أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - هل حان الوقت للسماح بمشاركة البعثيين فى الانتخابات القادمه ؟














المزيد.....

هل حان الوقت للسماح بمشاركة البعثيين فى الانتخابات القادمه ؟


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2330 - 2008 / 7 / 2 - 10:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بدأت قرارات استثناء المجتثين التى تصدرها لجنة اجتثاث البعث والتى تسمى الان لجنة المساءلة والعداله بالتزايد بشكل ملحوظ ولم يبقى مشمولا بقانونها الاصلى سوى اركان النظام السابق المطلوبين ضمن قائمة ال 55 !! والسؤال الذى يطرح نفسه هنا .. ماذا بقى ليتم الغاء قانون اجتثاث البعث ورفع الفقره الخاصه به من الدستور والسماح للبعثيين بالمشاركه فى العمليه السياسيه للعراق الجديد والانتخابات القادمه فى تشرين الاول ؟
والسبب وراء طرحى هذا السؤال هو .. القرارات الاخيره التى اصدرتها لجنة المسائله والعداله بالاستثناء من الاجتثاث لكل من الحاصلين على مكارم الدرجات الحزبيه ومنهم الاسرى العراقيين فى الحرب العراقيه - الايرانيه والعلماء بالاضافه الى العناصرالبعثيه التى تركت الحزب فى السبعينات والثمانينات واخرها واهمها العاملين فى الاجهزه الامنيه الذين كانوا منتمين الى حزب البعث والموجودين حاليا فى وظائفهم !!
والفكره التى تم بناء المقال عليها هى .. ان من يستثنى الاجهزه الامنيه من الاجتثاث والمعروف عنها بكونها الاداة المنفذه لقمع السلطه الصداميه طيلة اكثر من ثلاثة عقود عليه اعادة النظربهذا القانون والتفكير بالغاؤه بعد ان اصبح لاجدوى من العمل به.
أما عن الغرض من المقال فهو.. المطالبه بالغاء قانون الاجتثاث ورفعه من الدستور والسماح للبعثيين بالعوده العلنيه لعملهم الحزبى والمشاركه فى الانتخابات القادمه التى ستجرى فى تشرين الاول المقبل.
ان العمل بتنفيذ هذين المطلبين هو تجسيد حقيقى للمصالحه الوطنيه ونجاحاً للمعركه الانتخابيه القادمه التى ستبقى ناقصه الديمقراطيه والنزاهه بغياب اى حزب اوتيار.
ولكن على القارىء ان يفهم بان حدود مطالبة هذا المقال هى للبعثيين ممن لديهم الاستعداد النفسى الكامل للتخلى عن كل السلبيات التى مارسوها طيلة فترة حكمهم والاعتراف بها وكذلك لمن تخلوا طوعيا عن الحزب اوانشقوا عنه او تم طردهم منه لسبب واخر.
ويستثني المقال البعثيين .. 1) الحاقدون الذين لازالوا يعيشون حلم عودة الدكتاتوريه ولاهَمَ لهم إلا الشماته بسلبيات العراق الجديد والتصيد فى الماء العكر ..2) ذوى العقول المتحجره السائرون خلف القاده الكلاسيكيين للحزب و يؤمنون باستحالة تعويضهم ولازالو يرون فى صدام رمزاً وقائد ضروره .. 3) الذين لازالوا يؤمنون بالافكارالشوفينيه والاوتوقراطيه التى سار عليها حزبهم سابقا.
وقد يعجب الكثير من العراقيين واولهم المنتمون الى الاحزاب السياسيه العراقيه التى عانت الكثير من القهر الصدامى ويتسائلواعن الدوافع الرئيسيه لهذه المطالبه ..ولابطال العجب ارجوهم اجابة هذه الاسئله التى ابدأها .. الم يكن اقرار قانون اجتثاث البعث وتثبيته كفقره فى الدستور سببا فى تعقيد الوضع الداخلى العراقى ؟ هل يصح القول بنزاهة وديمقراطية اى انتخابات اذا غاب عنها اى تيار او حزب ؟ هل هناك اى فائده وراء استمرار المكابره والتعنت حول عدم مشاركة البعثيين فى العمل السياسى والانتخابات القادمه و هل هذا يخدم العمليه السياسيه للعراق الجديد ؟ الم يحن الوقت لقناعة الجميع بان لاعوده للامن والاستقرار فى العراق مادام هذا الاجتثاث ساريا؟ هل يجوز اتهام جميع البعثيين ممن انضموا الى حزب البعث او حتى آمنوا بعقيدته باجرام صدام وازلامه ؟ الايخترق الكثيرمن الاحزاب اناس جهله ونفعيين ووصوليين ؟ والاتضم جميع الاحزاب سواء كانت عراقيه اوغيرها خليطا من افراد المجتمع بمختلف السلوكيات والاخلاق والقيم .. لذا فهل يجوز تحميل اعضاء حزب باكمله اخطاء قادة مجانين وشاذين؟ واليس الاصح التفريق بين ايديولوجية اى حزب والسلو ك الشاذ للبعض من قادته ؟ الاتكن فكرة استئصال البعث امر شائك وطرح غير موضوعى معناه استمرار حاله من الصراع السياسى وخصوصا ان هذا الحزب له تاريخ طويل مهما كان سلوك مسيرته ؟ واخير اسئلتى .. هل حان وقت اشراك البعثيين فى الانتخابات القادمه ؟
من المؤكد ان الاجابه النزيهه على هذه الاسئله تفرض حالة من التراجع عن كل اشكال العنجهيه والمكابره والمباشرة بدراسة موضوع مشاركة هذه الشريحه من المجتمع العراقى بالعمليه السياسيه خدمة للصالح العام وخصوصا نحن على ابواب انتخابات يريدها العراقيون ان تكون ديمقراطيه ونزيهه بمعنى الكلمه .
يبقى امر مهم جدا على البعثيين ان لاينسوه .. 1) ان يفتحوا صفحه جديده من النضال الحزبى بعيدا عن القناعات المتخلفه الخاطئه التى كانت سائده ابان حكمهم السابق والمباشره بتربيه كوادر حزبهم على الافكار الديمقراطيه الموجوده فى ايديولوجية جميع الاحزاب ..2) عليهم الاعتراف بالاخطاء التى ارتكبتها قيادة حزبهم فى السياسه الداخليه والخارجيه و القناعه بانهم كانوا رمزا للاستبداد والتسلط والجهل السياسى وسببا فى جرحزبهم والشعب العراقى الى التهلكه وحصادهم الغضب الجماهيرى داخليا والمزيد من تدهور علاقات العراق مع دول العالم ..3) ان يعلنوا براءتهم من كل البعثيين ممن كانوا سببا فى الاساءه الى حزبهم والحاق الاذى بالعراقيين .. 4) عليهم الايمان بان اى حزب لايموت بموت احد قادته والاستمرار بالبحث عن القياده البديله .
ننتظر من الحكومه العراقيه واحزابها المباشره بدراسة هذا الموضوع والتفاوض مع القاده البعثيين الشرفاء الذين كانوا هم ايضا ضحايا قيادتهم الظالمه وتقديم التسهيلات العمليه لهم لخوض الانتخابات القادمه.
واخيرا على الجميع ان يؤمن بان الوقت قد حان للعمل بمبدأ عفا الله عما سلف و ضرورة نسيان كل مصائب الماضى القريب والبعيد من اجل بناء عراقنا الجديد وتوفير الامن والمستقبل النير لاجيالنا.






