أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالة شخصية من مواطنة عراقية الى سماحة السيد الصدر














المزيد.....

رسالة شخصية من مواطنة عراقية الى سماحة السيد الصدر


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. كاترين ميخائيل

رسالة شخصية من مواطنة الى سماحة السيد الصدر

سبق لي وكتبتُ عدة مقالات صريحة أنتقد فيها الكتل المساهمة في الحكومة وعلى رأسها الكتل الطائفية الكبيرة ومنها كتلة الصدر وها الان نحصد ما كنا نحذر منه نحن مواطنين عراقيين غير طائفيين غير قوميين متعصبين العراق الموحد هو شعارنا . "في قاموسي" العراق وطن للجميع لاغير ". نعم تعرضتُ الى كثير من الانتقادات والشتائم والكلمات البذيئة بسبب حبي لوطني العراق وهذا يُقوي عزيمتي .
الان أكتب قناعاتي لموقف السيد الصدر الذي أكن الان كل إحترامي لموقفه بإعلانه الانسحاب من الساحة السياسية أعتبر هذا تعبير عن حب الوطن . كتلتك "تُسيطر على 40 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 325 مقعدا، على قانون مثير للجدل يمنح نواب البرلمان معاشات سخية تصل إلى ثمانية آلاف دولار شهريا، والتي أصبحت رمزا لفساد النخبة السياسية في العراق." نقلا عن جريدة إنتدبنت
سبق لي وأن كتبتُ عن هذا الفساد وشخصت الاسماء , كانت سياسة كتلكم كل منْ يفضح هذا الفساد يصبح في القائمة السوداء وأكثرمن ذلك تتوجهون برسائل قاسية لمن ينتقد, بكل بساطة تهدرون كلمة الوطنية تهدرون تضحيات الاخرين نعم والف نعم قدمتم تضحيات جسام ودماء زكية على يد الطاغية صدام حسين وبعدها على يد الارهابيين المجرمين . لكن لم تحترمو هذه التضحيات بالعزل عن الساحة السياسية .
القرار الاصح هو البقاء في الساحة السياسية ومحاربة الفساد والفاسدين ومحاسبة الفاسدين من قائمتك على شاشات التلفزيون كي تصبحو مثلا أعلى في التاريخ السياسي في المنطقة كلها .
سبق وان مارس المتنفذين في الدولة العراقية أساليب غير شرعية لاقانونيا ولا دينيا بحق من ينتقدكم وينتقد ممارسات ممثليكم هذه كانت نتائجها .
ما المطلوب الان؟
رفع شعار العراق وطن للجميع هو المطلوب اليوم وليس الشعارات الطائفية المقيتة
الابتعاد عن تدخلات ومقترحات دول الجوار التي تتحمل ترسيخ الطائفية في العراق
الابتعاد عن الشعارات الدينية وترسيخها في الدستور العراقي ممكن أن يكون رجل الدين قائد ديني وقائد إجتماعي من خلال بث وتثقيف أبناء الشعب بالاخلاق الحسنة . من فلسفة الدين رسمتْ أكبر الدساتير العالمية في التاريخ لكن دون إقحام الدين في أمور الدولة بشكل مباشر . التعاليم الدينية خلق وأخلاق نستلهم منها الانسانية السلام المسامحة الطيبة الرحمة الحفاظ على أموال الشعب التعاطف مع الارامل والايتام هذه هي الاخلاق التي تطلبها من عندي أنا مواطنة عراقية وأنت رجل دين و مواطن عراقي دعنا نضع العراق وشعب العراق على أكتافنا وكل يُؤدي بدوره من أجل الاهداف الوطنية السامية . قرار الاعتزال ليس بصحيح لكن قرار حب الوطن وحب الشعب والاخلاص لدماء الشهداء هو الاصح والمجيئ وترشيح أناس نزيهين نظيفين للانتخابات القادمة هو الاصح سيدي سماحة الصدر . والله يكون بعونكم من خيانة أقرب المقربين الى رسالتك الوطنية .
مع إحترامي لكل الطوائف الدينية لم ولن أحارب الدين او الطائفة يوما واحدا ولم يكن لي عداء شخصي معكم او مع أحدا من كتلتكم , لكن أنتقد الاخطاء وهذا حقي مضمون في الدستور العراقي من خلال حرية التعبير عن الرأي . نعم فشلتم أيها القادة السياسيون في إدارة البلد خلال عشرة أعوام ودماء الشعب العراقي تسيل دون رحمة والان جاء دور التغيير في الايدلوجيات التي تقود البلد .

20/2/2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ننتخب؟؟؟
- أهمية صناديق الاقتراع
- عشرة أسئلة الى النائبة عالية نصيف
- مواطنة عراقية ماهو واجبي الان ؟
- قانون الامتيازات الخاصة
- مناقشة تقرير الامم المتحدة
- حوار مع الاستاذ هرمز كوهاري
- رسالة الى العالم الانساني
- رمادي العراقية (هل وطنية؟)
- قتل المسيحييون في العراق مستمر
- مواطنو كربلاء يبدون أراءهم حول الانتخابات المقبلة
- نيلسون مانديلا
- إحصائيات عن العنف ضد المرأة
- تعويض ضحايا الاسلحة الكيمياوية
- القوات العراقية بحاجة لتدريب وتأمين حقوق الانسان
- رسالة للرئيسيين أوباما والمالكي
- قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- أنتخبْ المالكي لولاية ثالثة
- رسالة شخصية الى وزيري التربية والتعليم العالي
- نظرة أولية عن إنتخابات كردستان


المزيد.....




- كاميرا ترصد مشهدًا طريفًا لأسد جبلي وهو يستريح على أرجوحة شب ...
- فيديو يظهر إعصارا مدمرا يسحق منزلًا في تكساس.. شاهد ما حدث ل ...
- نتنياهو: قررنا إغلاق قناة الجزيرة الإخبارية في إسرائيل
- البطريرك كيريل يهنئ الرئيس بوتين بعيد الفصح
- بحث أكاديمي هولندي: -الملحدون- في المغرب يلجأون إلى أساليب غ ...
- شاهد: الرئيس الروسي بوتين يحضر قداس أحد القيامة في موسكو
- الصين تكشف عن نموذج Vidu للذكاء الاصطناعي
- كيف يؤثر التوتر على صحة الأسنان؟
- الحوثيون: إسرائيل ستواجه إجراءات مؤلمة
- زيلينسكي مهنئا بعيد الفصح: -شيفرون بعلم أوكرانيا على كتف الر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالة شخصية من مواطنة عراقية الى سماحة السيد الصدر