب بهم أسوأ "الأمثال" سائرة ً، حتى تَثَلَّمَ فيهم مَضربَ المَثَل ِ!.



#هديب_هايكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَيّار شاعِر الشُهورِ
- آية الكرسي
- عبد ريائيل
- نخلة الله خَصَّبَها الفحل حَسَبُها الشيخ جعفر
- حصاد موسم الإنتخابات
- أفطريْنَا جائعيْنَا يا مُنى!
- الخالدان: الصُّوْرُ وعبدالرزاق عبدالواحد
- عباس چيچان للمالكي: آخر رئيس بقلمك تشخطه!..
- تقديم مواطننا المغترب
- تشاو Ciao
- قائدُ النعام
- زبدة أحكام اِبْن خُرْدادْبِهْ
- فيض من غيظ كاظم الحجاج
- صديقيَ اسمهُ (روزبه)
- جدلية الإنسان و 9 نيسان
- هجاء الشاعر السوري الكردي «مروان خورشيد عبدالقادر»
- حفلُ خِتان جماعي*
- هايكو بصري
- العراق الجديد: نيسان شهر مولدي!..
- بص...راويُّ حييُّ


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - تفسير الجواهري