أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام فضيل - الاحتلال والحرامية وحصار الطيبين في البرلمان














المزيد.....

الاحتلال والحرامية وحصار الطيبين في البرلمان


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1914 - 2007 / 5 / 13 - 14:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تقع قرية المردة على ضفاف نهر الريس وهو احد الانهر المتفرعة من نهر الفرات وتسمى ايضا الضبيعة ‘ وتتناثر اكواخها على جانبي النهر ‘ ويربط بين الضفتين جسر من ايام الزعيم عبد الكريم‘ وفي طرفها الايسر بستان فيه نخيل يفوق عدد سكان القرية ‘ وبعض هذه النخيل عالي كثيرا ويلقبه اهل المردة – (الضبيعة )‘ بالعيطة ‘ ولايمكن لاحد ان يصعد هذه النخيل العالية ( العيطة ) إلا بواسطة الحبال التي تلف حول النخلة وظهر من يريد صعودها وتسمى( التبلية ) وهذه توجد عند البستاني دون غيره ولكن البعض يدوعون انهم صعدو العيطة دون التبلية ‘ وخاصة امام جميلات المردة الضبيعة ‘ وبعضهم يقول لمن يهواها القلب ‘ اقسمت إلاان أأتيك بتمر العطية ‘ كي تعرف عينيك كم ذاب فيهم هذا القلب المشتاق دوما لحفيف انفاسك ‘ حين تحلق من فاك وهي تحمل حب القرية الملتاع . فتبتسم وتقول له بفرح داعب قلبها ياله من تمر‘ تمر العيطة ‘ اطيب من كل تمر البستان ‘ تقول له هذا وهي تعرف انه يكذب لانه لايستطيع صعود العيطة من دون التبلية وهو ايضا يعرف انها تكذب ‘ لان تمر العيطة مثل كل تمر البستان ‘ ولكن كلا منهم يقصد ايصال كلمات العشق كي تداعب قلب المحبوب . ويفصل بين المردة‘ الضبيعة ‘ وسوق المدينة عدة قرى وعلى اهل المردة ان يمروا من سط هذه القرى كل يوم خلال ذهابهم وعودتهم من سوق المدينة ‘ وبعضا من اهالي هذه القرى اتى بكلاب ‘ مسعروة اخذت تمزق ثياب اهالي المردة ‘ وتقتل الكثير من اطفال المدارس ‘ كل يوم تقريبا ‘ وعندما يسأل عن صاحب هذه الكلاب ‘ كلا يدعي ان كلابه اكثر الكلاب الفة ومحبة للاطفال ‘ الى ان ضاق ضرعا حجي مطير وهو احد وجوه المردة ومن اكثرمن يواجهون هذه الكلاب كل يوم ‘ حيث لايستطيع ان يظل نائما طوال اليوم وسط الكوخ والناس تمرح في سوق المدينة .
ومن الصباح وقف حجي مطير وسط الطريق مع جمع من اهل المردة الضبيعة ‘ وقال بصوته المبحوح ‘ نحن اهل المردة سوف لن نتحرك من هذا المكان إن لم ياتي المسؤول عن حراسات الطريق ‘ ويقول لنا لمن هذه الكلاب ولماذا لايمنعها من تمزيق ثيابنا وقتل اطفالنا ؟
واليوم12-5-2007‘ وقف عدد من نواب البرلمان العراقي ( ممن يسمون ما يجري في العراق احتلال وليس تحرير ) وصرخوا بصوت عالي ‘ بعلو عيطة بستان المردة الضبيعة ‘ من خلال النائب ‘ وائل عبد اللطيف والنائب فلاح شنشل ‘ حيث قالا ‘ (( نريد ان يأتي الجنرال الامريكي قائد القوات الامريكية في العراق ‘ ويقول لنا ماذا يجري ‘ من هؤلاء الوحوش ؟الذين يقطعون ثياب واجساد اهلنا ؟ وفي وضح النهار؟ الجسور تفجر وسط بغداد في وقت الذروة ؟ ومدينة ديالي ‘ (سلمت لدولة ) الاسلام التكفيرية ‘ وهالي مدينة الصدر لايستطيعون حتى اخراج جثث ضحاياهم من تحت الانقاض من خلال قصف الطائرات لهم وقتلهم كعوائل !؟ والرمادي تغرق بدماء اهلها ‘ الموصل واربيل‘ البصرة والديوانية الحلة والسماوة ‘ كربلاء والكوفة ‘ عمارة والكوت واطراف الناصرية ؟ .
الحكومة لاتسمحون لها حتى بحماية شارع ‘او حتى جسرا وسط بغداد ؟ نريد ان نعرف ما هي حدود الصلاحيات الممنوحة للحكومة ؟‘ حقا وليس ادعائا ‘ وما هي صلاحياتكم انتم والحرامية المعتمدين ؟ نريد ان نعرف لماذا يقتل اهلنا وتهدم الجسور والبيوت ؟‘ ولماذا تبنى جدران الفصل العنصري رغما عن الناس والحكومة والبرلمان ؟ هل يمكن ان نصدق ان الدولة الاقوى عسكريا واقتصاديا وتكنولجيا ‘ وتعد العدة لشن حرب جديدة في المنطقة ( دك تيشيني من فوق حاملت الطائرات في الخليج يوم امس ) ‘ ولاتسطيع ان تؤمن جسور بغداد ؟ بينما القبائل في جبال اليمن ووسط غابات الصومال تؤمن الحماية لاكثر من هذا بعدة مرات ؟



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناطق باسم الجيش الامريكي نراقب كل ما يدور فوق الارض وتحتها ...
- الدين المتطرف والاحتلال هم من ضيع الامن وشاع قتل الناس
- الاقتصاد والسياسة وضمور الاخلاق
- نص..ونص طابوقة
- عن اي الله واية جنة تتحدثون ايها التكفيريون ؟
- الحزب الاشتراكي الهولندي يرفض الحرب والدكتاتورية من فيتنام ا ...
- هل ممارسة الحب مع موظفة جميلة اكثر جرما من نهب اموال الشعب و ...
- الفقراء وغلاء العيش ..البنك الدولي يريد ذلك !
- حتى الانظمة البالية صارت تتندر عما تفعلون
- اللصوص..وحدهم من يخاف الحرية والعدالة
- الشعب العراقي سيرفض جدران الفصل رغم تحالف اقطاب المحاصصة وجي ...
- كلب السيدة العدائي اقل توحشا من جهاد الاسلام التكفيري
- عودة الاقطاع وإذلال المقهورين
- الوزير وخجله من البايسكلجية
- الحزب الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني يحتفل بميلاده الثا ...
- القمة العربية وفرصة انشاء مشروع الثروة السمكية
- ادعائات الفاشلين وقتل الارهابين يقبح كل ما كان جميلا
- الحرب والجياع وحب السلطة
- في القصور يفكرون غير ما يفكرون في الاكواخ
- هذه ليست حماية لتشجيع الفساد ولكن !


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام فضيل - الاحتلال والحرامية وحصار الطيبين في البرلمان