أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء حميو - حلمُ ليلة نيسان














المزيد.....

حلمُ ليلة نيسان


ضياء حميو

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 01:23
المحور: الادب والفن
    



لم يقل أخي " بهاء " اننا متوجهان الى " فينا " في النمسا،ومن مطار حلب تحديدا ...!.
كنا صديقين لا أخوة وحسب،صعدنا الى الطائرة، وكانت هي معنا ،إشترى لها طربوشا من قيصرية حلب لايفارقها ، ترقص وتغني " ليالي الأنس بفينا " وهو يضحك ..يضحك ويراقصها ، الطائرة ستغادر بعد قليل ،قلتُ:" سانزل لأشرب شاي.. ستتأخر الطائرة"..لم يعترض ، ونزلتْ هي معي مستمرة في الغناء...!
فرحا هو ،وأخيرا سيسافر الى " فينا "...ظل يتحدث بلا توقف عن موسيقاها" ويردد أسماءً أجهل جلها " هايدن،شتراوس،بروكنر،موزارت "..أخبرته انه الشتاء..والبرد شديد هناك،قمصاننا الصيفية لن تنفع.
ابتسمتْ وأخرجتْ وشاحين صوفيين من حقيبتها.
نزلتُ أبحث عن مقهى بجانب الطائرة يبيع شايا عراقيا بالهيل.
دقائق ووجدتُ الطائرة قد غادرتني..!!
لِمَ سافر وحده، لِمَ لَمْ يوقفها ،هو لايعرف النمسا مثلي.
الموسيقى سحرته انسته اياي.
يالهي حلّق أخي ..الموسيقى سحرته..!!.
وهي... أين هي..!؟ لِم َ لم ْ تصعد للطائرة ولم تشرب الشاي..!.
إستيقظتُ من النوم فزعا، هرعتُ لحقيبتي..فتحتها، وجدتُ طربوشا أحمر يتوسد وشاحين صوفيين.
أخي ..!
أنتِ..!
أينكما..!؟.



#ضياء_حميو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدنةُ حب
- بلى انحنيتُ
- ميلاد لانا
- شذوذُ طائر
- القصيدةُ التي تستحي
- مصيدةُ الأمنيات
- لوح بابلي من الألف الثالث ب م
- وردة الرجاء والمنى الطنجية
- جرس الخروف
- العربة والحصان
- أخي صفاء
- كل نساء البلد الفلاني بغايا
- تعلق في نقطة الباء
- الحاكم العربي والإستثمار في الطفل الإنسان
- برتقالةٌ مُراكشية
- بغداد شتاء 1986
- رقصةٌ أخرى
- الكفّ التي تعرفه
- ثورة عض الأصابع البنفسجية
- صفعة تونس ومصر لسياسات إقتصاد السوق


المزيد.....




- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء حميو - حلمُ ليلة نيسان