أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - امنة محمد باقر - انا من فئة مطلوبة للتطهير العرقي في قرن المعلوماتية!














المزيد.....

انا من فئة مطلوبة للتطهير العرقي في قرن المعلوماتية!


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 09:51
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


مذ فتحت عيني على الدنيا ... ولا ارى سوى قومي يقتلون وغيرهم يسرحون ويمرحون ... واذا فتح احدنا لسانه شاكياً قالوا طائفي وعرقي ... فهل من اثبات اكبر مما تراه اليوم على قنوات العالم اجمع من رؤية من يذبح فينا ويقتل ، قال لي اخي ان مجموعة من الشباب انبرت مؤخرا لكي تشكو للعالم اجمع ان يقول الرأي العام رايه فينا ... ولماذا هذا السكوت ... والتغاضي ... قرأت لاحدى الكاتبات الامريكيات مرة عن كذبة الحذف ... نحن نعاني من كذبة الحذف ... لقد اثر فينا الحذف كثيرا ... حذفونا من خارطة العالم ، ويقولون انظروا ما يجري في العراق ... ولا يجري ما يجري الا في احياء اهلي .... ولا ارى الا مآتم اهلي ... وويلات ربعي ... ودمعات امي ... الى متى تبقى النساء تلد للموت؟

يتفلسفون في كل شئ ... يفلسفون مذهبي ، وايماني وافكاري ... ولماذا الطم ولماذا احمل الزنجيل اضرب ظهري من قهري ... شكرا للزنجيل الذي لولاه ما تساءل العالم عني؟ من انا وما شأني ؟

قد يكره البعض ان اجلب هذا الاسم ... كغيره من الاسماء التي وجهت العالم نحو قضيتي ... لكني سأضع الاسم كبيرا واسطر حروفه حرفا حرفا ... نعم انها ثورة المظلومين من حكم الشاه في ايران ، ثورة الخميني هي التي قدمتني للعالم ... الشيعي الثائر المظلوم ... اقلية انا في العالم الاسلامي الظالم ... ظلموني ... وجعلوني استثناء في المسلمين ... وانا من اسس قواعد الدين .... وخطط معالم الدين

الطم؟ الا يحق لي بعدها ان الطم؟ لولا نوحي ولوعتي ولطمي وبكائي ... ما تساءل الناس عن سر مأساتي ... حرية المعتقد .... كل ما اريد ... لهذا تبعت ابي الاحرار ... جاء محمد صلى الله عليه وآله علما هاديا ... فمن اراد ان يبقى على ما يعتقد ليبقى لكني اخترت هذا المعتقد ... ان اكون مسلما وان احب اهل البيت تيمنا بآية في القرآن تقول وما اسألكم عليه اجراً الا المودة في القربى ...

يتفلسفون كثيرا في كل شعائري ... والناس تعتقد ما تعتقد لا احد يفلسف ما يفعلون ... ...لو لطمت خدي انتبه العالم اجمع ... لو قرأت بطور حزين ... انتبه العالم اجمع ... لو صرخت يا حسين انتبه العالم اجمع

فهل انا حالة فريدة .... كي تدرسوني دونا عن اديان العالم اجمع؟ وهل اذيت من احد ؟ ام لانني اضع الاصبع على الدنبلة واقول لا اخضع لحاكم ظالم... ولا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر اقرار العبيد؟ بالطبع ... لا اخضع ولا اقر ولا اعطي عطاء الذليل ....

مسألة التكتم على امري وتهميشي كانت ولا زالت سنة متبعة .... وانقل لكم حادثة صغيرة اذ لست ممن يدعون ... ابتلاني الدهر بالعمل في دائرة فيها بعض من اذناب هدام اللعين ... صدقوني ... والله شاهد على ما اقول كلما ذكر الحسين ... يحرمون ذكره ... بل يريدون ان يلطموك على فمك الى يومنا هذا .... لكنهم لا يتورعون عن ذكر محاسن الحكومة القديمة ... وامجاد هدام اللعين ( بدليل حروب الابادة الجماعية للشعب كله من حرب ايران الى حرب الكويت الى الحصار الى تسليم البلد تراب خالي من الخيرات ) وهكذا فهم لازالوا على عجلهم عاكفين ..... ولأمرنا من الكابتين .... يكبتون كل كلمة تحمل اسم الحسين ... ,كل شخص يحمل اسم الحسين ... وليست القضية اليوم بقضية اتباع الحسين ... بل قضية شعب بأكمله ... يعني تقتل شعبا كاملا ان يقول ربي الله بطريقة مختلفة؟

