أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - سحب الثقة أم التهدئة ... !!!














المزيد.....

سحب الثقة أم التهدئة ... !!!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 18:10
المحور: القضية الكردية
    


سحب الثقة ام التهدئة ... !!
ان الازمة العراقية الحالية طغت على عناوين الاخبار العربية والعالمية , والقت بظلالها على المشهد السياسي العراقي , حتى بات الشغل الشاغل للكتل والاحزاب والحركات السياسية العراقية حتى ان بعض الكتل اصبح مترددا مع او ضد , و تم تجاهل مصلحة الشعب العراقي في هذه الازمة , بل مصالح الكتل والاحزاب العراقية هي الطاغية على المصلحة الوطنية العامة وعلى مصالح الشعب العراقي الذي يعتبر في امس الحاجة الى توفير الخدمات , والى الاصلاحات الاقتصادية وانتعاشها والغاء الاصفار عن الدينار العراقي وتقوية القدرة الشرائية , لتوفير الرفاهية للشعب العراقي وازاحة الفقر عن كاهل الشعب العراقي والى الابد , بعد ان تجاوز الاحتياطي من العملة الصعبة الى اكثر من 60 مليار دولار وفي تزايد في ظل ارتفاعات قياسية في اسعار البترول العالمية , هذا هو مايريده الشعب العراقي سواء كان المالكي في سدة الحكم او اوتي بغيره واستطيع ان اقول ان شعوب العالم كافة تريد الرفاهية وتوفير الخدمات والعيش بكرامة , والدليل على صحة اقوالي ما حصل في انتخابات عمادة المدن في انجلترا مؤخرا , حيث اكتسح حزب العمال الانتخابات ونجح في اغلب المدن الانجليزية بسبب سياسة التقشف وربط الاحزمة التي انتهجتها حزب المحافظين وقطع المساعدات المالية عن الدراسة الجامعية وعن اغلب العوائل المتعففة من قبل حزب المحافظين مما نأى بالناخب الانجليزي عن تجديد الثقة بهم واعطاء صوته لحزب العمال المعارض , لست هنا بصدد مقارنة بين العراق وانجلترا ولكن ما اود الوصول اليه ان شعوب العالم قاطبة ترغب في توفير الحكومات الخدمات لها والعيش بحرية وكرامة والعدالة الاجتماعية .
نرجع الى المشهد السياسي العراقي الحالي , حتى ان بعض الاحزاب والحركات العراقية والكردستانية لم تحسم امرها من قضية سحب الثقة ام لا !! فتارة يصرح الناطقين باسم الحركة او الحزب انهم مع سحب الثقة عن حكومة المالكي , وتارة اخرى يصرحون انهم لم يحسموا امرهم بعد , ولاندري ما هو حجم الخلاف الدائر بين المؤيدين لحجب الثقة والمعارضين له !!؟؟
اننا كمراقبين للمشهد والبانوراما السياسية العراقية , فعملية مقارنة بسيطة بين الكتل السياسية وسياساتها الداخلية والخارجية تؤدي بنا الى تبني موقف من هذه الازمة , لقد اجتمعت مع احد قادة العراقية في لندن حول موقفهم من الدستور العراقي وبالاخص من مواد الدستور التي تخص الشعب الكردستاني مثل الاراضي المتنازع عليها والمادة 140 وحلحلة الاوضاع في كركوك والاراضي الكردستانية في مخمور وسنجار وخانقين والفيدرالية , كان موقفه سلبيا جدا حتى في ظل هذا الاصطفاف الكتلوي والمكاسب التي قد يحصلوا عليها اذا اخذوا منحى أخر والاصطفاف الى جانب الكتل الكردستانية , فعليه لا يمكننا ان نعول على موقف كتلة العراقية في حلحلحة الملفات العالقة بين اقليم كردستان وبغداد .
علينا اذن الاصطفاف الى جانب كتلة دولة القانون , وتكوين حكومة اغلبية تتمثل فيها كل الكتل العراقية وفق نتائج الانتخابات السابقة والاستحقاق الانتخابي , ووضع شروط مع المالكي في الالتزام بمواد الدستور وحلحلة القضايا والملفات العالقة بين اقليم كردستان وبغداد , وعدم التسويف والمماطلة , ووضع ألية تطبيق هذه المواد الدستورية والبدء بها مباشرة وحلحلة الملفات العالقة مباشرة ولا مجال للتسويف والمماطلة نهائيا , وانتقاد بعض المواقف المتشنجة والارتجالية للمالكي وحكومته في موقفه من الملفات العالقة بين الاقليم وبغداد وكذلك موقفه من دعم النظام السوري الأيل للسقوط والوقوف الى جانب الشعب السوري البطل , وفق هذه الشروط بامكاننا ان نجدد الثقة بحكومة الاغلبية الجديدة والمتمثلة فيها جميع الكتل والاحزاب والحركات السياسية العراقية برئاسة المالكي ونكسب الى جانبنا الكتلة الاكبر ونكون قد انهينا هذه الازمة المستعصية والتفتنا الى الشعب العراقي الذي يستحق منا بذل الجهد الكبير والقضاء على الفقر والمعاناة .
هذا رأيي المتواضع وتصوري للمرحلة المقبلة , مع تجديد الثقة بشروط لحكومة اغلبية يرأسها المالكي وفق الاستحقاق الانتخابي .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان مظلة الحرية
- عشم ابليس في الجنة ...
- بيان نوشيروان مصطفى هل ستعقبها بيانات اخرى ؟؟!!
- كاك نوشيروان وأزمة المالكي ...
- رد على مقالة كاترين ميخائيل
- بين خشية طالباني وتحفظ زيباري أسيل أنهر من دماء !!!
- صنم اخر في طريقه الى السقوط
- الفرصة الاخيرة للنظام السوري المتهاوي ...
- مأزق الديمقراطية في الكويت
- طوبى لقرار الجامعة العربية ...
- ماذا بعد المبادرة العربية في الشأن السوري ؟؟!!
- مهلة الجامعة العربية ... والثورة السورية !!!
- تقرير هيومن رايتس ووتش البعيد عن الطموح !!
- الشبيحة في اقليم كوردستان !!
- امريكا ... والنفاق السياسي !!
- تظاهرة جماهيرية
- تصدير المشاكل ... لمصلحة من ؟؟!!
- أقتلوا الحميت الدسم الاحمس !!
- يمكنك ان تدوس الازهار ولكن لا يمكنك تؤخر الربيع
- القصف الايراني على كوردستان وحرب المياه !!


المزيد.....




- عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تتهم نتنياهو بالتخلي عن أر ...
- النمسا تستأنف تمويل الأونروا بعد اطلاعها على خطة عمل الوكالة ...
- بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: نتابع الاشتباكات في الزاوية وعل ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تتهم ننتياهو بالتخلي عن أر ...
- الأونروا: عدم فتح المعابر ينذر باستمرار الظروف الكارثية في غ ...
- الأونروا: 800 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح قسرا من رفح منذ ...
- شنق امرأتين في إيران مع تزايد عمليات الإعدام في البلاد
- الأونروا: 800 ألف شخص -أجبروا على الفرار- من رفح
- عائلات الأسرى بغزة تطالب بتنحي نتنياهو وتهدد بتصعيد حراكها
- الأونروا: 800 ألف شخص -أجبروا على الفرار- من رفح منذ بدء الع ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - سحب الثقة أم التهدئة ... !!!