أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - لكِ أنتِ














المزيد.....

لكِ أنتِ


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 2396 - 2008 / 9 / 6 - 08:06
المحور: الادب والفن
    


لكِ أنتِ..... طويتُ الماضي والذكرى
ورسمتُ ألآتي .... من أيامي شعرا
ونزفتُ لحناً..... فغدا شرياني ثغرا
ونثرتُ بين نهديكِ... وردا وعطرا
ونادمتُ ثغركِ....لأرشفُ من رضابكِ خمرا
**********************
لكِ أنتِ ...... مزاميري وأذكاري
......... تراتيلِ
وما جاء...... بتوراةِ وقرآنِ وأنجيلِ
يُحرمُ فيها بارينا.... لحُبكِ أي تأويلي
أنا إنسانٌ، آثامي.. بدأت من قتل هابيلِ
وجناتٌ هجرتُ كرومها طوعاً
.... لضماتٍ وتقبيلي
وخصرٌ غضُ ياما..... ترنم تحت أزميلي
**************
فعفوك أنا من جاء.... عريانٍ لنار لا تدفيني
لأغفو لحظة سكرى ...... بين فُل وياسمينِ
لأنسى كل مأساتي..... وأعشق أُنثى تُغريني
بجناتٍ وأنهارِ خمرٍ، وولدان، وحور عيني
فأنتِ نُطفةُ روحي..... وأنتِ شعر تأبيني
رجوتك يكفي هجراناً... وحَقكِ لن تذليني
تماهت ذاتي في ذاتِك أسيرٌ الدُنيا والدينِ
**************
لك ياترنيمة الأمسِ
وأشجاني ومصدر لذتي وأُنسي
ويا كُل أحلامي وآلامي
وضعف الذات والبأسِ
ويا مخيال أفكاري..وآمالِ..ودردشتي
..وحفيف همسي
أنا مجنونُ إدماني.. وترياقي.. منكِ الضمُ واللمسِ
وبين أناملُ سحركِ.... فقدتُ الوعي والحسي
كفاكِ ياندى الصبحُ
ويا دُنيا بلا ملحُ
هوى الذاتِ هو الجرحُ
تعالي وأطلُبي الصفحُ
وعودي لقلبكِ السمحُ
لنستشرِف الآتي... عن زمانٍٍ ميت فينا
ونهد صروح أوثانا.. عاشت تحي ماضينا
ونمحو نرجسية عشق نامت في ذواتينا
تعالي نرسم الحبُ.....ودنيا من أمانينا
وعالمُ لم يزل مخفي
عصيُ على الإيضاح والكشفِ
تعالي.....
نبضُنا واحد كلانا النصفُ للنصفِ



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(3)
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي (2)
- لنعمل على زيادة مساحة اتفاقنا ولنقلل من حيز اختلافنا
- طرق وأساليب أخرى في العلاج النفسي(1)
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (4)
- الوطنُ الغائبُ الحاضر دوماً
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (3)
- العلاج والإرشاد النفسي: المدخل الإنساني (2)
- المدخل الإنساني في العلاج والإرشاد النفسي(1)
- الموسيقى والإرشاد والعلاج النفسي
- مدخل باب الوهم نظرية في العلاج والإرشاد النفسي
- الإنسان والعراق والديمقراطية
- إرشاد ولكن!!!!!
- إيران والمنطقة والضربة الموعودة...,وجهة نظر
- إهداءُ من القلب
- فكر معي رجاءً
- التخيل والإرشاد والعلاج النفسي
- متعةٌ ولكن!!!!!
- البحث العلمي وأنواعه
- العراق والفكر ألاستئصالي


المزيد.....




- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - لكِ أنتِ