أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمنية طلعت - تعميم -العريان- جماهيرياً














المزيد.....

تعميم -العريان- جماهيرياً


أمنية طلعت

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 14:56
المحور: كتابات ساخرة
    


في لسان العرب نجد الشرح الآتي: عَرِيَ: من ثيابه . عُرْياً، وعُرْيَة: تجرد منها. فهور عارٍ، وعُرْيان.

ووفقاً للسان العرب "مش أنا خالص"، فإنه وبعد حادثة حمادة العريان، ومحاولات عناصر الشرطة التابعة للداخلية - التي هي جزء من حكومة قنديل التي شكلها سيادة الرئيس محمد مرسي عضو جماعة الإخوان المسلمين – المستميتة لسحل المواطنين والمواطنات وتجريدهم من ملابسهم ليصبحوا عريانين أمام عدسات الصحافة العالمية، فإن ما استطاع عقلي الوصول إليه بعد جهد جهيد من التحليل العميق لمضمون تلك التصرفات، فإن الدولة المصرية الحديثة تحاول كسر تابوه الجسد وتعميم حفلات العري الجماعي بين المواطنين، ليصبح اللقب السائد للمواطن المصري في المحافل الدولية هو: العريان، وبالتالي يفهم العالم كله أن مصر دولة "كوووول" وتؤمن بفن "النود" والإيروتيك الشوارعي وأيضاً المساواة بين الرجل والمرأة، فقد تم تعرية "ست البنات" في أحداث مجلس الوزراء العام الماضي على يد عناصر الجيش الباسلة وهذا العام تم تعرية حمادة على يد عناصر الداخلية العظيمة، وبالتالي فإن أخونة الدولة لا تسعى للإنغلاق أبدأً، بل ستكسبنا لقب "العريان".
وأحب أن أتوجه بالشكر هنا إلى علياء المهدي التي تعرت بمزاجها، وكأن لسان حالها يقول بيدي لا بيد عمرو، بما إن كل الشعب سيتعرى بمزاجه أو غصب عنه، وإن كنت أطالب بأن يتم تأجيل إجراء التعرية مع قدوم فصل الصيف حتى لا يصاب الشعب المصري بنزلة برد شديدة في نفس الوقت، ما يعمل على نشر فيروس الإنفلونزا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظراً للكثافة السكانية المصرية والتي بلغت في آخر الاحصاءات تسعين مليون مواطن ومواطنة.
بعد قرار "التعرية" المصحوب بالسحل والتعذيب، فإنني أطالب بأن يتم تنفيذ قرار منع أفلام البورن من الإنترنت المصري، وذلك لأن الشعب لن يحتاجها بما أن حفلات البورن السادي سوف تُقدم له في الشوارع، بحيث تكون في متناول يد كل مواطن، وحتى لا يعتاد الشعب على الترف والبذخ في العطاء الحكومي، ومن هنا أتوجه إلى سيادة معالي رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، بنصيحة بسيطة من امرأة مسكينة تنتمي لطوابير النساء المنتظرات دورهن في الاغتصاب الجماعي في ميدان التحرير: " سيدي معالي الوزير؛ الشعب المصري نمرود وطماع، فإن تركت له أفلام البورن على الإنترنت وحفلات الاغتصاب الجماعي والتعرية والجنس السادي في الشوارع، فربما ارتفع سقف مطالبه وطالب بصرف الايروتيك الحكومي على بطاقات التموين، ولا أدري حينها إن كانت العناصر المدربة لديكم سوف تسد في هذا المشروع".
أما نصيحتي الثانية أتوجه بها إلى الشعب المصري: عليكم بالبدء في "ريجيم" قاسي فوراً ولعب الرياضة بسرعة، حتى تظهرون في مظهر جيد أمام كاميرات الفضائيات العالمية، ولا تسيئوا بترهلكم لسمعة مصر، وإلا فإن الحل الوحيد أمامكم أن تتحملوا عناء شفط كروشكم مع السحل المصاحب لعمليات التعرية.



#أمنية_طلعت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب عنصري بطبعه
- مسلم آه مسيحي لأ
- قررت أتحجب
- مليونية رقصة المجنونة
- ما لن يحدث في 2013
- متعة العرض: علياء وأبو إسماعيل
- وطن يموت بهدوء
- رحل مبارك وآثاره باقية
- خدعوك فقالوا -إيد واحدة-
- سيادة الرئيس مرسي ... سؤالان لا يمسان ذاتك الإلهية
- يحدث في مصر الشقيقة ...لكن بلا تعاطف
- الإخوان كحيت وأوباما الأليت
- عبده موته والبحث عن دور في الفوضى
- أهم رجل في مصر
- يا مرسي .... مصر لا تركع أبداً (حول زيارة السعودية وتقبيل ال ...
- أيها الرجل العزيز ....عصر الحرملك انتهى!
- بشائر الاستقرار ..بورصة بخير وشعب يبحث عن أنبوبة غاز
- اليسار العربي يقود التغيير حتى وإن لم يتصدر المشهد
- -عضمة- يلقيها لنا العسكر ...قانون العزل السياسي
- -سوفت وير- حكام مصر لازم يتغير -حقيقة ما يحدث في التحرير-


المزيد.....




- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمنية طلعت - تعميم -العريان- جماهيرياً