أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الزاغيني - نزاعات الملكية قصة لانهاية لها














المزيد.....

نزاعات الملكية قصة لانهاية لها


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 21:21
المحور: حقوق الانسان
    


نزاعات الملكية قصة لانهاية لها
علي الزاغيني
الحرب واثارها لاتنتهي وتبقى سلبياتها وترافقها ويلات ومأسي كثيرة قد تكون هناك صعوبة في ايجاد الحلول المناسبة لها .
الحرب العراقية الايرانية في ثمانينات القرن الماضي خلفت كوارث لاتنسى بسبب عنجهية الانظمة التي لم تجد حل لوقف اطلاق النار وانما هي من كانت تزيد في اتقادها لتكون مطحنة للشعبين .
عندما دقت طبول هذه الحرب رافقتها حرب نفسية اخرى وذلك بتهجير عدد كبير من العوائل العراقية بحجة انها ايرانية او لاتحمل وثائق عراقية (شهادة الجنسية العراقية ) واغلبهم من الاخوة الاكراد الفيلين وتسارعت الاحداث فوجدوا انفسهم على الحدود العراقية الايرانية لايملكون شئ الا رحمة الله الواسعة بعد ان استولت السلطات على كافة ممتلكاتهم واصبحوا مشردين واصوات الرصاص تطاردهم من كل جانب ومنهم من سقط في جقول الالغام وانتهت حياته في تلك الحقول , والبعض الاخر اكمل طريقه وهو ينظر الى الخلف لوطنه لعله يعود اليه يوما معززا مكرما مثلما طرد منها ذليلا خائبا بسبب السياسة الرعناء للنظام .
السيدة (نبيهة موسى نور محمد ) احدى السيدات اللواتي فقدن الكثير من ذويهم واستولى النظام على جميع ممتلكاتهم من دور واراضي دون وجه حق يذكر , بعد ان فقدت 12 شهيدا من عائلتها وذاقت الامرين بسبب النظام السابق .
تقول السيدة نبيهة لقد استبشرنا خيرا بعد سقوط النظام البائد ونسينا كل تلك الماسي التي اصابت عائلتنا وجميع المهجرين ونحن نستمع لما يصرح به المسؤولين الجدد بان الحق سيعود لاهله بعد زوال الطاغية واعوانه ونحن ننتظر الفرج ولكن ذهبت احلامنا ادراج الرياح بسبب كثرة المراجعات مع تحمل كافة الاجور من نقل ومحاماة ولكن لاجدوى من كل هذا وفي كل مرة نصطدم بجدار الروتين القاتل .
لقد قدمنا طلب باستعادة املاكنا واراضينا منذ عام 2004 ولحد الان لم نصل الى نتيجة سوى تعهدات روتينة من قبل هئية حل النزاعات الملكية والمحاكم وبخس الاسعار التي تقيم بها الممتلكات واحد هذه الاملاك دارنا الواقعة في منطقة العطيفية الثانية قرب السايلو تم تقيم سعر المتر الواحد (1500000) مليون ونصف ؟
تضيف السيدة نبيهة هل هذا سعر مقبول في منطقة تعتبر من المناطق المرتفعة الاسعار في بغداد ؟ كيف تم تقييم الاسعار وعلى اي اساس اذا ما علمنا بان الاسعار في ارتفاع مستمر .
وتضيف السيدة نبيهة موسى بان اي دعوة لم تصل لحد الان رغم مرور اكثر من سبع سنوات الى محكمة التميز للمصادقة على القرارات لذا نطالب بسرعة حسم قضايانا والتثمين بما يتماشى والاسعار الحالية لنتمكن من اسكان عوائلنا بما يلبق وتضحيات شهدائنا .
كان الاجدر بحكوماتنا التي تعاقبت بعد سقوط النظام السايق ان تعيد كافة الحقوق والممتلكات لعوائل الضحايا والمهجرين وان تسهل كافة الاجراءات من اجل اعادة ممتلكاتهم التي سلبت بالقوة ومنحت للغير دون وجه حق .
علينا ان نتذكر شهدائنا وعوائلهم وان لاتكون التصريحات في وسائل الاعلام فقط يجب ان تكون حقيقة تطبق على الارض .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرايا الوهم
- حوار مع الاديبة يسرا القيسي
- صناعة السجاد اليدويمن يعيد اليها الحياة
- حوار مع الاستاذ فلاح حسن عبدالله مؤسس التنظيم الديمقراطي
- كل حروف الحب ............. انت
- ابو طبر ارهابي منقرض
- قدس ميلاد امراة بلا ظل
- الفساد الاداري افة تنخر خارطة الوطن
- هواجس الوداع
- اقمارك ِانتِ.....!؟
- الصراع على السلطة وسباق المائة يوم
- مبدعات من بلادي
- قتل بن لادن ولكن؟ كم بن لادن لازال حيا!!
- في ذكرى سقوط الصنم
- حقيقة تجاوزت الحلم
- ثمار الوطن ... مبارك ... صوتكم
- سُحب الانتظار
- سلام عليك يا عراق
- السيد المالكي مائة يوم لا تكفي احذر ؟ الجميع يترقب سقوطكم
- ذكرى حب وامل اللقاء


المزيد.....




- حملة ترمب تركز على -المهاجرين- لتضليل الناخبين
- صحة غزة تطالب محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق في تعذيب واغتي ...
- جنوب السودان يلغي الضرائب التي أدت إلى تعليق عمليات الإنزال ...
- برنامج الأغذية العالمي: الجماعة تتجه نحو جنوب قطاع غزة
- الأمم المتحدة تحذر الأطراف المتحاربة في السودان بشأن دارفور ...
- الانتفاضة الطلابية.. حرية التعبير تدعس في حرم أرقى جامعات ال ...
- الغذاء العالمي: المجاعة واسعة في شمال غزة وتتجه نحو الجنوب
- تونس.. إجلاء قسري لمئات المهاجرين ونقلهم للحدود الجزائرية
- تونس: إجلاء مئات المهاجرين و-ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية- و ...
- إسرائيل تبلغ منظمات الإغاثة بخطط إجلاء رفح وواشنطن تؤكد: لم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الزاغيني - نزاعات الملكية قصة لانهاية لها