أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - انتصار مجلس النواب العراقي














المزيد.....

انتصار مجلس النواب العراقي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2468 - 2008 / 11 / 17 - 03:40
المحور: حقوق الانسان
    


اليوم كانت الجلسة مغلقة ,لانها نابعة من المصلحة الذاتية للنواب الاعزاء ,وخاصة الذين قدموا امتحاناتهم واستلموا شهاداتهم ,المشكوك بانها من انتاج
سوق مريدي, الذي يعرفه كل انسان في العراق ,اليوم تم اقرار زيادة رواتب الاعضاء لانهم غير قادرين على دفع الايجارات ويعانون ما يعانيه اغلب
ابناء الشعب العراقي من فقر وعوز, فقد تقرر رفع الرواتب بنسبة كبيرة وذلك لان حظورهم كان لا مثيل له ,اذ ان هذا المجلس المحترم والموقر عودنا على
تاجيل اتخاذ القرارات المهمة لعدم اكتمال النصاب ,اليوم تم اتخاذ قرارات وبالاغلبية لزيادة الرواتب ,اعطاء النواب وعوائلهم جوازات سفر دبلوماسية
مدى الحياة ( تصريحات السيد الاعرجي عضو مجلس النواب ) هذه هي الديمقراطية الحديثة التي طورها السيد بوش وديك تشيني ورايس ,المفروض في مجلس النواب الذي انتخبه الشعب العراقي تحت ظروف الارهاب المعقدة الشعب الذي خاطر بحياته بالرغم من تهديدات القاعدة ومن وقف معها ,ان يكون المجلس
العين الساهرة على مصالح الشعب واستقلال البلاد والحصول على السيادة التامة ,وضع النقاط على الحروف ومحاسبة الحكومة على عدم تنفيذ وعودها بما
يتعلق بالقضاء على الميليشيات وان يكون السلاح بيد الحكومة فقط,القضاء على المحسوبية والمنسوبية ,ملاحقة اللصوص الذين سرقوا الملايين , متابعة
الحصة التموينية وتوزيعها كاملة غير منقوصة ,وعدم تكرار المهازل على سبيل المثال لا الحصر النصف كيلو عدس اكرامية بمناسبة شهر رمضان الكريم
التلكؤ الحاصل في عدم توفير الطاقة الكهربائية التي هي اساس الحياة والبنى التحتية بدون كهرباء تعتبر صفر على الشمال ,توفير الحماية لممتلكات الدولة
بما فيها المستشفيات مذاخر الادوية توفير كراسي للتلاميذ في المدارس حتى لا يجلسون على الارض كما هو في كثير من المدارس ,وخاصة الابتدائية توفير
الكتب واللوازم المدرسية لضعيفي الحال وما اكثرهم في عراق اليوم ,سن قوانين للحماية الاجتماعية للارامل والايتام سن القوانين لحماية المراة دراسة كيفية
حفظ الامن ايقاف الاعتداءات على الاقليات وتهجيرهم ارجاع الامن الى محافظة نينوى وايقاف قتل وتهجير المسيحيين والايزيديين توفير الحماية الاجتماعية
للمهجرين , عدم اخلاء المباني الحكومية من سكانها المهجرين الا بعد توفير اماكن سكن بديلة فما حصل في محافظة بابل من تفليش دور سكن وصرائف
بالشفلات للمهجرين الذين كانوا مضطرين لبناء سقف يقيهم الشمس والمطر على اراضي حكومية وصمة عار,دراسة الازمة الامنية وتداعياتها بين الاحزاب الحاكمة ان المظاهرات في الديوانية والبصرة ومدن الجنوب تنذر بما لاتحمد عقباه من اندلاع حرب اهلية بين منظمة بدر ومجالس الاسناد الموالية للمالكي
ان التشضي الحاصل بين الاحزاب التي هي في السلطة ينذر باراقة دماء جديدة بريئة وهناك الكثير من الامور التي كان على مجلس النواب معالجتها قبل
التفكير في زيادة الرواتب ,ماذا فعل المجلس الموقر للشعب حتى يسعى ويقر سعيه بقانون زيادة المرتبات للنواب ؟هل فكرتم في حماية ابناء الشعب من
الامراض؟ ماهي نتائج مكافحة وباء الكوليرا؟ ماذا فعل مجلس النواب لمساعدة المصابين بامراض السرطان؟ المرض الذي زاد انتشاره بعد الغزو واستعمال
اليورانيوم المنضب ,المعروف عن مجلس النواب هو استيلاء عدد كبير من اعضائه على مقاعد مخصصة لابناء الشعب والتي يتم فرزها بالقرعة فهل
هذه هي تعاليم الدين الاسلامي ؟ اتقوا الله وافيقوا على انفسكم فقد تجاوزتم الحدود الدينية والقوانين والعادات الدنيوية , ان من لايعير اهمية للتاريخ يكون
دائما الخاسر في نهاية المطاف ...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟
- محافظة الانبار تقوم بحرق مئات الاطنان من المواد الغذائية
- الرئيس الامريكي الجديد اوباما
- الاتفاقية الامنية مع من؟
- willst du mein Bruder sein ?oder schlage ich deinen Kopf ein ...
- ما هو جدوى تشكيل لجان تحقيقية في العراق اذا كان حاميها...... ...
- من المسؤول عن الهجمة القذرة الشرسة ضد المسيحيين في الموصل؟
- قانون اخلاء المباني الحكومية والكيل بمكيالين تجاه العوائل ال ...
- اجتثاث الاقليات يدل على تشوه خلقي لما يسمى بالديمقراطية في ا ...
- اربعينية الشهيد كامل شياع
- الدول العربية وسياسة التطبيع مع الطغمة الصهيونية
- تعذيب الاطفال في سجون العراق
- مياه الصرف الصحي تختلط بمياه الشرب في العراق
- هل استفاق السيد المالكي ؟
- الاحزاب الوطنية وبرامج واهداف العمل المشترك
- تسعيركم الشلغم اثلج صدورنا سيروا على بركة الله
- هل يحق لرئيس الوزراء التصرف بالمال العام؟
- ليكن الحوار المتمدن الطريق لتبادل وجهات النظر
- هل هناك مستشفيات لعلاج المواطن العراقي؟
- كم فتى في الكوخ


المزيد.....




- -كندا دولة قانون-.. تعليق من ترودو بعد اعتقالات مرتبطة باغتي ...
- الصحة العالمية تحذر من -حمام دم- ومن امتداد المجاعة لجنوب ال ...
- فرار 8 معتقلين من سجن في هايتي والشرطة تقتل 4 آخرين
- الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة باتفاق رهائن مع حماس
- ميقاتي ينفي تلقي لبنان -رشوة أوروبية- لإبقاء اللاجئين السوري ...
- فيديو.. سمير فرج يُشكك في عدد الأسرى الإسرائيليين: حماس تخفي ...
- برنامج الأغذية العالمي: أجزاء من غزة تعيش -مجاعة شاملة-
- مديرة برنامج الأغذية العالمي: شمال غزة يواجه بالفعل مجاعة كا ...
- -جيروزاليم بوست-: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ...
- فعلها بحادثة مشابهة.. اعتقال مشتبه به دهس طفلة وهرب من مكان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - انتصار مجلس النواب العراقي