أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امنة محمد باقر - رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشأن مقتل طالب الدكتوراه حيدر المالكي في العمارة ..














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشأن مقتل طالب الدكتوراه حيدر المالكي في العمارة ..


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 06:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشأن مقتل طالب الدكتوراه حيدر المالكي في العمارة ..

انني لست ادعي صلة او قرابة بك ، لكني سبق ان انتخبتك في الدورة السابقة ، وقد تكون محقا في الترشيح اليوم ، لكن قصة مثل قصتي تسمعها لن ترشح بعدها لأي دورة انتخابية ، بكت والدتي ولدها طالب الدكتوراه المقطع الاوصل ثمان سنوات الى ان اصيبت بعجز القلب لشدة البكاء ، وانهار جسدها من لعنة السكري اثر صدمة ، وورمت ركبتا والدي لشدة المشي الى محكمة غير عادلة وليس لها بالقانون صلة ، يخاف حاكمها من مجرد وصول معاملتنا الى مكتبه ، معاملة تطالب بالقصاص من مجرمين معروفين لا يجروء القانون في العمارة على البطش بهم لانتماءهم لمليشيا معروفة ، قتلت اخي ابان فترة القتل الطائفي والقتل على الهوية ولسنا سنة كي يقتلنا الشيعة ، نحن شيعة اشراف ابا عن جد ننتمي الى مالك الاشتر وشاءت الظروف ان ننتمي نحن وانت الى نفس السلسلة التي اتشرف بها لكني لم اعد اثق بقدرتك على اقامة العدل ، بعد ان رأيت ضعفك الرهيب في اقامة العدل في محافظة صغيرة مثل العمارة ، انتخبتك سابقا لانك نجحت في صولة الفرسان وبشائر السلام ، وعلى م انتخبك اليوم؟

ليس المقال تسقيط شخصية كما هي الثقافة العراقية في مهاجمة كل ناجح ، في السابق نجحت وانتبختك ، لكن مجرد فشل حكومتك وقضاءك في معالجة قضايا المظلومين من امثالي ، وعدم اقامتك للعدل في ابسط القضايا يدفعني للتساؤل لو كنت مكانك وارى ابناء جلدتي يقتلون ، من شيعة وسنة وكل طوائف العراق ، كيف اجروء على البقاء ، ولم تجرؤ على مخاطبة المليشيا وقائدها الا مؤخرا ...وقتل من قتل وسبي من سبي ، وبقينا نخط ارجلنا الى قاعة المحكمة وليس من قاض عادل

في المرة السابقة اخذت تاكسي لكي انتخبك في مكان بعيد ...دفعت ستون دولارا كي اصل الى مكان انتخبك فيه ...ولست امت لك بصلة لكن قلت هو قاتل المليشيا سابقا ، ولا يوجد من يستحق ان انتخبه واعطيه اسمي بعد اليوم ، وديمقراطية لا تقيم الحق والعدل هي في رأيي دولة فاشلة

وكيف سيفيدني مكتب شكاوى المواطنين؟ يحيلني الى مكتبة العمارة ؟ للبت في قضية يرفضون فيها استجواب الشهود ، يرفضون فيها متابعة المعاملة ، ورمت قدما والدي من مراجعتهم ، وحين دخلت عليك في قصر من قصور فرعون السابق ، والفراعنة الحاليين قالوا مشغول ، لا تستطيعين المقابلة ..الى اين نذهب ولمن نعطي وجوهنا؟ للحي القيوم لمالك الملك ...لمن لا يدعي دولة قانون وهو لا يقيم القانون ....مالك الملك بيننا ..أنا وغيري ممن قتلوا في الشوارع ابان حكمك ...يا من لم تحكم بالعدل

كم حالة ممن يشيب لها الرأس ...انني افرح انني اكتب اليك في فترة الانتخابات ، كم غبية مثلي ستذهب مثلما ذهبت قبل اربع سنوات لكي تدلي بصوتها ، ولمن ؟ من يستحق؟

ملأتم قلبي قيحا كما قالها علي ابن ابي طالب ، اهم شئ تصلحون بطون البرلمانين وبواسيرهم ، واهم شئ مكتبك يحميه اقاربك ...فماذا ستقول غدا حين يقول مالك الملك ..لمن الملك اليوم؟

توقيت مقالتي قبل انتخابات نيسان غير مناسب ...قد يجلب العداوة والبغضاء ويكثر عليك السواد ...لكن هذا صوت فقدته ...وغيري كثيرين ...من المظلومين ممن وضعوا امالهم فيك وخذلتهم انت وحكومة جاءت لنصرة المظلومين من الشيعة ...فظلم فيها الشيعة وغير الشيعة ...مثلما حدث بالامس مع الطاغية المجرم هدام ...

