أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل ندا - هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟















المزيد.....

هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 1948 - 2007 / 6 / 16 - 12:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟
إنطفأ نور الأسانسير. وسمع صوت بوسة، ثم صوت ضربة قلم، وآه.
الأمريكى قال: الإسرائيلى يبوس الست، و أنا أنضرب ؟!
الست العجوزة قالت: قلة أدب يبوس البنت فى الظلمة!
الفتاه قالت: فعلا قله أدب يبوس الست العجوزة!
الأسرائيلى قال للعجوزة والبنت: هس، متزعلوش أنا أللى أطفأت النور وبوست إيدى، وضربت الأمريكانى على قفاه.

حزب السادة المهمشين المستضعفين فى الأرض، رافضى العبودية
بيان رقم 1
كل من يقرأ هذا البيان من البشر هو عضو فى هذا الحزب ويحق له الكثير الكثير من الحرية بما فيها التغيير فى كل شيئ، حتى فى هذا البيان، نفسه.

يحكم العالم اليوم نظام مبنى على سيطرة رأس المال المتزاوج مع الأصوليات الفكرية الحليف الفكرى الضرورى. الأصوليات الفكرية إداة لتحقيق أعلى مكسب ممكن لرأس المال الحليف. تختلف الأصوليات وتتتناقض ولكن مهما بلغ التناقض بينها فهو ليس إستراتيجيا. فالمافيات تتقاتل وفى النهاية تتفق على شيئ بل أشياء. التناقض الإستراتيجى للإنسان الحر هو مع إنتهازية أصحاب رأس المال وتحكم رأس المال وقهره ونشره للعبودية. التناقض الإستراتيجى هو بين المستعبدين ومن يحاول ويصر على إستعبادهم. لابد من إعلان الثورة الأخيرة وقد تكون متجددة لتحرير العبيد من كل الوان العبودية الظاهرة والخفية. ثورة لتحرير الإنسان حتى من ظلمه لنفسه.
هذه الأنظمة المستبدة المنتشرة فى جميع انحاء المعمورة ومنذ القدم لا تستطيع أن تعيش بدون إرهاب و فساد و انحلال و سرقات و نصب و سفك لدماء الابرياء و الاستيلاء على ثروات الشعوب الفقيرة و تجويع الفقراء و استعباد الناس المباشر والغير المباشر ....الخ وبالقانون فى معظم الأحيان !!!!!!!

أنا لا أقلق من من يسرق بقدر قلقى من من يدمر. المسروقات ستعود يوما ما لأصحابها. وهى باقية. المقصود هنا كل أنواع التدمير بما فيها تدمير العقول بالخرافات وغسيل المخ المتعمد.
معظم ما هو موجود على الساحة اليوم مآله و مقاله مقالب التاريخ بمعنى الإندثار. ومن يعتبرون أنفسهم السادة والباقى عبيد هم حسالة بشرية معقدة وخونة. خونة لنا جميعا ولأنفسهم دون أن يدرون.
و دى هى مشكلة السياسة حتى الآن. تنتصر فيها وليها فى النهاية الإنتهازية أما الفكر الحر والمثالية، فالمحافظة عليها صعب. هذا ما تعلمناه من التاريخ فأقراوا.
كل شيئ يتغير حتى التغير نفسه.
والحل؟
الحل كل واحد يصبح رقيب وحسيب وفعال.
ونقول باى باى
بدكتاتورية
ثورة الواثق من النصر لا تحتاج الى أى عنف لانها تحتاج فقط الى نشر الوعى. فبالوعى تسقط الأقنعة.
والحل اصرخ
اصرخ بصوت عالى وقول
لأ