ان الجرائم التي ترتكب كل يوم امام انظار العالم اجمع وهدفها تطهير البلد من اتباع اهل البيت ... وهم نسبة اكثر من 80 بالمئة ، اضافة الى المسيح والصابئة وغيره من الفئات هو جريمة نكراء .... لا تغتفر ومللنا الصبر وعلينا ان نظهر للعالم مظلوميتنا ... كل عام والف عام .... نحن قوم مسلمون ... لكننا لا نقبل ان تقتلونا لاننا نعظم شعائر الله وهي من تقوى القلوب ... ومن اعظم شعائر الله ان تستنكر جريمة كربلاء ، وهي مسألة يعرفها القاصي والداني ... صديقتي وهي كاتبة اميركية اخبرتني انها حصلت على زمالة دراسية بعد قصة كتبتها تتحدث عن تشابيه تخص الحرب الاهلية في اميركا ، وهذه الكاتبة ايضا هي من الاشخاص الذين يعرفون قصة الامام الحسين عليه السلام بالتفصيل ..... فهل تريدون ان تعموا عين الشمس؟

ما اردت تفصيله ... هو اننا مستهدفون لايماننا ... بسبب نوعية ايماننا وليس لاي سبب اخر ... ونظريتي هذه ترون اثباتها امام اعينكم كل آن وكل حين في تفجيرات احياء بغداد ذات الاغلبية الشيعية ، وفي تفجيرات البصرة والناصرية والعمارة وديالى .... والله المستعان على ما يصفون ... لكن يجب ان نحدد هذه المسألة ونريها ونثبتها للعالم اجمع ... اننا نقتل بالمئات كل يوم بسبب معتقدنا ... فأين هي حرية المعتقد؟ واين نحن من عصر العولمة ؟ والتعايش السلمي وحقوق الانسان والانفتاح على العالم؟

بل باتوا يدعون العالم اجمع ان يجتمع علينا .... ونحن في بلدان العالم المختلفة ... تقتلون مئة منا هنا ... تجدون المئات في مدن العالم المختلفة ... اذهب الى اكبر جامع في الولايات المتحدة ... تجده لاتباع اهل البيت الذين فروا بدينهم ومعتقدهم ... اذهب الى كل انحاء العالم ... ترانا هنالك يولد منا بالمئات كل يوم ... فوالله لن تمحوا ذكرنا ....



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبع سنوات على رحيله : حيدر المالكي ، الدم البرئ سفكوه يوم 24 ...
- حرب طائفية ؟ ............ لا ...
- رثاء ... بائعات القيمر الجميلات ... في انفجار العمارة الاخير ...
- هل الحرمان من العاطفة ، عنف منزلي؟
- في عيد المرأة ، ابحث عن العيد!
- الاغتراب في الوطن ... ذكرى ابي الاحرار ...
- دورة التاريخ العراقية ..
- قصة الشهيد حبيب-
- استشهاد عالم اللغة حيدر المالكي .. 24 حزيران 2006
- تقبل القتل .... تقبل الظلم ...
- حقوق المرأة في ميزان الاعراف والتقاليد والعشائر ..
- ازمة المرأة المسلمة ... اهداء الى بنت الهدى ..
- فيلم .. مملكة النبي سليمان ، وفتنة الناس في زمنه
- حقوق الطفل العراقي؟
- نساء البحرين وحقوق الانسان ...
- المرأة في الاعلام! هيكل ام ضمير؟
- محدودية صنع القرار لدى النساء ..
- استحي شوية ... خاص بالمسؤولين الجدد
- ايام الحصار والمحنة في حياة الطبقة المتوسطة ... والشعب العرا ...
- ورقة تزكية من جهة دينية .. لكي تعمل في منظمة انسانية !


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - امنة محمد باقر - انا من فئة مطلوبة للتطهير العرقي في قرن المعلوماتية!