أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد علاونه - ضاجعتها في ألزاويه














المزيد.....

ضاجعتها في ألزاويه


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 1926 - 2007 / 5 / 25 - 05:51
المحور: الادب والفن
    


حاصرتها في ألزاويه
في ساعة متأخره
في غرفة أرضية مهجورة عن كل إنس نائيه
من كل شيء خاليه
أمشي وتمشي للوراء وهي مثلي خائفه
متوتره
متردده
الخوف لون وجهها
أعصابها متقطعه
أعصابنا متقطعه
أجلستها:
جلست تحدث نفسها ...جلست كأنها رافضه
مع أنها متعاونه
جلست تعبر في هدوء عن طبيعة ذاتها
كل شيء ثابت قبل إقتراب ألعاصفه
حتى المرايا والصور

ألآن هبة عاصفه ..أونزوة متوحشه تحت قصف العاصفه
ماعاد شيء ثابت ..حتى المرايا والصور
فتعربشت كتفي كأنها داليه
صارت تهز بخصرها..فوق خصري راقصه
صارت تميل كنخلة فوقي قطوفها دانيه
عرق تصبب من جبيني وهي مثلي :ساخنه
مشدودة أعصابها...مشدودة أعصابنا
شفتايا صارت راجفه
عينايا صارت جمرة والساق صارت راجفه
وعيوننا متراقصه
ووجوهنا متقابله ...وشفاهنا متلاصقه
لا شيء يفصل بيننا
ودعاؤنا :
ياربنا ياربنا...ياربنا ياربنا:
يارب ثبت حبنا
ألآن نحن والهوى أمثالنا متعارفه
حاورتها
شاكستها
سقطت كأنها عن حصان ساقطه
والريح عادت ساكنه
كل شيء ثابت بعد إشتداد ألعاصفه .. حتى ألمرايا والصور
والضوء شق لنفسه خطا عريضا بيننا
والفجر طل بهمسه والناس صارت صاحيه

-جهاد علاونه الأردن-إربد1997م



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذاب الناس
- ألوعي بالتاريخ
- الانسان ألذي يحيا وألإنسان ألذي يعيش
- حياة ألناس
- تحديد النسل 2
- التاريخ والحكمة والتزوير
- لغة ألمجتمع ألمدني ألحديث
- رسالة الى ابي
- تحرير العبيد
- القيم الأجتماعية وتفسير الظواهر
- الزكاة كلمة غير عربية
- الكفار والمجانين
- العقاد من قمة رأسه الى أخمص قدميه
- جهاد علاونه ليس كافرا
- المجتمع العربي مجتمع الحظ والصدفة
- عباس محمود العقاد
- عباس محمود العقاد:من قمة رأسه الى أخمص قدميه
- سيد درويش
- المجتمع العربي مجتمع غير سوي
- التكفير عن خطايا الرأسمالية


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد علاونه - ضاجعتها في ألزاويه