هناك دائما مقاييس نستخدمها فى الحكم على الأشياء وتساعدنا على إتخاذ القرار. مقاييس وليس مراجع للقياس. العلم يؤمن بالقياس. وكلما تقدم العلم تقدمت المقاييس والموازين فى الدقة والقياس.
مقياس المنفعة والضرر هو إهمها إجتماعيا على الإطلاق ولكن، منفعة من؟ وضرر عائد على من؟ وكيف يمكن دفع الضرر؟ ما هى الوسائل المتاحة والوسائل المشروعة إنسانيا وخاضعة للبحث والنقاش؟
ينادى البعض إما بتأميم بعض أغنى أغنياء العالم أو حتى قتلهم إذا لزم الأمر، حتى نقلل من ضرر سيطرة رأس المال الإستعبادية الإستبدادية المتزايدة بالإحتكار والهيمنة على مقدرات الشعوب. ولكن هل هذا مشروعا إنسانيا؟ ويدعى البعض الآخر أن السياسات المتبعة ضرورة لتراكم رأس المال لعمل المشاريع الكبرى. ولكن إذا كان هذا ضروريا، ألا يمكن الوصول اليه بطريق آخر، غير طريق الرأسمالية التى لا تفترض وتدعى الندرة فقط بل أيضا تخلقها حتى تخلق الأزمات التى تستفيد منها إنتهازيا؟
نريد خطوة للأمام تستوعب المتغيرات والثوابت النسبية والغير نسبية، وليس خطوة للخلف باجترار مهام قديمة عالجها التنوير فيما مضى وحتى ولو قد تم فيها نجاح مؤقت أو شكلى. فكل مرحلة من مراحل التنوير لها مهامها المحددة ، فهى تبرز في مواجهة إفرازات واقع معين وليست صالحة بالضرورة لكل أوان.
المطلوب مرحليا هو إضعاف التنظيمات اللا إنسانية التوجه.
الإنسان إنسان قبل وبعد أى إنتماء. ولا فيه إنتماءات تلغى كونى إنسان أولا وأخيرا؟
أريد أن نفكر بطريقة منطقية ومختلفة شوية عن السائد فى الأفكار المطروحة على الساحة الفكرية.
أسئلة للحوار:
هى الحدود بين الدول بتخدم مين؟
هل نحن مستعبدون؟
هل نحن مددعون بشكل ما أو بآخر وبنكذب حتى على أنفسنا؟
لما الحجات يرتفع سعرها بالتضخم، من المستفيد؟
هل الناس صنفين؟ ناس حاسة وناس مش حاسة؟
هل سيفيق المستعبدون من كل شعوب العالم؟
هل التعذيب وإستعباد البشر انساني؟
هل عذابات البشر الأولوية أم القواعد التى نسير عليها فى حسابات المصالح الضيقة كالعميان ؟
ما هى إحتياجات الناس؟ ولماذا هى مطلقة أونسبية ؟
الكل يقول ياريت يزول التفكير اللا منطقى، بس إزاى؟
وهل نواجه اللا منطق بالا منطق؟
هل العيب في القضاء، ولا فى القانون، ولا الإجراءات، ولا القضاة، ولا المحامين، ولا الحكومات، ولا فى عدم تنفيذ القانون، وأزدواجية المعايير، ولا فينا إحنا، ولا فى تخلفنا كلنا كبشر فى مرحلة نمو ما؟
ما معنى متخلف وظلامي ؟
هل أنت عميل وبأى نسبة وما هو معنى كلمة عميل؟
هل أنت إرهابى وبأى نسبة وما هو معنى كلمة إرهابى ؟
ماذا بعد الآن كسينريوهات محتملة إقليميا وعالميا؟
هل يجوز قتل الكفار لمجرد أنهم كفار؟
لماذا نسير وراء أحد؟ اليست لدينا عقول؟
هل إللى بالدراع يكسب مبدأ سرمدى؟
أين ما تدعونه من المساواة والشفافية والحرية والعدالة والخير يا من تدعون وتكذبون حتى على أنفسكم؟
سوف تستعبدنا شركات عابرة للقرات أكثر فأكثر. سنحتاج قريبا الى ثورة العبيد. وقد يكون أفراد شركات الأمن المرتزقة هم أنفسهم شرارة الثورة وسلاحها.
حكومة الولايات المتحدة بقيادة الصهيونية المالية تتحرك وفق استراتيجية معادية للبشر أجمعين. وتسير في خطوات منتظمة وئيدة، لصالح حفنة من أصحاب رؤوس الأموال القذرة، بتجارة السلاح والبشر وووو.
الشعوب الشعوب.
راهنوا على الشعوب.
والحل؟
نفكر جميعا فى حل المشاكل من جذورها وبلاش نمسك فى مشاكل ثانوية لا يمكن حلها بدون حل الأسباب الحقيقية للمشاكل الأساسية.






#عادل_ندا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرحمونا يرحمكم الله
- بروتوكولات إنسانية
- حضارة الإنسان الجوهرية 2
- حضارة الإنسان الجوهرية
- تأملات فى الأحلام
- تأملات فكرية فى العبقرية والسياسة والأحلام والتواصل
- تأملات فى التعصب fanaticism
- تأملات فى المكر بمعنى الخداع
- أحكموا يا أمريكان.
- الحرب النفسية غسيل مخ 8
- الحرب النفسية غسيل مخ 7
- الحرب النفسية غسيل مخ 6
- الحرب النفسية غسيل مخ 5
- الحرب النفسية غسيل مخ 4
- الحرب النفسية غسيل مخ 3
- رسالة الى صلاح الدين
- الحرب النفسية غسيل مخ 2
- الحرب النفسية غسيل مخ
- مقتطفات من أشهى الثمار الفكرية
- فضفضة او تخاريف


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل ندا - هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