#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا تحترم جميع الأحزاب العلمانية والإسلامية الرموز الدينية !
- أين سيد الأحزاب من زحام التحالفات استعداداً للانتخابات المقب ...
- الانضمام للمصالحة الوطنية والتخلي عن جرائم الإباده البشرية!!
- مرجعية النجف الأشرف تعلن براءتها من معركة الأصابع القادمة
- مسودة أميركا الأولى للاتفاقية الأمنية تُظْهِرْ حقيقة نواياها ...
- ستشاهدون قريبا عزاء ونواح من راهنوا على ورقة الفتنه المذهبية ...
- السيد وزير الكهرباء .. رُحْماكَ من هذا العذابْ !!
- هل بدأت التحضيرات لإعلان الدولة الإسلامية في البصرة ؟!
- ارفعوا الحصانة .. أنا ذاهب إلى القضاء شاهداً وليس متهماً
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد غاية لكث ...
- قوات التحالف تمنع عودة المهجرين إلى ديارهم الأصلية !!
- على الحكومة العراقية تََجَنُبْ الوقوع في الفخ !!
- السيد أمين بغداد..ألا يُبْكِيكَ هذا الخبر؟!
- ظاهرة مخاطبة قادة العراق الجُدَدْ بكلمات التمجيد والتأليه !
- البرلمان العراقي.. متى يتم تشريع قانون حماية الكفاءات ؟
- حصاد العراق من مؤتمر الكويت .. المجاملات الدبلوماسية فقط !
- الحد من استخدام مصطلحات الهوية المذهبية في وسائل الإعلام الع ...
- عدم عودة التمثيل الدبلوماسي العربي مع العراق .. الذرائع والح ...
- نداء إلى العاملين في الجامعات العراقية كافه .. ليكن شعارنا ( ...
- لماذا هذا التَحَفُظْ أيها الصدريون ؟!


المزيد.....




- بالفيديو.. لحظة انبثاق النار المقدسة في كنيسة القيامة
- شاهد: إنقاذ 87 مهاجراً من الغرق قبالة سواحل ليبيا ونقلهم إلى ...
- الفطور أم العشاء؟ .. التوقيت الأمثل لتناول الكالسيوم لدرء خط ...
- صحيفة ألمانية: الحريق في مصنع -ديهل- لأنظمة الدفاع الجوي في ...
- مسؤول إسرائيلي: لن ننهي حرب غزة كجزء من صفقة الرهائن
- قناة ألمانية: الجيش الأوكراني يعاني من نقص حاد في قطع غيار ا ...
- تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل ...
- الطعام ليس المتهم الوحيد.. التوتر يسبب تراكم الدهون في البطن ...
- قوات الاحتلال تنسحب من بلدة بطولكرم بعد اغتيال مقاومين
- -اللعب الخشن-.. نشاط صحي يضمن تطوير مهارات طفلك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - هل حان الوقت للسماح بمشاركة البعثيين فى الانتخابات القادمه ؟