اسفة ان كنت ايقظتك من سباتك الطويل ...لكن كم صوت من اصوات المظلومين تحتاج انت وغيرك ان تسمع ...بأننا قتلنا وظلمنا وشردنا ...ولم ينصرنا ناصر في دولة تدعي انها دولة القانون ...واول من يشرد ويقتل فيها هم اتباع القانون ...ويسود فيها من يلبس القانون بالحذاء ...


اسفة ان كنت غير قادرة على كتابة الكلمات الجميلة المنمقة كما ينبغي في مخاطبة الملوك ، لكني فقدت القدرة على كتابة المقالات الجميلة ...والمظلوم كما جاء في القرآن لا يؤاخذ بما يقول ...

سينتخبك غيري ، مبروك عليك ...وقد تفوز ...كما فزت في السابق ...لم يدفع لي احد لكتابة كلماتي هذه ولا غيرها ....مثلما لم يدفع لي احد لكتابة 160 مقال كتبتها سابقا لنصرة المظلومين ...لانني ارى الظلم الذي تعرضت له فاتعاطف مع بقية الفئات

لكن في قضية مقتل اخي ..ستقف امامي صاغرا يوم الدين ..رأيت فيك ثلاث خصال من هدام ..حكم الاقارب ، وضعف دولة الحق ، وعدم نصرة المظلوم ..وعلو اسم العراق في عالم الفساد الاداري استمرارا لنهج هدام المجرم

هنيئا لك دول اللصوص التي تقودها ...لكني اسى لحالك ...تقود دولة يحكم فيها اللصوص وقطاع الطرق والابالسة ..



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ادب الطف ..ذكرياتي لاربعين يوما...
- انا من فئة مطلوبة للتطهير العرقي في قرن المعلوماتية!
- سبع سنوات على رحيله : حيدر المالكي ، الدم البرئ سفكوه يوم 24 ...
- حرب طائفية ؟ ............ لا ...
- رثاء ... بائعات القيمر الجميلات ... في انفجار العمارة الاخير ...
- هل الحرمان من العاطفة ، عنف منزلي؟
- في عيد المرأة ، ابحث عن العيد!
- الاغتراب في الوطن ... ذكرى ابي الاحرار ...
- دورة التاريخ العراقية ..
- قصة الشهيد حبيب-
- استشهاد عالم اللغة حيدر المالكي .. 24 حزيران 2006
- تقبل القتل .... تقبل الظلم ...
- حقوق المرأة في ميزان الاعراف والتقاليد والعشائر ..
- ازمة المرأة المسلمة ... اهداء الى بنت الهدى ..
- فيلم .. مملكة النبي سليمان ، وفتنة الناس في زمنه
- حقوق الطفل العراقي؟
- نساء البحرين وحقوق الانسان ...
- المرأة في الاعلام! هيكل ام ضمير؟
- محدودية صنع القرار لدى النساء ..
- استحي شوية ... خاص بالمسؤولين الجدد


المزيد.....




- مصدر مطلع: إدارة بايدن أوقفت مؤقتًا شحنة ذخيرة إلى إسرائيل.. ...
- كيف تعزز نمو الشعر الصحي؟
- الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية في شرق أوكرانيا
- شاهد: علم فلسطين يرفرف في حفلة تخرج طلاب جامعة ميشيغان الأم ...
- شاهد: استعدادات الجيش الروسي لعرض الاحتفال بالنصر في الحرب ا ...
- شاهد: طلاب بجامعة جنوب كاليفورنيا يغادرون اعتصام مناهض لإسرا ...
- بوندسليغا- ليفركوزن يحقق رقماً تاريخياً بـ48 فوزاً دون خسارة ...
- كتائب القسام تنشر مشاهد قنص جندي إسرائيلي في غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مبان عسكرية لحزب الله في جنوب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود في قصف طال قاعدة عسكرية قر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امنة محمد باقر - رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشأن مقتل طالب الدكتوراه حيدر المالكي في العمارة ..